عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية Dr.Zahra
Dr.Zahra
شيعي حسيني
رقم العضوية : 429
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 12,843
بمعدل : 2.00 يوميا

Dr.Zahra غير متصل

 عرض البوم صور Dr.Zahra

  مشاركة رقم : 17  
كاتب الموضوع : Dr.Zahra المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-04-2008 الساعة : 07:16 PM


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك,,,
السلام على ورثة الانبياء..
السلام على المداد القائم الدائم..
السلام على الفقهاء والعلماء العرفانيين..
السلام على تلك الشموس التي لن تغيب على الرغم من تكاثر الغيوم عليها..
السلام عليك ياسيدي وابن سيدي يامحمد باقر الفالي..

نــــكمل بـــبركة الصلاة على محمد وآل محمد
اللهم صلِ عـــــلى محمد وآل محمد....

الإمـــــام الجــــــواد (عليه السلام)
هو الإمام محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن
الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) تاسع الأئمة والده الإمام الرضا(عليه السلام)
وامه ام واد يقال لها سكينة النوبية ، ولد بالمدنية في رجب أو في شهر
رمضان سنة خمس وتسعين ومائة.
كان المأمون قد شعف بأبي جعفر (عليه السلام) لمّا رأى من فضله مع صغر سنّه و
بلوغه في العلم والحكمة والأدب وكمال العقل ما لم يساوه فيه أحد من
مشايخ أهل الزمان.
قبض ببغداد مسموماً وكان سبب وروده إليها إشخاص المعتصم له من
المدنية ، سمّه المعتصم على يد زوجته ام الفضل بنت المأمون في آخر
ذي القعدة سنة عشرين ومائتين ودفن في مقابر قريش عند جــــده
الأمام موسى الكاظم (عليه السلام).

ㄨمــــا لهـــــذا خــــلقــــــنــا اللهㄨ
خرج عدة من الفقهاء وغيرهم من أقطار الأرض بالمشرق والمغرب والحجاز
ومكة والعراقين ودخلوا المدينة للتعرّف على الإمام والوصي من بعد الرضا(عليه السلام).
وكان في من خرج مع الجماعة علي بن حسان الواسطي المعروف بالأعمش قال:
فحملت معي شيئاً من آلات الصبيان مصاغة من فضة أهديها إلى مولاي وأتحفه
بها،فلمّا تفرّق الناس عنه وأجاب جميعهم عن مسائلهم ومضى إلى منزله
أتبعته فلقيت موفّقاً،فقلت: إستئذن لي على مولاي،ففعل ودخلت فسلّمت عليه
فردّ عليّ السلام فتبيّنت في وجهه الكراهة ولم يأمرني بالجلوس فدنوت منه
وفرّغت ما كان في كمّي بين يديه فنظر إليّ نظر مغضب ثم رمى به يميناً وشمالاً
وقال: ما لهذا خلقنا الله ، فاستقلته واستعفيته ، فعفى وقام فدخل وخرجت ومعي
تلك الآلات وبقي أبو جعفر مستخفياً بالإمامة إلى أن صار سنّه عشر سنين.

ㄨيـــابــن نافــــــع ســـــــلّم وأذعـــــــن له بالطّـــــــاعـــةㄨ
وعن بنان بن نافع قال: سألت علي بن موسى الرضا (عليه السلام) فقلتُ: جُعِلْت فداك من
صاحب هذا الأمر بعدك؟
فقال لي: يابن نافع يدخل عليك من هذا الباب من ورث ما ورثته من قبلي وهو
حجّة الله تعالى من بعدي،فبينما أنا كذلك إذ دخل علينا محمد بن علي (عليه السلام
فلمّا بصر بي قال لي: يابن نافع ألا أحدثك بحديث: إنّا معاشر الأئمّة إذا حملته
أمّه يسمع الصّوت من بطن أمّه أربعين يوماً فإذا أتى له في بطن أمّه أربعة أشهر رفع
الله تعالى له أعلام الأرض فقرّب له ما بعد عنه حتّى لا يعزب عنه حلول قطرة غيث
نافعة ولا ضارة ، وإنّ قولك لأبي الحسن(عليه السلام) أبو الحسن(عليه السلام) من حجّـــة الدّهـــــــر
والزّمان من عده فالّذي حدّثك أبو الحسن (عليه السلام) ما سألت عنه ، هو الحجّة عليك
فقلت: أنا أوّل العابدين ، ثمّ دخل علينا أبو الحسن (عليه السلام) فقال لي: يابن نافع ســلّم
وأذعن له بالطّاعة فروحه روحي وروحي روح رسول الله (صلى الله عليه واله).

ㄨيــــا مـــحــــمّــد مـــــا حــــال بصـــــــــــرك؟ㄨ
وعن محمّد بن ميمون أنّه كان مع الرّضا (عليه السلام) بمكّة قبل خروجه إلى خراسان قال:
قلت له: انّي أريد أن أتقدّم إلى المدينة،فاكتب معي كتاباً إلى أبي جعفر(عليه السلام
فتبسّم وكتب،فصرت إلى المدينة وقد كان ذهب بصري.
فأخرج الخادم أبا جعفر (عليه السلام) إلينا يحمله من المهد ، فناولته الكتاب ، فقال لموفّق
الخادم: فضّه وانشره ، ففضّه ونشره بين يديه.فنظر فيه ، ثمّ قال لي: يا مـــحمّد
ما حال بصرك؟
قلت:يابن رسول الله (عليه السلام) اعتلّت عيناي،فذهب بصري كما ترى.فقال: ادن منّي ،
فدنوت منه ، فمدّ يده ، فمسح بها على عيني فعاد إليّ بصري كأصحّ ما كان ،
فقبّلت يده و رجله ، وانصرفت من عنده ، وأنا بصير.


ㄨبــــأبــــــي أنت يــــا شبيـــــــه صاحـــــب فطــــــــــرسㄨوعن الكشي بسنده عن محمد بن سنان،قال: شكوت إلى الرضا (عليه السلام) وجع العين
فأخذ قرطاساً فكتب إلى أبي جعفر(عليه السلام) وهو أقل من يدي ، فدفع الكتاب إلى
الخادم وأمرني أن أذهب معه ، وقال: اكتم فأتيناه وخادم قد حمله.
قال: ففتح الخادم الكتاب بين يدي أبي جعفر (عليه السلام) ، قال:فجعل أبو جعفر (عليه السلام)
ينظر في الكتاب ويرفع رأسه إلى السماء ، ويقول: ناج ، ففعل ذلك مراراً ، فذهب
كل وجع في عيني ، وأبصرت بصراً لا يبصره أحد.
قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) جعلك الله شيخاً على هذه الأمة كما جعل عيسى بن مريم
شيخاً على بني إسرائيل قال: ثم قلت له: يـــا شبيه صاحـــب فطــــرس قـــــال:
فانصرفت وقد أمرني الرضا (عليه السلام) أن أكتم ، فما زلت صحيح البصر حتى أذعت ما
كان من أبي جعفر (عليه السلام) في أمر عيني ، فعاودني الوجع.
قال: قلت لمحمد بن سنان: ماعنيت بقولك يا شبيه صاحب فطرس؟
فقال: إن الله تعالى غضب على ملك من الملائكة يدعى فطرس ، فدقّ جناحه ورمى به
في جزيرة من جزائر البحر ، فلما ولد الحسين (عليه السلام) بعث الله عزّ وجلّ جبرئيل إلى محمد
(عليه السلام) ليهنئه بولادة الحسين (عليه السلام) ، وكان جبرئيل صديقاً لفطرس فمر به وهو في الجزيرة
مطروح ، فخبره بولادة الحسين (عليه السلام) ، وما أمر الله به ، فقال له: هو لك أن أحملك على
جناح من أجنحتي وأمضي بك إلى محمد (صلى الله عليه واله) ليشفع لك؟
قال: فقال: فطرس نعم ، فحمله على جناح من أجنحته حتى أتى به محمداً (صلى الله عليه واله) ،
فبلغه تهنئة ربه تعالى ثم حدثه بقصة فطرس ، فقال محمد (صل الله عليه واله) لفطرس:
امسح جناحك على مهد الحسين وتمسّح به ، ففعل ذلك فطرس ، فجبر الله جناحه
وردّه إلى منزله مع الملائكة.

ㄨخــــــــطبــة الــجــــــواد (عليه السلام) فـــــي عـهــــد الــطفـــــــولةㄨ

قال ابن شهر آشوب: وكان (عليه السلام) شديد الأدمة فشكّ فيه المرتابون وهو بمكة فعرضوه
على القافة.فلما نظروا إليه خروا لوجوههم سجداً ، ثم قاموا فقالوا: يا ويحكم أمثل
هذا الكوكب الدّري والنور الزاهر ، تعرضون على مثلنا؟! وهذا والله الحسب الزّكي
والنسب المهذّب الطّاهر ولدته النّجوم الزّواهر والأرحام الطّواهر ، والله ما هو إلاّ من
ذرّية النّبي (صلى الله عليه واله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) وهو في ذلك الوقت ابن خمس وعشرين شهراً

فنطق بلسان أرهف من السيف ، يقول الحمد لله الّذي خلقنا من نوره ، وأصطفانا من بريّته ،
وجعلنا أمناء على خلقه ووحيه ؛ أيّها الناس ، أنا محمد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن
جعفر الصادق بن محمد بن علي سيد العابدين بن الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب ، ابن فاطمة الزهراء بنت محمد المصطفى (عليهم السلام ) أجمعين.

أفي مثلي يشك وعلى الله تبارك وتعالى وعلى جدي يفترى وأعرض على القافة؟
إنّي والله لأعلم ما في سرائرهم وخواطرهم ، وإنّي والله لأعلم الناس أجمعين ، بما
هم إليه صائرون ، أقول حقاً وأظهر صدقاً علماً قد نبّأه الله تبارك وتعالى قبل الخلق
أجمعين وبعد بناء السماوات والأرضين.

وأيمُ الله لولا تظاهر الباطل علينا وغواية ذرية الكفر ، وتوثّب أهل الشرك والشّك
والشقاق علينا ، لقلت قولاً يعجب منه الأوّلون والآخرون.

ثم وضع يده على فيه؛ ثم قال: يا محمد اصمت كما صمت أباؤك { فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ
أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً
مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ } ثم أتى إلى رجل بجانبه فقبض على يده
فما زال يمشي يتخطّى رقاب الناس وهم يفرجون له.
قال: فرأيت مشيخة أجلائهم ينظرون إليه ويقولون: الله أعلم حيث يجعل رسالته.
فسألت عنهم ، فقيل هؤلاء قوم من بني هاشم من أورد عبد المطّلب ، فبلغ الرّضا (عليه السلام)
وهو في خراسان ما صنع إبنه . فقال : ( ... الحمد لله الّذي جعل في إبني محمد أسوة
برسول الله (صلى الله عليه واله) وإبنه إبراهيم (عليه السلام) ).

ㄨالإمـــــــام الـــجــــواد (عليه السلام) والخـــلـيـفــة العـــــباســــــيㄨ

وفي المحجة البيضإ أن أبا جعفر محمد بن علي (عليه السلام) لما توفي والده علي الرضا (عليه السلام)
وقدم الخليفة المأمون بعد وفاته بغداد بسنة اتّفق أنّه خرج يوماً إلي الصّيد فاجتاز بطرف
البلد في طريقه والصّبيان يلعبون ومحمد واقف معهم وكان عمره يومئذ إحدى عشرة سنة
فما حولها ؛ فلما أقبل المأمون إنصرف الصّبيان هاربين ووقف أبو جعفر (عليه السلام) فلم يبرح
مكانه ، فقرب منه الخليفة فنظر إليه وكان الله عزّ وعلا ألقى عليه مسحة من قبول ،
فوقف الخليفة وقال: يا غلام ما منعك من الإنصراف مع الصّبيان؟
فقال له محمد مسرعاً: يا أمير المؤمنين لم يكن بالطّريق ضيق لأوسّعه عليك بذهابي ،
ولم يكن لي جريمة فأخشاها ، وظنّي بك حسن أنك لا تضرّ من لا ذنب له.
فوقف فأعجبه كلامه ووجهه فقال له : ما اسمك ؟
قال: محمد
قال: ابن من أنت ؟
قال: أنا إبن علي الرضا.
فترحّم على أبيه وساق إلى وجهته وكان معه بزاة ، فلما بعد عن العمارة أخذ بازياً فأرسله
على درّاجة فغاب عن عينه غيبة طويلة ، ثم عاد من الجو وفي منقاره سمكة صغيرة وبها
بقايا الحياة ، فتعجّب الخليفة من ذلك غاية العجب ، ثمّ أخذها في يده وعاد إلى داره في الطريق
الذي أقبل منه ، فلما وصل إلى ذلك المكان وجد الصّبيان على حالهم فانصرفوا كما فعلوا أول
مرة وأبو جعفر (عليه السلام) لم ينصرف ووقف ما وقف أولاً ، فلما دنا منه الخليفة قال: يا محمد.
قال: لبيك.
قال: ما في يدي؟
فألهمه الله عزّ وجلّ أن قال: يا أمير المؤمنين ، إن الله تعالى خلق بمشيّته في بحر قدرته
سمكاً صغاراً تصيدها بزاة الملوك والخلفاء فيختبرون بها سلالة أهل بيت النبوة.
فلما سمع المأمون كلامه عجب منه ، وجعل يطيل نظره إليه ، وقال: أنت ابن الرضا (عليه السلام)
حقّاً وضاعف إحسانه إليه.

ㄨاســــــــــــــــأل يحــــــــــــيى كـــــــــمــــا ســـــــــــألكㄨ

ثم إنّ المأمون العباسي التفت إلى الجواد (عليه السلام) وقال: فإن رأيت أن تسأل يحيى عن مسألة
كما سألك
فقال: أبو جعفر ليحيى : أسألك.
قال: ذلك إليك جُعلت فداك فإن عرفت الجواب ما تسألني عنه وإلاّ استفدته منك.
فقال له أبو جعفر(عليه السلام): خبّرني عن رجل نظر إلى إمراة في أوّل النّهار فكان نظره
إليها حراماً عليه ، فلما ارتفع النهار حلّت له ، فلما زالت الشمس حرمت عليه ،
فلما كان وقت العصر حلّت له ، فلما غربت الشمس حرمت عليه ، فلما دخل عليه
وقت العشاء الآخرة حلّت له ، فلما كان انتصاف الليل حرمت عليه ، فلما طلع
الفجر حلّت له ما حال هذه المرأة ؟ وبماذا حلّت له وحرمت عليه؟
فقال له يحيى بن أكثم : لا والله ما أهتدي إلى جواب هذا السؤال ولا أعرف الوجه
فيه فإن رأيت أن تفيدناه.
فقال له أبو جعفر(عليه السلام): هذه أمة لرجل من الناس نظر إليها أجنبي في أوّل النهار
فكان نظره إليها حراماً عليه ، فلما ارتفع النهار إبتاعها من مولاها فحلّت له ،
فلما كان الظهر أعتقها فحرمت عليه ، فلما كان وقت العصر تزوجها فحلّت له ،
فلما كان وقت المغرب ظاهر منها فحرمت عليه ، فلما كان وقت العشاء الآخرة
كفّر عن الظهار فحلّت له ، فلما كان نصف الليل طلّقها واحدة فحرمت عليه ،
فلما كان عند الفجر راجعها فحلّت له.
قال: فأقبل المأمون على من حضره من أهل بيته فقال لهم: هل فيكم أحدّ يجيب عن
هذه المسألة بمثل هذا الجواب أو يعرف القول فيما تقدم من السؤال؟
قالوا : لا والله إنّ أمير المؤمنين أعلم وما رأى . فقال لهم: ويحكم إنّ أهل هذا البيت
خصّوا من الخلق بما ترون من الفضل وإن صغر السن فيهم لا يمنعهم من الكمال،
أما علمتم أنّ رسول الله (صلى الله عليه واله) إفتتح دعوته بدعاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
(عليه السلام) وهو إبن عشر سنين ، وقبل منه الإسلام وحكم له به ولم يدع أحداً في سنه غيره
وبايع الحسن والحسين (عليهما السلام ) وهما إبنا دون الستّ سنين ولم يبايع صبياً
غيرهما أفلا تعلمون الآن ما اختصّ الله به هؤلاء القوم وأنّهم ذريّة بعضها من بعض
يجري لآخرهم ما يجري لأولهم ؟
قالوا: صدقت يا أمير المؤمنين ، ثم نهض القوم.


يـــــتـبــع ان شاء الله ...







توقيع : Dr.Zahra
سألت نفسي كتير مرسيتش يوم على بر
انا الي فيا الخيرر ولا الي فيا الشر
مليان عيوب ولا .؟
خالي من الذنوب ولا .؟
ولاايه.؟
ولا انا جوايا ومش داري الاتنين في بعض..؟
وخمسميه حاجه وملهمش دعوه ببعض..!!
من مواضيع : Dr.Zahra 0 صباحكم جوري..*
0 الدنيا منافع ..*
0 انجازاتي ...*
0 أنا أتد ... ♥
0 عراقي عنده معامله مستعجله ..,'
التعديل الأخير تم بواسطة Dr.Zahra ; 19-04-2008 الساعة 07:34 PM.

رد مع اقتباس