[كتاب بلا عنوان]

قال الوهابي مدلساً :


ويروي ابن الهيثم الشيعي في شرح نهج البلاغة :
" إن أبا بكر قال لها : إن لك ما لأبيك ، كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأخذ من فدك قوتكم ، ويقسم
الباقي ويحمل منه في سبيل الله ، ولك على الله أن أصنع بها كما كان يصنع ، فرضيت بذلك وأخذت العهد عليه به .
( شرح نهج البلاغة لابن هيثم البحراني ج5 ص 107 ط طهران )






الرد :

الوهابي بتر قول ابن الهيثم و كذلك لم يذكر الصيغة كيف جاءت الرواية يا أنه مدلس أو جاهل بعلم الحديث

و النص الذي أستشهد به الوهابي يناقض قول ابي بكر في الصحيحين عندما قال ابي بكر زعماً انه سمعه : نحن معاشر الانبياء لا نورث
فكيف نوقث بين النصين ؟


و هذا نص البحراني الذي بتره الوهابي و دلس فيه :
ج5 - ص 104

واعلم أن فدك كانت خاصة لرسول الله ص وذلك لأنه لما فرغ من أمر خيبر قذف الله في قلوب أهل فدك الرعب فبعثوا إليه ص يصالحونه على النصف فقبل ذلك منهم فكانت له خاصة إذ لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب " ثم المشهور بين الشيعة والمتفق عليه عندهم " أن رسول الله أعطاها فاطمة ، ورووا ذلك من طرق مختلفة : منها عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت : " وآت ذي القربى حقه " أعطى رسول الله ص فاطمة فدكا . فلما تولى أبو بكر الخلافة عزم على أخذها منها ، فأرسلت إليه تطلبه بميراثها من رسول الله ص وتقول : إنه أعطاني فدك في حياته واستشهدت على ذلك عليا واستشهدت في ذلك عليا وأم أيمن فشهدا لها بها ، فأجابها عن الميراث بخبر رواه هو : نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه من صدقة -إلى أن يقول- ثم رجعت إلى بيتها وأقسمت أن لا تكلم أبا بكر و لتدعون الله عليه ، ولم تزل كذلك حتى حضرتها الوفاة فأوصت أن لا يصلي عليها فصلى عليها عباس ودفنت ليلا وروي إن أبا بكر قال لها : إن لك ما لأبيك ، كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأخذ من فدك قوتكم ، ويقسم الباقي ويحمل منه في سبيل الله ، ولك على الله أن أصنع بها كما كان يصنع ، فرضيت بذلك وأخذت العهد عليه به.


ثم ذكر ابن ميثم البحراني خطبة الزهراء سلام الله عليها ثم قال :
ثم رجعت إلى بيتها وأقسمت أن لا تكلم أبا بكر و لتدعون الله عليه ، ولم تزل كذلك حتى حضرتها الوفاة فأوصت أن لا يصلي عليها فصلى عليها عباس ودفنت ليلا.





اقول انا كتاب بلا عنوان : البحراني قال روي اي لا يوجد له اسناد و ذكر قول ابي بكر ليبين كيف رووا النواصب خلاف ما ذكرته الشيعة
و هذا ايضا لا يسعفهم لان البخاري قال : ماتت و هي غاضبة عليه و ماتت ولم يصلي عليها بأمر منها







حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة