عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الباحث الطائي
الباحث الطائي
بــاحــث مهدوي
رقم العضوية : 78571
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 2,162
بمعدل : 0.54 يوميا

الباحث الطائي غير متصل

 عرض البوم صور الباحث الطائي

  مشاركة رقم : 26  
كاتب الموضوع : شيخ الراضي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-12-2014 الساعة : 01:46 AM


السلام عليكم

الاخت الجزائرية رعاها الله
السلام عليكم

اقتبس التالي :
( الاخ الفاضل الباحث الطائي حياكم الله , الواضح في اجابتكم وبعد ايضاح الاخ الفاضل منتظر العسكري لسؤالي تبين انكم قد فهتم سؤالي جيدا ولكني لم اجد جوابا عليه ؟!!! اخي الفاضل ان لم تثبت نبوة الخضر ولا امامته فماهو مقامه ؟!!* الجواب سيكون مقامه حُجة .. )

الجواب :
كان جوابنا بعد ان فهمنا ما فهمنا من مقصد سؤالكم ، موجود في نفس الجواب ، ولكن لكون لا يوجد تعبير محدد دقيق يقيني لا استطيع اختصاره به
فهو كما وصفتموه حجة على موسى ع في وقته وضرفه ، وهو ولي كبير المقام وقد يرتقي للعصمة .
والى هنا ان شاء الله لا خلاف على علو مقامه بالعموم وكما ذكرنا هذا سابقا !

----------------

اقتبس التالي :
وقد جعله الله تعالى حُجة على نبي من انبياءه من انبياء اولي العزم , من خلال هذا المقام الرفيع اناشدك بالله هل هذا مقام يمكن ان يرتقي اليه اي عبد صالح؟!
اليماني شخصية اشاروا اليها اهل البيت في رواياتهم اشارات فقط , واحاديتهم حوله جاءت قليلة وسطحية جدا والسبب في ذلك ليس لعظم مقامه , بل للظروف المحيطة والتي ينبغي معها عدم الافصاح عن اسمه او صفاته او او ...الخ*


الجواب :
لا يحتاج ان تناشديني بالله ، فلم نرتكب خطيئة منطقية كبرى في الفهم الروائي وتحليله !
وقلنا مقدما ان احتمال فرض ان يكون اليماني هو الخضر ع ، كاحتمال عام هو لا اشكال علمي ولا منطقي عليه
ولكن لان نحتمل هذا علميا ، فيحتاج دليل او قرينة او شواهد عليه . ويبقى في دائرة الاحتمال ، وهذا ما لم تاخذوه بالاعتبار عمليا في تقيمكم للطرح بل ذهبتم والشيخ الراضي الى وكأننا نجزم به احيانا مما يظهر للمتلقي ، فلا تنفعلوا وتفاعلوا بهدوء ونحن معكم .

ولذالك وتكملة على جواب اقتباسكم الكريم اعلاه ، اقول ما المانع العقلي والديني الذي يمنع عبد صالح وولي لله ان يرتقي لمقام الخضر ع ، وهنا لا اقصد اي عبد صالح بل من اذا توفر فيه ما يمكن الانطباق عليه .
الجواب عندي وبحدود فهمي لما ذكر بحق اليماني وما فهمه عدد مهم من علماء وباحثي القضية المهدوية ، انها شخصية غير اعتيادية في مقامها او على الاقل يحتمل كذالك فيها
ولذالك نعيد نحن ومقام شخصية اليماني ليس بدعا من الفهم العلمائي لمن كان مطلع من المحاورين او المتابعين ، ولكن قاربنها لمقام شخصية الخضر ع كاحتمال لا اكثر
وسنزيد لاحقا في الاجوبة اللاحقة .

------------

اقتبس التالي :
انا لا انكر اهمية هذه الشخصية العظيمة اي اليماني والتي تدعوا الى الحق وتنجز ماتنجز من انتصارات , ولكن لاينبغي لنا الغلو فيها ..
لذا فان كان اعتمادكم في ترقية هذه الشخصية العظيمة وايصالها الى مقام الخصر عليه السلام وحتى وصل بكم الحال الى انزالها منزلة المعصوم !!! وهذا ماعجبتُ منه واستغربته منكم !!!!*
واسألك على ماذا اعتمدت ايها الكريم في كل هذا ؟ّّ ان قلت على احاديث الائمة فاقول كما هو معروف ان ماصدر عنهم عليهم السلام بحق هذه الشخصية قليل جدا جدا ومحدود جدا ..
وان قلت لان الرواية تقول ان من التوى عليه فهو من اهل النار فدعني اذكر لكم هذه القضية ..
خاتم الانبياء وسيدهم النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم عندما اشتد به المرض وعرف نوايا الصحابة وهم ابو بكر وعمر وغيرهم والقضية معروفة لاداعي للدخول بالتفاصيل , امرهم ان يُنفذوا جيش اسامة وقال بابي وامي (نفذوا جيش اسامة لعن الله من تخلّف عن جيش اسامة) وهذا الكلام صادر عن سيد البشر اجمعين رسول الله صلى الله عليه واله ,, وكما هو معروف ان الملعون من اهل النار ,, فهل هذا يعطينا الحق ان نغالي باسامة ونجعله يصل الى مقام المعصوم او مقام حجة كالخضر (ع) !!!*
لان من تخلف عنه ملعون على لسان رسول الله !!!


الجواب :

( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) ( بشارة الإسلام ص93 عن غيبة النعماني ).

الاخت الجزائرية ومن يتابع معنا ،
ما وضعتموه من مثال حول قصة جيش اسامة بن زيد ، وما قاله الرسول الاكرم محمد ص وعلى ال بيته ع ، هو يبين مصير من يعصي امر الرسول الذي هو كلامه وامره حجة علينا وواجب الاطاعة . وليس بالضرورة يبين مقام اسامة بالذات . !!! .
واللعن هو مصير العاصي لامر الرسول لحيثية مقامر امر الرسول في الناس لا لمقام ذات زيد ومصير من يتخلف عنه . !!!

لذالك فهذا استشهاد لا ينفع كثيرا ، وإن نفع قليلا فلا يعم كل المقام محل البحث !

لانكم ايضا لم تكملوا الفهم والعبارة بخصوص اليماني ، حيث ما احتملناه من رفيع المقام ليس فقط ما ذكرتموه من انه ( لا يحل لمسلم ان يلتوي عليه ، فمن فعل ذالك فهو من اهل النار ) ، والى هنا وما وضعتموه من استشهاد بقصة جيش اسامة رض ، استشهاد لطيف احسنتم عليه .
ولعله والى هنا قد يكون المراد مما يقال بحق اليماني هو شيئ من هذا القبيل ، اي يعود الى ان الالتواء على اليماني هو التواء على امر المعصوم ع ، ويستوجب على هذا الفعل عصيان للمعصوم ع وبذالك يستوجب النار .

ولكن هذا فقط ينفع كشاهد لو كان الكلام بهذا القدر !
والحق ان المعصوم ع ، ورغم قلة الروايات بحق اليماني ، اشبع الرواية الحديث القليل بالكثير من الفضل والتاكيد على مقامه وهدايته
فيقول المعصوم ع بعد ان قال ( لا يحل لمسلم ان يلتوي عليه ، فمن فعل ذالك لانه من اهل النار ) ... ثم يكمل المعصوم ع وكأنه مما يظهر منه معللا ذالك فيقول ع ( لانه يدعوا الى الحق والى صراط مستقيم )
هنا محل الشاهد الذي لا يحصر الفهم ويقيده ويمنع احتمال ما اوسع منه في مقام اليماني بما حصرته الاخت الجزائرية مثلا ،
حيث انه نعـــــم الكثير من علماء الطائفة مثلا على مر الزمان تدعوا الى الحق وهذا عموما على مستوى النية اولا والعمل ثانيا ، ولكن أنْ تكون الدعوة الى الحق والصراط المستقيم هي تعليلا لذات فعل الداعي ( فضلا عن امر المعصوم ع ) وتستلزم المعصية واللعن والنار ، وبتزكية وشهادة المعصوم ع نفسه عليه ، لا اي صفة عامة موجودة في كل مؤمن .
علما لم يرد هذا في غيره من الرايات الهادية الاخرى كالخرساني التي تخرج معها نفس الوقت وتعمل معها نفس العمل ، رغم ان فيها بعض اصحاب القائم وفيها قائد جيش القائم ( شعيب بن صالح ) . فتامل

وكل الحديث في هذا المختصر الروائي المركز هو لتبيان مقامه واحقية دعوته وهدايته ورايته . وهذا يضفي تاكيدا عليه بايجاز .

لذالك ومن هذا كله نحن وما فهمناه وغيرنا نحتمل كبير مقام لليماني لكون الحديث الوارد فيه قابل للتوسع بلا موانع يقينية تمنع عند من يريد الاعتراض ، وكذالك نحن ليس بمحل الجزم .

ومقابل من يظن الغلوا ، فقد يكون هو في ابخاس . !

نعم ، الفرق الضالة والمنحرفة استعملت فهم المقام لاغراض شيطانية ، وراحت تستوجب العصمة فيه وتطبقها على اي شخصية عادية او حتى لو فرضنا اعلى بكثير .
ولقد وجدت بعض المنحرفين يستشهدون في مقام اليماني وما ذكره الامام ع في حقه ( لانه يدعوا الى الحق والى صراط مستقيم ) ، فيقولون هذا يشابه توصيف القران في قوله تعالى عن الجن ( إنا سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم )
ويعللون انه كما القران وهو معصوم بالتاكيد فهو حق ان يوصف بانه يهدي الى الحق والى صراط مستقيم ، وكذالك ما قيل في اليماني من انه يدعوا الى الحق والى صراط مستقيم فهو بالضرورة معصوم .
وهنا باختصار اقول لهم : الفرق ان القران يهدي الى الحق والى صراط مستقيم هداية ذاتية ، وما قيل عن اليماني يدعوا الى الحق ... وهذا ليس بالضرورة متعلقه ذات اليماني بل عموم دعوته كحال كل مؤمن يدعوا الى الحق ويامر بالمعروف وينهى عن المنكر . فهي صفة عامة مشتركة لكل من تحقق فيه عنوان الايمان وتحتاج الى مخصص لتثبيت مقام خاص ، وإلا لا تفيد اليقين .

نتوقف قليلا ونعود لتكملة الاجوبة ، فارجو من الاخت الجزائرية الانتظار حتى يتم الكلام





توقيع : الباحث الطائي
لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

( الاسلام محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية )

*
*

الباحـ الطائي ــث
من مواضيع : الباحث الطائي 0 القراءة السياسية والعلامتية لاحداث مصر
0 متى يخرج السفياني لغزو العراق
0 في أي فصول السنة يظهر القائم ع
0 الفتنة الشرقية الغربية وعلو بني إسرائيل الثاني
0 قراءة جديدة في رواية اذربيجان
رد مع اقتباس