[قوافي الأيثار]

ماذا عساني ان اقول عن هذه الحالة التي هي من بين عشرات الحلات من مثيلاتها نعم فهه ليست قصة سُردت فوضعت لكي نتسلى بقراءتها ثم نكتب عبارات المدح لكاتبها وان كانت اختنا الموالية (الروح) تستحق ثواب الصلوات على محمد وآل محمد لما طرحته في هذه السطور , وانا اقول لها وفقك الله يابنت الخيرين على هذه الالتفاتة المهمة ,هذه القصة او هذه الحالة ان صح التعبير لهي من سنخ واقعنا ومع الاسف الشديد بل هي جريمة تُرتكب في كل يوم ومنفذيها هم كلا الجنسين المرأة والرجل في محيط مات به الضمير الانساني الحق واصبحت فيه كلمة ( اخي او اختي ) كلمة حق يراد بها سوء وباطل وتحولت الى مفتاح لباب الفسق والرذيلة والفجور مع شديد الاسف عند البعض ممن استحوذ عليهم الشيطان فانساهم ذكر الله , وإنا لله وإنا اليه راجعون .
لأكن صريحا معكم .. نعم لقد استشرت هذه الحالات الكارثية في بعض مجتمعاتنا اليوم بسبب ان اساس التدين هش لا يصمد امام رغبات النفس الامارة بالسوء التي يرفدها الشيطان بشتى انواع وصنوف المكائد والمصائد .
(رسول الله وآله الطاهرين ) بين ظهرانينا ونحن عاكفون على هذا ؟؟ فلنا الويل والثبور وعظائم الامور .
بالله عليكم ايها الطيبون الموالون :
أمرأة متزوجة وعلى ذمة رجل تدع في قلبها منفذا لهذا (أي البحث عن الحب والشخص المناسب ) ؟ وحتى غير المتزوجة ليس لها الحق في ذلك خصوصا ونحن نعيش عالم (الانترنيت ) عالم الكذب والخداع نعم اقولها عن ثقة تامة الانترنيت بات رحما للكذب والخداع والرذائل فهذا يكذب على هذي وهذي تكذب على هذا وما القصة التي اوردتها اختنا الفاضلة الا احد تلك الاجنة المشبوهة فحسبنا الله ونعم الوكيل ,
اختنا الموالية الطيبة لما ذكرتِ مني كل الشكر والتقدير ولجهودك المميزة مني الثناء الكبير ونسأل الله ان يرزقنا حسن العاقبة
تحياتنا لكم