عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الطالب313
الطالب313
شيعي حسيني
رقم العضوية : 62834
الإنتساب : Oct 2010
المشاركات : 12,168
بمعدل : 2.47 يوميا

الطالب313 غير متصل

 عرض البوم صور الطالب313

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : الطالب313 المنتدى : منتدى الوثائق والحقائق
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-09-2015 الساعة : 03:14 AM


5-هل يجوز دفن غير المسلمين في مقابر المسلمين عند السنه والشيعه
اما عندنا
اشار استاذنا المعظم آية الله العظمي الشيخ صافي الگلپايگاني- دام ظله- مؤلف كتاب؛ (منتخب الاثر في الامام الثاني عشر) حول نهاية ام الامام الحجة (عليهما السلام) ما هذا نصه:
اعلم؛ انه اختلفت الروايات في نهآية حال ام الامام (عليهما السلام)، ففي بعضها؛ انها حصلت بعد وفاة الامام ابي محمد العسكري (عليه السلام)، في دار محمد بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن مولانا أميرالمؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام), (وصفوه؛ بانه ثقة, عين في الحديث, صحيح الاعتقاد, له كتاب)، وفي بعضها انها طلبت من الامام ابي محمد (عليه السلام): ان يدعو لها بالموت قبل وفاته (عليه السلام)؟ فاستجيب دعاؤه، وفي بعضها؛ انها كانت حاضرة عند وفاة الامام (عليه السلام)، وفي بعضها انها هاجرت الي مكة المكرمة في حياة الامام, مع ابنه الحجة (عليهما السلام) بامر الامام ابي محمد (عليه السلام), وكما تري ان الروايات قد دلّت علي حياتها بعد الامام (عليه السلام) والظاهر الارجح؛ حياتها بعد وفاة الامام ابي محمد (عليه السلام) والشاهد علي ذلك وقوع قبرها خلف قبر الامام ابي محمد (عليه السلام).
وعلي كل حال لا يضرّ مثل هذه الاختلافات في ما نحن بصدده فان اعتمادنا في هذا الكتاب علي ما تواترت به الاحاديث او استفاضت به في النقل دون اخبار الآحاد، فالاخبار يؤيد بعضها بعضا فيما اتفقت عليه. ولا يخفى عليك ان مثل هذه الاختلافات الفرعية، قد وقعت في تواريخ سائر الائمةّ والانبياء ورجالات التاريخ وفي كيفيات وقوع الحوادث المهمة المقطوع باصلها عند الكلّ، دون ان يصير ذلك سببا للشك في اصل وجود الاشخاص واحوالهم المعلومة والحوادث التاريخية المشهورة، هذا مضافا الي ان الظروف والاحوال التي كان عصر الامام ابي محمد (عليه السلام) الي بعد وفاته، محفوفا بها؛ ربما تقتضي خفاء مثل هذه الامور الجزئية.(19)
(19) منتخب الاثر ج 2 ص 406.
-----------------------------

دفنها رضوان الله عليها بين قبور المسلمين وبين قبرين لمعصومين دليل على إسلامها:-
تقريب الدليل:
إن من المتفق عليه بين أهل الاسلام عدم جواز دفن الكافر في قبور المسلمين وبالعكس، دل على ذلك الكثير من النصوص الفتوائية لعلماء الفريقين من بينها:-
ماجاء في منهاج الصالحين للسيد السيستاني ج 1 ص 112: مسألة 317: لا يجوز دفن المسلم في مقبرة الكافرين، وكذا العكس.
وفي كتاب الطهارة للسيد الخوئي ج 9 شرح ص 178: ( 1 ): لأنه توهين للمسلم، وفي العكس الأمر كذلك لأن الكافر رجس ودفن الرجس في مقابر المسلمين وهن لهم - واحترام المؤمن ميتا كحرمته حيا.
وفي الفتاوى الواضحة للسيد محمد باقر الصدر ص 182: ثالثا: لا يسوغ دفن المسلم في مقابر الكفار، كما لا يسوغ لغير المسلم أن يدفن في مقابر أهل الاسلام.
وفي مستمسك العروة للسيد محسن الحكيم ج 4ص 252: ( مسألة 10 ): لا يجوز دفن المسلم في مقبرة الكفار، كما لا يجوز العكس أيضا. نعم إذا اشتبه المسلم والكافر يجوز دفنهما في مقبرة المسلمين، وإذا دفن أحدهما في مقبرة الآخرين يجوز النبش، أما الكافر فلعدم الحرمة له، وأما المسلم فلأن مقتضى احترامه عدم كونه مع الكفار.

في أعيان الشيعة للسيد محسن الأمين ج 2ص 588: وكان سرداب الغيبة هو سرداب تلك الدار سكنه الهادي والعسكري وصاحب الزمان عليه السلام فكان القبران الشريفان والسرداب في دار واحدة وكان طريق السرداب ودرجه من داخل حرم العسكريين عليه السلام قريبا من قبر نرجس أم المهدي عليه السلام وكان يذهب إلى السرداب في دهليز مظلم.
وفي مستدرك سفينة البحار ج 8 ص 389
كان على قبر نرجس بسامراء لوح عليه مكتوب: هذا قبر أم محمد عليه السلام.
وفي الكشكول المبوب - الحاج حسين الشاكري - ص 114: وفي سنة ( 260 ه‍ / 873 م ) توفي الإمام الحسن العسكري عليه السلام فدفن إلى جوار والده. وفي نفس العام توفيت السيدة نرجس والدة الإمام المهدي عليه السلام ودفنت خلف قبر الإمامين بمسافة قليلة.
فتكون النتيجة أن أم الامام رضوان الله عليها لم دفنت فقط في قبور أهل الاسلام بل بين قبرين لمعصومين.
وعند السنه
وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء جمع أحمد بن عبد الرزاق الدويش ج 8 - ص 545: دفن الكافر في مقابر المسلمين،الفتوى رقم ( 335 ) الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على خطاب جلالة الملك - حفظه الله - رقم 24786 وتاريخ 19 / 12 / 1392 ه‍، الموجه إلى فضيلة رئيس إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، بخصوص نظام المقابر وتغسيل الموتى ودفنهم، والذي أعدته وزارة الصحة، وعن الاستفتاء عن موضوع دفن غير المسلمين في مقابر المسلمين، ورغبة جلالته - حفظه الله - في معرفة وجهة النظر الشرعية ؛ هل يمكن دفنه في مقابر المسلمين أو يرحل لبلاده، كما جرى الاطلاع على صورة من خطاب جلالته - حفظه الله - السري الموجه لفضيلة نائب المفتي برقم 10118 وتاريخ 8 / 5 / 1391 ه‍، والذي جاء فيه ما نصه: وحيث أن من المشاهد الآن أن من يتوفى من هؤلاء الناس يرحل لبلاده باعتباره أجنبيا سواء كان صغيرا أم كبيرا فإن هذا شيء يحسن السكوت عنه وعدم الإعلان عنه، كما اطلعت اللجنة على شرح فضيلة رئيس إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد لإحالة ذلك إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء للإفادة بمرئياتها حول ما استوضح عنه جلالته. وبدراسة اللجنة الدائمة لذلك ظهر لها ما يلي: لا يجوز أن يدفن غير المسلم مع المسلمين في مقابرهم، بل يدفن بعيدا عنهم؛ لأنهم يتأذون بمجاورته إياهم، وهذا ما نص عليه العلماء رحمهم الله في كتبهم، بل لقد ذكروا مسألة يتضح منها موقفهم رحمهم الله من موتى غير المسلمين، وتعين إبعادهم عن مقابر المسلمين، فقد جاء في المقنع: وإن ماتت ذمية حاملاً من مسلم دفنت وحدها ويجعل ظهرها إلى القبلة، وقال
حاشيته تعليلا لذلك، لأنها كافرة فلا تدفن في مقبرة المسلمين، وولدها محكوم بإسلامه، فلا يدفن بين الكفار، ونظرا إلى أن بلادنا - حماها الله ومكن لولاتها - ليس فيها مستوطنون بجنسية حكومتها غير مسلمين فإن من مصلحتها وتقليل مشاكلها مع الآخرين عدم تخصيص مقبرة فيها لغير المسلمين، فمن مات منهم وطلب أولياؤه نقل جثته إلى بلاده فتحسن إجابتهم لذلك. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس عبد الله بن مينع عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي إبراهيم بن محمد آل الشيخ، تم بحمد الله تعالى المجلد الثامن من فتاوى اللجنة الدائمة.

- روى عبدالرزاق (6583) :
عن معمر عن الزهري قال : إذا حملت النصرانية من المسلم فماتت حاملا دفنت مع أهل دينها . صحيح عن الزهري .
- وروى أيضا (6584) :
عن ابن جريج عن عطاء يليها أهل دينها وتدفن معهم . صحيح عن عطاء .
هذا وثمَّ آثار أخر في مصنفي ابن أبي شيبة (3/558) وعبدالرزاق وفيها بعض الكلام . وها هي أقوال بعض أهل العلم في ذلك :
قال الخرقي (مع المغني 2/563) :
وإن ماتت نصرانية وهي حاملة من مسلم دفنت بين مقبرة المسلمين ومقبرة النصارى .

فبتالي ولدفنها في مقابر المسلمين وبين امامين يصح اسلامها ولرب قائل يقول لايعني هذا فاقول مالكم يوميا ملئتم الدنيا ززعيقا ان ابوبكر وعمر لكرامتهم عند الله دفنا عند النبي-ص- فبتالي أيضا لكرامتها عند الله دفنت هناك فثبت اسلامها















توقيع : الطالب313


اسحب نسختك --صب الحميم على رؤوس اصحاب التجسيم
اضغط



من مواضيع : الطالب313 0 خالد الوصابي يثبت (العصمة+والوحي+والتشريع+ والنبوة)لعمر ابن الخطاب
0 #زومبي_زومبي_زومبي تابع المقطع ستصدم
0 مجدد العصر الالباني - يقول ان يد الله تبارك وتعالى غير أذنه- فيثبت الاذن لمعبوده
0 مجدد العصر الالباني - يقول ان يد الله تبارك وتعالى غير أذنه- فيثبت الاذن لمعبوده
0 معبود الوهابية الشاب الامرد يكشر عندما يضحك ويبتسم
رد مع اقتباس