عرض مشاركة واحدة

محمد المياحي
المستبصرون
رقم العضوية : 36051
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 452
بمعدل : 0.08 يوميا

محمد المياحي غير متصل

 عرض البوم صور محمد المياحي

  مشاركة رقم : 19  
كاتب الموضوع : محمد المياحي المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-10-2009 الساعة : 08:01 PM


7- ورد في كتاب مسائل الإمام أحمد بن حنبل برواية إسحاق بن إبراهيم النيسابوري : سألت أبا عبد الله عن هذه الآية : ) أفلم ييأس الذين آمنوا أنْ لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً ( وكيف تقرأ ؟ قال : أما ابن عباس فكان يقول : أخطأ الكاتب ، إنما هي : ) أفلم يتبين الذين آمنوا( ، ثم قال : لا أعلم لها معنى في كتاب الله عز وجل : ييأس[563] .

أبو عمرو وعيسى بن عمر
وذهب إلى خطأ قراءة قوله تعالى ) إنّ هذان لساحران ( من علماء السنة أبو عمرو وهو زبان بن العلاء التميمي أحد القرآء السبعة.[564]وعيسى بن عمر الهمداني الأسدي الكوفي ، وهو أحد كبار القرآء عند السنة .[565]
نقل ذلك عنهما عدة من المفسرين منهم الطبري وإبن الجوزي والقرطبي والفخر الرازي .[566]

موقف ابن مسعود من المعوذتين
روى البخاري في صحيحه بالإسناد عن زر ، قال : سألت أبي بن كعب ، قلت: أبا المنذر ، إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا. فقال أبي : سألت رسول الله فقال لي: قيل لي فقلت ، فنحن نقول كما قال رسول الله .[567]

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرح قول زر (( يقول كذا وكذا )): هكذا وقع اللفظ مبهما ، وكأن بعض الرواة أبهمه استعضاما له ، وأظن ذلك من سفيان ، فإن الإسماعيلي أخرجه من طريق عبد الجبار بن العلاء عن سفيان كذلك على الإبهام، وكنت أظن أولا أن الذي أبهمه البخاري ، لأني رأيت التصريح به في رواية أحمد عن سفيان ولفظه (( قلت لأبي:إن أخاك كان يحكها من المصحف )) وكذا أخرجه الحميدي عن سفيان ، ومن طريقه أبونعيم في ((المستخرج ))،وكان سفيان تارة يصرح بذلك وتارة يبهمه ، وقد أخرجه أحمد أيضا وابن حبان من رواية حماد بن سلمة عن عاصم بلفظ( إن عبد الله بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه )) وأخرج أحمد عن أبي بكر بن عياش عن عاصم بلفظ (( إن عبد الله يقول في المعوذتين )) وهذا أيضا فيه إبهام، وقد أخرجه عبدالله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن أبي إسحاق،عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال: ((كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ، ويقول إنهما ليستا من كتاب الله )) قال الأعمش وقد حدثنا عاصم، عن زر،عن أبي بن كعب فذكر نحو حديث قتيبة الذي في الباب الماضي ، وقد أخرجه في آخره يقول (( إنما أمر النبي ( ص ) أن يتعوذ بهما )) قال البزار ولم يتابع ابن مسعود على ذلك أحد من الصحابة.[568].

إلى أن قال الحافظ ابن حجر ردا على من ضعف الخبر المتقدم: والطعن في الرواية الصحيحة بغير مستند لا يقبل ، بل الرواية صحيحة والتأويل محتمل.[569]

قال أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف: حدثنا أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد قال : رأيت عبد الله محا المعوذتين من مصاحفه،وقال لا تخلطوا فيه ما ليس منه.[570]
وقال السيوطي في الدر المنثور: أخرج أحمد والبزار والطبراني وابن مردويه بطرق صحيحة عن ابن عباس وابن مسعود أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول: لا تخلطوا القرآن بما ليس منه ، إنهما ليستا من كتاب الله ، إنما أمر النبي ( ص ) أن يتعوذ بهما ، وكان ابن مسعود لا يقرأ بهما.[571]

30- وقال أبو عبيد في فضائل القرآن : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب ،عن ابن سيرين قال:كتب أبي بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين و(( اللهم إنا نستعينك)) و(( اللهم إياك نعبد )) وتركهن ابن مسعود،وكتب عثمان منهن فاتحةالكتاب والمعوذتين.))[572]
قال الراغب الإصبهاني في المحاضرات: وأثبت ابن مسعود في مصحفه (( لوكان لأبن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب))[573]
إلى أن قال: وأثبت ابن مسعود (( بسم الله )) في سورة البراءة.
إلى أن قال: وأسقط ابن مسعود من مصحفه أم القرآن والمعوذتين.[574]
وقال ابن الجوزي في فنون الأفنان في بيان عدد سور القرآن الكريم :
((أماسوره، فقال أبو الحسين بن المنادي : جميع سور القرآن في تأليف زيد بن ثابت على عهد الصديق وذي النورين مائة وأربع عشرة سورة ،فيهن فاتحة الكتاب والتوبة والمعوذتان،وذلك هوالذي في أيدي أهل قبلتنا.
وجملة سوره على ما ذكر عن أبي بن كعب رضي الله عنه مائة وستة عشرة سورة، وكان ابن مسعود رضي الله عنه يسقط المعوذتين، فنقصت جلته سورتين عن جملة زيد، وكان زيد يلحقهما ويزيدإِلَيْهِمَا سورتين،وهما الخلع والحفد.))[575]

روايات التحريف عند السنة


ابن عباس

1- قال أبو عبد الله الحاكم في المستدرك : حدثنا أبو علي الحافظ ، أنبأنا عبدان الأهوازي ، حدثنا عمرو بن محمد الناقد ، حدثنا محمد بن يوسف ، حدثنا سفيان ، عن شعبة ، عن جعفر بن إياس ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى ) لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا(قال:أخطأ الكاتب ،حتى تستأذنوا.

قال الحاكم:هذا صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقال الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم.[576]
وهذا الخبر أخرجه أبوعبيد[577]والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد والطبري بعدة طرق وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في شعب الإيمان والمقدسي في الضياء المختارة .[578]
قال ابن حجر العسقلاني : فأخرج سعيد بن منصور والطبري والبيهقي بسند صحيح أنّ ابن عباس كان يقرأ (حتى تستأذنوا ) ويقول أخطأ الكاتب ، وأخرج سعيد بن منصور من طريق مغيرة بن إبراهيم في مصحف عبد الله (حتى تسلموا على أهلها وتستأذنوا ) وأخرجه إسماعيل بن إسحاق في أحكام القرآن عن ابن عباس واستشكله .[579]

2- وقال الطبري بشأن الآية ( 31 ) من سورة الرعد: حدثنا أحمد بن يوسف ، قال حدثنا القاسم ، قال حدثنا يزيد، عن جرير بن حازم ، عن الزبير بن حارث أَوْ يعلى بن حكيم ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ،أنه كان يقرؤها (( أفلم يتبين الذين آمنوا)) قال: كتب الكاتب الأخرى وهو ناعس .[580]
وقال أبو عبيد في فضائل القرآن : حدثنا ابن أبي مريم،عن نافع بن عمر الجمحي ، عن ابن أبي مليكة، قال:إنماهي(أفلم يتبين).[581]
وقال السيوطي في الدر المنثور: وأخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قرأ ( أفلم يتبين الذين آمنوا ) فقيل له إنها في المصحف : ) أفلم ييأس ( فقال : أظن الكاتب كتبها وهو ناعس .[582]
وقال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري : وروى الطبري وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرأها ( أفلم يتبين ) ويقول كتبها الكاتب وهو ناعس .[583]

3- قال السيوطي في الإتقان :وما أخرجه سعيد بن منصور من طريق سعيد بن جبير ، عن ابن عباس أنه كان يقول في قوله تعالى ) وقضى ربك ( إنما هي ( ووصى ربك ) التصقت الواو بالصاد.
قال السيوطي : وأخرجه ابن أشتة بلفظ : استمد الكاتب مدادا كثيرا ، فالتزقت الواو بالصاد.
قال السيوطي أيضاً : وأخرجه من طريق أخرى عن الضحاك أنه قال: كيف تقرأ هذا الحرف؟ قال: )وقضى ربك (. قال : ليس كذلك نقرؤها نحن ولا ابن عباس ، إنما هي ( ووصى ربك ) وكذلك كانت تقرأ وتكتب ، فاستمد كاتبكم فاحتمل القلم مدادا كثيرا، فالتصقت الواو بالصاد، ثم قرأ )ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله ( ولو كانت قضى من الرب لم يستطع أحد رد قضاء الرب، ولكنه وصية أوصى بها العباد.[584]
وأخرج نحو ذلك الطبري وأبوعبيد وابن المنذر[585].
وقال الحافظ ابن حجر بشأن الخبر المتقدم: أخرجه سعيد بن منصور بإسناد جيد.[586]

4- قال السيوطي :وما أخرجه ابن أشتة وابن أبي حاتم من طريق عطاء عن ابن عباس في قوله تعالى: )مثل نوره كمشكاة ( قال : هي خطأ من الكاتب،هو أعظم من أن يكون نوره مثل نور المشكاة،إنماهي(مثل نور المؤمن كمشكاة).[587]
وقال أبو عبيد في فضائل القرآن :حدثنا حجاج ، عن ابن جريج ،عن مجاهد، أنه كان يقرأها:
(مثل نور المؤمنين كمشكاة فيها مصباح)[588].
وقال أيضا:حدثنا خالد بن عمرو، عن أبي جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، قال:هي في قراءة أبي بن كعب( مثل نور من آمن بالله ))أو قال( مثل من آمن به)).[589]
وقال الحاكم في المستدرك:أخبرناأبو عبدالله الدشتكي ، حدثنا عمرو بن أبي قيس ، عن عطاء ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل (( الله نور السماوات والأرض مثل نور من آمن بالله كمشكاة )) قال: وهي القبّرة ،يعني الكوّة.
قال الحاكم:صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص: صحيح .[590]

عبد الله بن الزبير

أخرج الحافظ المحدث عبد الرزاق في تفسيره عن سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، قال أخبرني عمرو بن كيسان ، أن إبن عباس كان يقرؤها دارست ، تلوت ،خاصمت ، جادلت ) ، قال عمرو : وسمعت إبن الزبير يقول : إنّ صبياناً هاهنا يقرؤن (دارست) ، وإنماهي دَرَسْتَ (
[591] ويقرؤن : ( وحرم على قرية أهلكناها ) ، وإنما هي : )وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ([592] ، ويقرأون ) فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ([593] ، وإنما هي (حامية) ، قال عمرو : وكان إبن عباس يخالفه في كلهن.تفسير القرآن لعبد الرزاق الصنعاني ج 2ص 216،ط/مكتبة الرشد للنشر والتوزيع-الرياض.
وقال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف : حدثنا أبو الطاهر ، حدثنا سفيان ، عن عمروا قال : سمعت عبدالله بن الزبير يقول:إنّ صبياناً ههنا يقرأونوحرم)وإنماهي وحرام(،ويقرأون : ( دارَسْت) وإنما هي ) درست ( ، ويقرأون : ) حمئة ( ، وإنما هي : حامية . المصاحف ج1 ص 360 ، 361 رقم 224 ط. دار البشائر الإسلامية .
وواضح من هذه الرواية أنه كان يذهب إلى أن قوله تعالى فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ( ، غير صحيح بل هو من قراءة الصبيان الذين إزدرى بقرائتهم إبن الزبير .


عائشة

قال أبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي في فضائل القرآن : حدثنـا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : سألت عائشة عن لحن القرآن ، عن قوله ) إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ (
[594] وعن قوله )وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ([595] وعن قوله ) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ ([596]. فقالت: هذا عمل الكتاب ، أخطأوا في الكتاب .[597]
قال السيوطي بعد إيراد هذا الخبر في الإتقان : هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين .[598]
وهذا الخبر أخرجه أيضا : أبو بكر بن أبي داود عن عمر بن عبد الله الأودي عن أبي معاوية إِلَى آخر الإسناد والمتن المتقدم.[599]
وأخرجه الحافظ عمر بن شبّة النميري بإسناد آخر في تاريخ المدينة المنورة .[600]
وأخرجه أيضا الطبري في تفسيره .[601]
وذكر الشوكاني أنه أخرجه أيضاً سعيد بن منصور وإبن أبي شيبة وإبن المنذر.[602]

أبان بن عثمان

وقال أبو عبيد : ويروى عن حماد بن سلمة عن الزبير أبي عبد السلام ، قال : قلت : لأبان بن عثمان : ما شأنها كتبت : ) والمقيمين ( ؟ فقال :إن الكاتب لما كتب قال : ما أكتب ؟ قيل له:أكتب) والمقيمين الصلاة ( .
[603]
قال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف : حدثنا إسحاق بن وهب ، حدثنا يزيد ، قال أخبرنا حماد ، عن الزبير أبي خالد ، قال : قلت لأبان بن عثمان : كيف صارت ) لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ([604] مابين يديها ومن خلفها رفع ، وهي نصب ؟ قال : من قبل الكتاب ، كتب ما قبلها ثم قال : أكتب ؟ قال: أكتب) المقيمين الصلاة(، فكتب ما قيل له .[605]
وهذا الخبر أخرجه الطبري حيث قال : حدثني المثنى ، قال حدثنا الحجاج بن المنهال ، قال حدثنا حماد بن سلمة ، عن الزبير ، قال قلت لأبان بن عثمان : ما شأنها كتبت ) والمقيمين ( ؟ فقال : إن الكاتب لما كتب ) لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ ( حتى إذا بلغ قال : ما أكتب ؟ فقيل له : أكتب ) وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ ( فكتب ما قيل له .[606]
وأخرجه أيضا عبد بن حميد وإبن المنذر .[607]


سعيد بن جبير

وروي نحو ذلك عن سعيد بن جبير فيما أخرجه أبو بكر بن أبي داود حيث قال: حدثنا الفضل بن حماد الخيري ، حدثنا خلاّد [يعني ابن خالد] ، حدثنا زيد بن الحباب ، عن أشعث ، عن سعيد بن جبير ، قال: في القرآن أربعة أحرف لحن: ) الصابئون( و) المقيمين ( و) فأصدّق وأكن من الصالحين ( و) إن هذان لساحران (.
[608]

عبد الله بن مسعود

قال السيوطي في الدر المنثور : وأخرج عبد الرزاق ، والفريابي ، وأبوعبيد ، وسعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن الأنباري ، والطبراني من طرق عن ابن مسعود ، أنه كان يقرأ ( فامضوا إِلَى ذكر الله ) ويقول: لو كانت ) فاسعوا (
[609] لسعيت حتى يسقط ردائي .[610]

عبد الله بن عمر

حدثنا سعيد قال نا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال لا يقولن أحدكم أخذت القران كله وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير ولكن يقول أخذنا ما ظهر منه سنده صحيح
[611].
هنا بن عمر يقول ليس كل القرآن واصل إلينا, ويعترف بالتحريف .


مجاهد بن جبر المكي

قال السيوطي في الدر المنثور : أخرج عبد بن حميد والفريابي وإبن جرير وإبن المنذر عن مجاهد في قـوله : )وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ (
[612] قال هي خطأ من الكتاب ، وهي في قراءة إبن مسعود ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب) .[613]
والخبر المذكور موجود في تفسير مجاهد بن جبر المكي المطبوع .[614]
وقال إبن الجوزي في زاد المسير : أثناء كلامه حول الآية الكريمة المتقدمة : قال مجاهد والربيع بن أنس : هذه الآية خطأ من الكتاب وهي في قراءة إبن مسعود وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب .[615]

ونرى أنكم تدعو بوجود القراءات السبعة فهل القراءات السبعة من الله عز وجل ام من الناس , فان كان من الناس فكيف نلتزم بقراءة أتى بها الناس , وان كان من­ الله عز وجل فأين القراءات الست الباقي بيد أنا لا نرى بالقرآن الا قراءة واحد فعدم وجودها في القرآن يعد نقصا في القرآن .




توقيع : محمد المياحي


من مواضيع : محمد المياحي 0 ابــــــــداء مساعده وفي الاخص الاخ الطالب بما يخص الوثائق
0 استفسار من اهل السنه
0 كشف التلاعب بكلام السيد كمال الحيدري في التسجيل
0 ما هو موقف الصحابي بلال من الامام علي مع الادله
0 سؤال للسنه والوهابيه ...!!!
رد مع اقتباس