عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.07 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 22  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-01-2012 الساعة : 09:23 PM


قال الدمشقية :
إذا أضل أحدكم شيئا أو أراد غوثا وهو بأرض ليس بها أنيس
فليقل: يا عباد الله أغيثوني ثلاثا فإن لله عبادا لا يراهم. وقد جرب ذلك كذا في الأصل ولم أعرف تعيين قائله ولعله مصنف المعجم» (فيض القدير1/307).
رواه الطبراني في الكبير (17/117) من طريق عبد الرحمن بن شريك النخعي، عن أبيه، عن عبد الله بن عيسى، عن زيد بن علي، عن عتبة بن غزوان مرفوعا.
قلت: وهذا سند شديد الضعف، فيه علل:
الأول: تفرد به عبد الرحمن بن شريك وهو ابن عبد الله القاضي. وهو وأبوه ضعيفان متكلم فيهما. قال الحافظ في الأول « صدوق يخطىء» وفي الثاني «صدوق يخطئ كثيرا». ورواه الهيثمي ثم أشار الى ضعف بعض رواته (مجمع الزوائد10/132).
الثاني: فيه انقطاع بين زيد بن علي وبين عتبة. فإن زيد بن علي عن عتبة معضل، فقد ولد زيد سنة ثمانين، وتوفي عتبة سنة سبعة عشر أو عشرين على آخر الأقوال! والمعضل هو شديد الضعف ولا يتقوى بالمتابعات كما هو معلوم.
وقال الهيثمي: رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم، إلا أن زيد بن علي لم يدرك عتبة (مجمع الزوائد10/132). وأعله ابن حجر في تخريج الأذكار بالانقطاع أيضا، وضعفه الألباني (سلسلة الضعيفة 656).
وقد صحف محمود سيد ممدوح اسم (زيد) إلى (يزيد)
(تنبيه) وقع بعد الحديث عند الطبراني عبارة: (وقد جُرِّب ذلك).
وهذه عبارة لا يُعلم قائلها، فقد يكون صاحب المعجم، وقد يكون الراوي عنه، وربما أحد النساخ، ثم هي مبنية للمجهول، فإن كانت عن الغير فأين سندها؟ وعلى كل الأحوال فلا حجة فيها، لأن قائلها ليس من مصادر التشريع! وكذلك التجربة ليست من مصادر التشريع. فقوله والنووي والبيهقي « إنه جربه هو وبعض أكابر مشايخه» فالسنة لا تثبت بالتجربة وإنما بالسند.
وكذا ما يمكن أن يوجد من عبارة تشبهها عن أيٍّ من العلماء كائنا من كان، ولا سيما أن الحديث في العقيدة، والصنف الذي يحتج بأمور كهذه من عادته اشتراط التواتر و.. و..فكيف يحتج بالعادات والتجارب الفردية!
وهل ستتجدد عندهم أمور في الدين كل ما جاء أحد وقال: جربت كذا فصار كذا؟! ثم ألم يجربوا قول النبي e « إذا سألت فاسأل الله وإذا ساتعنت فاستعن بالله»؟ أم أن هذا النوع من التجربة النبوية لا يعنيهم؟
وعلى فرض صحته فليس فيه دليل على جواز الاستغاثة بالموتى من الأولياء والصالحين، لأنه صريح أن المقصود بـ (عباد الله) خلق غير البشر، لأن وصفهم جاء بأنا (لا نراهم)، فهذا منطبق على الجن المؤمنين أو الملائكة الذين لا نراهم عادة. وقد جاء في حديث آخر تعيين أنهم طائفة من الملائكة. أخرجه البزار من رواية حاتم بن إسماعيل، عن أسامة بن زيد الليثي، عن أبان بن صالح، عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا بلفظ « إن لله تعالى ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يتساقط من ورق الشجر. فإذا أصابت أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد: يا عباد الله أعينوني».
قال الحافظ كما في شرح ابن علان (5/151) « هذا حديث حسن الإسناد غريب جدا، أخرجه البزار وقال: لا نعلم يروى عن النبي e بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه. وحسنه السخاوي في الابتهاج وقال الهيثمي « رجاله ثقات» غير أن البيهقي رواه في الشعب موقوفا. والشيخ الألباني حسن الرواية غير أنه أوقفها على ابن عباس. (أنظر سلسلة الأحاديث الضعيفة2/108 ح رقم (655).
ولكن راويه حاتم بن إسماعيل خالفه من هو أوثق منه فأوقفه، رواه البيهقي في الشعب من طريق جعفر بن عون عن أسامة به إلى ابن عباس موقوفا. فهذا أصح من الأول.
فالاستعانة بالحي المستطيع ليست شركا، وهذا معروف بين البشر، أما من الملائكة فيحتاج إلى دليل خاص لإثباته، وأثر ابن عباس قال عنه الشيخ الألباني رحمه الله « الأرجح أنه موقوف، وليس هو من الأحاديث التي يمكن القطع بأنها في حكم المرفوع، لاحتمال أن يكون ابن عباس تلقاها من مسلمة أهل الكتاب، والله أعلم» (انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة(655)
قلت: هذا إن ثبت عن ابن عباس، فقد رواه ابن أبي شيبة في المصنف من طريق محمد بن إسحاق عن أبان أن رسول الله صلى الله عليه سلم قال.. فذكره معضلا، وابن إسحاق في رتبة أسامة في الحفظ أو أعلى، ولا سيما أن أسامة قد اختلف عليه ثقتان، فمن الواضح أنه لم يضبطه، فالصحيح الرواية المعضلة، وبهذا لا يصح الحديث مرفوعا ولا موقوفا، وتبين أن استغراب ابن حجر الشديد لمتنه كان في محله.
فائدة: قال الألباني: « ما أحسن ما روى الهروي في ذم الكلام (4/68/1) أن عبد الله بن المبارك ضل في بعض أسفاره في طريق، وكان قد بلغه أن من [ضل] في مفازة فنادى: عباد الله أعينوني! أُعين. قال: فجعلتُ أطلب الجزء أنظر إسناده. قال الهروي: فلم يستجز لأن يدعو بدعاء لا يرى إسناده».
ومثله في الحسن ما قال العلامة الشوكاني في تحفة الذاكرين (ص140) بمثل هذه المناسبة: « وأقول: السنة لا تثبت بمجرد التجربة، ولا يخرج الفاعل للشيء معتقدا أنه سنة عن كونه مبتدعا، وقبول الدعاء لا يدل على أن سبب القبول ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد يجيب الله الدعاء من غير توسل بسنة؛ وهو أرحم الراحمين، وقد تكون الاستجابة استدراجا».
انتهى ما نقله الألباني رحمه الله، ونستفيد من كلام ابن المبارك أنه كان لا يعرف صحة الحديث، وإلا لعمل به، فهذا تضعيف متقدم من أحد كبار الأئمة.
وورد عند ابن أبي شيبة (10/424) « حدثنا يزيد بن هرون قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح أن رسول الله قال: « إذا نفرت دابة أحدكم أو بعيره بفلاة من الأرض لا يرى بها أحدا فليقل أعينوني عباد الله فإنه سيعان».
وفيه محمد بن إسحاق موصوف بالتدليس وقد عنعن هذا الخبر من السند. وقد لمز محمود سيد ممدوح الألباني فقال « وأعله الألباني في ضعيفته2/109 بالاعضال وهو خطأ لأن أبان بن صالح من صغار التابعين» (رفع المنارة226).
قلت: وهذا جهل منه فقد وصف جماعة مراسيل هذه الطبقة بالإعضال قبل الألباني، منهم الذهبي حيث قال « من أوهى المراسيل عندهم: مراسيل الحسن. وأوهى من ذلك مراسيل الزهري وقتادة وحميد الطويل من صغار التابعين، وغالب المحققين يعدون مراسيل هؤلاء معضلات ومنقطعات، فإن غالب روايات هؤلاء عن تابعي كبير عن صحابي، فالظن بمرسله أنه أسقط من إسناده اثنين» (الموقظة40).
قلت: أبان بن صالح روى عن الزهري وعن الحسن، فهما من شيوخه فإذا كان هذا الحال بالمعضلات فكيف بمرسل من يروي عنهما؟



قال الدمشقية :
إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة
تتمة الحديث: « فليناد يا عباد الله احبسوا علي يا عباد الله احبسوا علي، فإن لله حاضراً في الأرض سيحبسه».
رواه أبو يعلى والطبراني من طريق معروف بن حسان السمرقندي عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن عبد الله بن بريدة عن ابن مسعود مرفوعا».
وهذا سند ضعيف جدا، وفيه أربعة علل:
معروف بن حسان: وهو واه، قال أبو حاتم في (الجرح والتعديل 8/323) «مجهول». وقال ابن عدي في (الكامل 6 / 325) « منكر الحديث. وقد روى عن عمر بن ذر نسخة طويلة وكلها غير محفوظة». وقال البيهقي: « معروف بن حسان ضعيف». (الشعب 3/416). وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد10/132) «فيه معروف بن حسان وهو ضعيف». وقال الشيخ محمد بن درويش الحوت في أسنى المطالب (ص 62) «معروف بن حسان منكر الحديث».
وفيه سعيد بن أبي عروبة: اختلط، قال النسائي: « من سمع منه بعد الاختلاط فليس بشيء». ومعروف بن حسان من الصغار، ولم يسمع منه قبل الاختلاط إلا الكبار. وكان بدأ اختلاطه سنة 132 واستحكم سنة 148 أفاده البزار، ثم إن قتادة مدلس كثير التدليس، وقد روى هذا الحديث معنعناً عن أبي بريدة فلا يقبل.
ولا يخفى أن نسخة سعيد عن قتادة نسخة مشهورة؛ اعتنى الحفاظ بجمعها، فإذا انفرد راو ضعيف مثل معروف بحديث من هذه الطريق دون أصحاب سعيد كان ذلك كافيا في إسقاط الحديث الذي يرويه.
وقال الحافظ ابن حجر « في السند انقطاع بين ابن بريدة وابن مسعود» (الفتوحات الربانية لابن علان 5/105-151).
وقد استغل أحد الرافضة (محمود سعيد ممدوح) هذه العبارة من الحافظ بن حجر وزعم أن هذا الحديث يتقوى بالطرق الأخرى التي ترفعه الى الحسن المقبول (رفع المنارة ص225).
قال ابن دقيق العيد « قولهم (روى مناكير) لا تقتضي بمجرده ترك روايته حتى تكثر المناكير في روايته وينتهي أن يقال فيه (منكر الحديث) لأن منكر الحديث وصف في الرجل يستحق به الترك لحديثه».
قلت: ومعروف شهد أهل الجرح والتعديل بأنه منكر الحديث (الكامل في الضعفاء6/325 لسان الميزان6/61 المغني في الضعفاء2/668



الرد :
مختصر من أحدى شيوخ السنة الصوفية و الصوفية أصدق و أكثر أمانة من الوهابية و هذا متعارف عليه
حيث قال الشيخ الصوفي و هو يرد على الوهابية :

الحديث له طريق آخر من كتاب البزار
حدثنا موسى بن إسحاق : حدثنا منجاب بن الحارث : حدثنا حاتم بن إسماعيل عن أسامة بن زيد [ عن أبان ] ابن صالح
عن مجاهد عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم ..إلخ
رجاله ثقات ما عدا أسامة وهو صدوق سيء الحفظ وهو من رجال صحيح مسلم و حديثه يحسن إذا توبع و في هذا الحديث قد توبع و يرتقي حديثه إلى الحسن
و قد وثق الهيتمي حديث بنفس سند الرجال بسبب المتابعات منها ما ذكره الهيتمي :
حدثنا موسى بن إسحاق ، ثنا منجاب بن الحارث ، ثنا حاتم بن إسماعيل عن أسامة بن زيد عن أبان بن صالح عن مجاهد عن ابن عباس أن رسول الله صلَّى الله عليه و آله و سلَّم قال : "إن لله ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر ، فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد : أعينوا عباد الله"
قال الهيثمي في مجمع الزوائد : رواه البزار ورجاله ثقات
و قد نقل لنا أحدى الصوفية في موضوع مستقل مفاده :
قال الحافظ في تخريج الأذكار (شرح ابن علان 5/151)
(حسن الإسناد غريب جداً )
(واقتصار الحافظ على تحسينه هنا سببه وجود أسامة بن زيد الليثي في إسناده فقد اختلف فيه)
و حسنه السخاوي أيضا في " الابتهاج بأذكار المسافر والحاج"
وحسنه الإمام احمد ابن حنبل كما ورد عنه العمل به كما جاء
في المسائل " ( 217 )
و البيهقي في " الشعب " ( 2 / 455 / 2 )
وابن عساكر ( 3 / 72 / 1 ) من طريق عبد الله بسند صحيح.

وحسنه الإمام النووي في كتاب أذكار المسافر: باب ما يقول إذا انفلتت دابته:
(ص 331 من طبعة دار الفكر دمشق بتحقيق أحمد راتب حموش)
بل حسنه الألباني شيخ الوهابية فقال:
بعد كتابة ما سبق وقفت على إسناد البزاز في " زوائده " ( ص 303 ) : حدثنا موسى بن إسحاق : حدثنا منجاب بن الحارث : حدثنا حاتم بن إسماعيل عن أسامة بن زيد [ عن أبان ] ابن صالح
عن مجاهد عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . قلت : و هذا
إسناد حسن كما قالوا ، فإن رجاله كلهم ثقات غير أسامة بن زيد و هو الليثي و هو من رجال مسلم
السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 109

الإمام احمد بن حنبل
فقال ابنه عبد الله في " المسائل " ( 217 ) : " سمعت أبي يقول : حججت خمس حجج منها ثنتين [ راكبا ] و ثلاثة ماشيا ، أو ثنتين ماشيا و ثلاثة راكبا ، فضللت الطريق في حجة و كنت ماشيا ، فجعلت أقول : ( يا عباد الله دلونا على الطريق ! ) فلم أزل أقول ذلك حتى وقعت على الطريق . أو كما قال أبي.
ورواه ايضا بسند صحيح
البيهقي في " الشعب " ( 2 / 455 / 2 ) و
ابن عساكر ( 3 / 72 / 1 ) من طريق عبد الله
وذكرها ابن مفلح في الاداب الشرعية.
بل الألباني صحح ما ورد عن الإمام احمد ابن حنبل فقال
في السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 109 )
يبدو أن حديث ابن عباس الذي حسنه الحافظ كان الإمام أحمد يقويه ، لأنه قد عمل به ، فقال ابنه عبد الله "الحديث"
المسائل " ( 217 ) :
و رواه البيهقي في " الشعب " ( 2 / 455 / 2 )
ابن عساكر ( 3 / 72 / 1 ) من طريق عبد الله بسند صحيح.
عمل الإمام الطبراني بحديث يا عباد الله أعينوا
رواه الطبراني في الكبير باسناد ضعيف غير رواية البزار وقال بعد ذلك: وقد جُرب ذلك
( قام بتجربته والعمل به)
الحافظ الهيثمي
قال الحافظ الهيثمي عن الحديث في المجمع (10/32) رجاله ثقات. وزاد الحافظ الهيثمي مؤكدا على رواية الطبراني مقرا قوله: وقد جرب ذلك

الإمام السيوطي
حيث ذكر في الحبائك في أخبار الملائك ص 110
فصل الملائكة الموكلون بورق الشجر
وذكر الحديث وقال في النهاية فانه يعان ان شاء الله

الإمام البيهقي
اخرجه في شعب الايمان ونقل قصة استغاثة الإمام احمد ابن حنبل يا عباد الله دلونا على الطريق

راجع الرابط :
http://www.soufia.org/yaabad_aaino.html



فلماذا يلوم الشيعة إذا أحتجوا عليه بهذا الحديث و علمائهم يؤمنون به ؟!


توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
رد مع اقتباس