[ابو سجأد]

السلام عليكم اخي الباحث الطائي

مشكور على النقل والتوضيح

مانخشاه في الوقت الحالي وفي الايام القليلة القادمة هو تمرد المالكي على تشكيل حكومة جديدة اولا بعدم تركه المنصب وبالقوه يصر عليه وثانيا بعدم تقديم وزرائه لتشكيل الحكومة وطبعا يتخذ هذه الاجراءات تحت مظلة الحق الدستوري باعتباره الكتله والاكبر وايضا قمع لاصوات الناخبين كما يقول .
اضف الى ذلك وهو مانخشاه فعلا اليوم ان يقوم بخطوة غاية في الغباء ويقوم بانقلاب عسكري ضد الحكومة مستعملا بذلك القوة المسؤوله عن حماية المنطقة الخضراء والمنطقة الرئاسية ( لواء بغداد)وهذا ممكن ان ياتي بل نتوقعه فعلا اذا ماتم اصلاح الامر بين الكتل وبين المالكي . وهنا الدور واللعبة كلها تاتي من الحلقة البعثية المحيطة بالمالكي والمسيطرة عليه تماما . وهنا نكون قد وقعنا في شباك العدو من حيث لانعلم فالبعثيين هم عملاء الامريكان كما نعرف وربما ستكون هذه ورقتهم الرابحة لاسقاط الحكومة والبرلمان ووضع العراق في مأزق لايمكن الخروج منه الا بالمعجزات . ونكون قد اعطينا العذر والسبب الكافي لاعلان دولة كردستان وايضا رجوع العراق تحت مظلة البند السابع واعادة حكم الغرب للعراق .

ربما قد اطلت في الكلام عليكم ولكن لمن يدقق في الامر وينظر من بعيد سيجد الامر واضحا جدا .
ادعوا الله ان يصحوا بعض البرلمانيين من دولة القانون لمثل هذا الامر وخطورته .

والسلام عليكم