عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية Gladiator
Gladiator
عضو جديد
رقم العضوية : 50181
الإنتساب : Apr 2010
المشاركات : 70
بمعدل : 0.01 يوميا

Gladiator غير متصل

 عرض البوم صور Gladiator

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي رسالة الوفاء للشهيد الصدر سره قدس من طلبة الحوزة العلمية الشريفة في النجف الأشرف
قديم بتاريخ : 30-11-2010 الساعة : 08:11 AM





رسالة الوفاء للشهيد الصدر سره قدس
من طلبة الحوزة العلمية الشريفة في النجف الأشراف إلى إخوتنا وقادتنا القيَمين على قيادة ورعاية أتباع نهج السيد الشهيد الصدر الثاني (قدس سره)
بسم الله الرحمن الرحيم
( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) الحجرات 10


ملاحظات ضرورية :

بعد الصلاة والسلام على محمد وأهل بيته سادة الأنام وعلى مرجعنا الناطق بالحق الهمام وعلى قادتنا ومشايخنا الكرام .

لا بد أولا من ذكر بعض الملاحظات الضرورية
1-هدفنا إصلاح ذات البين بين الإخوانوتقويم الانحراف وإشاعة الأخلاق الإسلامية ، كما أمرنا الله عز وجل وسادتنا المعصومون )صلوات الله عليهم( ، وضحى لذلك السيد الشهيد الصدر )قدس سره(.
2-لا نتهم أحداً بالتقصير في ما سيُذكر لكن ندعوا أن يراجع كلٌ منا نفسه بينه وبين الله عز وجل ، فإن كان فيه قصورا أو تقصيرا فليتداركه فإن المشكلة كبيرة والمسؤولية تجاهها أكبر .
3-نقف على مسافةٍ واحدة من جميع المؤمنين ولا نفرق بين أحدٍ منهم إلا بتقوى الله والعمل الصالح
4-نلتمسُ ممن يقرأ كلامنا أن يتأمل قليلاً بمسؤوليتنا جميعاً تجاه التمهيد لظهور الإمام محمد أبن الحسن المنتظر المهدي (عجل الله فرجه) ومصيرنا في القبر والقيامة .
5-المضامين التي ستذكر قد تكون ثقيلة على نفوسنا الأمارة بالسوء ، فلنتحمل ثقلها قبل أن نتحمل وزرها ووزر من لم يعمل بها بسببنا يوم القيامة ، وهذا ما لا تقوم له السموات والأرض .
6-إنَّ مضامين الرسالة من تعاليم القرآن وأهل البيت (عليهم السلام) التي من تمسك بها اهتدى ومن تخلف عنها ضل وأضل ، وهي حجة الله علينا ولله الحجة البالغة .
7-نعتذر لطول الرسالة لكنها ضرورية جداً ، فلا يكن همك آخرها عند قرأتها .


قادتنا ومن خلالكم نود أن نبين الموقف الشرعي تجاه النزاعات والخلافات التي حصلت بين أتباع السيد الشهيد الصدر (قدس سره) ، والتي سببت نتائج لصالح أعدائنا من منافقين وكافرين ونفس وشيطان رجيم ، وقد رأينا أن أفضل عمل يُقدم إلى السيد الشهيد (قدس سره) في ذكرى استشهاده أن نضع من خلالكم حداً لهذه الفتنة التي لا يرتق فتقها إلا الرجوع إلى تعاليم القرآن وأهل البيت (عليهم السلام) ووصايا مرجعنا الشهيد الصدر (قدس سره) وبذلك سيؤلف الله عز وجل بين قلوبنا كما ألف بين قلوب الأولين قال عز وجل : ( وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) الأنفال63 .
وسنعرض بين أيديكم ومن خلالكم أبرز المشاكل والأمراض التي تفشت بيننا بعد رحيل السيد الشهيد الصدر (قدس سره) وأشتد أثرها في أيامنا هذه ، والتي نهى عنها القرآن الكريم وبيّن أثرها ، وحذرنا السيد الشهيد (قدس سره) منها ، وسنعرضها عرضاً موجزاً قرآنياً مع شيء من التعليق لأجل العبرة والموعظة :

التنازع واختلاف الآراء

قال الله عز وجل : ( وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) الأنفال46 ، ذكر السيد العلامة (قدس سره) في تفسيره الميزان : معنى الفشل : هو الضعف مع الفزع ، والتنازع هو الاختلاف ، وقوله ( ... وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ....) أي ولا تختلفوا فيما بينكم حتى يورث ذلكم ضعف إرادتكم وذهاب عزتكم ودولتكم أو غلبتكم فأن اختلاف الآراء يخل بالوحدة ويوهن القوة



عوامل النزاع بين المؤمنين

أولاً : طلب الدنيا .
بكل أشكالها من مال وسلطة وجاه ، ومخالفة أوامر النبي صلى الله عليه واله قال الله عز وجل : ( وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) آل عمران 152 ، وذكر السيد العلامة قدس سره في تفسيره الميزان : قوله : ( ... حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ ...) ينطبق على ما صنعه الرماة حيث تنازعوا فيما بينهم في ترك مراكزهم واللحوق بمن مع رسول الله (صلى الله عليه واله) لنيل الغنيمة ففشلوا وتنازعوا في الأمر وعصوا أمر النبي بأن لا يتركوا مراكزهم على أي حال وعلى هذا فلا بد من تفسير الفشل بضعف الرأي ... انتهى .
والعبرة من هذه الآية : أن لكل منا دوره وتكليفه وفق ما رسمته الشريعة الإسلامية المقدسة وهذا التكليف يُعتبر مركزاً كمركز الرماة في جيش النبي (صلى الله عليه واله) ولو تخلفنا عن هذا المركز أو التكليف لفشلنا في الاختبار والامتحان الإلهي وحصل التنازع والاختلاف في الرأي ، فرحم الله إمرأ عرف قدر نفسه فمن الناجي ؟
الناجي والناجح منا في الاختبارات والفتن مهما كان موقعه هو الذي تكون أرائه وأفكاره ومواقفه ومشاعره وأعماله موافقة لما جاء به دين الله القويم ، قال الله تعالى : (وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) .
وورد أنه قيل للإمام الصادق (عليه السلام) : بم يعرف الناجي ؟ فقال : ( من كان فعله لقوله موافقا فهو ناج ، ومن لم يكن فعله لقوله موافقا فإنما ذلك مستودع ) وعنه (عليه السلام) : ( ليس من شيعتنا من وافقنا بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا ، ولكن شيعتنا من وافقنا بلسانه وقلبه واتبع آثارنا وعمل بأعمالنا أولئك شيعتنا ) .
ثانياً : تهيب العدو .
قال الله عز وجل : ( إِذْ يُرِيكَهُمُ اللّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلاً وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيراً لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَلَـكِنَّ اللّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) الأنفال 43
إنَّ كثرة العدو تولد حالة إحباط للضعفاء فيسبب اختلاف الرأي مما يؤدي للفرقة بين صفوف المؤمنين وسيطرة العدو وانتصاره ، أما أقوياء الإيمان يقول الله عز وجل عنهم : ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) آل عمران173 .


سلبيات الفتنة الظلماء


إنَّ اختلاف الرأي أفسد في الود قضية كما ذكر السيد الشهيد (قدس سره) في جمعته العشرين : قال : .... وبعضهم ينقل قطعة من بيت شعر تقول: اختلاف الرأي لا يفسد في الحب قضية ، مع أن هذا ليس بصحيح لأن المراد من اختلاف الرأي هو اختلاف الهدف وإذا كان هدفه غير هدفي كيف أحبه ؟ وإذا كان هدفه غير هدفك فكيف تحبه ؟ وأنا اعلم أن هدفي حق وهدفه باطل هدفي أخروي وهدفه دنيوي هدفي رفيع وهدفه وضيع بإذن الله وبتوفيق الله، فكيف أحبه ؟..... كيف وهم لا يتصفون بالإيمان الذي هو الحد الحق للإخوة في الإسلام ..انتهى
وقد سبب هذا الاختلاف تفشي الكثير من المخالفات الشرعية بين صفوف المؤمنين والتي أبرزها ما جمعته آيات سورة الحجرات ، قال الله عز وجل : ( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ * َيا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) الحجرات 9 -13 .
فبغى بعضنا على البعض والبغي هو تجاوز الحد والظلم والاستعلاء ، وقتل بعضنا البعض بالألسن الذي يكون غالباً من مقدمات القتل بالأيدي والعياذ بالله عز وجل وصاحب الزمان (عجل الله فرجه) .
وسخر بعضنا ببعض لأننا نرى أنفسنا أفضل من الآخرين والله عز وجل يقول : ( ..عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ .. ) ، ويقول عز وجل : ( ... َلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ) النجم32 ، وسيتبن لنا يوم القيامة أن هناك قوماً سخرنا منهم ونعدهم من الأشرار لكننا مخطئين جداً جداً قال الله عز وجل : ( وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ * أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيّاً أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ ) ص 62 – 63 .
ويلمز أحدنا الآخر واللمز هو العيب ، وقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : أنه قال لرفاعة بن موسى : ( ألا أخبركم بأوفرهم نصيبا من الإثم ؟ قلت : بلى جعلت فداك ، قال : من عاب على المؤمن شيئاً من قوله وفعله ، أو رد عليه احتقاراً له وتكبراً عليه ) ، وعنه (عليه السلام) : ( من عاب أخاه بعيبٍ فهو من أهل النار ) .
وأما سوء الظن فقد أصبح سنة حياتنا وذلك لفهمنا الخاطئ للحديث الوارد عن الإمام الرضا (عليه السلام) : ( إذا كان زمان العدل فيه اغلب من الجور فحرام أن تظن بأحد سوء حتى تعلم ذلك منه ، وإذا كان زمان الجور فيه أغلب من العدل فليس لأحد أن يظن بأحد خيراً حتى يبدو ذلك منه ) ، وقد فُهم الحديث خطأ بأن يجوز لنا إساءة الظن بالآخرين بينما الحديث يضع ميزاناً لحسن الظن أو سوء الظن بالآخرين وهو العلم بصدور الخير عند حسن الظن ، والعلم بصدور السوء عند سوء الظن ، فالمهم علمك بالخير أو السوء من أخيك علماً يوجب لنا فراغ الذمة أمام الله عز وجل لا إتباع الإشاعات والتأويلات السيئة لبعض التصرفات ، ولا يبرأ الذمة أن تسيء الظن بأحد ما لم ترى السوء منه بعينك أو يشهد شاهدان من أهل العدالة في ذلك ، كما أن شهادة أهل العدالة حرام في ذاتها وموجبة لخروجهم عن العدالة ما لم ينطبق عليها مورد من موارد وجوب أو جواز الغيبة المذكورة في محلها ، وورد عن الإمام الصادق عليه السلام : ( من لم تره بعينك يرتكب ذنباً أو لم يشهد عليه بذلك شاهدان فهو من أهل العدالة والستر ، وشهادته مقبولة وإن كان في نفسه مذنباً ، ومن اغتابه فهو خارجٌ عن ولاية الله عز وجل ، داخلٌ في ولاية الشيطان ) .
فلما كان سوء الظن أو حسنه قائمٌ على أساس العلم بصدور الخير أو السوء من الآخر والعلم بذلك لا يكون أما بالمشاهدة بالعين أو أن يشهد عادل بذلك والعادل يخرج عن عدالته ما لم يكن ذكره للأخر منطبق على مورد من موارد وجوب أو جواز الغيبة .
فلنسأل أنفسنا قبل أن يسألنا الله تعالى يوم تبلى السرائر فما لنا من قوة ولا ناصر ، هل ما عندنا من صور سيئة تجاه الآخرين موافقة للبيان الشرعي المتقدم أم قائم على أساس الإتباع الأعمى للإشاعات وأقاويل من لا ورع له ؟؟؟
فلذا نجد أهل البيت (عليهم السلام) يهدوننا إلى الصراط المستقيم في معالجة هذا المرض الفتاك فعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : ( ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يغلبك منه ، ولا تظن بكلمةٍ خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجد لها في الخير محملا ) ، فقوله ( .. حتى يأتيك ما يغلبك منه ... ) أشارة إلى حصول العلم الغالب عادة في تغير وجهة النظر بالطريقة التي تقدم بيناها أما مشاهدة بالعين أو شهادة أهل العدالة ، ويدعونا الحديث إلى تأويل ما صدر من الآخر من قول أو فعل على الأحسن والتماس العذر له على نحو الكثرة قد تتجاوز السبعين محمل !!

التبعات السلبية لسوء الظن

سوء الظن يزيل الإيمان :
عن الإمام الصادق عليه السلام : ( إذا اتهم المؤمن أخاه انماث الإيمان عن قلبه كما ينماث الملح في الطعام ) أي زال الإيمان من قلبه وإذا زال إيماننا ماذا بقي لنا ؟




من مواضيع : Gladiator 0 آمرلي تنتقم لحارم وحطلة والطبقة وسنجار
0 المطلوب الأقدم والأخطر الذي دوخ الشاباك ل20 عاما ـ كربلائي فلسطين "محمد شحادة"
0 في البوسنة لبى ذو الفقار نداء آهاتها “ألا من ناصر ينصرنا” بضربات صنعت الإنتصار [SIZE
0 النشرة:مقابلات للشيخ الخزعلي+بيانات +تصريحات+مقالات واعترافات
0 استمرار احتفالات التحرير+اصدار حصاد الحق+نشاطات الامين العام+بيانات كتائبي+مقال
رد مع اقتباس