عرض مشاركة واحدة

محمد المياحي
المستبصرون
رقم العضوية : 36051
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 452
بمعدل : 0.08 يوميا

محمد المياحي غير متصل

 عرض البوم صور محمد المياحي

  مشاركة رقم : 12  
كاتب الموضوع : محمد المياحي المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-10-2009 الساعة : 07:19 PM


السؤال رقم ((40))


اليس حكمكم على القاتل يعتمد على نوع المقتول فيكون حكما باطلا ؟؟




لماذا عندما تذكرون قتلة عثمان فتعترضون عليهم وتقولون بأنهم منافقين وغيرها من النعوت وعندما تتعرضون لقاتل الإمام علي عليه السلام تمتدحونه وتروون عنه وتوثقون من يمتدحه وتعتبرونه من أعلى درجات الوثاقة كعمران بن حطان .


من هم قتلة عثمان ؟


ذكر ابن حجر في ( الإصابة ) أنه صحب النبي (ص) وسمع منه وشهد فتح مصر وكان ممن بايع تحت الشجرة ، ثم كان رئيس الخيل التي سارت من مصر إلى عثمان في الفتنة ، فلما كانت الفتنة كان ابن عديس ممن أخره معاوية في الرهن فسجنه بفلسطين ، فهربوا من السجن فأدرك فارس ابن عديس فأراد قتله ، فقال له ابن عديس : ويحك اتق الله في دمي فإني من أصحاب الشجرة ، قال : الشجر بالجبل كثير ، فقتله.[392]



وذكره ابن عبد البر في ( الاستيعاب ) في ترجمته : " شهد الحديبية ، ممن بايع تحت الشجرة رسول الله (ص) ، هو كان الأمير على الجيش القادمين من مصر إلى المدينة الذين حصروا عثمان وقتلوه " .[393]



وروى ابن كثير في تاريخه : " قال أبو ثور الفقيمي : قدمت على عثمان فبينما أنا عنده فخرجت فإذا بوفد أهل مصر قد رجعوا ، فدخلت على عثمان فأعلمته ، قال : فكيف رأيتهم ، فقلت : رأيت في وجوههم الشر وعليهم ابن عديس البلوي فصعد ابن عديس منبر رسول الله فصلى بهم الجمعة وتنقص عثمان في خطبته … ".[394]



إذن من قام بقيادة قتل عثمان هو عبد الرحمن بن عديس البلوي وممن بايع تحت الشجرة .



يقول ابن حزم:


ولا خلاف بين أحد من الأمة في أنّ عبد الرحمن بن ملجم لم يقتل علياً رضي الله عنه إلا متأولاً مجتهداً مقدراً أنه الصواب ، وفي ذلك يقول عمران بنت حطان شاعر الصفرية :


يا ضربة من تقي ما أراد بها إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا


إني لأذكره حيناً فأحسبه أوفي البرية عند الله ميزانا[395]


ولكنه عندما يتحدث عن قتلة عثمان تجده يرفض فكرة كونهم متأولين ومجتهدين ، يقول في كتابه الفصل في الملل والأهواء والنحل : وعمار رضي الله عنه قتله أبو الغادية يسار بن سبع السلمي ، شهد عمار بيعة الرضوان فهو من شهد الله له بأنه علم ما في قلبه وأنزل السكينة عليه ورضي عنه ، فأبو الغادية رضي الله عنه متأول مجتهد مخطيء فيه باغ عليه مأجور أجراً واحداً ، وليس هذا كقتلة عثمان ، لأنهم لا مجال للاجتهاد في قتله ، لأنه لم يقتل أحداً ، ولا حارب ، ولا قاتل ولا دافع ولا زناً بعد إحصان ولا ارتد ، فيسوغ المحاربة تأويل ، بل هم فساق محاربون سافكون دماً حراماً عمداً بلا تأويل على سبيل الظلم والعدوان ، فهم فُساق ملعونون .[396]



فيعتبر قاتل عثمان وهو بايع تحت الشجرة وقد رضي الله عنده وعلم ما في قلبه وهو عبد الرحمن بن عديس البلوي يعتبر قاتل سافك دم حرام ويعتبر عبد الرحمن بن ملجم المرادي الذي كان من رؤوس الخوارج وليس له صحبه متأولا يريد وجه الله عز وجل وضاربا بعرض الحائط قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قاتل علي عليه السلام أشقاها كعاقر ناقة ثمود فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم ابن سعد في طبقاته بسند صحيح قال : أخبرنا الفضل بن دكين أبو نعيم أخبرنا فطر بن خليفة قال حدثني أبو الطفيل قال دعا علي الناس إلى البيعة فجاء عبد الرحمن بن ملجم المرادي فرده مرتين ثم أتاه فقال ما يحبس أشقاها لتخضبن أو لتصبغن هذه من هذا يعني لحيته من رأسه ثم تمثل بهذين البيتين أشدد حيازيمك للموت فإن الموت آتيك ولا تجزع من القتل إذا حل بواديك قال محمد بن سعد أبي نعيم في هذا الحديث بهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب والله إنه لعهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلي .[397]



واخرج الحاكم في المستدرك قال : أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل القاري ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث بن سعد أخبرني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم أن أبا سنان الدؤلي حدثه أنه ثم عاد عليا رضي الله عنه في شكوى له أشكاها قال فقلت له لقد تخوفنا عليك يا أمير المؤمنين في شكواك هذه فقال لكني والله ما تخوفت على نفسي منه لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الصادق المصدوق يقول إنك ستضرب حصول ها هنا وضربة ها هنا وأشار إلى صدغيه فيسيل دمها حتى تختضب لحيتك ويكون صاحبها أشقاها كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه .[398]



هل يوجد أكثر جرأة من هذا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟



يعتبر قاتل عمار الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قاتل عمار وسالبه في النار متأولاً وبذلك ضاربا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعرض الحائط .



فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم الإمام احمد في المسند قال : حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة قال أنا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي غادية قال قتل عمار بن ياسر فأخبر عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ان قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو فإنك هو ذا تقاتله قال إنما قال قاتله وسالب .



تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي [399]



واخرج الحاكم في المستدرك قال : ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا عبد الرحمن بن المبارك ثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو أن رجلين أتيا عمرو بن العاص يختصمان في دم عمار بن ياسر و سلبه فقال عمرو : خليا عنه فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : اللهم أولعت قريش بعمار إن قاتل عمار و سالبه في النار و تفرد به عبد الرحمن بن المبارك و هو ثقة مأمون عن معتمر عن أبيه فإن كان محفوظا فإنه صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه و إنما رواه الناس عن معتمر عن ليث عن مجاهد .



تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم[400]


وما هو مثير للدهشة بهذا الموضوع أنهم يوثقون قاتل الإمام الحسين وأهل بيته ويترضون عنه وينقلون عنه الحديث .


عمر بن سعد بن أبي وقاص ، وهو قائد الجيش الذي قتل سيد شباب أهل الجنة سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام , ومع هذا قال العجلي بشأنه :


(( كان يروي عن أبيه أحاديث ، وروى الناس عنه ، وهو تابعي ثقة ، وهو الذي قتل الحسين(ع))) .[401]



وقال ابن حجر : (( صدوق ، ولكن مقته الناس لكونه كان أميرا على الجيش الذين قتلوا الحسين بن علي(ع) )) .[402]


بل ان الإمام احمد وغيره من الحفاظ ينقلون عنه الرواية ويترضون عليه كما هو في كتبهم ومصنفاتهم فقد اخرج الإمام احمد : حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن وعبد الرزاق المعنى قالا أنبأنا سفيان عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن عمر بن سعد رضي الله عنه عن أبيه قال ... ))[403]


والرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم قال : ((حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الأسباط ))[404]



رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول أحب الله من أحب حسينا وانتم تترضون على قتلة الحسين عليه السلام وتأخذون عقيدتكم من قتلة الحسين عليه السلام .




وهل توجد جرأة على الله عز وجل ورسوله حين تترضون على رجل قاد الجيش وقتل الإمام الحسين عليه السلام وسبعة عشر رجل من أهل بيته .



قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً)[405]


وهل توجد أذية لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من قتل سبطه عليه السلام وسبعة عشر من أهل بيته الله يلعنهم وانتم تترضون عليهم.






السؤال رقم (( 41 ))




هل انتم متفقين في حكمكم على معاويه؟؟





معاوية بن أبي سفيان طعن بالسنة النبوية وتآمر على السنة النبوية وأحدث بالإسلام وكان يقتل صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومنع السنة وكان يقاتلهم من اجل ان يتأمر عليهم.






معاوية يأمر الناس ان يقتلوا أنفسهم بالباطل ويأكلوا أموالهم بينهم بالباطل:


فقد اخرح مسلم في صحيحه في حديث طويل عن عبدالرحمن بن عبد رب الكعبة (فقلت له هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا والله يقول { يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما } [ 4 / النساء / 29 ] قال فسكت ساعة ثم قال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله ))[406]




هل معاوية كاتب الوحي أم من الإسرائيليات ؟



ابن القيم يقول:


( وقد روى مسلم في الصحيح من حديث عكرمة بن عمار عن ابن عباس قال كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه فقال للنبي صلى الله عليه وسلم يانبي الله ثلاث أعطيتهن قال نعم قال عندي أحسن العرب وأجملها أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها قال نعم قال ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك. قال: نعم قال وتأمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين قال نعم.)



ثم قال ابن القيم:


(وقد رد هذا الحديث جماعة من الحفاظ وعدوه من الأغلاط في كتاب مسلم قال ابن حزم: هذا حديث موضوع لا شك في وضعه والآفة فيه من عكرمة بن عمار فإنه لم يختلف في أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها قبل الفتح بدهر وأبوها كافر.


وقال أبو الفرج بن الجوزي في كتاب الكشف له هذا الحديث وهم من بعض الرواة لا شك فيه ولا تردد وقد اتهموا به عكرمة بن عمار راويه وقد ضعف أحاديثه يحيى بن سعيد الأنصاري وقال ليست بصحاح وكذلك قال أحمد بن حنبل هي أحاديث ضعاف وكذلك لم يخرج عنه البخاري إنما أخرج عنه مسلم لقول يحيى بن معين ثقة.


قال:وإنما قلنا إن هذا وهم لأن أهل التاريخ أجمعوا على أن أم حبيبة كانت تحت عبيد الله بن جحش وولدت له وهاجر بها وهما مسلمان إلى أرض الحبشة ثم تنصر وثبتت أم حبيبة على دينها فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي يخطبها عليه فزوجه إياها وأصدقها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة آلاف درهم وذلك سنة سبع من الهجرة وجاء أبو سفيان في زمن الهدنة فدخل عليها فنحت بساط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يجلس عليه ولا خلاف أن أبا سفيان ومعاوية أسلما في فتح مكة سنة ثمان ولا يعرف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أبا سفيان.


وقد تكلف أقوام تأويلات فاسدة لتصحيح الحديث كقول بعضهم إنه سأله تجديد النكاح عليها وقول بعضهم إنه ظن أن النكاح بغير إذنه وتزويجه غير تام فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يزوجه إياها نكاحا تاما فسلم له النبي صلى الله عليه وسلم حاله وطيب قلبه بإجابته وقول بعضهم إنه ظن أن التخيير كان طلاقا فسأل رجعتها وابتداء النكاح عليها وقول بعضهم إنه استشعر كراهة النبي صلى الله عليه وسلم لها وأراد بلفظ التزويج استدامة نكاحها لا ابتداءه وقول بعضهم يحتمل أن يكون وقع طلاق فسأل تجديد النكاح وقول بعضهم يحتمل أن يكون أبو سفيان قال ذلك قبل إسلامه كالمشترط له في إسلامه ويكون التقدير ثلاث إن أسلمت تعطينيهن وعلى هذا اعتمد المحب الطبري في جواباته للمسائل الواردة عليه وطول في تقريره وقال بعضهم إنما سأله أن يزوجه ابنته الأخرى وهي أختها وخفي عليه تحريم الجمع بين الأختين لقرب عهده بالإسلام فقد خفي ذلك على ابنته أم حبيبة حتى سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك وغلط الراوي في اسمها.


وهذه التأويلات في غاية الفساد والبطلان وأئمة الحديث والعلم لا يرضون بأمثالها ولا يصححون أغلاط الرواة بمثل هذه الخيالات الفاسدة والتأويلات الباردة التي يكفي في العلم بفسادها تصورها وتأمل الحديث.



وهذا التأويل الأخير وإن كان في الظاهر أقل فسادا فهو أكذبها وأبطلها وصريح الحديث يرده فإنه قال أم حبيبة أزوجكها قال نعم فلو كان المسؤول تزويج أختها لما أنعم له بذلك صلى الله عليه وسلم فالحديث غلط لا ينبغي التردد فيه والله أعلم).



راجع:حاشيةابن القيم على سنن ابي داودج6ص75.

فعليك أيها السني العزيز ان تتحقق من هذه الأكذوبة التي كذبوا بها على الأجيال وسيتبين ان كاتب الوحي يطعن بالرسالة المحمدية التي أتى بها الوحي لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكاتب الوحي يطعن بالوحي .


معاوية يأمر ترك التلبية وهي سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بغضا لعلي عليه السلام :


فقد اخرج عدة من الحفاظ بسند صحيح منهم النسائي في سننه قال : أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي قال حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا علي بن صالح عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال : كنت مع بن عباس بعرفات فقال ما لي لا أسمع الناس يلبون قلت يخافون من معاوية فخرج بن عباس من فسطاطه فقال لبيك اللهم لبيك لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي .

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد[407]

هل تقبلوا من كاتب الوحي يمنع التلبية بغضا للإمام علي عليه السلام لأنه يحب هذه السنة ؟

معاوية يرشي أبا موسى الأشعري :

اخرج ابن سعد في طبقاته بسند صحيح قال : قال أخبرنا عفان بن مسلم وعمرو بن عاصم الكلابي ويعقوب بن إسحاق الحضرمي قالوا حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن أبي بردة قال قال أبو موسى كتب الي معاوية سلام عليك أما بعد فإن عمرو بن العاص قد بايعني على الذي قد بايعني عليه وأقسم بالله لئن بايعتني على ما بايعني عليه لأبعثن ابنيك أحدهما على البصرة والأخر على الكوفة ولا يغلق دونك باب ولا تقضى دونك حاجة وإني كتبت إليك بخط يدي فاكتب الي بخط يدك فقال يا بني إنما تعلمت المعجم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وكتب اليه مثل العقارب أما بعد فإنك كتبت الي في جسيم أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا حاجة لي فيما عرضت علي قال فلما ولي أتيته فلم يغلق دوني باب ولم تكن لي حاجة الا قضيت.[408]

معاوية يموت على غير الملة:

فقد اخرج البلاذري بسند صحيح قال : عن بكر بن الهيثم و اسحق بن أبى إسرائيل عن عبد الرزاق الصنعانى عن معمر بن راشد , , عن عبد الله بن طاووس , , عن طاووس بن كيسان عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : (( كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال : يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت على غير ملتى قال : و كنت تركت ابى قد وضع له وضوء , فكنت كحابس البول مخافة ان يجىء قال : فطلع معاوية فقال النبى صلى الله عليه واله وسلم : هذا هو ))[409]

والحديث له متابعات وشواهد حسنة ولكن اكتفي بهذا السند.

وهل يصلح كاتب الوحي ان يموت على غير الملة ؟

كاتب الوحي يشرب الخمر في خلافته ويقدمه للغير :

فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم الإمام احمد في مسنده بسند صحيح قال : قال : حدثنا زيد بن الحباب ، حدثني حسين ، حدثنا عبد الله بن بريدة ، قال:

(( دخلت أنا وأبي على معاوية ، فأجلسنا على الفرش، ثم أُتينا بالطعام ، فأكلنا ، ثم أُتينا بالشراب ، فشرب معاوية ، ثم ناوله أبي ، ثم قال : ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه(وآله) وسلم ، ثم قال معاوية : كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغرا ، وما شيء كنت أجد لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أو إنسان حسن الحديث يحدثني)).

تعليق شعيب الأرنؤوط:إسناده قوي[410]

سند الحديث.

وجميع رواة الحديث على شرط السنن وهم :

1- زيد بن الحباب ، ابو الحسين العكلي ، وقد أخرج له مسلم والأربعة ، وقد وثقه أحمد بن حنبل حيث قال : صدوق ، قال : وكان صاحب حديث كيسا ، وقال العجلي وابن معين وعلي بن المديني : ثقة ، وقال أبو حاتم : صدوق ، ووثقه أحمد بن صالح وابن خلفون وابن شاهين وعثمان بن شيبة وابن يونس ، وقال ابن عدي : وهو من أثبات مشايخ الكوفة ، وهو ممن لا يشك في صدقه .[411]

2- الحسين بن واقد المروزي ، أبو عبد الله قاضي مرو.

وقد احتج به مسلم وأخرج له البخاري في التعاليق وأخرج له الأربعة ، وقال فيه يحي بن معين : ثقة ، وقال أبوزرعة والنسائي : ليس به بأس .[412]

3- عبد الله بن بريدة ، وقد احتج به الستة ، وقال فيه ابن معين والعجلي وأبوحاتم:ثقة[413]

والحديث صحيح السند بلا إشكال ، وهو يدل على أن معاوية كان يشرب المسكر . ويؤيده عدة من الروايات الواردة في كتب الحديث .

معاوية يرفض قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:

فقد اخرج الطبراني بسند صحيح قال : وأنا عامله على اليمامة فكتبت إلى مروان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن إذا وجدت ثم المتهم فإن شاء سيدها أخذها بالثمن وإن شاء اتبع سارقه ثم قضى بذلك بعده أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فبعث مروان بكتابي إلى معاوية فبعث معاوية إلى مروان إنك لست أنت ولا أسيد يقضيان علي فيما وليت ولكني أقضي عليكما فأنفذ ما أمرتك به فبعث مروان بكتاب معاوية إلي فقلت والله لا اقضي به أبدا.[414]

قول بعض الحفاظ من أهل السنة في حال معاوية :


قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري : قد ورد في فضائل معاوية احاديث كثبرة , ولكن ليس فيها ما يصح من طريق الاسناد , وبذلك جزم اسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهنا .[415]

الحافظ الكبير إسحاق بن راهويه : لا يصح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في فضل معاوية بن أبي سفيان بشيئ .[416]


ابن تيمية في منهاج السنة النبوية : وطائفة وضعوا لمعاوية فضائل , ورووا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك كلها كذب .[417]

يقول العيني في عمدة القاريء : فان قلت : ورد في فضيلة أحاديث كثيرة .قلت نعم , ولكن ليس فيها حديث يصح من طريق الإسناد , نص عليه إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما , فلذلك قال[418] ذكر معاوية ولم يقل فضيلة ولا منقبة .[419]

الإمام علي عليه السلام يدعو على معاوية في قنوته:

فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم ابن أبي شيبة في مصنفه بسند صحيح قال : حدثنا هشيم قال أخبرنا حصين قال حدثنا عبد الرحمن بن معقل قال صليت مع علي صلاة الغداة قال فقنت فقال في قنوته اللهم عليك بمعاوية وأشياعه وعمرو بن العاص وأشياعه وأبا السلمي (وأشياعه) وعبد الله بن قيس وأشياعه.[420]

ماذا فعل معاوية دفاعا عن الإسلام حتى نترضى عليه؟


توقيع : محمد المياحي


من مواضيع : محمد المياحي 0 ابــــــــداء مساعده وفي الاخص الاخ الطالب بما يخص الوثائق
0 استفسار من اهل السنه
0 كشف التلاعب بكلام السيد كمال الحيدري في التسجيل
0 ما هو موقف الصحابي بلال من الامام علي مع الادله
0 سؤال للسنه والوهابيه ...!!!
رد مع اقتباس