عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية melika
melika
شيعي حسيني
رقم العضوية : 480
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 18,076
بمعدل : 2.83 يوميا

melika غير متصل

 عرض البوم صور melika

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : melika المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-05-2007 الساعة : 12:03 PM


و القصة كمايرويها الأطفال الثلاثة و هم (جاسيتا البالغه من العمر 7 سنوات, فرانسيسكو البالغمن العمر 9 سنوات و لوسيان ذات العشر سنوات) و قد كانت لوسيان الشاهدة الرئيسيةلهذه لواقعة كما نقلها الأطفال الثلاثة. حيث يروون: في عام 1916 م و قبل عام واحدمن لقاءنا بالسيدة تجلى أمامنا ملك قال لنا هذه الكلمات الثلاثة:

«لاتخافون فأنا ملك السلام, يا إلهي إنني أؤمن بك, و أعتقد بك و أعشقك, و إني أستغفرلؤلائك الذين لا يصدقون و لا يعشقون و لا يؤمنون» . و قد تجلى أمامنا هذا الملكمرتين في الصيف و الخريف, و في كل مرة يطلب منا شيئاً, كأن نقدم قرباناً, و نستغفرللمذنبين و ندعو له. و حقيقة كانت هذه المرات الثلاث بمثابة تهيئة لنا للقاء السيدةذات المسبحة, و في الثالث عشر من مايو عام 1917 م. شاهدنا نوراً وضاء, ثم شاهدنافوق شجرتي الزيتون و البلوط نوراً عظيماً و ظهرت لنا سيدة أكثر وهجاً من نور الشمس, تسمى فاطمة, بنت النبي, قالوا لها: من أين جئت؟ قالت: جئت من الجنة. قالوا لها: ماذا تريدين؟ قالت: جئت لأطلب منكم الحضور لهذا المكان مرة أخرى, ثم أخبركم فيمابعد ماذا أريد منكم. و قد كانت هذه السيدة ذات المسبحة تظهر في كل شهر منذ مايو وحتى أكتوبر و في آخر لقاء حصلت المعجزة الكبيرة أمام أنظار سبعين ألف مشاهد اجتمعوالرؤية السيدة ذات الم سبحة, فقد وقفت هذه السيدة أمام الحشد الكبير و أدارت الشمسفي كبد السماء, ثم أوقفتها ثم أدارتها من جديد حتى خالها الناس ستقع عليهم, ثمأعادت الشمس كما كانت


إلى هنا تقف الرواية لتي يتداولهاالبرتغاليون, و قد كان لهذه الواقعة صدى كبير في الأوساط السياسية و الدينية والاجتماعية, حيث طبعت اول صورة لهذا الحدث في صحيفة (لشبونة) في العام نفسه, و قدلفتت هذه الحادثه أنظار الناس الى صدق دعوى هؤلاء الأطفال الذين لم يعرفوا الكذب فيحياتهم. أما الأطفال فقد غيٌب الموت اثنين, و قد كان لهذا الحدث دعم لصدق كلامهم, حيث انهم بينوا سلفا أن هذه السيدة قادمة مرة أحرى لأخذهم للجنة, أما لوسيان التيما زالت على قيد الحياة فقد نذرت نفسها من أجل الحياة الدينية و خدمة هذه السيدةالعظيمة, خصوصا بعد ما أوكلت اليها هذه المهمة و حملتها مسؤولية هداية الناس.


لقد غيٌرت هذه الحادثة العديد من معالم الحياة في البرتغال, ففي عام 1919مبني معبد في مدينة فاطمة يختص بالسيدة العظيمة و بذكرها و رغم تدمير بعض المبغضينله عقب ثلاث سنوات من بنائه, إلا أن أهل هذه القرية أعادوا ترميمه و إصلاحه, و فيعام 1930م أجاز الأسقف الأكبر وضع مراسم خاصة لهذا المعبد, و أخيراً في عام 1953مسمحت الكنيسة بإقامة عبادة خاصة و طقوس معينة لهذا المعبد و كما وضع الإطار الرسميلهذا المزار و أصبح مكانا تحج إليه أفواج من البشر كل عام.


و لم تكنزيارة قادة كنائس الكاثوليكيه بأمر عجيب فها هي قرية فاطمة أضحت بقعة مباركة قد لاتختلف عن أي مزارمقدس أخر. و ها نحن نرى الناس و هم يتوافدون افواجاً إلى هذاالمزار جاثمين على ركبهم صابرين رغم الجروح و القروح, ممسكين بمسبحة بيضا ء, يخالونها تقربهم من السيدة المتألقة, و هم موقنون و معتقدون أشد الاعتقاد أن مسعاهملن يذهب أدراج الرياح, أليس عجيبا هذا الجسد, و هذه الإراده و هذا الاستعدادللاحتفاء بذكرى رؤية السيدة العظيمة؟


ترى.. أليست كنزاً..هذه الزهراء؟؟


م...


من مواضيع : melika 0 سلیمانی فینا ونحن ....................فیه
0 بكل وقاحة ... أكاديمي كويتي يحرّض السعودية للتدخل عسكرياَ في العراق !
0 استنكار شديد لاستهتار شاعر سعودي بالقرأن الكريم
0 هنیئا لکل العرب والمسلمین ...
0 هذه الفيتامينات تعزّز القدرات العقلية…لا تهملوها!
رد مع اقتباس