[الباحث الطائي]

بسمه تعالى

الاخ الكريم حسين كاظم ، وفقه الله

اقتبس من طرحكم التالي :

الموضوع فيه بعض الجرأة لكن لابد من الخوض فيه لكي تتجلى لنا الحقائق من خلال التمحيص الدقيق فيه*
وكما يقول الاخوة الباحثين اطال الله في اعمارهم
( نحن نتحدث في فرضية عصر الظهور )

الجواب / لا بأس ، فقلوب اتباع ال البيت ملتهبة والساحة ساحة حرب ، والقضية متعلقها / جذرها عقائدي . فتحتاج الى توضيح ووضوح لمن هو في محل الابتلاء .

----------------------

اقتبس التالي :

والرايات الموجود في الساحة ( طبعاً انا اتحدث عن الرايات الشيعية ) هي راية ( حزب الله ) وقد تم تحديدها من قبل الباحثين بأنها الرايات الصفراء والتي ذكرتها الروايات لنا . اذاً هي ليست راية اليماني الموعود .


الجواب / لم يحدد ( يجمع ) الباحثين على ان الرايات الصفر ، هي رايات حزب الله !
هذه لعلها اطروحة / تفسير لفهم الرواية يعود لسماحة الشيخ جلال الصغير على ما اظن ، وبالعموم وبغض النظر عن صحة الاسقاط المحتمل ، فان تأويل هذه الرايات الصفراء لم ياتي بعد .

انظر الرواية التالية بخصوصها : ( إذا اختلف الرمحان بالشام لم تنجلِ إلا عن آية من آيات الله . قيل: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: رجفة تكون بالشام يهلك فيها أكثر من مائة ألف ، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين ، فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة ، والرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر . فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا ، فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس، حتى يستوي على منبر دمشق ، فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي عليه السلام )

اقول : اي وقتها بعد الرجفة وقبيل السفياني ، وهي تاتي من خارج الشام ( تقبل من المغرب ) ، وراية حزب الله اللبناني قد يصدق عليها نفس الشام او قد يكون غيرها ، ولكن قد تبقى بالاحتمال كما يراها الشيخ الصغير او غيره مثلا .

وبالمناسبة حتى الشيخ جلال الصغير يعلق على ما ذكره بخصوص اسقاط الرايات الصفراء على راية حزب الله بما يلي :

( الحديث عن تطبيق الرايات الصفر على حزب الله ، فكلامي واضح أشرت فيه إلى أن حادثة الرجفة لو حصلت في زمن منظور فإن مما لا شك فيه أن الأمر يكون متعلقاً بحزب الله، ولم أطلق الكلام في ذلك، ولذلك لا تطبيق بعد أن وضع ذلك الشرط، فأنا لا اجزم أن هذه الحادثة ستقع قريباً، ولكن لا املك دليلاً على العكس، بل ربما قرائتي للأحداث السياسية وما يدور في كواليس السياسة الاقليمية والدولية وهذا اختصاصي جعلني لا أتردد من القول بوجود مقاربة كبيرة بين الحدث وبين ما يجري فعلاً. )

------------------------------

واقتبس التالي :
واما ايران فهي خارج المعادلة بسبب خروج راية الخرساني من ارضها .. يبقى الاحتمال الاقوى والوحيد بأن يكون الحوثيين هم نواة لراية اليماني الموعود بسبب عدم وجود رايات شيعية في الساحة غير التي ذكرناها .


الجواب / في اعتبار فرضية عصر الظهور ، فممكن هذا المحتمل ، خاصة اذا ذهبنا الى خروج اليماني ومن اليمن تحديدا ( اي ليس على اساس طرح الشيخ جلال الصغير الذي يرى خروجه من العراق )
ولكن القطع مسألة صعبة الان ، وكذالك فان فهم اليمن بحدودها الجغرافية الحالية هي خطأ مهم لجغرافية محل الخروج ، اذا علمنا ان هناك مساحات كبيرة من ارض السعودية الان هي بالاصل تعود الى اليمن وقت صدور النص . اي مناطق الاحساء الشيعية في السعودية هي ارض اليمن ايضا كمثال فقط .

------------------------

اقتبس التالي :

لكن لحظة من فضلك ؟ هناك راية شيعية جديدة قد ظهرت وهي راية الحشد الشعبي وهم لا يدعون لأنفسهم . والروايات تذكر لنا ان اليماني لا يدعو الى نفسة ؟ والحوثيون يدعون لحكم اليمن لنفسهم والحصول على السلطة . فهل هذا يطابق ما قد ذكُر لنا ؟؟*


الجواب / لحظة من فضلك ، هذا اذا اثبتنا قطعا علميا ان محل خروج اليماني من العراق ، والحق انه لا يوجد دليل قطعي علمي بخروج اليماني من العراق ، بل هو اطروحة للشيخ الصغير حفظه الله ، ومستندة على منطق فهم الروايات ( لا دليل او قرينة روائية ) كما يراها هو فقط ، وعليها اعتراضات كثيرة ليس محلها الان . ( وإلا اغلب الباحثين والقرائن تبين انه يخرج من اليمن ) .

لذالك محاولة اسقاط الشخصيات او الرايات على الاحداث الجارية الان وتحت فرضية عصر الظهور ، تعترضها اطروحات مختلفة في فهم المقاصد احيانا عن الباحثين ومنها محل خروج اليماني مثلا . وحتى بالتنزل والفرض على خروج اليماني من العراق ، فأن جيش الحشد الشعبي مثال طيب مشجع ولا يخرج من المحتمل فقط .

--------------------------------

اقتبس التالي :

اخي القارئ لا يأخذك الظن بأني اروج لشخص معين لا طبعاً لكني ارى اليوم ان اهدى الرايات في الساحة واصدقها هي راية الحشد الشعبي بغض النظر من سقود هذه الراية بالمستقبل ؟


الجواب / لا باس عليك اخي الكريم ، فانت لسان حال كثير غيرك . ونحن وغيرنا ، هنا او في محل اخر انما العبرة بالدليل اصلا . ولكن على ان لايذهب المتلقي كثيرا دون تدقيق واطمئنان كاف للبناء على معتقداته وفهم الروايات .

--------------------------

اقتبس التالي :

عندما طرُحت نظرية ان اليماني سيخرج من العراق كنا نقول ان الرايات المذكورة في الروايات هي عبارة عن جيوش قوية مسلحة بأقوى الاسلحة الثقيلة والمتطورة ولا يمكن ان يتحقق هذا في العراق بسبب التشتت الذي يعيشه في الوقت الحاضر . لكن المفاجأة حدثت والمستحيل قد تحقق .. وظهرت لنا راية قوية تطورت بمدة قصيرة وهي لا تدعو لنفسها ولا تريد حكم ولا سلطة بل كل همها هو الجهاد والنصر اوالشهادة .. فأن لم تكن هي راية اليماني فهل يمكنكم ان تبينو لي ما هو دور هذا الجيش المبارك ( الحشد الشعبي ) في مواجهة السفياني ولماذ الروايات قد سكتت عن ذكره ؟؟*


الجواب / نعم قد تكون الرايات قوية قياسا بمن دونها في المنطقة ، وما تحمله من عقيدة او قوة بطش .
ولكن ليس هناك قرينة واضحة تبين اي نوع وحجم هذه القوة العسكرية في ذالك الزمان ، الا فقط راية السفياني يمكن من فهم مضمون معركة قرقيسيا ان نفهم كبير قوته العسكرية .

----------------

ملاحظة : علامة اليماني حسب الروايات هي مؤقته بخروجها اذا صح التعبير ، وتوقيت خروجها مترابط بخروج غيرها في نفس السنة والشهر واليوم ( مع رايتي الخرساني والسفياني ) ، وهذا كله مرتبط حسب فهمنا وطرحنا الخاص بحادثة علاماتية مهمة ومحورية في القضية المهدوية والظهور ، ألا وهي الصيحة الجبرائيلية المعلنة للظهور في ال 23 شهر رمضان وعلى اثرها تخرج الرايات الثلاثة متسابقة باتجاه الكوفة ، وهنا سيتم التمييز وانكشاف الحقائق لزوما بما لا يقبل الشك ، بمعنى سيكون ما بعد الصيحة وعلى اثرها كاشف يقيني لبقية الرايات وشخصياتها ومحلها الجغرافي وما الى غيرها من حقائق قد نختلف في فهمها الان ، فتامل


والله اعلم
والسلام عليكم