عرض مشاركة واحدة

محمد المياحي
المستبصرون
رقم العضوية : 36051
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 452
بمعدل : 0.08 يوميا

محمد المياحي غير متصل

 عرض البوم صور محمد المياحي

  مشاركة رقم : 18  
كاتب الموضوع : محمد المياحي المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-10-2009 الساعة : 08:00 PM


السؤال رقم (( 55))
هل تناقضتم في قولكم بالوصية لعلي عليه السلام بين انكارعائشه وتاكيد غيرها؟؟



عندما قالوا للسيدة عائشة ان الإمام علي عليه السلام موصى له قالت كيف موصى له وقد مات في حجري ولا يخفى حالة العداء التي تكنها السيدة عائشة للإمام عليه السلام .

فقداخرج عدة من الحفاظ منهم مسلم في صحيحه قال:وحدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة ( واللفظ ليحيى ) قال أخبرنا إسماعيل بن علية عن ابن عون عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد قال ذكروا عند عائشة أن عليا كان وصيا فقالت متى أوصى إليه ؟ فقد كنت مسندته إلى صدري ( أو قالت حجري ) فدعا بالطست فلقد أنحنث في حجري وما شعرت أنه مات فمتى أوصى إليه[549] ؟
يمكن مناقشة ما قالته السيدة عائشة
أولا:الأدلة تدل على ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد توفي وعنده الإمام علي عليه السلام .
فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم الحاكم في المستدرك قال : أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثناعبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الله بن محمد بن شيبة قال : ثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن أبي موسى عن أم سلمة رضي الله عنها قالت:والذي أحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم غداة و هو يقول : جاء علي جاء علي مرارا فقالت فاطمة رضي الله عنها كأنك بعثته في حاجة قالت فجاء بعد قالت أم سلمة فظننت أن له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب و كنت من أدناهم إلى الباب فأكب عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم و جعل يساره و يناجيه ثم قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم من يومه ذلك فكان علي أقرب الناس عهدا
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح [550]
ثانيا:بأن لا يستوجب النص ان يقول في موته فقد يقول في غير محل موته وكما سنذكر تباعا .
وقد وردت أحاديث كثيرة جدا في وصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للإمام علي عليه السلام فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم الهيثمي قال : وعن ابن عباس أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يقول أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله تعالى والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به مني..
قال الهيثمي رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح[551]
واخرج ابن أبي عاصم بحديث طويل صحيح قال(( أفلا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا انك لست بنبي ، وأنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي))[552]

وأخرج عدة من الحفاظ منهم الترمذي عن عمران بن حصين قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب فمضى في السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبرناه بما صنع علي وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدءوا برسول الله صلى الله عليه و سلم فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على النبي صلى الله عليه و سلم فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قام الثاني فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا فأقبل رسول الله صلى الله عليه و سلم والغضب يعرف في وجهه فقال ما تريدون من علي ما تريدون من علي ما تريدون من علي إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي

قال الألباني: صحيح.[553]
واخرج عدة من الحفاظ والمحدثين منهم الالباني في ظلال الجنة بسند صحيح قال : وأخرجه أحمد ثنا يحيى بن حماد به مطولا وفيه قال وخرج صلى الله عليه وسلم بالناس في غزوة تبوك قال فقال علي أخرج معك قال فقال له نبي الله لا فبكى علي فال له أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي قال وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت وليي في كل مؤمن بعدي الحديث وأخرجه الحاكم بطوله من طريق أحمد ثم قال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي[554]

السؤال رقم (( 56))
ان كان الصحابه جميعهم عدول عندكم فمن هم المنافقين؟؟


تدعون ان الصحابة كلهم عدول وبالجنة بينما نرى حديث صريح من كاتم سر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول ان هن الصحابة من يدخل النار وينقلب وينحرف فقد اخرج البخاري في صحيحه قال : حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال حدثني إبراهيم عن الأسود قال كنا في حلقة عبد الله فجاء حذيفة حتى قام علينا فسلم ثم قال لقد أنزل النفاق على قوم خير منكم قال الأسود سبحان الله إن الله يقول { إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار } .

فتبسم عبد الله وجلس حذيفة في ناحية المسجد فقام عبد الله فتفرق أصحابه فرماني بالحصا فأتيته فقال حذيفة عجبت من ضحكه وقد عرف ما قالت لقد أنزل النفاق على قوم كانوا خيرا منكم ثم تابوا فتاب الله عليهم . [555]

وعلق ابن حجر العسقلاني فقال : قوله إبراهيم هو النخعي والأسود خاله وهو بن يزيد النخعي قوله كنا في حلقة عبد الله يعني بن مسعود قوله فجاء حذيفة هو بن اليمان قوله لقد أنزل النفاق على قوم خير منكم أي ابتلوا به لأنهم كانوا من طبقة الصحابة فهم خير من طبقة التابعين لكن الله ابتلاهم فارتدوا ونافقوا فذهبت الخيرية منهم ومنهم من تاب فعادت له الخيرية فكأن حذيفة حذر الذين خاطبهم وأشار لهم أن لا يغتروا فإن القلوب تتقلب فحذرهم من الخروج من الإيمان لأن الأعمال بالخاتمة وبين لهم أنهم وأن كانوا في غاية الوثوق بإيمانهم فلا ينبغي لهم أن يأمنوا مكر الله فإن الطبقة الذين من قبلهم وهم الصحابة كانوا خيرا منهم ومع ذلك وجد بينهم من ارتد ونافق فالطبقة التي هي من بعدهم أمكن من الوقوع في مثل ذلك[556] .

إذن من أين لكم ان كل الصحابة بالجنة ومن أي لكم ان كل الصحابة كانت عاقبتهم خير ؟ وهل من قال ان رسول الله يهجر عاقبته خير ؟


السؤال رقم (( 57))
الم تخالفوا قول الله بحفظ القران عندما قلتم بتحريفه؟؟


يقول ابن تيمية هناك من علماء السنة يقولون بنقص وزيادة في القرآن الكريم حيث اثبت ان المدرسة السنية تقول بالتحريف ومع ذلك ابن تيمية لم يكفرهم .
قال في مجموع الفتاوى :
((وأيضا فان السلف اخطأ كثير منهم فى كثير من هذه المسائل واتفقوا على عدم التكفير بذلك مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحى وأنكر بعضهم ان يكون المعراج يقظة وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه ولبعضهم فى الخلافة والتفضيل كلام معروف وكذلك لبعضهم فى قتال بعض ولعن بعض واطلاق تكفير بعض أقوال معروفة وكان القاضى شريح ينكر قراءة من قرأ ( بل عجبت ) ويقول إن الله لا يعجب فبلغ ذلك إبراهيم النخعى فقال إنما شريح شاعر يعجبه علمه كان عبدالله أفقه منه فكان يقول ( بل عجبت ) فهذا قد أنكر قراءة ثابتة وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنة واتفقت الأمة على انه إمام من الأئمة وكذلك بعض السلف أنكر بعضهم حروف القرآن مثل إنكار بعضهم قوله أفلم ييأس الذين آمنوا وقال انما هى أو لم يتبين الذين آمنوا وإنكار الآخر قراءة قوله وقضى ربك الا تعبدوا إلا إياه وقال انما هى ووصى ربك وبعضهم كان حذف المعوذتين وآخر يكتب سورة القنوت وهذا خطأ معلوم بالإجماع والنقل المتواتر ومع هذا فلما لم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا وان كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر ))[557]
هذا ابن تيمية يقول بعدم تكفير من يقول بتحريف القرآن ويعترف انه السلف عندكم يقولون بالتحريف .

ونرى ان الحافاظ يقولون بتحريف القرآن الذي بين الدفتين ولم يعترض عليهم احد من العلماء وإقرارهم وفق ما هو مبتني حسب علماء الأصول هو إجماع على التحريف .


أبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني:
عقد في كتابه فصلا قال فيه باب ما غير الحجاج في مصحف عثمان راجع المصاحف ص 130 ط. دار الكتب العلمية سنة 1405هـ- 1985م ولكن هذه العبارة حذفت من طبعة دار البشائر الإسلامية /بيروت سنة 1323هـ- 2002م ط2 ج1 ص 463رقم 348 .

وقال في فصل آخر : باب ما كتب الحجاج بن يوسف في المصحف . المصاحف ص 59 ط. دار الكتب العلمية ، ولكن هذه العبارة حذفت من ط. دار البشائر الإسلامية ج1 ص 280 رقم 142 .

قال في المصاحف : حدثنا أبو حاتم السجستاني ، حدثنا عبّاد بن صهيب ، عن عوف بن أبي جميلة ، أنّ الحجاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفا ، قال : كانت في البقرة ( لم يتسن وانظر ) بغير هاء ، فغيرها ) لم يتسنه (.

وكانت في المائدة ( شريعة ومنهاجا ) فغيرها ) شرعة ومنهاجا (
وكانت في يونس ( هو الذي ينشركم ) فغيرها ) يسيركم (
وكانت في يوسف ( أنا آتيكم بتأويله ) فغيرها ) أنا أنبئكم بتأويله (
وكانت في المؤمنين ( سيقولون لله لله لله ) ثلاثتهن فجعل الأخريين.

وكانت في الشعراء في قصة نوح ( من المخرجين ) وفي قصة لوط ( من المرجومين ) ، فغير قصة نوح )من المرجومين ( وقصة لوط ) من المخرجين (.
وكانت في الزخرف ( نحن قسمنا بينهم معايشهم ) فغيرها ) معيشتهم (
وكانت في الذين كفروا ( من ماء غير ياسن ) فغيرها ) من ماء غير آسن (
وكانت في الحديد ( فالذين آمنوا واتقوا لهم أجر كبير ) فغيرها )وأنفقوا (
وكانت في إذا الشمس كورت ( وما هو على الغيب بظنين ) فغيرها ) بضنين (.

مجاهد بن جبر المكي
قال الحافظ ابن عبد البر الأندلسي في التمهيد :
وروى أبونعيم الفضل بن دكين[558] ، قال حدثنا سيف[559] ، عن مجاهد ، قال :
كانت الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير ، ولم يذهب منه حلال ولا حرام[560] .

سفيان بن سعيد الثوري
قال الحافظ عبد الرزاق الصنعاني في المصنف : قال الثوري :
وبلغنا أن أناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانوا يقرأون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القرآن[561] .

محمد بن مسلم بن شهاب الزهري
قال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف : حدثنا أبو الربيع ، أخبرنا ابن وهب ، قال أخبرني يونس، عن ابن شهاب ، قال :
بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير ، فقتل علماؤه يوم اليمامة ، الذين كانوا قد وعوه ، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب ، فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم ، وذلك فيما بلغنا حملهم على أن يتتبعوا القرآن ، فجمعوه في الصحف في خلافة أبي بكر خشية أن يقتل رجال من المسلمين في المواطن معهم كثير من القرآن فيذهبوا بما معهم من القرآن ، فلا يوجد عند أحد بعدهم ، فوفق الله تعالى عثمان ، فنسخ ذلك الصحف في المصاحف ، فبعث بها إلى الأمصار ، وبثها في المسلمين[562] .
أحمد بن حنبل


توقيع : محمد المياحي


من مواضيع : محمد المياحي 0 ابــــــــداء مساعده وفي الاخص الاخ الطالب بما يخص الوثائق
0 استفسار من اهل السنه
0 كشف التلاعب بكلام السيد كمال الحيدري في التسجيل
0 ما هو موقف الصحابي بلال من الامام علي مع الادله
0 سؤال للسنه والوهابيه ...!!!
رد مع اقتباس