عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية النجف الاشرف
النجف الاشرف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 21,810
بمعدل : 3.36 يوميا

النجف الاشرف غير متصل

 عرض البوم صور النجف الاشرف

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : النجف الاشرف المنتدى : منتدى العقائد والتواجد الشيعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-12-2008 الساعة : 08:25 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
علي عليه السلام مؤسس علم التوحيد

ـ أمالي المرتضى ج 1 ص 103
إعلم أن أصول التوحيد والعدل مأخوذة من كلام أمير المؤمنين علي عليه السلام وخطبه ، وأنها تتضمن من ذلك ما لا مزيد عليه ولا غاية وراءه ، ومن تأمل المأثور في ذلك من كلامه ، علم أن جميع ما أسهب المتكلمون من بعد في تصنيفه وجمعه ، إنما هو تفصيل لتلك الجمل ، وشرح لتلك الاَصول .
وروي عن الاَئمة من أبناءه عليهم السلام من ذلك ما لا يكاد يحاط به كثرة ، ومن أحب الوقوف عليه وطلبه من مظانه أصاب منه الكثير الغزير ، الذي في بعضه شفاء للصدور السقيمة
ونتاج للعقول العقيمة ، ونحن نقدم على ما نريد ذكره شيئاً مما روي عنهم في هذا الباب . فمن ذلك ما روي عن أمير المؤمنين علي عليه السلام وهو يصف الله تعالى :
بمضادته بين الاَشياء علم أن لا ضد له ، وبمقارنته بين الاَمور علم أن لا قرين له ، ضاد النور بالظلمة ، والخشونة بالليل ، واليبوسة بالبلل ، والصرد بالحرور ، مؤلف بين متباعداتها ، مفرق بين متدانياتها .
وروي عنه عليه السلام أنه سئل : بم عرفت ربك ؟ فقال : بما عرفني به . قيل : وكيف عرفك ؟ قال : لا تشبهه صورة ، ولا يحس بالحواس ، ولا يقاس بقياس الناس .
وقيل له عليه السلام : كيف يحاسب الله الخلق ؟ قال : كما يرزقهم . فقيل كيف يحاسبهم ولا يرونه ؟ فقال : كما يرزقهم ولا يرونه .
وسأله رجل فقال : أين كان ربك قبل أن يخلق السماء والاَرض ؟ فقال : أين سؤال عن مكان ، وكان الله ولا مكان .



الاِمام زين العابدين عليه السلام ينظم زبور آل محمد

ـ قال عليه السلام في أدعيته المعروفة بالصحيفة السجادية ، الدعاء الاَول :
الحمد لله الاَول بلا أول كان قبله ، والآخر بلا آخر يكون بعده ، الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين ، وعجزت عن نعته أوهام الواصفين ، ابتدع بقدرته الخلق ابتداعاً ، واخترعهم على مشيته اختراعاً ، ثم سلك بهم طريق إرادته ، وبعثهم في سبيل محبته ، لا يملكون تأخيراً عما قدمهم إليه ، ولا يستطيعون تقدماً إلى ما أخرهم عنه ، وجعل لكل روح منهم قوتاً معلوماً مقسوماً من رزقه ، لا ينقص من زاده ناقص ، ولا يزيد من نقص منهم زائد ، ثم ضرب له في الحياة أجلاً موقوتاً ، ونصب له أمداً محدوداً ، يتخطى إليه بأيام عمره ، ويرهقه بأعوام دهره ، حتى إذا بلغ أقصى أثره ، واستوعب حساب عمره ، قبضه إلى ما ندبه إليه من موفور ثوابه ، أو محذور عقابه ، ليجزي الذين أساؤا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى ، عدلاً منه تقدست أسماؤه ، وتظاهرت آلاؤه ، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ....
ـ الصحيفة السجادية الدعاء الثاني والثلاثون
وكان من دعائه عليه السلام بعد الفراغ من صلاة الليل : اللهم ياذا الملك المتأبد بالخلود والسلطان ، الممتنع بغير جنود ولا أعوان ، والعز الباقي على مر الدهور وخوالي الاعوام ، ومواضي الاَزمان والاَيام ، عز سلطانك عزاً لا حد له بأولية ، ولا منتهى له بآخرية ، واستعلى ملكك علواً سقطت الاَشياء دون بلوغ أمده ، ولا يبلغ أدنى ما استأثرت به من ذلك أقصى نعت الناعتين ، ضلت فيك الصفات ، وتفسخت دونك النعوت ، وحارت في كبريائك لطائف الاَوهام .
كذلك أنت الله الاَول في أوليتك ، وعلى ذلك أنت دائم لا تزول .
وأنا العبد الضعيف عملاً ، الجسيم أملاً ، خرجت من يدي أسباب الوصلات إلا ما وصلته رحمتك ، وتقطعت عني عصم الآمال إلا ما أنا معتصم به من عفوك ، قلَّ عندي ما أعتد به من طاعتك ، وكثر علي ما أبوء به من معصيتك ، ولن يضيق عليك عفو عن عبدك وإن أساء ، فاعف عني .....

ـ الصحيفة السجادية ج 2 ص 21
دعاؤه عليه السلام في التحميد لله عز وجل : الحمد لله الذي تجلى للقلوب بالعظمة ، واحتجت عن الاَبصار بالعزة ، واقتدر على الاَشياء بالقدرة ، فلا الاَبصار تثبت لرؤيته ، ولا الاَوهام تبلغ كنه عظمته ، تجبر بالعظمة والكبرياء ، وتعطف بالعز والبر والجلال ، وتقدس بالحسن والجمال ، وتجمل بالفخر والبهاء ، وتهلل بالمجد والآلاء ، واستخلص بالنور والضياء . خالق لا نظير له ، وواحد لاند له ، وماجد لا ضد له ، وصمد لا كفو له ، وإلَه لا ثاني معه ، وفاطر لا شريك له ، ورازق لا معين له ، الاَول بلا زوال ، والدائم بلا فناء ، والقائم بلا عناء ، والباقي بلا نهاية ، والمبدئ بلا أمد ، والصانع بلا ظهير ، والرب بلا شريك ، والفاطر بلا كلفة ، والفاعل بلا عجز .
ليس له حد في مكان ، ولا غاية في زمان ، لم يزل ولا يزول ولن يزال ، كذلك أبداً هو الاِلَه الحي القيوم ، الدائم القديم ، القادر الحكيم ....





توقيع : النجف الاشرف

إنا جنودك يا حسين و هذه ... أسيافنا و دماءنا الحمراء
إن فاتنا يوم الطفوف فهذه ... أرواحنا لك يا حسين فداء
من مواضيع : النجف الاشرف 0 نظرة تاريخة عن الملف النووي الايراني !!!!
0 القول الجلي في حكمة استمرار الامامة في ذرية الحسين بن علي
0 الرد على الجاهل العنيد البيهقي الزاعم بيعة أمير المؤمنين لأبو بكر مرتين
0 نبارك للشعب العراقي العظيم خروج العراق من طائلة البند السابع
0 تحدي للوهابية من جديد من يثبت بان ابن تيمية لم يكذب هنا ؟!
رد مع اقتباس