عرض مشاركة واحدة

الشيخ عباس محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 81994
الإنتساب : Apr 2015
المشاركات : 1,288
بمعدل : 0.39 يوميا

الشيخ عباس محمد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ عباس محمد

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-08-2017 الساعة : 05:59 PM


السؤال: المراد باللعن في زيارة عاشوراء
مامعنى الفقرة الواردة في آخر زيارة عاشوراء العظيمة : (( ثمّ اللعن الثاني والثالث والرابع ))؟
وكذلك لماذا ذكر فيها ( واللعن عبيد الله بن زياد وابن مرجانة )) مع إن ابن زياد هو ابن مرجانة لعنهم الله ؟
الجواب:

لا يمكننا أن نفهم من هذه العبارة أكثر من كون طلب اللعن واردا على الذين ظلموا وكانوا أشد ظلماً من غيرهم فصاروا السابقين الى الظلم وأما كون المقصود بهم فلان وفلان فهذا راجع من خلال فهم القرائن الخارجية والداخلية ولابد من ملاحظة حال الاشخاص واعمالهم ومدى الظلم الذي تلبسوا به ، فإذا توصلنا الى أن بعض الأشخاص كانوا هم الأكثر ظلماً كان من حقنا أن نطبق مفهوم تلك العبارة على مصاديقها والإمام عليه السلام لم يذكر في الزيارة المصاديق فلا ينبغي أن نطبق عبارته على أي شخص إلاّ أن يكون ذلك بدليل.
وأما ذكر ابن مرجانة بعد ابن زياد فهو لزيادة التعريف به بما يعطي حقيقة هذا الرجل من كونه ابناً لهذه المرأة المشهورة فذكر امه يكون مورداً لذمه.





السؤال: زيارة عاشوراء أربعين مرة

ورد كثيراً استحباب زيارة عاشوراء, ومالها من القيم الغيبية في تسهيل المطالب, ورفع الدرجات, وكما ورد في قصص العلماء وغيرهم فعل هذه الزيارة عند قراءتها أربعين يوماً متتالياً, فأرجو أن توضحوا لنا المطالب التالية :
1- الزيارة تنقسم لعدة أجزاء من الزيارة إلى اللعن والسلام, ومَن ثمّ الدعاء والسجدة, هل يجب القراءة بنفسٍ واحد؟ أم يمكن أن نقرأ الزيارة, ومَن ثمّ بعد مدة قليلة قراءة اللعن 100 مرة, ومَن ثمّ السلام وهكذا؟ على ساعات منقطعة, وذلك لنيل الاستحباب المروي عن العلماء في قراءة الزيارة 40 يوماً .
2- ما ذكره العلماء عن القراءة أربعين يوماً, هل يجب قراءة اللعن والسلام 100 مرة؟ أم إن الاكتفاء بمرة واحد مجز لنيل الثواب وتسهيل المطالب .
3- هل هناك أوقات خاصة للقراءة؟ أم يمكن أن أقرأها مثلا اليوم عند صلاة الفجر؟ وغدا عند صلاة الظهر !!
4- وأخيراً, لو تفضلتم بذكر آداب قراءة هذه الزيارة ممّا يؤهلنا لنيل ثوابها, والوصول لكنزها.

الجواب:

ما ذكر من قراءة زيارة عاشوراء أربعين يوماً كما ذكرت هو قول بعض العلماء, وبهذا لا يثبت الاستحباب كما ذكرت, ولما لم يرد ذكر للمعصومين عليهم السلام في كيفية الزيارة أربعين مرّة, فلا يمكن الرجوع إلى طريقة خاصة, وأنّها هي التي لابدّ أن يعمل عليها .
نعم, يمكن أن يعمل أحد المجربين ذلك ويقول : إنّ الطريقة الفلانية أنفع للنفس من غيرها, وإنّها تعطي الأثر المرجو منها دون غيرها .
وعلى هذا فيمكن أن تقرأ الزيارة على فترات متقطعة من اليوم, ويمكن قراءة الزيارة في وقت من اليوم مخالف للوقت الآخر في اليوم التالي, لكن علماء السير والسلوك يذكرون أن تثبيت مواعيد الأعمال على اليوم انفع, وكذلك الاستمرار في العمل دون الانقطاع انفع .
وأمّا قراءة اللعن مائة مرة؛ فانّ مَن يدعو من العلماء إليها كان يقصد قراءة الزيارة مع اللعن والسلام, وإن كان هناك إخباراً عن الهادي (عليه السلام) تفيد جواز ذكر (اللهم العنهم جميعاً) بدل اللعن الكامل, والفقرة الأخيرة من السلام بدل السلام الكامل .
ومن الآثار النافعة في تحقيق الهدف من الزيارة هو رعاية الآداب المذكورة في كتب الأدعية والزيارات كالغسل قبل الزيارة على طهارة, في محل خال من الشواغل, في وقت إقبال النفس على الزيارة وغير ذلك من الأمور المذكورة في كتب الأدعية والزيارات .



السؤال: معنى (وعلى أولاد الحسين)

في زيارة عاشوراء: السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
من المقصود بأولاد الحسين عليه السلام في هذا المقطع؟
حيث لا نعرف في تلك البقعة المباركة سوى قبر علي بن الحسين وعبد الله الرضيع عليهما السلام
مع ملاحظة أن علي بن الحسين مذكور في المقطع السابق فلا معنى للتكرار أيضاً وبالتالي لا يبقى سوى عبد الله الرضيع
الجواب:

هناك اختلاف في كتب الأدعية والزيارات في إيراد هذه الفقرة فبعض الكتب لم تذكر هذه الفقرة.
وعلى فرض صحة صدور هذه الفقرة فإنها تكون من إيراد العام بعد الخاص.
وهناك احتمال أن يكون غير عبد الله الرضيع وعلي الأكبر قتل من أولاد الإمام الحسين عليه السلام كما تشير بعض الأخبار.



السؤال: تعدد اللعن والسلام
بالنسبة للعن والسلام 100مرة
عند قول(قراءة) فقرة اللعن كاملة فهل يصح بعد ذلك قول (اللهم ألعنهم جميعاً 99 مرة)
وكذلك السلام يقول (يقرأ) الفقرة كاملة ثم بعد ذلك يقول (السلام عليكم جميعاً 99 مرة)
فبالتالي يكون مجموع اللعن 100 مرة , وكذلك السلام 100 مرة
فهل هذا يصح
الجواب:

تحصيل الثواب الكامل لزيارة عاشوراء يكون باداءها. بالكيفية التي وردت بها من تعداد اللعن والسلام وعمل ما تذكره وان كان جائزا باعتبار عدم وجوب زيارة عاشوراء الا ان تحصيل الاثر الكامل للزيارة دون تعدد اللعن والسلام لايمكن الجزم به .
نعم اختلف بعض الشراح في ان الاسم الموصول المذكور في الزيارة هل هو راجع الى كل العبارة ام الى جزء منها حيث ورد في النص( تقول ذلك مائة مرة) بعد قوله( اللهم اللعن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم العنهم جميعا ) فاختلف ان (ذلك) تعود الى كل تلك العبارة ام الى (اللهم العنهم جميعا) وكذلك الحال في السلام هل (ذلك) تعود على كل السلام ام على (السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اصحاب الحسين).




السؤال: معنى (حمد الشاكرين)
نقرأ في سجدة زيارة عاشوراء : (( اللّهمّ لك الحمد، حمد الشاكرين، لك على مصابهم، الحمد للّه على عظيم رزّيتي ))
ما معنى (( حمد الشاكرين ))، و ما فرقه عن (( شكر الحامدين )) ؟ هل هناك فروق دقيقة فيما بينهما، أي تقدم الحمد أو الشكر و تأخرهما، لتُعطي للمعنى بُعدا معرفيا آخر ؟ أرجوا التوضيح لحقيقة أو بالاحرى ماهية الحمد و الشكر .
الجواب:

الفرق بين الحمد والشكر أن الحمد أعم لأنه يقع على الثناء وعلى التحميد وعلى الشكر والجزاء، والشكر مخصوص بنا يكون مكافأة لمن أولاك معروفا.
وذكر بعض علماء اللغة تفصيلا في الفرق بينهما لا بأس هاهنا من ذكره حتى يتيسر فهم مراد الإمام بقوله (حمد الشاكرين).
فالفرق بينهما هو أن الشكر أخص من الحمد من جهة متعلقاته وأعم منه من جهة أنواعه وأسبابه، والحمد أعم من جهة المتعلقات وأخص من جهة الأسباب، ومعنى هذا: أن الشكر يكون بالقلب خضوعا واستكانة وباللسان ثناءا واعترافا وبالجوارح طاعة وانقيادا، ومتعلقه النعم الإلهية دون الأوصاف الذاتية، فلا يقال: شكرنا الله على حياته وسمعه وبصره وعلمه، ولكن يقال: شكرناه على إحسانه وفضله وعدله، فالشكر يكون على الإحسان والنعم، وأيضا الشكر يقع باللسان والجوارح، والحمد باللسان فقط ولذا تقدر على حمد صفاته عزوجل فتقول: الحمد لله على حلمه بعد علمه، والحمد لله على عفوه بعد قدرته، فأنت قد حمدته على الحلم والعلم والعفو والقدرة جميعا، بينما لا يصح ذلك في الشكر إلا على الحلم والعفو دون العلم والقدرة. لأن حلم الله وعفوه للعباد هي من نعم الله عليهم، فيستحق عليها الشكر والحمد معا من جهة أن الحمد أعم في المتعلقات كما أوضحنا، ولكن علم الله وقدرته ليسا من النعم بل هما صفات لذاته جل وعلا فلا يشكر عليهما بل يحمد.
إذا اتضح ذلك فاعلم أن قول الإمام: ((اللهم لك الحمد حمد الشاكرين لك)) أن حمدي لك على نعمك يقع بحميع جوارحي وجوانحي، وليس حمدي لك باللسان فقط الذي هو محل الحمد، بل إن حمدي لك هو في حقيقته شكر يصدر من لساني وسائر جوارحي، فكأن جوارحي لها ألسنة تحمد بها فتقول لك: الحمد لله، أو كأن لساني إذ يحمدك هو في مقام الفعل لا مجرد النطق، فإني أعد كل ما صدر عنك نعمة تستحق الشكر، وإن كانت مصيبة، مع أن المصيبة في حقيقتها ابتلاء وليست نعمة حتى تستحق شكرا، ولكنى أعتبرها نعمة فأحمدك عليها بلسان الشكر لا بمجرد لسان الحمد.




السؤال: الأصح (حاربت) لا (جاهدت)


ثمّة في متن زيارة عاشوراء فقرة تقرأ كما يلي: ((اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين...))، ومن الواضح أن تحريفاث‌ ما قد حصل في هذه الفقرة، وأن الشكل الصحيح لها، إحدى صيغتين:
ظ،- اللهم العن العصابة التي حاربت الحسين(ع).
ظ¢- اللهم العن العصابة التي جاحدت الحسين(ع).
ذلك أنه من المحتمل أن يكون راوي زيارة عاشوراء أو غيره قد وقعوا في اشتباه عند سماعهم أو كتابتهم واستنساخهم لها، فسمعوا أو كتبوا خطأ عبارة (جاحدت) على نحو (جاهدت) .
إلا أنّ الاحتمال الأكبر والأقرب إلى الواقع، هو الصورة الأولى، أي (حاربت)، وهي التي جاءت في (كامل الزيارات)، وهذا الكتاب الشريف، من تأليف الفقيه والمحدث الجليل القدر أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه (ظ£ظ¦ظ§ه)، وإضافةث‌ إلى كونه كتاباث‌ معتبراث‌ جداث‌ ومستنداث‌ أيضاث‌، وقد اهتم به علماء الشيعة اهتماماث‌ خاصاث‌، فهو أقدم الكتب التي ذكرت متن زيارة عاشوراء، ومؤلفه أقرب من جميع المؤلفين الذين كتبوا (جاهدت) إلى عصر النص؛ ذلك أنه وسط المصادر القديمة ليس هناك سوى كتاب مصباح المتهجد للشيخ الطوسي(ظ¤ظ¦ظ*ه) ذكرت كلمة (جاهدت)وأخذها القمي وغيره في المفاتيح وعن مصباح الشيخ، إلا أنه - كما مرّ- فإن ابن قولويه أسبق بقرنٍ من الشيخ الطوسي، وقد ذكر العبارة الصحيحة، ألا وهي ((حاربت)).
كما أنّ التركيز على مدلول الكلمتين: حاربت، جاحدت، يفضي إلى الاقتناع بصواب (حاربت)، وأن (جاهدت) لا يمكن أن تكون صحيحةث‌ بأي وجه؛ ذلك أن جرائم اعداء الحسين عليه السلام وجناياتهم لا يمكن أن تسمّى جهاداث‌، فإذا راجعنا معجم ألفاظ القرآن الكريم والصحيفة السجادية ونهج البلاغة، والمصادر المعتبرة، مثل الكتب الاربعة، نجد أنّ كلمة (جهاد) و(مجاهد) وسائر المشتقات كانت تستعمل- دائما- في مضمون ذي طابع مقّدس، وكان توظيفها دوماث‌ في الحروب الايجابية، وهذه الكلمة - بما تحمله من مضمون مقّدس في النصوص الدينية- لا يمكن بأي حال أن تطلق على أعداء سيد الشهداء(ع) وقاتليه؛ فلا شك في أن جناياتهم كانت محاربةث‌، وأنّ مجرمي عاشوراء كانوا محاربين الله ورسوله ولسيد الشهداء (ع)، كما أن التدقيق في متن زيارة عاشوراء يعطي هذه النتيجة- أي حاربت- حيث يوجد فيها: ((إني سلمٌ لمن سالمكم وحربٌ لمن حاربكم)).
كما أننا نجد تعبير المحاربة أيضاث‌في إحدى الزيارات المروية عن الامام الصادق(ع) في يوم عاشوراء، فبعد ذكره(ع) مقدمات لزيارة الامام الحسين في عاشوراء، لا سيما بيانه للصلاة الخاصة، يقول: تتوقف في مصلاك وتقول سبعين مرة: ((اللهم عذّب الذين حاربوا رسلك وشاقّوك، وعبدوا غير...)).
ولعل تصحيفاث‌ وقع من النساخ لهذه الكلمة من (جاحدت) إلى (جاهدت) وهو كثير في الروايات.
فما هو رأي سماحتكم بذلك؟
الجواب:

مع وجود مصدر ينقل هذه الكلمة بصورة مختلفة لا داعي للقول بالتصحيف فيرجّح المصدر الذي يذكر كلمة (حاربت) لأنّ الكلمة الأُخرى لا تنسجم مع النص المذكور، فالجهاد يكون مع الفئات التي تستحقّ انطباق هذا العنوان عليها لا مع سيّد شباب أهل الجنّة الإمام الحسين(عليه السلام)، نعم يمكن القبول بكلمة (جاهدت) على معنى أنّ الأعداء خرجوا بهذا العنوان، فيكون المعنى" اللّهمّ العن العصابة التي تدّعي مجاهدة الحسين(عليه السلام) .

من مواضيع : الشيخ عباس محمد 0 دراسة بريطانية: تعدد الزوجات يطيل العمر ويجلب الرزق
0 كيف أجعل زوجي يهتم بي
0 أكثر ما تحبه المرأة في الرجل
0 هل حب المخالف لعلي (عليه السلام) ينجيه يوم القيامة ؟
0 عنى حديث الاجتماع على حب علي (عليه السلام)
رد مع اقتباس