عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.07 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 23  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-01-2012 الساعة : 10:51 AM


قال الأموي الدمشقية :
إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه
موضوع. له طرق كلها باطلة، وهذا حديثٌ كذبه وأنكرَه سائرُ العلماء، منهم: أيوب السختياني (الكامل لابن عدي 5/101 وغيرُه)، والإمام أحمد (علل الخلال 138)، وأبوزرعة الرازي (الضعفاء 2/427)، وابن حبان في المجروحين (1/157 و250 و2/172)، وابن عدي في الضعفاء (2/146 و209 و5/101 و200 و314 و7/83)، والذهبي في الميزان، وابن كثير في تاريخه (11/434)، وغيرهم من الحفاظ.
وقال الإمام البخاري بعد أن أعل أشهر طرقه: إن هذه الأحاديث «.. ليس لها أصول، ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم خبرٌ على هذا النحو في أحدٍ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، إنما يقولُه أهلُ الضَّعف». (التاريخ الأوسط 1/256).
وقال العقيلي في الضعفاء (1/259): « ولا يصح من هذه المتون عن النبي عليه السلام شيءٌ من وجه يثبت».
وقال الجورقاني في الأباطيل (1/200): « هذا حديث موضوع باطل لا أصل له في الأحاديث، وليس هذا إلا من فعل المبتدعة الوضاعين؛ خذلهم الله في الدارَين، ومن اعتقد هذا وأمثالَه؛ أو خطر بباله أن هذا جرَى على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فهو زنديقٌ خارجٌ من الدين».
وقال ابن تيمية في المنهاج (4/380): « وهو عند أهل المعرفة بالحديث كذب موضوعٌ مُختلَقٌ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم».
وأطنب في تخريجه الحافظان ابن عساكر (59/155-158) وابن الجوزي في الموضوعات (2/24) وقالا إنه لا يصح من جميع طرقه، وقال الألباني: «موضوع» (الضعيفة 4930)
ما بال الشيعة يحتجون بهذا الحديث وقد بايع الحسن معاوية وسلمه ذاك المنصب الإلهي بزعمكم؟
وكأن الرسول إذا لقيتم معاوية فبايعوه؟
وما دمتم تحتجون بالباطل فاقبلوا الرواية التي لفظها: « إذا رأيتم معاوية على منبري فاقبلوه (بالباء الموحدة) فإنه أمين مأمون»! ولا سيما أن السيوطي قال في اللآلئ المصنوعة إنها أقرب إلى العقل من الرواية الأولى (اللآلئ المصنوعة1/389).



الرد :
فإذا الشيعة يحتج على الوهابية بهذا الحديث لأن الحديث بمجموعه ثابت و لا يهمنا قول النواصب و خدام البلاط الحاكم من أمثال البخاري و غيره , و قد ذكر عدة روايات منها :

أنساب الأشراف و سنده لا يقل عن مرتبة الحسن
حدثني إبراهيم بن العلاف البصري ( وثقه أبن حبان و له متابعة ) قال، سمعت سلاماً أبا المنذر ( ابن سليمان صدوق ) يقول: قال عاصم بن بهدلة ( من رواة الصحيحين ) حدثني زر بن حبيش ( من رواة الصحيحين ) عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إذا رأيتم معاوية بن أبي سفيان يخطب على المنبر فاضربوا عنقه



و له شاهد آخر و سنده صحيح إلى الحسن البصري من نفس المصدر أنساب الأشراف للبلاذري
حدثنا يوسف بن موسى ( من راوة البخاري ) وأبو موسى ( و ) إسحاق الفروي ( الغروي ) ، قالا : حدثنا جرير بن عبد الحميد ( ثقة ) ، حدثنا إسماعيل والأعمش ، عن الحسن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه"، فتركوا أمره فلم يفلحوا ولم ينجحوا.

و الحسن البصري لا يرسل إذا حدثه به أربعة من الصحابة
و ذكر في تهذيب التهذيب : قال ابن المديني: مرسلات الحسن إذا رواها عنها الثقات صحاح ما أقل ما يسقط منها .
و إرساله ينجبر بتعدد الطرق

و أما نقل البخاري عن ابي بكر بن عياش عن الاعمش فلا قيمة لها لأن ابي بكر بن عياش معروف عنه ناصبي و كثير الغلط و له أوهام
قال محمد بن عبد الله بن نمير : أبو بكر ضعيف في الأعمش وغيره.
وقال عثمان الدارمي : أبو بكر وأخوه حسن ليسا بذاك
و قال عنه بعقوب بن شيبة في حديثه إضطراب
قال أحمد بن يونس : قلت لأبي بكر بن عياش : لي جار رافضي قد مرض . قال : عده مثل ما تعود اليهودي والنصراني ، لا تنوي فيه الأجر .
و قدر روي ابي بكر بن عياش كذباً حديث فيه تحليل دماء الشيعة



و ذكر ايضاً في كتاب الكامل في الضعفاء لابن عدي بسند حسن لأجل المتابعات و الشواهد
حدثنا علي بن سعيد (حافظ ) حدثنا الحسين ابن عيسى الرازي ( صدوق ) حدثنا سلمة بن الفضل ( صدوق كثير الخطأ و قيل له مناكير و هنا لم يخطئ في حفظه و لم يأتي بحديث منكر بل له متابعات ) ثنا حدثنا محمد بن إسحاق ( ثقة قيل يدلس لكن عنعنته مقبول عند بعض المتقدمين و منهم مسلم في صحيحه و هنا له متابعة ) عن محمد بن إبراهيم التيمي ( ثقة ) عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ( صحابي ) عن أبيه ( صحابي ) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إذا رأيتم فلاناً على المنبر فاقتلوه


فمجموع هذه الروايات و الروايات التي لم أذكرها هنا وهي عن طريق مجالد ( ضعيف و قيل عنه صدوق ) و الآخر بعدة طرق عن علي بن زيد بن جدعان ( يحسن حديثه اذا توبع و قيل عنه صدوق و أخرج له مسلم في صحيحه ) و قد أعلاهما الوهابية بسبب ذلك !
و يدل على أن الحديث متواتر و المتواتر أقوى من الصحيح و قد تم إثبات بطرق حسنة و رجالها ثقات


و لا تنسوا بإعتراف ابن تيمية بأن الإمام علي عليه السلام كان يلعن معاوية :
منهاج السنة النبوية لأبن تيمية
(كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 468) : وأما ما ذكره من لعن علي فإن التلاعن وقع من الطائفتين كما وقعت المحاربة وكان هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وهؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وقيل إن كل طائفة كانت تقنت على الأخرى



توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
رد مع اقتباس