|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 39477
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 97
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
moiami
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 16-12-2015 الساعة : 01:34 AM
مرحبا
يواصل الرضا إعطاء رأيه في أهل الشيعة وخلافهم مع أهل السنة والجماعة حيث يقول ,
من بين الأمور المهمة التي يختلف عليها أهل السنة والجماعة من جهة وأهل الشيعة من جهة أخرى , قضية زواج المتعة , حيث يعتبره الشيعة حلالا طيبا ,لأنه جاء ذكره في القرآن الكريم , كما أن محمد عليه الصلاة لم يحرمه رغم أنه لم يقم بذلك قط , وهو زواج مؤقت , أي زواج بعد اتفاق مسبق بين الزوجين على الطلاق وذلك بمجرد انتهاء فترة الزواج المحددة مسبقا كذلك , ويضعون لهذا الأمر قوانين في حالة الإنجاب أو عدم الإنجاب , بينما يعتبرها أهل السنة والجماعة من المحرمات وأنها لا تختلف كثيرا عن الزنا , بل إن البعض منهم يعتبرها زنا , وقد كثر الجدال بين الحزبين دون أن يتغلب طرف على الآخر , فاضطروا حينها للالتجاء إلى أحد الشيوخ حتى يفتيهم في المسألة , فلما سألوه رد عليهم قائلا ,
أما لو كان زواج المتعة مباحا في عهد محمد عليه الصلاة والسلام مع أنه لم يقربه أبدا , وكان حراما في عهد عمر بن الخطاب , فلا بد إذن من وجود لغز في هذا الأمر , إن ما تسألون عنه لن تجدونه عند ذكر أو أنثى , لأن الذكر لو سئل , قد يحلل زواج المتعة بمفهومكم في حال معين , ويحرمه في حال آخر , تماما كما سكت عنه الرسول الكريم في حال , وحرمه عمر بن الخطاب في حال , واني شيخ ذكر فأنصحكم بالتوجه إلى ملك من الملائكة المقربين عند الله سبحانه وتعالى , فلا هو بذكر ولا هو بأنثى , وهو في أعلى الجبل , اذهبوا إليه يعطيكم رأيه في هذا الأمر .
|
|
|
|
|