عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الجابري اليماني
الجابري اليماني
مشرف المنتدى العقائدي
رقم العضوية : 43999
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 4,425
بمعدل : 0.83 يوميا

الجابري اليماني غير متصل

 عرض البوم صور الجابري اليماني

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : الجابري اليماني المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-08-2011 الساعة : 09:39 PM



الرواية الرابعة: رواية عميرة بن سعد

مصنف ابن أبي شيبة - (ج 8 / ص 694)
أبو المورع قال أخبرنا العلاء بن عبد الكريم عن عميرة بن سعد قال : لما قدم طلحة والزبير ومن معهم ، قال : قام رجل في مجمع من الناس ، فقال : أنا فلان بن فلان ، أحد من بني جشم ، فقال : إن هؤلاء الذين قدموا عليكم ، إن كان إنما بهم الخوف فجاءوا من حيث يأمن الطير ، وإن كان إنما بهم قتل عثمان فهم قتلوه ، وإن الرأي فيهم أن تنخسف بهم دوابهم حتى يخرجوا.

الرواية الخامسة: رواية الأحنف بن قيس
قال أبو عمر صاحب الاستيعاب : (ج 1 / ص 216)
وكان الأحنف عاقلاً حليماً ذا دين وذكاء وفصاحة ودهاء لما قدمت عائشة البصرة أرسلت إليه فأتاها فقالت: ويحك يا أحنف بم تعتذر إلى الله من ترك جهاد قتلة أمير المؤمنين عثمان أمن قلة عدد أو أنك لا تطاع في العشيرة؟
قال: يا أم المؤمنين ما كبرت السن ولا طال العهد وإن عهدي بك عام أول تقولين فيه وتنالين منه.
قال: ويحك يا أحنف! إنهم ماصوه موص الإناء ثم قتلوه.
قال: يا أم المؤمنين إني آخذ بأمرك وأنت راضية وأدعه وأنت ساخطة.
( قلت: وقد رويت مسندة لكني فضلت هنا نقل ابن عبد البر لأنه إمام من ائمة أهل السنة، فهو ينقلها ويقرها)

الرواية السادسة: رواية عمار بن ياسر..
روى البلاذري في الأنساب قال :
خرجت عائشة رضي الله تعالى عنه باكية تقول : قتل عثمان رحمه الله . فقال لها عمار بن ياسر : أنت بالأمس تحرضين عليه ثم أنت اليوم تبكينه.

الرواية السابعة: رواية أم سلمة..

قال أبو محنف ( فيما نقل عنه مما لم يطبع من كتبه):
جاءت عائشة إلى أم سلمة تخادعها على الخروج للطلب بدم عثمان فقالت لها : يا بنت أبي أمية أنت أول مهاجرة من أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله وأنت كبيرة أمهات المؤمنين ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يقسم لنا من بيتك ، وكان جبريل أكثر ما يكون في منزلك . فقالت أم سلمة : لأمر ما قلت هذه المقالة ؟ فقالت عائشة : إن عبد الله أخبرني أن القوم استتابوا عثمان فلما تاب قتلوه صائما في شهر حرام ، وقد عزمت على الخروج إلى البصرة ومعي الزبير وطلحة فاخرجي معنا لعل الله أن يصلح هذا الأمر على أيدينا وبنا . قالت : أنا أم سلمة ، إنك كنت بالأمس تحرضين على عثمان وتقولين فيه أخبث القول ، وما كان اسمه عندك إلا نعثلا ، وإنك لتعرفين منزلة علي بن أبي طالب عند رسول الله صلى الله عليه وآله.

الراوية الثامنة: في أول قتال بين المسلمين، بين أصحاب عائشة وأصحاب عثمان:
فقد ذكر البلاذري قولاً للواقدي فيه (ويقال أن عائشة أغلظت لعثمان وأغلظ لها وقال: ما أنت وهذا ؟ إنما أمرت أن تقري في بيتك ، فقال قوم مثله وقال آخرون : من أولى بذلك منها؟ فاضطربوا بالنعال وكان ذلك أول قتال بين المسلمين بعد النبي صلى الله عليه وسلم).
وفي .( أنساب الأشراف - (ج 2 / ص 268) قال: ويقال إن عائشة أغلظت لعثمان وأغلظ لها وقال: وما أنتِ وهذا؟ إنما أُمرتِ أن تقري في بيتك، فقال قومٌ مثل قوله، وقال آخرون: ومن أولى بذلك منها؟ فاضطربوا بالنعال، وكان ذلك أول قتالٍ بين المسلمين بعد النبي صلى الله عليه وسلم).

الرواية التاسعة: رواية مسروق عن عائشة:
وروى البلاذري ( أنساب الأشراف- بنو عبد شمس ص 597) حدثني سريج بن يونس ومحمد بن سعد قالا: حدثنا أبو معاوية عن خيثمة عن مسروق عن عائشة : - أنها قالت حين قتل عثمان - ( تركتموه كالثوب النقي من الدنس ثم ذبحتموه كما يذبح الكبش فهلا كان قبل هذا؟
فقال: مسروق : هذا عملك كتبت إلى الناس تأمرينهم بالخروج إليه فقالت: والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون ما كتبت إليهم بسوداء في بيضاء حتى جلست مجلسي هذا ...). وسنده صحيح.
وقد رواها ابن أبي شيبة (12/51 الطبعة السلفية) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة عن مسروق.... باللفظ نفسه .
التعليق:
وهذه الرواية تدل على أن عائشة لم تكن محرضة على الثورة فقط وإنما كانت ترى قتل عثمان( بدلالة قولها: فهلا كان قبل هذا؟؟)!!!! اي لكن قبل أن يصلها خبر توبته وهي في الحج، فقد بلغها أنه تاب وتخلص من المظالم ، ومذهب قتل الحاكم إن لم يعدل كان مذهباً لبعض الصحابة منهم عمر رضي الله عنه (على ما نقله عبد القادر عودة في كتابه التشريع الجنائي الإسلامي).
وكأن عائشة رأت أن توبة عثمان العلنية جعلته كالثوب الدنس، بينما كان من استمر على السخط يرى أن هذا الموقف ليس جديداً من عثمان فطالما وعدهم بالتغيير ثم صرفته الحاشية برئاسة مروان عن الإستجابة مهونين له الأمر ومشككين في الآخرين فكان عثمان رضي الله عنه متردداً بين مطالب الصحابة والثوار وتحريضات الحاشية على الإستمرار في السياسة نفسها ، ومن هنا رأى من رأى أنه لابد من أن يعتزل فقد ضعف في نظرهم عن مهمة الخلافة لسنه وحسن ظنه في من حوله.
ومسألة إنكارها الكتاب مشكل ، ولعلها تريد نفياً خاصاً بأنها لم تكتب لهم في قتله وإنما في إنكار المنكر والله أعلم، ويدل على ذلك روايات كثيرة وردت وسترد.
الرواية العاشرة: رواية أخرى مسروق عن عائشة في موضوع مختلف
: فروى البلاذري (بنو عبد شمس ص 521) من طريق ابن سعد عن الواقدي عن عيسى بن عبد الرحمن عن أبي إسحاق الهمداني - في قصة شرب الوليد للخمر- وفيها: قال أبو إسحاق وأخبرني مسروق ....فذكر قصة الشهود على الوليد عند عثمان وما جرى بينهم وبينه ...ثم قال أبو إسحاق (وهو السبيعي) : فأتى الشهود عائشة فأخبروها بما جرى بينهم وبين عثمان وأن عثمان زبرهم
فنادت عائشة : إن عثمان أبطل الحدود وتوعد الشهود).!!!
والخبر مرسل فأبو إسحاق لم يدرك القصة لكن الظاهر روايته ذلك عن مسروق.

(وهنا أنا أتعمد حذف تحقيق كل رواية لأن الموضوع يطول جداً.. وإنما يكفي صحة بعض الروايات لتكون البقية مقبولة في الشواهد والمتابعات).


يتبع


توقيع : الجابري اليماني
** إنـنـا للـمـوت عشّـــاق الحسين **




من مواضيع : الجابري اليماني 0 عجائب الدهر في فلتات عمر ج 7
0 الصحيح من واقعة الجمل
0 عجائب الدهر في فلتات عمر ج 6
0 محاولات قتل الامام علي (ع) من قبل السلطة المنقلبة واتباعهم
0 عجائب الدهر في فلتات عمر ج 5
رد مع اقتباس