عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.33 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 30  
كاتب الموضوع : الرجل الحر المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-01-2012 الساعة : 03:46 PM


((وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فهو كالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب))



..............................................


السلام عليكم روحمة الله وبركاتة


مساء الخير



زميلي الرجل الحر .ردودك السابقة اغلبها تهجم وتحليل لشخصيتي؟!!بسياق جدلي نقضي لايزيد الاشكال عليك الا تعقيدا .. يا


زميلي حاول ان تركز وتهدء اعصابك ولاتحول


المسالة لشخصية وتستنجد الالفاظ لتثير القارءل يركز على الدعوى الخطابية التي تحرك المشاعر والعواطف وهو


امر لاعتبار له علميا في علوم الاجتماع والفلسفة التاريخية وحتى العلوم


السياسية الاسلامية وتاكد .ممكن ان اقف معك طويلا حول ردودك


...ثم ياريت لو اختصرتها فالله يعلم ان وقتي قليل على النت لكن حتى لانحولها لجرائد كما تقول ونبدء بعاصفة


الاتهام والمتبادل والرشق الكلامي و يتحول ولاريب الحديث عن اصل المسالة


وهي قدرة الهوية على التغير ام لا...ومن ثم ننطلق ونتناول محاور اخرى انش اء الله ورجائي سعة الصدر وانتظاري


..............


اختصر معك الحديث حول ردك الاخير..لانه اكثر عقلانية



نبدء بسم الله تعالى



حين تجرد الهوية من اهم مقوم تاسست وتاصلت فيه وهو الغيب حينها تتحول نظرتك لنظرة مادية واسلوبك لمكيافليلي بفصل الدين عن السياسة والغيب وتبرر مع ذلك الوسائل للوصول لغايتك تلك هي المكيافيلية ولست الانتماء الضمني لمكيافيلي وسعة ادراكك اخي


......


يقول الاخ المحاور ((دمت تعترف بأمكانية تغيير الهوية بصورة عامة فما هو سر اعتراضك ,, الهوية الشيعيةشأنها شأن اية هوية في الكون تتعرض لعوامل الحياة والموت والمرض الاجتماعي والضعفاعتمادا على الممارسات و السلوكيات التي يتخذها الافراد كمسار حياتي والجواب كلهفيما ذكرت لك انفاً)))




مولانا كل ما تقدم من ردوك يتمحور حول محاولتك سحب ردودي الى زاوية


التشابك والا معقولية وتاسيس فكرة


تتجلى في محاولة اسقاط هذه المفاهيم وتركيبها في اذهان القارء وتوجية


موضوعك الى الاخطار التي تحيط بالتشيع


ومن قال لك يا مفكر زمانك اننا لانعي الاخطار ولا نستشرف المستقبل بعموميتة .؟؟!!.



انت تعرتض على مسالة الارتباط الغيبي بالواقع ..


حسب راي الاخ ان التشيع مجرد هوية اعتبارية يحملها الانسان وممكن ان


تتعرض للتبديل والتغير كلملابس الشتوية


والصيفية حالها لايختلف عن الاتجاهات الاخرى من البوذية والهندوسية والالحادية ؟؟!!وهنا يروم الاخ من حيث لايشعر جرد


المذهب الشيعي من قدسيتة الالهية ورقابة الامام عج ورعاية المرجعية


والمؤمنين ..واثبت ان المذهب الشيعي ضعيف


في بنيتة الفكرية والمعرفية ...والحكم للقارء..............



اخي تقول الله لاعلاقة له بالشيعة والمذهب الشيعي مذهب وضعي صنعة الانسان فانت امام اخيارين



اما القول بالمذهب الشيعي بانه الهي معصوم بعصمة الامام وهو الشمس خلف السحاب عج وبهذا يسقط موضوعك من


الاعتبار العقلي والديني ..........


او هو مذهب صناعي اخترعة الانسان واسسة المجتمع فحالة كحال الشيوعية والراسمالية والبذوية وغيرها من


الاطروحات الاجتماعية الوضعية التي تتاثر بوسائل الانتاج فتتغير وتتبدل؟؟؟بدون الحاجة للعناية الالهية..


اختر جواب............


فاختار الاخ ان يتناقض مع نفسة مرة اخرى فيقول


(((وهل التشيع ظاهرة جغرافية او قومية مثلا ام انها دين الهي ندين به؟؟؟!!!!))))



وهنا يسقط عنوانك الاساسي بالموضوع فلهوية اذا كانت


دين تدين به وعقيدة تلتزمها وتقرر منهاجها وادبياتها


الفكرية وارتباطها بالله تعالى لا يمكن ان تنهار وتذوب .


ثم مع ملاحظة مفردة دين ندين به التي اؤجل نقاشك بها لمحور اخر باذن الله تعالى


...........


الارتباط الغبي بالواقع مؤسس قرانيا ...........



مسالة الارتباط الغيبي بالواقع مسالة قرانية تحدثت عنها السنة وتناولها القران طويلا ولا اعتقد هناك مؤمن


بل مسلم يرفض فكرة اتصال الواقع بالغيب بل من يدعي الانفاصل والاستقلالية هم المفوضة ولااظنك منهم...


ومن هنا انت تعترض على عالمية الاسلام وتحولة الى اسلام وتشيع جغرافي وضعي ان عالمية الرسالة


الاسلامية وشمولها ظرفي الزمان والمكان تدعوان الاسلاميين لطرح الرؤية الاسلامية في ميادين الحياة


المختلفة.. ليقول الاسلام كلمته عالية في المجتمع وروابطه واءسس هيكليته وعناصرها ونظرية السلوك


الاسلامية ونظريته السياسية التي لم تزل في قال وقيل مع الاحتياج في الكل للخضوع الى القاعدة((ما من


واقعة الا والله فيها حكم))ليكون المطروح رؤية الاسلام لا رؤيتنا ومتبنياتنا نحن وانت جنابك تطرح قضية


دينية ولا مجردة من عنوانها الديني وهو التشيع . ولما كنا في مجال مناقشة السنن التاريخية في الامم


والشعوب فسوف نتناول الجماعة تاركين الفرد عندمايكون فردا عاديا ان الايمان يا زميلي المفكر هو ايمان


عبر العصور ايمان بما جاءت به الرسل ابراهيم موسى عيسى محمد فاذا ما التزم الانسان بهذا الايمان فان


اللّه يفتح عليه ابواب السماء بالرزق ويفجر الارض خيرات بدليل قوله تعالى (ولو انهم اقاموا التوراة والانجيل


وما انزل اليهم من ربهم لاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم)


اما اذا تنكرت الجماعة للاحكام الالهية وتخلت عن الارتباط بالغيب والارتباط بكربلاء ونحن نشهد ايام هذا


الارتباط الان ومارست الظلم فان اللّه سيعمها بعقاب يقول تعالى (ومن يكفر بيات اللّه فان اللّه سريع الحساب)


كما يقولان اهل القرى (كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون)


ومن الامثلة التاريخية على ذلك هلاك آل فرعون الذين كذبوا بما حمله اليهم موسى(ع) وكذلك عاد الذين كذبوا


هودا وثمود الذين كذبوا صالحا وقوم نوح اذكذبوه وقوم لوط واصحاب الايكة..


على ان مسالة الزمن في سرعة الثواب والعقاب مسالة نسبية كما تعرفون جنابكم فما هو عند اللّه سريع قد


نراه بطيئا (في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون) في يوم كان مقداره خمسين الف سنة مما تعدون) ومن


هنا يفتح الله نافذه كبيرة الى الامم والشعوب التي تعيش الضلالة حتى تستيقض ولا تسقط بيوم وليلة كما


تتشائم جنابكم وبعد هذه الامتحان الكبير للامم الدينية فان الله لايسقطها بسهولة ولا يذوب هويتها بيوم وليلة



بعاومل اتصالها بالغيب فان المتقين القائمين بواجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى ولوعجزوا عن


التغيير فان اللّه سوف ينقذهم ويثيبهم على صبرهم وصمودهم مصداق قوله تعالى في قصة ثمود (وانجينا


الذين آمنوا وكانوا يتقون) وهكذا يا زميلي المادي المكيافيلي من حيث لاشتعر فان جميع الظالمين وكل انواع


التحدي التي تواجة الامة الشيعية المرتبطة ولو عاطفيا بكربلاء وتحتضنها على مدى التاريخ وفي اي طور


قاموا سينالون العقاب بلاشك وعدا غير مكذوب حتى يستاصل الظلم وينتصر الذين جاهدوا وقاوموا وكانوا


عرضة للظلم والاضطهاد فيرثون الارض وذلك ما يوكده تعالى حيث يقول(ان الارض يرثها عبادي


الصالحون))بل هم سيكونون الائمة (ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم


الوارثين)..هكذا نربط قضاينا كاسلاميين مؤمنين بالغيب ونجعلها تتحرك في هذا الاطار مما يمنح الحركة بعد


كبير من التفائل ولاتنهار امام التحديات والامداد الغيبي ي في هذهالحياة على أنواع منها ما هو فردي ومنها


ما هو اجتماعي، فقد يمنّ‏ُ الله بالنصروقد يمنّ‏ُ بالهداية وقد يمنّ‏ُ بالإلهام على بعض الأشخاص، وقد يمنّ‏ُ على


الأمةقاطبة بالإنقاذ من الضلال، ولكن كلّ ذلك لا يكون عبثا ومن دون أيّ‏ِ شرط، بل لابدَّ من العمل والنصرة


وأن يكون ذلك لله وفي الله.


وهناك يازميلي المحترم فروق بين الإنسانالمادي والإنسان الإلهي الذي يؤمن بالغيب، منها أن نفس هذا


الإيمان يخلق انعكاسا


عمليا يظهر بصورة طمأنينة وارتياح ونظرة تفاؤليَّة للعالَم تشائمية فالعالم يسير بحسبالظواهر الطبيعية


نحو الدمار الشامل


توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق
رد مع اقتباس