|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 62834
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 12,168
|
بمعدل : 2.46 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
منتدى الوثائق والحقائق
بتاريخ : 01-12-2013 الساعة : 07:54 PM
والان ننقل رأي الدارقطني
قال الدارقطني وهو إمام ائمة علل الحديث بخصوص هذه الاسانيد ، حيث قال في كتابه العلل :
وسئل عن حديث علقمة بن قيس علي قال خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر فمن وجدت فضلني عليهما فهو مفتري عليه ما على المفتري ولو كنت تقدمت لعاقبت
فقال يرويه إبراهيم النخعي واختلف عنه فرواه الحجاج بن دينار عن أبي معشر عن إبراهيم عن علقمة بن علي ورواه مغيرة بن مقسم واختلف عنه فرواه محمد بن عبد العزيز التيمي عن مغيرة عن أبي معشر عن إبراهيم مرسلا عن علي وخالفه مروان بن شجاع عن إبراهيم عن مغيرة مرسلا ولم يذكر فيه أبا معشر
والأشبه بالصواب قول من قال عن أبي معشر وأرسله
أقول أنا : محمد بن عبد العزيز التيمي و مروان بن شجاع ثقات ، وقع عند ابن عساكر عن مؤمل بن إسماعيل –وهو صدوق سيء الحفظ- عن هشيم عن مغيرة عن إبراهيم مرسلاً .
ووقع عنده بطريق فيه ضعف عن سليمان بن أسيد عن إبراهيم مرسلاً .
أقول : فقد خالف شهاب بن خراش أربعة ، كلهم ذكروا أن إبراهيم ارسل ذلك ارسالاً ، وشهاب بن خراش حتى لو قلنا بوثاقته فهو يخطئ وفي حفظه كلام ، أقول واصوب الاقوال هو ما ذهب إليه الدارقطني الخبير في هذا الفن ، عن أبي معشر عن إبراهيم مرسلاً .
فالحديث مرسل والمرسل من اصناف الضعيف واوردالامر في كتابه العلل وهذا يكفي
__________________
|
|
|
|
|