عرض مشاركة واحدة

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.63 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-12-2011 الساعة : 02:11 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حب علي عبادة [ مشاهدة المشاركة ]
شوف عيني انت واياه

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حب علي عبادة [ مشاهدة المشاركة ]


تدرون من هم المنافقين ؟!

المنافقين هم الذين قال الله عنهم

إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا

واكيد طبعاً انه ليسوا من قال الله عنهم

(( تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ))

والنفاق على فكره شيء في القلب

يعني لا انا ولا انت نقدر نعرف اذا هالانسان منافق او مو منافق

لأن حتى الرسول نفسه ما كان يعرف المنافين





وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ

فعشان كذا ما نقدر لا انا وانتم ان نتهم شخص بالنفاق

لأن الاتهام بالنفاق هو تكفير

ومعروف ان المنافق هو كافر يبطن كفره


( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار )



وبعدين لو تلاحظون ان كل ايات النفاق والمنافقين نزلت في المدينة

اقول لكم السب ليش


لأن الرسول لما كان في مكة كانوا المسلمين اقلية مستضعفة

يعنى حتى الرسول كان يطوف بالكعبة والأصنام حولها

فما كانوا المشركين خايفين لذلك فإن المشركين لم يظطروا ان ينافقوا ويدعوا انهم اسلموا

لأنهم اصلاً مو خايفين من الرسول

لذلك فإنكم لن تجدوا ولا اية واحدة مكية تتحدث عن المنافقين

فالمسلمين الذين كانوا في مكة وهاجروا الى المدينة ليس فيهم منافق واحد

ولذلك فإن الله وصفهم جميعاً بأنهم صادقووووون

(( لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ))


الله يهدينا ويهديكم اخواني ويحسن خاتمنا ويرحمنا اذا صرنا تحت التراب واكل الدود اجسادنا




النفاق يعرف من أفعال و أقوال المنافقين و على هذا الأساس
تم فضحهم في كتاب الله العزيز و الأحاديث النبوية الشريفة

و ما وضعته أنت يا سيدي الفاضل من الأمثلة



و المهاجرين فيهم من أهل النفاق كثير و قد نزلت آيات كريمة في مكة تبين ذلك منها سورة المدثر التي هي مكية



وَمَا جَعَلْنَآ أَصْحَٰبَ ٱلنَّارِ إِلاَّ مَلَٰئِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيَسْتَيْقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ وَيَزْدَادَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوۤاْ إِيمَٰناً وَلاَ يَرْتَابَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَٱلْكَٰفِرُونَ مَاذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَـٰذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِي مَن يَشَآءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ ( المدثر / 31 )


تقول التفاسير

تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ)

وقوله: { وَليَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ والكافِرُونَ }
يقول تعالى ذكره: وليقول الذين في قلوبهم مرض النفاق، والكافرون بالله من مشركي قريش { ماذَا أرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً } ، كما:


حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة { وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ }: أي نفاق.


إذن هناك في المهاجرين منافقين
و أيضا مثال آخر على ذلك


أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوۤاْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَآتُواْ ٱلزَّكَٰوةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ ٱلْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ ٱلنَّاسَ كَخَشْيَةِ ٱللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا ٱلْقِتَالَ لَوْلاۤ أَخَّرْتَنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ ٱلدُّنْيَا قَلِيلٌ وَٱلآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ ٱتَّقَىٰ وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً


تقول التفاسير


تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ)

ذكر أن هذه الآية نزلت في قوم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا قد آمنوا به وصدّقوه قبل أن يفرض عليهم الجهاد، وقد فرض عليهم الصلاة والزكاة، وكانوا يسألون الله أن يفرض عليهم القتال، فلما فرض عليهم القتال شقّ عليهم ذلك وقالوا ما أخبر عنهم في كتابه.


و فيمن نزلت ؟!


يقول اهل التفسير :


حدثنا محمد بن عليّ بن الحسن بن شقيق، قال: سمعت أبي، قال: أخبرنا الحسين بن واقد، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن عبد الرحمن بن عوف وأصحاباً له أتوا النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، كنا في عزّ ونحن مشركون، فلما آمنا صرنا أذلة! فقال: " إنّى أُمِرْتُ بالعَفْوِ فَلا تُقاتِلُوا "فلما حوّله الله إلى المدينة أمر بالقتال فكفوا، فأنزل الله تبارك وتعالى: { أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ }... الآية.





تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ)


روى عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس " أن عبد الرحمن بن عَوْف وأصحاباً له أتوا النبيّ صلى الله عليه وسلم بمكة فقالوا: يا نبي الله، كنا في عِزّ ونحن مشركون، فلما آمنّا صرنا أذلّة؟ فقال:«إني أُمرت بالعفو فلا تقاتلوا القوم». فلما حوّله الله تعالى إلى المدينة أمره بالقتال فكفّوا، فنزلت الآية " ، أخرجه النسائي في سننه، وقاله الكَلْبي. وقال مجاهد: هم يهود. قال الحسن: هي في المؤمنين؛ لقوله: { يَخْشَوْنَ ٱلنَّاسَ } أي مشركي مكة { كَخَشْيَةِ ٱللَّهِ } فهي على ما طبع عليه البشر من المخافة لا على المخالفة. قال السُّدِّي: هم قوم أسلموا قبل فرض القتال فلما فُرض كرِهوه. وقيل: هو وصف للمنافقين؛ والمعنى يخشون القتل من المشركين كما يخشون الموت من الله. { أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً } أي عندهم وفي اعتقادهم.


تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ)

أن الآية نزلت في المؤمنين، قال الكلبي: نزلت في عبد الرحمن بن عوف والمقداد وقدامة بن مظعون وسعد بن أبي وقاص، كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يهاجروا إلى المدينة، ويلقون من المشركين أذى شديدا فيشكون ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقولون: ائذن لنا في قتالهم ويقول لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: كفوا أيديكم فاني لم أومر بقتالهم، واشتغلوا باقامة دينكم من الصلاة والزكاة، فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وأمروا بقتالهم في وقعة بدر كرهه بعضهم، فأنزل الله هذه الآية.



تفسير روح المعاني/ الالوسي (ت 1270 هـ)

نزلت كما قال الكلبـي في عبد الرحمن بن عوف الزهري والمقداد بن الأسود الكندي وقدامة بن مظعون الجمحي وسعد بن أبـي وقاص

وأمروا به بعد أن هاجروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة { إِذَا فَرِيقٌ مّنْهُمْ يَخْشَوْنَ ٱلنَّاسَ } أي الكفار أن يقتلوهم، وذلك لما ركز في طباع البشر من خوف الهلاك { كَخَشْيَةِ ٱللَّهِ } أي كما يخشون الله تعالى أن ينزل عليهم بأسه،


و منها حديث البخاري
( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى
فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه)



/


حياكم الله أخي الفاضل عبد محمد أحسن الله إليكم

أحسنتم بارك الله بكم
و عمر كل أقواله و افعاله دلالات نفاقه
و أما قام به عندما انقلب على عقبيه بعد وفاة النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم ليس غريبا عنه


أشكركم كثيرا على المتابعة

/

أخي الفاضل أمجد حياكم الله

أشكركم كثيرا يا سيدي الفاضل

جعلكم الله من المحسنين ان شاء الله







توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟
رد مع اقتباس