عرض مشاركة واحدة

الشيخ عباس محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 81994
الإنتساب : Apr 2015
المشاركات : 1,288
بمعدل : 0.39 يوميا

الشيخ عباس محمد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ عباس محمد

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : منتدى العقائد والتواجد الشيعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-09-2017 الساعة : 05:56 PM


السؤال: من هم الآل ؟
ما هو الدليل على ان كلمة ( آل ) تعني علي (عليه السلام) وفاطمة (عليها السلام) وأبنائهم ؟

الجواب:
روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال : (لا تصلوا عليّ الصلاة البتراء), قالوا : وما الصلاة البتراء يا رسول الله ؟ قال : (تقولون : اللهم صل على محمد وتسكتون, بل قولوا: (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد) (الصواعق المحرقة : 146, جواهر العقدين 2 / 155, ينابيع المودة 1 / 37).
روى مسلم في صحيحه (1 / 305) عن أبي مسعود الأنصاري قال : أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فجلس معنا في مجلس سعد بن عبادة, فقال له بشير بن سعد : أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله, فكيف نصلي عليك ؟ قال: فصمت رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى تمنينا أنه لم يسأله, ثم قال: (قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم, وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد ...).
وأما أن أهل البيت (عليهم السلام) هم الخمسة أصحاب الكساء فقد روى الحاكم عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب أنه قال : لما نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى الرحمة هابطة قال : (ادعوا لي ادعوا لي), فقالت صفية : من يا رسول الله ؟ قال : (أهل بيتي علياً وفاطمة والحسن والحسين), فجيء بهم, فألقي عليهم النبي (صلى الله عليه وآله) كساءه ثم رفع يديه ثم قال : (اللهم هؤلاء آلي, فصل على محمد وآل محمد), وأنزل الله عزوجل : ï´؟ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ï´¾ (المستدرك على الصحيحين 3 / 14).
وقال الحاكم : هذا حديث صحيح الاسناد .
وراجع في حصر أهل البيت في هؤلاء الخمسة : (صحيح مسلم 7 / 130, السنن الكبرى 2 /149,جامع البيان 22 / 5, تفسير ابن كثير 3 / 485, جامع الأصول 10 / 101, صحيح الترمذي 12 / 85).
ومما يدل على أن زوجاته لسن من أهل البيت :
أولاً : الروايات الواردة في شأن نزول آية التطهير صريحة في الحصر بهؤلاء, وهي روايات بلغت حد التواتر في حصر أهل البيت بهؤلاء, وإدخال غيرهم يحتاج إلى دليل .
ثانياً: الكثير من هذه الروايات لما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (اللهم هؤلاء اهل بيتي ...), قالت أم سلمة : فأنا معهم يا نبي الله ؟ قال: (أنت على مكانك وأنت على خير) (تاريخ ابن عساكر 5 / 1 /ب 16, الدر المنثور 5 / 198, مسند أحمد 6 / 292 و 323).
وروى الحاكم في (المستدرك 2 / 416) : أن أم سلمة قالت : يا رسول الله ما أنا من أهل البيت ؟ قالإنك إلى خير, وهؤلاء أهل بيتي, اللهم أهل بيتي أحق).
وفي رواية أخرى قالت أم سلمة: يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ قال: (إنك إلى خير, إنك إلى خير, إنك من أزواج النبي) (الدر المنثور 5 / 198, مشكل الآثار 1 / 233, تسير الوصول 3 / 297, جامع الأصول 10 / 100).
وروى مسلم في صحيحه (7 / 133 /باب فضائل علي بن أبي طالب) عن زيد بن أرقم, عندما سئل: مَن هم أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال: لا, وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها ؛ أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده .
وعن أبي سعيد الخدري قال : أهل البيت الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً, فعدهم في يده, فقال : خمسة : رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (مجمع الزوائد 9 / 165 / باب فضائل أهل البيت) .





السؤال: حديث الكساء يشمل أهل البيت (عليهم السلام)
عند الصلاة على النبيّ وآله، نقصد بالآل النبيّ(صلّى الله عليه و آله) والسيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) والأئمة الإثنا عشر(عليهم السلام)، ولكن عند نزول آية التطهير وفي حديث الكساء يقول النبيّ عن الخمسة(عليهم السلام): (اللّهمّ هولاء أهل بيتي و...).
فكيف نوفّق بين الأمرين؟

الجواب:
حديث الكساء مسألة، والصلاة مسألة أخرى، والخلط ما بين المسألتين غلط!
فحديث الكساء خاص بمن كان موجوداً آنذاك وهم الخمسة(صلوات الله وسلامه عليهم)، فلا يمكن اتيان كلّ الأئمة(عليهم السلام) ووضعهم تحت الكساء، فهذا لا معنى له لعدم وجودهم آنذاك.
ثم هذه القضية الخاصّة، كرامة لهم ولذريتهم، والقدر المتيقن من ذريتهم هو الأئمة(عليهم السلام)، والصلاة على محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم) مسألة أخرى لا ترتبط بهذا الموضوع، لأنّ (الآل) عنوان عام خُص في الروايات بآل محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وحينئذ فالمطلبين مستقلين وتداخلهما غلط.
فهناك قضايا ترتبط بالوقت المحدد لها كحديث الكساء أو المباهلة مثلاً، وبقية الأئمة(عليهم السلام) حتماً داخلين في هذه الكرامة ولكن لا يوجد حضور حيّ عندهم، أي بمعنى أن نطلق عليهم كلّهم أصحاب الكساء، بل الإطلاق خاص بالخمسة وكذا آية المباهلة، ولكن بمعنى أنّهم لو كانوا موجودين وقتها لأدخلهم النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) معهم لوجود نفس الخصوصية فيهم.
وبعبارة أخرى: عندنا قضية خارجية، وعندنا قضية حقيقية، فالقضية الخارجية تتحقق بأفرادها الموجودين خارجاً حين ذاك كقضية حديث الكساء، فالأئمة(عليهم السلام) لم يكونوا موجودين خارجاً حتى نقول لا تشملهم، بخلاف القضية الحقيقية كقضية (الآل)، فانّها قضية كبروية حقيقية تشمل الأئمة(عليهم السلام) حسب تشخيص الروايات.
ثم إنّ مسألة (الآل) مسألة مهمة، لذا بحث العلماء حول المقصود من آل محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم).
وقد أجمع المسلمون بأنّ المراد من (الآل) ليس مطلق قريش، والحنفية والزيدية يقولون: ((هم بنو هاشم))، والشافعية يقولون: ((هم بنو عبد المطلب))، وبعض فقهائهم قالوا: ((هم مؤمنوا بني هاشم وعبد المطلب))، والبعض الآخر قال: ((هم أولاد فاطمة(سلام الله عليها) )).
بينما نحن الشيعة نقول: ((هم عليّ وفاطمة والحسن والحسين وأولادهم(عليهم السلام))).
وهذا المعنى لو نأخذه من جهة علم الأصول، فالقدر المتيقن ما نقوله نحن، لأنّ هذا متّفق عليه عند جميع الطوائف، وما زاد عليه مشكوك، فتجري أصالة العدم، هذا عدا النصوص الموجودة عندنا من طرق العامّة كصاحب (المناقب)(1)وغيره حيث ينصّون على هذه السلسلة الطاهرة.
بالإضافة إلى كلّ هذا، يمكن الإستناد إلى حديث الثقلين، حيث يدلّ بوضوح على استمرار الآل والعترة مع القرآن، وأنّ القرآن والعترة خليفتين لرسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) لن يفترقا، وحديث الثقلين رواه المسلمون في مصادرهم وصحّحوه، والجمع بين حديث الثقلين وبين ما روي عن النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) في حصر الأئمة والخلفاء من بعده باثني عشر، وهذا الحديث أيضاً رواه المسلمون في مصادرهم وصرحوه، فالجمع بين هذين الحديثين يعطينا نتيجة: أنّ أهل بيت النبيّ(عليهم السلام) هم فاطمة والأئمة الاثني عشر(عليهم السلام).

(1) مناقب الخوارزمي: 60 الفصل الخامس.





السؤال: في أي وقت نزلت آية التطهير
بغيت بعض المعلومات التاريخية عن حديث الكساء مع المصادر
1- في أي سنة هجرية
2- عمر النبي والامام علي والسيدة فاطمة الزهراء والحسنين
3- وقت الحادثة .. مثل صباح أو عصر أو ليل
4- الاحداث التاريخية القريبة من حديث الكساء
5- سبب الحديث و سبب نزول الاية
الجواب:
قبل ان نجيب على الاسئلة نقول : ان الامام الحسن المجتبى (عليه السلام) لما صالح مع معاوية خطب خطبة طويلة قال فيها بعد ذكر آية المباهلة (وقد قال الله تعالى : ï´؟ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيرًا ï´¾ (الأحزاب:33) فلما نزلت آية التطهير جمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله أنا وأخي وأمي وأبي فجللنا ووجلل نفسه في كساء لام سلمة خيبري، وذلك في حجرتها وفي يومها فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي، وهؤلاء أهلي وعترتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فقالت أم سلمة رضي الله عنها : أدخل معهم يا رسول الله ؟ فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يرحمك الله أنت على خير وإلى خير أرضاني عنك ولكنها خاصة لي ولهم.
ثم مكث رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد ذلك بقية عمره حتى قبضه الله إليه، يأتينا في كل يوم عند طلوع الفجر فيقول : ( الصلاة يرحمكم الله، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
في ظل هذه الخطبة الحاوية لبيان المعلومات التاريخية عن اية التطهير وحديث الكساء نقول : ان المخالفين ايضا نقلوا في كتبهم عن ابي برزة قال صليت مع رسول الله (صلى الله عليه واله) سبعة عشر شهرا فاذا خرج من بيته اتى باب فاطمة فقال الصلاة ..... هذا اكثر مدة ذكروها في مجيى النبي باب فاطمة الزهراء بعد نزول اية التطهير وندائه لاهل بيته الطاهرين الصلاة . والامام المجتبى (عليه السلام) يقول في خطبته التي ذكرناها ( ثم مكث رسول الله (صلى الله عليه واله) بقية عمره حتى قبضه الله اليه يأتينا في كل يوم عند طلوع الفجر ) فمعناه ونتيجة هذا الكلام بان اية التطهير نزلت في السنة التاسعة او العاشرة من الهجرة النبوية ويثبت ايضا عمر النبي (صلى الله عليه واله) انذاك كانت في الثانية والستين او الواحدة والستين حيث ارتحل النبي (صلى الله عليه واله) في السنة الحادية عشر من الهجرة في عمر يناهض الثالثة والستين كما ذكروه . مضافا الى ا ن ام سلمة قد تزوجها رسول الله في السنة الثالثة من الهجرة فلايمكن القول بنزول هذه الاية في بيتها قبل زواجها مع النبي (صلى الله عليه واله) ومضافا الى ان الامام الحسن والحسين (عليهما السلام) جاءا بأنفسهما ولم يرد في الرواية ان الحسين (عليه السلام) قد احتمله او احتضنه احد وجاء به الى بيت ام سلمة وهذا يدل على ان الامام الحسين (عليه السلام) كان في عمر يستطيع ان يمشي بشكل اعتيادي ومضافا الى ان الكساء الذي جلل به النبي (صلى الله عليه واله) ذريته الطاهرين كان من خيبر حيث ينقل العلامة المتقى الهندي في كتاب (كنز العمال ج16ص356) عن ام سلمة ان رسول الله (صلى الله عليه واله) قال لفاطمة ائتني بزوجك وابنيك فجائت بهم فالقى عليهم رسول الله كساء كان تحتي خيبريا اصبناه من خيبر ......) وفي بعض الروايات (كساءا فدكيا) وانت تعلم بان حرب خيبر كانت مع اليهود في السنة السابعة من الهجرة النبوية فلابد ان يكون نزول هذه الاية بعد السنة السابعة.
واما وقت نزول الاية من الليل او النهار فنقول : ان وقت نزول الاية المباركة كان في النهار بعد طلوع الشمس حيث ورد في الروايات بان فاطمة الزهراء صلوات الله عليها جائت الى النبي (صلى الله عليه واله) غدية وفي بعض الاخر ورد : خرج النبي ذات غداة وامثال ذلك من الكلمات تدل على ان وقت نزول هذه الاية كان في النهار وفي الصباح الباكر .
واما سبب الحديث وشأن نزول اية التطهير فليس هو ما جاء به اهل الخلاف من ان اهل البيت الخمسة كانوا اقرباء للنبي فلذا ادخلهم النبي (صلى الله عليه واله) تحت الكساء. فهذا غير صحيح لان النبي (صلى الله عليه واله) لم يدخل عمه العباس تحت الكساء مع ان العم اقرب من ابن العم كما ان عقيلا وابناء العباس وجعفر ايضا كانوا في رتبة واحدة من حيث قرابتهم للنبي (صلى الله عليه واله) ولم يدخلهم تحت الكساء فلو كان السبب هو القرابة فلماذا لم يدخلهم تحتها .
وبعضهم قالوا ان العشرة هي كانت السبب لدخول الامام علي تحت الكساء، ان الامام علي (عليه السلام) لملازمته له ومعاشرته لفاطمة الزهراء قد دخل تحت الكساء . وهذا ايضا غير صحيح حيث العشرة والمعاشرة ليست بشيء ما دام بمجردها وليس هناك أي دليل على هذا ولو كانت العشرة بهذه المنزلة فلماذا لم يدخل النبي زوجاته وهذا القرآن يصرح بان طول المعاشرة لم يفد ابن نوح (عليه السلام) .
بل السبب وشأن الاية هو اظهار عصمة اهل البيت وطهارتهم من كل نقص وشين وذنب ورين بل من كل ما هو رجس بمعنى عام أي ان هذه الاية تنص على عصمة الخمسة الذين هم تحت الكساء . نعم ان الائمة الباقين من ذرية النبي (صلى الله عليه واله) ايضا مشمولون في هذه الاية بادلة قطعية اخرى حيث ذكر علماءنا الابرار بان الخمسة الذين كانوا موجودين انذاك شملتهم الاية ولكن وجود الروايات العديدة التي تنص على عصمة بقية الائمة عليهم السلام تلجأنا الى ان الائمة الباقين (عليهم السلام) ايضا مصداق هذه الاية المباركة لان الحصر كان اضافيا ولا يدل على اختصاص الخمسة (عليهم السلام) ولذا اثبت الاصحاب عصمتهم بهذه الاية ايضا وبدلائل اخرى .







السؤال: آية التطهير نزلت في بيت ام سلمة لا في بيت عائشة
حديث الكساء حديث صحيح متواتر مشهور تناقلته المصادر الاسلامية المعتبرة لدى الفريقين ككتب التفسير والحديث والتاريخ، فقد رواه احمد و الترمذي من حديث ام سلمة، و رواه مسلم في صحيحه من حديث عائشة. أي انه حديث متواتر لدى السنة.
فالسؤال هو كيف نقلته عائشة وام سلمة مع ان واقعة الكساء حدثت في بيت السيدة فاطمة (عليها السلام)؟ ارجو التوضيح ان امكن
الجواب:
الاحاديث التي تصرح بنزول اية التطهير في بيت ام سلمة كثيرة منها:
أولاً: في الأمالي للشيخ الصدوق - ص 559
746 / 4 - حدثنا أبي ( رحمه الله )، قال: حدثنا عبد الله بن الحسن المؤدب، عن أحمد بن علي الأصبهاني، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، قال: أخبرنا مخول بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الجبار بن العباس الهمداني، عن عمار بن أبي معاوية الدهني، عن عمرة بنت أفعى، قالت: سمعت أم سلمة ( رضي الله عنها )، تقول: نزلت هذه الآية في بيتيï´؟ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيرًا ï´¾ (الإحزاب:33)، قالت: وفي البيت سبعة: رسول الله، وجبرئيل وميكائيل، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين (صلوات الله عليهم)، قالت: وأنا على الباب، فقلت: يا رسول الله، ألست من أهل البيت ؟ قال: إنك من أزواج النبي، وما قال: إنك من أهل البيت .
ثانياً: وفي الخصال للشيخ الصدوق ص 403 قال:
113 - أبي رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن الحسن المؤدب، عن أحمد ابن علي الأصبهاني، عن إبراهيم بن محمد الثقفي قال: أخبرنا مخول بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الجبار بن العباس الهمداني، عن عمار بن معاوية الدهني، عن عمرة بنت أفعي قالت: سمعت أم سلمة رضي الله عنها تقول: نزلت هذه الآية في بيتي ï´؟ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيرًا ï´¾ قالت: وفي البيت سبعة رسول الله وجبرئيل وميكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم، قالت: وأنا على الباب فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ قال: إنك من أزواج النبي صلى الله عليه وآله. وما قال: إنك من أهل البيت.
ثالثاً: في كفاية الأثر للخزاز القمي ص 155 قال:
حدثنا علي بن الحسين ( 7 ) بن محمد، قال: حدثنا هارون ابن موسى التلعكبري، قال حدثنا عيسى بن موسى الهاشمي بسر من رأى، قال حدثني أبي، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن علي، عن أبيه علي عليه السلام قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيت أم سلمة وقد نزلت هذه الآية ï´؟ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيرًا ï´¾ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي هذه الآية نزلت فيك وفي سبطي والأئمة من ولدك. فقلت: يا رسول الله وكم الأئمة بعدك ؟ قال: أنت يا علي، ثم ابناك الحسن والحسين، وبعد الحسين علي ابنه، وبعد علي محمد ابنه، وبعد محمد جعفر ابنه، وبعد جعفر موسى ابنه، وبعد موسى علي ابنه، وبعد علي محمد ابنه، وبعد محمد علي ابنه، وبعد علي الحسن ابنه، والحجة من ولد الحسن، هكذا وجدت أساميهم مكتوبة على ساق العرش، فسألت الله تعالى عن ذلك فقال: يا محمد هم الأئمة بعدك مطهرون معصومون وأعداؤهم ملعونون.
رابعاً: في سنن الترمذي ج 5 ص 30 قال:
3258 حدثنا قتيبة أخبرنا محمد بن سليمان بن الأصبهاني عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم ï´؟ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيرًا ï´¾ في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلى خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله، قال أنت على مكانك وأنت على خير " هذا حديث غريب من هذا الوجه من حديث عطاء عن عمر بن أبي سلمة.
خامساً: مسند أحمد ج 6 - ص 292 قال:
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن نمير قال ثنا عبد الملك يعنى ابن أبي سليمان عن عطاء بن أبي رباح قال حدثني من سمع أم سلمة تذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فاتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت لها عليه فقال لها ادعى زوجك وابنيك قالت فجاء على والحسين والحسن فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة له على دكان تحته كساء له خيبري قالت وأنا أصلى في الحجرة فأنزل الله عز وجل هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت فاخذ فضل الكساء فغشاهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت فأدخلت رأسي البيت فقلت وأنا معكم يا رسول الله قال إنك إلى خير انك إلى خير
سادساً: سنن الترمذي ج 5 - ص 328 قال:
3875 حدثنا قتيبة بن سعيد أخبرنا محمد بن سليمان بن الأصبهاني عن يحيى بن عبيد عن عطاء عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم ï´؟ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيرًا ï´¾ في بيت أم سلمة، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلى خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت أم سلمة وأنا معهم يا رسول الله ؟ قال أنت على مكانك وأنت إلى خير ".
سابعاً: في المستدرك للحاكم النيسابوري ج 2 ص 416 قال:
( حدثنا ) أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا عثمان بن عمر ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ثنا شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن أم سلمة رضي الله عنها انها قالت في بيتي نزلت هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قالت فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم أجمعين فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي قالت أم سلمة يا رسول الله ما انا من أهل البيت قال إنك أهلي خير وهؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي أحق هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه.
ثامناً: المستدرك للحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 146 قال:
( حدثنا ) أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه وأبو العباس محمد بن يعقوب ( قالا ) ثنا الحسن بن مكرم البزار ثنا عثمان بن عمر ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن أم سلمة قالت في بيتي نزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قالت فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال هؤلاء أهل بيتي * هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه *
واما الاحاديث التي ترويها عائشة فهي لا تقول نزولها في بيتها بل تفصل الحادثة التي حصلت ففي صحيح مسلم 7/130 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير (واللفظ لأبي بكر)
قالا حدثنا محمد بن بشر عن زكرياء عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شبية قالت قالت عائشة خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر اسود فجاء الحسن بن علي فادخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء على فادخله ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
وتعبر عائشه (بخرج) يدل على ان الحادثة لم تحصل في بيتها بل راتها في مكان اخر تصرح به وهذا لا يصدم مع الروايات التي تشير الى نزولها في بيت سلمة بل هناك تصريح من عائشة بان الاية نزلت في بيت ام سلمة كما في تفسير فرات 334:
455 - 12 - فرات قال: حدثني عبيد بن كثير معنعنا: عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على عائشة فقلت: أين نزلت هذه الآية: ï´؟ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيرًا ï´¾ قالت: نزلت في بيت أم سلمة. قالت أم سلمة: لو سألت عائشة لحدثتك ان هذه الآية نزلت في بيتي. قالت: بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ في البيت ] إذ قال: لو كان أحد يذهب فيدعو لنا عليا وفاطمة وابنيها. [ أ، ب: وابنيهما ] قالت: فقلت: ما أجد غيري. قال [ ب: قالت ]: فدفعت وجئت [ ر: فجئت ] بهم جميعا فجلس علي بين يديه وجلس الحسن والحسين عن يمينه وشماله وأجلس فاطمة خلفه ثم تجلل بثوب خيبري ثم قال: نحن جميعا إليك - فأشار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث مرات - إليك لا إلى النار ذاتي وعترتي [ و. ر، ب ] أهل بيتي من لحمي ودمي. قالت أم سلمة: يا رسول الله أدخلني معهم. قال: يا أم سلمة إنك من صالحات أزواجي ولا يدخل الجنة في هذا المكان إلا مني. قالت: ونزلت هذه الآية ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ).
واما الروايات التي يظهر منها نزولها في بيت فاطمة عليها السلام فهي غير صريحه في ذلك بل يفهم ذلك من قولها عليها السلام (دخل عليّ ابي رسول الله) في حديث الكساء المطول او ان الراوي يقول انه (اني جئت اريد عليا.....) ثم يذكر دخوله ونزول الاية فهذين الروايتين غير صريحتين في نزول الاية في بيت فاطم(عليها السلام) بل يمكن ان يكون النزول في بيت ام سلمة وان فاطمه كانت عندها عند النزول كما تشير بعض الروايات او انها استدعيت لذلك كما تشير روايات اخرى لذا فالتعبير (دخل عليّ ابي) يمكن له ان ينسجم مع نزولها في بيت ام سلمه و لعل تلك الروايات او غيرها التي يظهر منها نزولها في بيت فاطمة عليها السلام يشير الى الروايات العديدة التي تشير الى ان النبي(صلى الله عليه واله وسلم) كان لمده سته اشهر يمر ببيت فاطمة اذا خرج الى الفجر فيقول الصلاة يا اهل البيت انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا.
او يمكن القول بتعدد الواقعة فالاية نزلت في بيت فاطمه (عليها السلام) وكرر الفعل ايضا في بيت ام سلمة او بالعكس.

من مواضيع : الشيخ عباس محمد 0 دراسة بريطانية: تعدد الزوجات يطيل العمر ويجلب الرزق
0 كيف أجعل زوجي يهتم بي
0 أكثر ما تحبه المرأة في الرجل
0 هل حب المخالف لعلي (عليه السلام) ينجيه يوم القيامة ؟
0 عنى حديث الاجتماع على حب علي (عليه السلام)
رد مع اقتباس