عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.07 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 53  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-11-2009 الساعة : 06:45 PM


قال الوهابي مدلساً :

يقول السيد المرتضى الملقب بعلم الهدى إمام الشيعة :
إ ن الأمر لما وصل الأمر إلى علي ابن أبي طالب كلّم في رد فدك ، فقال :
" إني لأستحيي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر "
( الشافي للمرتضي ص 213 ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 )








الرد :
الشريف المرتضى نقلها من مصادرهم ليلزم الناصبي القاضي عبد الجبار الذي ينقل عن شيخه الناصبي ابو علي الخلال
لكن الوهابي دلس و بتر كعادتهم الضعيفة


شرح نهج البلاغة هذه من مصادر العامة و ليس من مصادرنا

المهم ننتقل الى مصدرنا وهو الشافي في الامامة لشريف المرتضى - ج4


الشافي في الامامة لشريف المرتضى - ج4 - ص61
و هو يذكر قول الناصبي القاضي عبد الجبار :
فأما خبر السيف والبغلة والعمامة وغير ذلك فقد قال أبو علي ( وهو العالم السني ابو علي الخلال ) إنه لم يثبت
أن أبا بكر دفع ذلك إلى أمير المؤمنين عليه السلام على جهة الإرث، وكيف يجوز ذلك مع الخبر الذي رواه؟ وكيف يجوز
لو كان وارثا أن يخصه بذلك ولا إرث له
مع العم لأنه عصبة فإن كان وصل إلى فاطمة عليها السلام فقد كان ينبغي أن يكون العباس شريكا
في ذلك وأزواج النبي صلى الله عليه وآله، ولوجب أن يكون ذلك ظاهرا مشهورا ليعرف أنهم أخذوا نصيبهم
من غير ذلك، أو بدله ولا يجب إذا لم يدفع أبو بكر إليه على جهة الإرث أن لا يحصل في يده، لأنه قد يجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وآله نحله
ويجوز أيضا أن يكون أبو بكر رأى الصلاح في ذلك أن يكون بيده لما فيه من تقوية الدين وتصدق ببدله بعد التقويم لأن للإمام أن يفعل ذلك....إلخ
وحكي عن أبي علي في البردة والقضيب (إنه لا يمتنع أن يكون جعله عدة في سبيل الله وتقوية على المشركين فتداولته الأئمة لما فيه من التقوية
ورأى أن ذلك أولى من أن يتصدق به إن ثبت أنه عليه السلام لم يكن قد نحله غيره في حياته) ثم عارض نفسه بطلب أزواج النبي صلى الله
عليه وآله الميراث وتنازع أمير المؤمنين عليه السلام والعباس فيه بعد موت فاطمة عليها السلام.



إلى الصفحة ...76 لنرى ماذا قال الشريف المرتضى ليرد عليه ؟؟
ص69 -76
فقد ( هنا قول الشريف ) روى أكثر الرواة الذين لا يتهمون بتشيع ولا عصبية فيه
من كلامها عليها السلام في تلك الحال، وبعد انصرافها عن مقام المنازعة
والمطالبة ما يدل على ما ذكرناه من سخطها وغضبها ونحن نذكر
من ذلك ما يستدل به على صحة قولنا، أخبرنا أبو عبد الله
محمد بن عمران المرزباني قال
[ حدثني محمد بن أحمد الكاتب ] حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي
قال حدثنا الزيادي قال حدثنا الشرقي بن القطامي عن محمد بن إسحاق
قال: حدثنا صالح بن كيسان عن عروة عن عائشة قال المرزباني وحدثنا أبو بكر أحمد بن محمد المكي قال:
حدثنا أبو العينا محمد بن القاسم السيمامي قال حدثنا ابن عائشة قال:
لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله أقبلت فاطمة عليها السلام في لمة من حفدتها إلى أبي بكر، وفي الرواية الأولى
قالت عائشة: لما سمعت فاطمة عليها السلام
إجماع أبي بكر على منعها فدك لاثت خمارها على رأسها، واشتملت بجلبابها وأقبلت في لمة من حفدتها [ ثم اجتمعت الروايتان من هاهنا ]
ونساء قومها تطأ ذيولها ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وآله حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد
من المهاجرين والأنصار وغيرهم فنيطت دونها ملاءة ثم أنت أنة أجهش القوم لها بالبكاء
وارتج المجلس، ثم أمهلت هنيئة حتى إذا سكن نشيج القوم وهدأت فورتهم
افتتحت كلامها بالحمد لله عز وجل والثناء عليه والصلاة على رسوله صلى الله عليه وآله ثم قالت:
خطبة الزهراء سلام الله عليه في شأن فدك رواها الخلف عن السلف من العلويين في جميع الأجيال إلى زمن الأئمة من أهل البيت عليهم السلام.
مشائخ آل أبي طالب يروونها عن آبائهم ويعلمونها أبناءهم وهم من محاسن الخطب وبدائعها، وفيها عقبة
من أريج الرسالة. كما أخرجها من إثبات الرواة غير الشيعة، فقد روى ابن أبي الحديد
فصولا منها ضمن جملة من أخبار فدك وما جرى في شأنها وقال في مقدمة ذلك: " الفصل الأول فيما ورد من الأخبار والسير المنقولة
من أفواه أهل الحديث وكتبهم. لأن من كتب الشيعة ورجالهم. لأنا مشترطون
على أنفسنا أن لا نحفل بذلك، (شرح نهج البلاغة ج 16 / 210) ثم نقل أسانيد لهذه الخطبة
تنتهي إلى زينب بنت أمير المؤمنين والإمامين الباقر والصادق وزيد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين
وإلى عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي عليهم السلام مضافا إلى
الأسانيد الأخرى التي ينتهي بعضا إلى عروة بن الزبير عن خالته أم المؤمنين عائشة ..إلى أن قال ..
وقال أبو الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي المتوفى سنة 693، في كتابه
" كشف الغمة في معرفة الأئمة " ج 2 / 108 " نقلتها - أي خطبة
الزهراء عليها السلام - من كتاب " السقيفة " لأبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري عن عمرو بن شبة- توفي سنة 262 - من نسخة
مقروءة على مؤلفها المذكور، قرئت في ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة روى عن رجاله من عدة طرق
أن فاطمة عليها السلام لما بلغها إجماع أبي بكر على منعها فدكا
لاثت خمارها وأقبلت في لميمة من حفدتها الخ " ويظهر من هذا أن الجوهري كان حيا سنة 322.
لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم....إلى ان قالت ...يا ابن أبي قحافة أترث أباك ولا أرث أبي
(لقد جئت شيئا فريا) فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك، فنعم الحكم الله، والزعيم محمد، والموعد القيامة، وعند الساعة يخسر المبطلون
الى الصفحة 76 ... وروى جرمي بن أبي العلا مع هذين البيتين بيتا ثالثا، وهو:
فليت قبلك كان الموت صادفنا لما قضيت وحالت دونك الكثب
قال: فحمد الله أبو بكر وصلى على محمد وآله وقال: يا خير النساء، وابنة خير الأنبياء، والله ما عدوت رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولا عملت إلا بإذنه وإن الرائد لا يكذب أهله، وإني أشهد الله وكفى بالله شهيدا. وإني سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (إنا معاشر الأنبياء لا نورث ذهبا ولا فضة، ولا دارا ولا عقارا. وإنما نورث الكتاب والحكمة، والعلم والنبوة).
قال: فلما وصل الأمر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام كلم (على البناء للمجهول) في رد فدك، فقال: إني لأستحي
من الله أن أرد شيئا منع منه أبو بكر وأمضاه عمر




اقول انا كتاب بلا عنوان : هذه الخطبة الفدكية من طرق السنة و مصادرهم كما ذكر الشريف المرتضى رضوان الله عليه
و ليس من طرقنا
و كذلك النص الذي دلس فيه الوهابي ذكر من طرقهم و مجهول (( روي عن جرمي بن ابي العلا ))اي مجهولة و منقطعة السند أو من كتاب السقيفة مجهول السند كما قال المرتضى (( روي عن رجاله )) لاحظوا
و ذكرها الشريف المرتضى ليلزم القاضي السني ان هذه الخطبة موجودة حتى من مصاردهم

لكن الوهابي الخبيث دلس ونقل النص يريد ان يخدعنا كأنه يقول تلك من مصاردكم
وهي في الاصل من مصاردهم و كتبهم



حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة


توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
التعديل الأخير تم بواسطة المحرر العقائدي ; 22-09-2011 الساعة 03:10 PM.

رد مع اقتباس