[محمد ب]

الشبهة:
البخاري في صحيحه، تحت "باب ما جاء في بيوت أزواج النبي (ص) وما نسب من البيوت إليهن" بسنده عن نافع عن عبد الله قال:
"قام النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم خطيباً فأشار نحو مسكن عائشة فقال:
ها هنا الفتنة - ثلاثاً - من حيث يطلع قرن الشيطان"
محمّد بن إسماعيل البخاري، صحيح البخاري،

الرد: اولا الرسول صلى الله عليه وسلم اشار نحو و ليس الى فاشارته كانت الى المشرق و اما نسبة البيت الى ام المؤمنين فالمقصود منه عندما قال مسكن عائشة و اما لم ذكرها لان الرسول صلى الله عليه وسلم خرج من عندها .
و ثانيا : هناك ادلة مروية ايضا عن ابن عمر رضي الله عنهما ان قصده هو المشرق فانظري:
1.
وفي رواية مسلم عن ابن عمر (( خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من بيت عائشة فقال: رأس الكفر من ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان، يعني المشرق ))
2. وعن ابن عمر أيضاً (( أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو مستقبل المشرق يقول: ألا إن الفتنة ها هنا، ألا إن الفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان ))
3. وحتى أقطع الشك باليقين أذكر رواية مسلم أيضاً عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قام عند باب حفصة ( وفي رواية عبيد الله بن سعيد: قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند باب عائشة ) فقال بيده نحو المشرق (( الفتنة هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان، قالها مرتين أو ثلاثاً ))).
و المعروف ان قرن الشيطان يطلع من المشرق.
4.
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أراد جهة المشرق ولم يرد مسكن عائشة رضي الله عنها ومعروف أن مسكن عائشة رضي الله عنها يقع شرق منبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حينذاك ويؤكد ذلك زيادة تفسير الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بقوله (حيث يطلع قرن الشيطان) وهاك أحاديث أيضا تؤكد ذلك في صحيح البخاري الحديث رقم979 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ اللَّهُمّ َ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا قَالَ قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا قَالَ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا قَالَ قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا قَالَ قَالَ هُنَاكَ الزَّلَازِلُ وَالْفِتَنُ وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ))
ومعروف أن نجد إلى الشرق من المدينة المنورة و هذه الرواية تثبت ان قصد الرسول صلى الله عليه وسلم و ابن عمر هو المشرق.
5.في البخاري الحديث رقم3032 حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَدَعُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَبْرُزَ وَإِذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَدَعُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَغِيبَ وَلا تَحَيَّنُوا بِصَلاتِكُمْ طُلُوعَ الشَّمْسِ وَلا غُرُوبَهَا فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ أَوِ الشَّيْطَانِ لا أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ قَالَ هِشَامٌ
6.
في صحيح البخاري حديث رقم3037 حَدَّثَنَا عَبْدُاللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِي اللَّهم عَنْهما قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشِيرُ إِلَى الْمَشْرِقِ فَقَالَ هَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَا هُنَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَا هُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ *

إذا هنا زيادة إيضاح يُشِيرُ إِلَى الْمَشْرِقِ
7.
في صحيح مسلم حديث رقم5167 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ ح وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُسْتَقْبِلُ الْمَشْرِقِ يَقُولُ أَلا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَاهُنَا أَلا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَاهُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ
اذا هنا ايضا يذكر المشرق
8.في صحيح مسلم حديث رقم 5169 حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَهُوَ مُسْتَقْبِلُ الْمَشْرِقِ هَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَاهُنَا هَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَاهُنَا هَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَاهُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ
فهنا ابن عمر نفسه يقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان مستقبل المشرق فاذا من خلال الروايات الصحيحة نعرف ان ابن عمر كان قصده المشرق و ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اشار نحو و ليس الى المسكن لانه كان يقصد المشرق و الاحاديث الاخرى تفسرها.

وحديث ابن عمر :
6679/6680 - حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا هشام بن يوسف، عن معمر، عن الزُهري، عن سالم، عن أبيه،
عن النبي أنه قام إلى جنب المنبر فقال: (الفتنة ها هنا، الفتنة ها هنا، من حيث يطلع قرن الشيطان، أو قال: قرن الشمس).
(6680) - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا ليث، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما:
أنه سمع رسول الله وهو مستقبل المشرق يقول: (ألا إن الفتنة ها هنا، من حيث يطلع قرن الشيطان).
[ر:2937]



هذا الحديث وضعه البخاري في باب قول النبي : (الفتنة من قبل المشرق). فالبخاري يذكر ان قصده ان الفتنة من المشرق.

قالت الاخت يتيمة ال محمد:إلى أين أشار سيدنا رسول الله (ص) وآله أشار كما في الحديث إلى مسكن عائش وهُنا إسم إشارة للمكان
]إنّا هاهنا قاعدون[ (المائدة 5/24)
[هاهنا]: ها: التنبيهية، و[هنا]: اسم إشارة للمكان
رجاء راجع قواعد اللغة العربية

الرد: اولا اقرئي الرواية جيدا الرسول صلى الله عليه وسلم لم يشر الى انما اشار نحو اي باتجاهها و لكن ليس اليها لانه كان مستقبل المشرق كما في رواية ابن عمر و قصده (لو راجعت الروايات الاخرى) هو المشرق. و المعروف ان مسكنها كان شرق المنبر و مساكن امهات المؤمنين ايضا
قالت الاخت يتيمة ال محمد :نحو المشرق يعني مكان إقامة شياطين الإنس وقرن الشيطان
الرد:نعم ضدقت نحو المشرق و حسب حديث شامنا ويمننا هو نجد شرق المدينة . فيها خرجت الخوارج و الوهابية و حتى بعض الاباضية كنجدة بن عامر الحنفي و ذو الثدية و حرقوص بن زهي و بن عبدالوهاب و فكرة هدم المساجد و القباب و غيرها من الاعمال الشيطانية .