عرض مشاركة واحدة

يالثارات الحسين ***
عضو نشط
رقم العضوية : 57466
الإنتساب : Sep 2010
المشاركات : 225
بمعدل : 0.05 يوميا

يالثارات الحسين *** غير متصل

 عرض البوم صور يالثارات الحسين ***

  مشاركة رقم : 33  
كاتب الموضوع : سني يحب علي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-10-2010 الساعة : 07:34 PM


اقتباس :
إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ

وبالنسبة للشق الثاني في الآية

فهذا صحيح إن الذين هم من دون الله لا يسمعون دعاءنا وإن سمعوا ما استجابوا لنا فمن هم الذين من دون الله

هل عباد الله وملائكته من دون الله أليسوا هم جند الله الذين نصر الله بهم نبينا صلى الله عليه وآله وسلّم

أخي الكريم

من الأمور التي تشابهت على أغلب الناس في القرآن هي الأمور التي تخص الله عزّ وجل وهي النفع والضر والرزق وعلم الغيب والإستجابة

فدعني أوّضح لك هذه الأمور لتعرف توحيدنا

أولا: النفع والضر

أيّها الأخ الكريم

إن مسألة النفع والضر من الدلائل القويّة على صحّة عقيدتنا وسلامة توحيدنا

فخذ هذا المثال وتأمّل

يونس (آية:49):قل لا املك لنفسي ضرا ولا نفعا الا ما شاء الله لكل امه اجل اذا جاء اجلهم فلا يستاخرون ساعه ولا يستقدمون

طبّق هذه الآية على الواقع الذي نعيشه ستجد أنّنا بإمكاننا أن ننفع أنفسنا ونضرُّ أنفسنا بأعمالنا في الدنيا والآخرة فكيف ذلك؟

طبعاً بمشيئة الله

وكيف نوافق بين هذه الآية والآية التالية

البقرة (آية:195):وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكه واحسنوا ان الله يحب المحسنين

في الآية الأولى أمرنا الله بقول أننا لا نملك ضرّاً ولا نفعاً لأنفسنا

وفي الآية الثانية أمر بأن لا نضر أنفسنا

فكيف يكون ذلك؟

الجواب: هو أن الله مصدر النفع والضر وهو الذي أعطانا ذلك فأصبحنا ننفع ونضر أنفسنا وأنّنا من دونه لا نستطيع أن نفعل ذلك ولكن به نعم نستطيع

ثانياً: الرزق

أيّها الأخ الفاضل

ألست أنت من ترزق عيالك وأبوك كان يرزقك

فكيف ذلك والله هو الرازق

الله هو الذي أعطاك ذلك وهيّأ لك ذلك

فهو مصدر الرزق

ثالثاً: علم الغيب

لقد قال الله تعالى في محكم كتابه المجيد

النمل (آية:65):قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله وما يشعرون ايان يبعثون


فكيف إذاً أخبرنا النبي بما يجري في آخر الزمان من فتن وملاحم

أليس هذا علم بالغيب

فما معنى الآية

معناها أن الله مصدر كل غيب

وهو الذي أخبر النبي بذلك

إذاً فما معنى هذه الآية؟

الجن (آية:26):عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا

وكيف نوافق بينها وبين الآية السابقة

الجواب: معناها أن الله لن يطلع أحداً على كل المغيبّات ولا إشكال في بعضها لما ورد عن النبي ممّا يجري في آخر الزمان

رابعاً: الإستجابة

ألست تنادي أهلك وأصحابك فيستجيبون لك ويقضوا بعض حوائج

فكيف والله جلّ ذكره يقول

(إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ)

ألم يستجيبوا لك فكيف ذلك

ذلك لأنّهم ليسوا من دون الله

وإنّما استطاعوا ذلك بالله

والحمد لله ربّ العالمين

من مواضيع : يالثارات الحسين *** 0 بعض فضائل عمر بن الخطّاب
0 حديث صحيح يثبت أفضليّة الإمام علي(عليه السلام) على جميع الصحابة في الدنياوالآخرة
0 عمر قد أشرك بالله
0 يا مساكين السنّة .. راح تطلعون يوم القيامة من المولد بلا حمّص
0 إلى الأخ ‏saied_oth مع التحيّة
رد مع اقتباس