عرض مشاركة واحدة

المسامح
مشرف منتـدى سيرة أهـل البيت
رقم العضوية : 36627
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 6,437
بمعدل : 1.18 يوميا

المسامح غير متصل

 عرض البوم صور المسامح

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : المسامح المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-01-2013 الساعة : 04:35 PM


ثانيا اقوال علماء الشيعة
اجماعيات الشيعة للسيد المرعشي ج2: روي ذلك مسنداً متواتراً عن عدة من الصحابيين والصحابيات.
اشارة السبق لأبو المحد الحلبي ص51: مع أن المذكور فيها من إيتاء الزكاة في حال الركوع لم يثبت إلا له ولم يكن إلا منه، وعليه إجماع المحققين من المفسرين وبالنصوص النبوية.
تفسير الصافي للكاشاني ص47: والأخبار مما روته العامة والخاصة في أن هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام كثيرة جدا ونقل في المجمع عن جمهور المفسرين أنها نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام حين تصدق بخاتمه في ركوعه.
سعد السعود لابن طاووس ص72: وقد رواه (أي طرق الروايات) محمد بن العباس بن مروان عن احد وثلاثين طريق
اقول ومحمد بن العباس هو المعروف بابن الحجام قال عن النجاشي ثقة ثقة عين سديد كثير الحديث
وقال ابن طاووس في ص97: انما ذكرت هذه الاية الشريفة مع شهرتها انها نزلت في مولانا لاني وجدت صاحب هذا الكتاب قد رواها بزيادات عما كنا وقفنا عليه وهو رواها من تسعين طريقا باسانيد متصله كلها أو جلها رجال المخالفين لاهل البيت أقول، وممن سمى صاحب الكتاب من رواه هذا الحديث مولانا على وعمر بن لخطاب وعثمان بن عفان وزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن ابى وقاص وطلحة بن عبد الله وعبد الله بن العباس وابو رافع مولى الله وجابر بن عبد الله الانصاري وابو ذر والخليل بن مرة وعلى بن الحسين وابو جعفر بن على وجعفر بن محمد وابو هاشم عبدبن محمد بن الحنفية ومجاهد بن جبير المكي وبن السرى وعطاء ابن السائب وعبد الرزاق ويذكر من التسعين طريقا لانه احاديث كلها حديث الاخر
اقول: يقصد بالكتاب كتاب محمد بن العباس الذي ذكره في البداية
فقه الامام الصادق ع للسيد الروحاني ص156: اتفق عليه المفسرون من نزول الآية في شان امير المؤمنين (عليه السلام)
تهذيب المقال للسيد الابطحي ج3ص115: وقد اتفقت الروايات في نزولها في على عليه السلام وفى ثبوت ولايته وولاية اولاده الطاهرين عليهم السلام.
الرسائل العشر للشيخ الطوسي ص131:والذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم راكعون " فبين ان المعنى بالآية هو الذي آتى الزكاة في حال الركوع، واجمعت الامة على انه لم يؤت احد الزكاة في هذه الحال غير امير المؤمنين عليه السلام.
الفصول المختارة للشيخ المفيد ص140:واتفق أهل النقل على أنه صلوت الله عليه المزكي في حال ركوعه في الصلاة فطابق هذا الوصف وصفه في الاية المتقدمة وشاركه في معناها
المراجعات للسيد شرف الدين ص230:حيث لا ريب في نزولها في علي حين تصدق راكعا في الصلاة بخاتمه. والصحاح في نزولها بعلي إذ تصدق بخاتمه وهو راكع في الصلاة - متواترة، عن أئمة العترة الطاهرة
كتاب الاربعين للشيخ الماحوزي ص61:واتفق أهل النقل على أنه (عليه السلام) المزكي في حال ركوعه.
مستدرك سفينة البحار للنمازي ج10ص451: اتفقت علماء المسلمين على أن هذه الآية المعروفة بآية الولاية نزلت في حق مولانا علي بن أبي طالب (عليه السلام) حين تصدق بخاتمه في حال الركوع
المناقب لابن شهر اشوب في ص3: اجتمعت الأمة أن هذه الآية نزلت في علي (عليه السلام) لما تصدق بخاتمه و هو راكع لا خلاف بين المفسرين في ذلك
وفي الصفحة 6: الرواية متواترة من طريق الشيعة , و ظاهرة من طرق المخالفين

ثالثا اقوال المخالفين (مأخوذة من بحث بني هاشم)
قال الشريف الجرجاني في كتابه شرح المواقف (ج8 / ص360) : وقد أجمع أئمة التفسير على أنّ المراد بـ ( الذين يقيمون الصلاة ) إلى قوله تعالى ( وهم راكعون * علي فإنه كان في الصلاة راكعاً فسأله سائل فأعطاه خاتمه فنزلت الآية
عضد الدّين الأيجي في كتابه المواقف في علم الكلام ص405 : وأجمع أئمة التفسير أنّ المراد علي
علاء الدين القوشجي في كتابه شرح تجريد الإعتقاد ص368: بيان ذلك : أنها نزلت باتفاق المفسرين في حق علي بن أبي طالب حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته
سعد الدّين التفتازاني في كتابه شرح المقاصد (ج5 / ص170) : نزلت في علي بن أبي طالبرضي الله عنه – حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته
التفسير المظهري (ج3 / ص132): وَهُمْ راكِعُونَ الواو للعطف على يقيمون الصلاة ويؤتون الزكوة والمعنى هم مصلون صلوة ذات ركوع بخلاف صلوة اليهود والنصارى فانها لا ركوع فيها او المعنى هم خاضعون متخشعون فى صلوتهم وزكوتهم قال الجوهري يستعمل الركوع تارة فى التواضع والتذلل وجاز ان يكون الواو للحال من فاعل يؤتون اى يؤتون الزكوة فى حال ركوعهم فى الصلاة مسارعة الى الإحسان اخرج الطبراني فى الأوسط بسند فيه مجاهيل عن عمار بن ياسر قال وقف على على بن ابى طالب سائل وهو راكع فى تطوع ونزع خاتمه وأعطاه السائل فنزلت انما وليكم الله ورسوله الاية وله شواهد قال عبد الرزاق بن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس فى قوله تعالى انما وليكم الله قال نزلت فى على ابن ابى طالب وروى ابن مردويه عن وجه اخر عن ابن عباس مثله واخرج ايضا عن على مثله واخرج ابن جرير عن مجاهد وابن ابى حاتم عن سلمة بن كهيل مثله وروى الثعلبي عن ابى ذر والحاكم فى علوم الحديث عن على رض فهذه شواهد يقوى بعضها بعضا وهذه القصة تدل على ان العمل القليل فى الصلاة لا يبطلها وعليه انعقد الإجماع وعلى ان صدقة التطوع تسمى زكوة ونزول هذه الاية فى على رض...
البيضاوي في تفسير البيضاوي (ج1 / ص338): { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } لما نهى عن موالاة الكفرة ذكر عقبيه من هو حقيق بها وإنما قال { وليكم الله } ولم يقل أولياؤكم للتنبيه على أن الولاية لله سبحانه وتعالى على الأصالة ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين على التبع { الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة } صفة للذين آمنوا فإنه جرى مجرى الاسم أو بدل منه ويجوز نصبه ورفعه على المدح { وهم راكعون } متخشعون في صلاتهم وزكاتهم وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصا على الإحسان ومسارعه إليه وإنها نزلت في علي رضي الله تعالى عنه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه"
تفسير الكشاف للزمخشري (ج2 / ص38) : { وَهُمْ رَاكِعُونَ } الواو فيه للحال ، أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا . وقيل : هو حال من يؤتون الزكاة ، بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة ، و ( 357 ) أنها نزلت في عليٍّ كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه .كأنه كان مرجاً في خنصره ، فلم يتكلف لخلعه كثير عما تفسد بمثله صلاته ، فإن قلت : كيف صحّ أن يكون لعليّ رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة؟ قلت : جيء به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلا واحداً ، ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ، ولينبه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البرّ والإحسان وتفقد الفقراء ، حتى إن لزهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة ، لم يؤخروه إلى الفراغ منها
الدكتور عبد الكريم الخطيب في كتابه تفسير القرآن للقرآن (ج5 / ص1124) :قد ذهب كثير من المفسرين أن قوله تعالى ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) مراد به علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه
إبن عطية - المحرر الوجيز (ج2 / ص309) : وقوله تعالى : { وهم راكعون } جملة معطوفة على جملة ، ومعناها وصفهم بتكثير الصلاة وخص الركوع بالذكر لكونه من أعظم أركان الصلاة ، وهو هيئة تواضع فعبر به عن جميع ، الصلاة ، كما قال { والركع السجود } [ البقرة : 125 ] وهي عبارة عن المصلين ، وهذا قول جمهور المفسرين ، ولكن اتفق أن عليا بن أبي طالب أعطى صدقة وهو راكع ، قال السدي : هذه الآية في جمع المؤمنين ولكن عليا بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه
مكي بن أبي طالب القيسي أبو محمد - مشكل إعراب القرآن (ج1 / ص230) : قوله وهم راكعون ابتداء وخبر في موضع الحال من المضمر في يؤتون أي يعطون ما يزكيهم عند الله في حال ركوعهم أي وهم في صلاتهم فالواو واو الحال والآية في على هذا المعنى نزلت في علي رضي الله عنه ويجوز أن يكون لاموضع للجملة
رد المحتار على الدر المختار لابن عابدين (ج1 / ص659): قَوْلُهُ وَقِيلَ إنْ تَخَطَّى) هُوَ الَّذِي اقْتَصَرَ عَلَيْهِ الشَّارِحُ فِي الْحَظْرِ حَيْثُ قَالَ: فَرْعٌ يُكْرَهُ إعْطَاءُ سَائِلٍ الْمَسْجِدِ إلَّا إذَا لَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ فِي الْمُخْتَارِ لِأَنَّ عَلِيًّا تَصَدَّقَ بِخَاتَمِهِ فِي الصَّلَاةِ فَمَدَحَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِقَوْلِهِ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة: 55]..
الألوسي في تفسيره روح المعاني (ج6 / ص167) : "وغلب الأخباريين على أنها نزلت فى على كرم الله تعالى وجهه


رابعا روايتين معتبرتي الاسناد لمن يريد صحة الاسناد
الرواية الاولى :تفسير القمي ج 1 - ص 170 - سورة المائدة

واما قوله (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) فانه حدثني ابي عن صفوان عن ابان بن عثمان بن ابي حمزة الثمالي عن ابي جعفر عليه السلام قال بينما رسول الله صلى الله عليه وآله جالس وعنده قوم من اليهود فيهم عبدالله بن سلام، إذ نزلت عليه هذه الآية فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المسجد فاستقبله سائل، فقال هل اعطاك احد شيئا؟ قال نعم، ذاك المصلي فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله فاذا هو علي امير المؤمنين عليه السلام.

الرواية الثانية: الكافي - ج1- كتاب الحجة - باب ما نص الله عز وجل ورسوله على الائمة عليهم السلام واحدا فواحدا - ص 286

4ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ وَالْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَبُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَبُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَأَبِي الْجَارُودِ جَمِيعاً عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ أَمَرَ الله عَزَّ وَجَلَّ رَسُولَهُ بِوَلايَةِ عَلِيٍّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ إِنَّما وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَفَرَضَ وَلايَةَ أُولِي الامْرِ فَلَمْ يَدْرُوا مَا هِيَ فَأَمَرَ الله مُحَمَّداً (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلايَةَ كَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّلاةَ وَالزَّكَاةَ وَالصَّوْمَ وَالْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِكَ مِنَ الله ضَاقَ بِذَلِكَ صَدْرُ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَتَخَوَّفَ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ دِينِهِمْ وَأَنْ يُكَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ وَرَاجَعَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَأَوْحَى الله عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَالله يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ فَصَدَعَ بِأَمْرِ الله تَعَالَى ذِكْرُهُ فَقَامَ بِوَلايَةِ علي (عَلَيْهِ السَّلام) يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَنَادَى الصَّلاةَ جَامِعَةً وَأَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ قَالُوا جَمِيعاً غَيْرَ أَبِي الْجَارُودِ وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) وَكَانَتِ الْفَرِيضَةُ تَنْزِلُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ الاخْرَى وَكَانَتِ الْوَلايَةُ آخِرَ الْفَرَائِضِ فَأَنْزَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ الله عَزَّ وَجَلَّ لا أُنْزِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ هَذِهِ فَرِيضَةً قَدْ أَكْمَلْتُ لَكُمُ الْفَرَائِضَ.

قال العلامة المجلسي عن الرواية في مرآة العقول ج3ص250: حسن

هذا وقد انتهى بحثنا هاهنا وان شاء الله نتوسع في البحث عن هذه الاية المباركة في وقت لاحق.
وصل اللهم على نبينا محمد واله الطيبين الطاهرين والسلام عليكم
جمع وترتيب: المسامح
تاريح: 12-3-1434 هــ

توقيع : المسامح
اللهم اللعن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع لهم على ذلك
من مواضيع : المسامح 0 جريمة إحراق بيت الإمام الصادق عليه السلام
0 مساعدة في جمع طرق واقوال العلماء حول حديث حب علي حسنة
0 الناصبي أنجس من الكلب
0 كن في الفتنة كابن اللبون
0 الامام علي(ع): إني أكره لكم أن تكونوا سبابين
رد مع اقتباس