عرض مشاركة واحدة

!محمدلؤي!
المستبصرون
رقم العضوية : 35679
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 286
بمعدل : 0.05 يوميا

!محمدلؤي! غير متصل

 عرض البوم صور !محمدلؤي!

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي وجدي الجاف هنااااااااا
قديم بتاريخ : 17-07-2009 الساعة : 08:41 PM


يا وجدي انت قلت:
اقتباس :
ابن صهاك

قاصداً سيدنا عمر رضي الله عنه
وقولك هنا: http://www.imshiaa.com/vb/showthread...=63004&page=14
الجواب
:

الكشكول (الشيخ يوسف البحراني) (المجلد الثالث ص 212 - 213) دار مكتبة الهلال - بيروت.
الصفحة 177
الرواية تقول:"
(
كان عمر بن الخطاب متولدا من نجيبين متضادين نفيل وهو من نجباء الحبشة. ثم قال ذاكرا نسبه إليهما بعد أن قال: إن نكاح الشبهة من أبواب الحلال وإن المتولد منه ومن الزنا يكون أنجب من الولد للفراش (إلى أن قال) ثم قال: وأما تفصيل نسبه وبيانه وهو أن نفيل كان عبدا لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب، وكانت صهاك قد بعثت لعبد المطلب من الحبشة، فكان نفيل يرعى جمال عبد المطلب وصهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوما اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل، وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالا من الأديم وجعل عليه قفلا وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه، فلما راودها قالت: ما لي إلى ما تقول سبيل وقد ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفل فقال: أنا أحتال عليه، فأخذ سمنا من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب، فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية جنازة وربته، فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الخطب لذلك بالحاء المهملة فصحف بالمعجمة، وكانت صهاك ترتاده في الخفية فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها، ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة، فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن المغيرة بن وليد ورباها فنسبت إليه، فلما كبرت وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى حنتمة فأعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت عمر، وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمة إياه ثم تزوجها وحده. لأنه سافح صهاك قبل فأولدها حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك"

وتعزوها الى محمد بن سائب الكلبي ذلك النسابة الكاذب الرافضي فاذا هم يسقطون اغلب ما يرويه في حق الامام علي ويعتبرونه من التافهات كما قال ابن طاووس في سعد السعود حينما ذكر قصة تردد سيدنا علي في الاستجابة لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم للاسلام ،فكيف يقبلون منه ما يطعن بالغير؟؟

ولقد قال الساجي فيه : متروك الحديث وكان ضعيفاً جداً لفرطه في التشيع
وقال ابن حجر : متهم بالكذب ورُمي بالرفض
!! فهل سنأخذ رواياتنا من امثال هؤلاء التوافه؟


وهذه الرواية تضاف الى مثيلاتها من الروايات التي تطعن في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فاذا ما قارنا هذه الرواية لوجدنا بان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تزوج من السيدة حفصة رضي الله عنها فما هو اكثر من الطعن بنسبها؟؟؟ مما لا شك فيه ان كل انسان يريد الارتباط بفتاة فانه يسأل عنها واصلها واخلاقها ولا يمكن لاي رجل ان يرتبط بفتاة كان والدها نتيجة محصلة لعملية زنا فما بالكم برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو هادي هذه الامة؟

ونفس الرواية جاءت عن طريق ابو مخنف لوط بن يحيى
قال عنه ابن معين : ليس بشيء ، وقال ابن عدي في الكامل (6/2110: ) ( وهذا الذي قاله ابن حبان يوافقه عليه الأئمة ، فإن لوط بن يحيى معروف بكنيته واسمه ، حدث بأخـبار من تـقدم من السلـف الصالحين ، ولا يبعد منه أن يتناولهم وهو شيعي محترق ) وقـال الـذهبي ( 3/419) ( إخباري تالف لا يوثق به ، تركه أبو حاتم وغيره ) .
وبهذا سقط الاستشهاد بالروايتين وشخصية صاهاك هي من تاليف الروافض للنيل من سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه وكل ما سبق ملفق وساقط فياليت من يتشبثون بحبهم للرسول صلى الله عليه وسلم ان انفسهم تعفوا ان تتزوج من فتاة يعرف من تاريخها بانها من عائلة سفاحية او زانية فما بالهم برسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟؟
.
قد يستدل الرافضة علينا بالرواية المذكورة في البداية والنهاية لابن كثير
وهي هذه :" ذكر زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه هو زيد بن عمرو بن نفيل بن عبدالعزي بن رياح بن عبدالله بن قرظ بن رزاح ابن عدي بن كعب بن لؤى القرشي العدوي . وكان الخطاب والد عمر بن الخطاب عمه وأخاه لأمه ، وذلك لأن عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة أبيه بعد أبيه ، وكان لها من نفيل أخوه الخطاب . قاله الزبير ابن بكار ومحمد بن إسحاق .

فان صحت الرواية حيث ان الزبير بن بكار قد تم تضعيفه من قبل السليماني الا انه مع تسليمنا بصحة هذه الرواية فحينما عدت الى كتاب اساس البلاغة للزمخشري ولنلاحظ اعجاز اللغة العربية من حيث مفرداتها وكلماتها :

فكلمة ( خلفه) جاءت في الكتاب :ص173
خلف- خلفه: جاء بعده خلافة، وخلفه على اهله فأحسن الخلافة. ومات عنها زوجها فخلف عليها فلان اذا تزوجها بعده. ، والرواية تقول بان عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة ابيه بعد ابيه اي بمعنى تزوجها ولم يزن بها كما فهمها المتشدقون بمثل هذه الامور الساقطة والتي يعفو لساني عن ذكرها
وبما ان مثل هذه الزيجات كانت في الجاهلية مباحة فلقد جاء الاسلام وحرمها ونظم المجتمع الاسلامي وكلنا يعرف بان الاسلام يجب ما قبله.
وبهذا يسقط احتجاج المطبلون في منتديات الرفض والطعن بمن هو اطهر من الطهر نفسه
ابناء السنة وصحابتهم وامهاتهم وعلماؤهم ابناء زنا؟؟؟؟؟ اما الرافضة فهم بريئون من الزنا!!!!
بدون تعليق

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منقول


من مواضيع : !محمدلؤي! 0 النصر للاسلام والويل لعمر....
0 حديث المنزلة.....
0 من اشجع هذه الامة بعد نبيها بحق؟؟
0 القول المبين في محبة آل النبي للشيخين...
0 اجتهدوا فأخطؤوا فرضي الله عنهم وارضاهم...
رد مع اقتباس