[الباحث الطائي]

السلام عليكم
اخي ابو سجاد المحترم ، انقل ادناه بعض ما ورد بخصوص نار المشرق ولعله مختلط من كتبنا وكتب العامة ، إلا انه يبين نفس المضمون لدرجة كبيرة ، وكما ادناه

1- الفتن لنعيم بإسناده عن خالد بن معدان، قال:
إذا رأيتم عمودًا من نار من قبل المشرق في شهر رمضان في السماء ، فأعدّوا من الطعام ما استطعتم، فإنها سنة الجوع . (1)

2- الغيبة للنعماني : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي من كتابه ، قال : حدثنا إسماعيل بن مهران ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه ، ووهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) قال :
إذا رأيتم نارًا من قبل المشرق، شبه الهردي(2) العظيم ، تطلع ثلاث أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد إن شاء الله عز وجل ، إن الله عزيز حكيم. (3)


3- عقد الدرر : عن ابن حمّاد ، قال الوليد : فأخبرنا صفوان بن عمرو، عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير، عن كثير بن مرّة الحضرمي، قال:
آية الحوادث في رمضان علامة في السماء، بعدها إختلاف في الناس ، فإن أدركتها فأكثر من الطعام ما استطعت (4)


4- آمالي الشجري: أخبرنا عبدالكريم، وابن قاذويه ، قالا: حدّثنا عبد الله إملاءًا ، قال : حدثّنا أبو العبّاس أحمد بن محمد الجمّال ، قال : حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال : حدثنا عبد الله بن صالح ، قال : حدثني معاوية بن صالح ، عن ابن الزاهريّة، عن كثير بن مرّة أنه قال: قال ابن قاذويه:
آية الحدث في رمضان ، نار تكون في السماء شبيها بأعناق النجب، أو كأعمدة الحديد، فإذا رأيتها فأعّد لأهلك طعام سنة.(5)
قال : وربما عمود نار يطلع من السماء.


5- الفتن لنعيم : بإسناده عن كثير بن مُرة، قال:
آية الحدثان في رمضان، والهيش (6) في شوال ، والنزائل في ذي القعدة، والمعمعة في ذي الحجة، وآية ذلك عمود ساطع في السماء . (7)

6- الفتن لنعيم : بإسناده عن كعب، قال:
هلاك بني العباس عند نجم يظهر في الجوف ، وهدّة ، وواهيّة، يكون ذلك أجمع في شهر رمضان، تكون الحُمرة ما بين الخمس إلى العشرين من ـ شهر ـ رمضان ، والهدّة فيما بيم النصف إلى العشرين، والواهيّة ما بين العشرين إلى أربعة وعشرين . (8)

7- الفتن لنعيم : (حديث مقطوع) حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا شيخ ، عن يزيد بن الوليد الخزاعي ، عن كعب قال:
علامة انقطاع مُلك ولد العباس حُمرة تظهر في جو السماء ، وهذه تكون فيما بين العشر من رمضان إلى خمس عشرة ، وواهية بين العشرين إلى الرابع والعشرين من رمضان ، ونجم يطلع من المشرق يضيء كما يضيء القمر ليلة البدر ، ثم ينعقف. (9)

......

واقول : يمكن استنتاج امور قد تكون مهمة وهي
انها من بعض القرائن ستكون بسبب علامة كونية مميزة ولعل النجم المذنب المذكور في الروايات والذي حتى ورد القول فيه انه من الحتميات سيكون هو المسبب لهذه العلامة ، وخاصتا اذا ما علمنا ان نار المشرق قد اشير الى انها ستكون في رمضان وهذا نفس موعد العلامة الواردة في رواياتنا بخصوص الكسوف والخسوف الغريبين في شهر رمضان والتي من اكبر اسباب تفسيرها دخول كوكب / نجم للمجموعة الشمسية بشكل طارئ يؤدي الى هذا الامر ،
وهو نفسه سيكون السبب في تفسير اية طلوع الشمس من مغربها لما له من اثر كبير في التاثير على جاذبية الارض ،

لذالك ولهذه القرائن استبعد الاحتمال الذي يقول انها نار ابار النفط ولا استبعدها اطلاقا ، ولكن نار الابار لا تكفي بما فيها من اثر يناسب ما في العلامة قد ذكر والله اعلم .