عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية Dr.Zahra
Dr.Zahra
شيعي حسيني
رقم العضوية : 429
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 12,843
بمعدل : 2.00 يوميا

Dr.Zahra غير متصل

 عرض البوم صور Dr.Zahra

  مشاركة رقم : 15  
كاتب الموضوع : Dr.Zahra المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-04-2008 الساعة : 07:13 PM


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك,,,
السلام على ورثة الانبياء..
السلام على المداد القائم الدائم..
السلام على الفقهاء والعلماء العرفانيين..
السلام على تلك الشموس التي لن تغيب على الرغم من تكاثر الغيوم عليها..
السلام عليك ياسيدي وابن سيدي يامحمد باقر الفالي..

نــــكمل بـــبركة الصلاة على محمد وآل محمد
اللهم صلِ عـــــلى محمد وآل محمد....

الإمــــــام الكــــــاظم (عليه السلام)

هو الإمام موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن
علي بن أبي طالب (عليه السلام) سابع الأئمة الهداة.
والده الإمام جعفر بن محمد الصادق ووالداته ام ولد يقال لها
حميدة البريرية , كان مولده بالأبواء سنة ثمان وعشرين ومائة.
كان (عليه السلام) أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأسخاهم كفاً وأكرمهم نفساً
وكان يتفقد فقراء المدنية ويحمل إليهم الدراهم والد نانير إلى
بيوتهم والنفقات ولا يعلمون من أي جهة وصلهم ذلك ولم يعملوا
بذلك إلاّ بعد موته.
سعى به إلى الرشيد وقيل له إن الاموال تحمل إليه من جميع الجهات
والزكوات والأخماس فغضب عليه وزجّه في السجون وضيق عليه بأشد
ما يكون.
كتب الرشيد إلى السندي بن شاهك أن يتسلم موسى بن جعفر من عيسى
بن جعفر وأمره فيه بأمره , فكانّ الذي تولى به قتله السندي أن يجعل
له سّماً في طعام ويقتله بالسم.
كانت وفاته لخمس بقين من شهر رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة وله
من العمر خمس وثلاثون سنة . ودفن في مقابر قريش في باب التين.

سجـــــل لنا التاريخ قصصاً رائـــــــعة عنه عليه الســـــلام وإليــكم
بعضـــــــها:

ㄨيـــــــا شيــــــــخ أســــــــــــأت الأدبㄨ
وفي ثاقب المناقب قال: اشتهر عند الخاص والعام من حديث أبي حنيفة حين
دخل دار الصادق (عليه السلام) فرأى موسى (عليه السلام) في دهليز داره وهو صبي , فقال في
نفسه إنّ هولاء يزعمون انهم يعطون العلم صبية وأنا أسبر ذلك , فقال له:
يا غلام إذا دخل الغريب بلدة أين يحدث؟
فنظر إليه نظر مغضب وقال: يا شيخ أسأت الأدب , فأين السلام.
قال: فخجلت ورجعت حتى خرجت من الدار وقد نبل في عيني ثم رجعت
إليه وسلمت عليه وقلت يابن رسول الله: الغريب إذا دخل بلدة أين يحدث؟
فقال صلوات الله عليه يتوقى شطوط البلد ومشارع الماء وفيء النزال ومسقط
الثمار وأفنية الدور وجاد الطرق ومجاري المياه ورواكدها , ثم يحدث أين
شاء.
قال قلت: يابن رسول الله ممّن المعصية؟
فنظر إلي وقال: إمّا أن تكون من الله أو من العبد أو منهما معاً , فإن كانت
من الله فهو أكرم من أن يؤاخذه بما لم يجنبه وإن كان منهما فهو أعدل من
أن يأخذ العبد بما هو شريك فيه: قلم يبق إلاّ أن يكون من العبد , فإن عفى
فبفضله , وإن عاقب فبعدله.
قال أبو حنيفة: فاغرورقت عيناي وقرأت ذرية بعضها من بعض والله سميع
عليم.

ㄨإنّــــــــــه مـــــن نبعـــــــة النبـــــــــــــوةㄨ
وفي الكافي بسنده عن حفص بن البختري وغيره عن عيسى شلقان, قال:
كنت قاعداً فمرّ أبو الحسن موسى (عليه السلام) ومعه بهيمة قال:فقلت: يا غلام
ماترى ما يصنع أبوك؟ يأمرنا بالشيء ثم ينهانا عنه , أمرنا ان نتولى أبا
الخطاب ثم أمرنا أن نلعنه ونتبرأ منه؟
فقال أبو الحسن (عليه السلام): وهو غلام: إنّ الله خلق خلقاً للإيمان لا زوال له ,
وخلق خلقاً للكفر لا زوال له , وخلق خلقاً بين ذلك أعارهم الإيمان يسمّون
المعارين إذا شاء سلبهم , وكان أبو الخطاب ممن أعير الإيمان , قال: فدخلت
على أبي عبدالله فأخبرته ما قلت لأبي الحسن (عليه السلام) وما قال لي ,
فقال أبو عبدالله (عليه السلام) إنهّ نبعة النبوة
ㄨبأبـــــي أنــــت يــــا مســـــتودع الأســــــــرارㄨ
وعن محمد بن مسلم قال: دخل أبو حنيفة على أبي عبدالله (عليه السلام) فقال له:
رأيت إبنك موسى يصلي والناس يمرون بين يديه فلا ينهاهم وفيه ما فيه.
فقال أبو عبدالله (عليه السلام) , ادعوا لي موسى , فدعي فقال له: يا بني , إن أبا
حنيفة يذكر أنك كنت صليت والناس يمرون بين يديك فلم تنههم؟
فقال: نعم يا أبه إن الذي كنت أصلي له كان أقرب إليّ منهم , يقول الله
عز وجل: ( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ).
قال: فضمه أبو عبدالله (عليه السلام) إلى نفسه , ثم قال: يا بـــنيّ بأبي أنت وأُمي ,
يا مـــــستودع الأســـــــرار.

ㄨمــــا منعــــــك أن تســــــأل إبنـــــــــــي؟ㄨ
وعن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن عيسى شلقان قال:
دخلت على أبي عبدالله وأنا أُريد أن أسأله عن أبي الخطاب فقال لي
مبتدئاً قبل أن أجلس: يا عيسى ما منعك أن تلقي إبني فتسأله عن
جميع ماتريد؟
قال عيسى: فذهبت إلى العبد الصالح (عليه السلام) وهو قاعد في الكُتّاب وعلى شفتيه
أثر المداد , فقال لي مبتدئاً: يا عيسى إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق النبيين
على النبوة فلم يتحولوا عنها أبداً , وأعار قوماً الإيمان زماناً ثمّ يسلبهم إيّاه ,
وإنّ أبا الخطّاب ممّن أعير الإيمان ثمّ سلبه الله تعالى , فضممته إليّ وقبلتّ بين
عينيه ثمّ قلتُ: بأبي أنت وأُمي ذريّة بعضها من بعض والله سميع عليم.
ثمّ رجعت إلى أبي عبدالله (عليه السلام) , فقال لي: ما صنع يا عيسى؟
قلت له:بأبي أنت وأُمي أتيته فأخبرني مبتدئاً من غير أن أسأله عن جميع ما
أردت أن أسأله عنه , فعلمت والله عند ذلك أنّه صاحب هذا الأمر.
فقال: يا عيسى إنّ ابني هذا الّذي رأيت لو سألته عمّا بين دفّتي المصحف
لأجابك فيه بعلم.
ثمّ أخرجه ذلك اليوم من الكُتّاب فعلمتُ ذلك اليوم أنّه صاحب هذا الأمر.

ㄨأصبحــــــت فــــي كـــــنف الله متقـــــــلباً في رحــــــمة اللهㄨ
وفي الخرائج: أنّ داود بن مثير الرقّي قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) ،
فدخل عليه إبنه موسى وهو ينتفض من البرد،فقال له أبو عبدالله (عليه السلام):
كيف أصبحت؟
قال: أصبحت في: كنف الله متقّلباً في رحمة الله ، أشتهي عنقود عنب جرشيّ
ورمّانة خضراء.
قال دواد:قلتّ: سبحان الله هذا الشّتاء!!
فقال: يا داود إنّ الله تعالى قادر على كل شيء , ادخل البستان ، فدخلته فإذا
شجرة عليها عنقود من عنب جر شيء ورمّانة خضراء.
فقلت: آمنت بسرّكم وعلانيتكم ، فقطّعهما وأخرجهما إلى موسى فقعد يأكــل
فقال: ياداود والله لهذا فضل من رزق قديم ، خصّ الله به مريم بنت عمران من
الأُفق الأعلى.


ㄨإذهـــــــــب فغــــيّر إســـــم إبنتــــــــكㄨ
وعن إعلام الورى: روى محمد بن سنان ، عن يعقوب السراج قال: دخلت على
أبي عبدالله (عليه السلام) وهو واقف على رأس أبي الحسن وهو في المهد ، فجعل يسارّه
طويلاً فجلست حتى فرغ ، فقمت ، إليه فقال لي: ادن إلى مولاك فسلّم عليه.
فدنوت فسلّمت عليه ، فردّ عليّ بلسان فصيح ، ثم قال لي: إذهب فغير إسم
إبنتك التي سميّتها أمس فإنه إسم يبغض الله عــزّ وجــلّ ، وكانت ولدت لي
إبنة فسميتها بالحميراء.
فقال أبو عبدالله (عليه السلام): إنته إلى أمره ترشد ، فغيرت إسمها.

ㄨبــأبـــــــي مـــــن لا يلهــــو و لا يـلعـــــــبㄨ
روى المفيد: عن الوشاء ، عن علي بن الحسين ، عن صفوان الجمال ، قال:
سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن صاحب هذا الأمر؟
فقال: صاحب هذا الأمر لا يلهو و لا يلعب ، فأقبل أبو الحسن (عليه السلام) ومعه بهمة
له وهو يقول لها: اسجدي لربك ، فأخذه أبو عبدالله (عليه السلام) وضمّه إليه وقال: بأبي
وأُمي من لا يلهو و لا يلعب.

ㄨيــا صـــــفوان إنـــه بلــــغ مـــا بلغـــــه ذوالقـــــــرنينㄨ
وفي البحار: عن البرسي ، عن صفوان بن مهران قال: أمرني سيّدي أبو عبدالله (عليه السلام)
يوماً أن أقدم ناقته إلى باب الدّار ، فجئت بها، فخرج أبـــو الحسن موسى عليه السلام)
مسرعاً وهو إبن ستّ سنين ، فاستوى على ظهر النّاقة وأثارها وغاب عن بصري؛قال:
فقلت إنّا لله وأنّا إليه راجـــعون وما أقـــــــول لمـــــولاي إذا خرج يريد النّاقة؟
قال:فلمّا مضى من النّهار ساعةً إذا النّاقة قد النقضت كأنّها شهب وهي ترفض عرقاً،
فنزل عنها ودخل الدّار فخرج الخادم وقال: أعـــد النّــــاقة مكانها وأجب مولاك ،
قال: ففعلت ما أمرني ، فدخلت عليه.
فقال: يا صفوان إنّما أمرتك بغحضار النّاقة ليركبها مولاك أبو الحسن (عليه السلام).
فقلت في نفسي كذا وكذا ، فهل علمت يا صفوان أين بلغ عليها في هذه الساعة؟
إنّه بلغ ما بـــلغه ذوالقرنين وجــــاوزه أضــــعافاً مضاعفة، وأبـــلغ كــلّ مؤمن
ومؤمنة ســـــــــلامي.

ㄨجـــــواب الإمـــــام إلــــى أبـــــــي حنيـــــــفةㄨ
وقال في الفصول المختارة: وأخبرني الشّيخ أيّده الله أيضاً قال: أبو حنيفة:
دخلت المدينة فأتيت جعفر بن محمد(عليه السلام) فسلّمت عليه وخرجت من عنده
فرأيت إبنه موسى في دهليز قاعداً في مكتب له وهو صبي صغير السّن.فقلت
له: ياغلام أين يحدث الغريب عندكم إذا أراد ذلك؟
فنظر إليّ ثم قال: يا شيخ إجتنب شطوط الأنهار ومسقط الثمار، وفيء النزال
وأفنية الدور والطرق النافذة والمساجد، وارفع وضع بعد ذلك حيث شئت.
قال: فلمّا سمعت هذا القول منه نبل في عيني ، وعظم في قلبي ، فقلت له:
جعلت فداك ممن المعصية؟
فنظر إليّ نظراً إزدراني به، ثم قال: اجلس حتى أخبرك ، فجلست بين يديه
فقال: إن المعصية لابد من أن تكون من العبد أو من خالقه أو منهما جميعاً ، فإن
كانت من الله تعالى فهو أعدل وأنصف من أن يظلم عبده ويأخذه بما لم يفعله ،وإن
كانت منهما فهو شريكه، والقوي أولى بإنصاف عبده الضعيف ، وإن كانت من العبد
وحده فعليه وقع الأمر ، وإليه توجه النهي ، وله حق الثواب وعليه العقــــــاب ،
ووجبت له الجــــــنة والنار.
قال أبو حنيفة: فلمّا سمعت ذلك قلت: ( ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم )

ㄨجــــــــواب آخـــــــر للكـــــــــاظم (عليه السلام)ㄨ
وعن الديلمي: روي عن أبي حنيفة أنه قال: أتيت الصادق (عليه السلام) لأسأله عن مسائل
فقيل لي: انه نائم ، فجلست أنتظر إنتباهه ، فرأيت غلاماً خماسياً أو سداسياً
جميل المنظر ذا هيبة وحسن سمت.فسألت عنه ، فقالوا هذا موسى بن جعفر.
فسلّمت عليه وقلت له: يا بن رسول الله ما تقول في أفعال العباد ، ممن هي؟
فجلس ثم تربع وجعل كمّه الأيمن على الأيسر وقال: يا نعـــمان قد سألت
فاسمع ، وإذا سمعت فعه ، وإذا وعيت فاعمل.
ان أفعال العباد لا تعدو من ثلاث خصال: إما من الله على انفراده ، أو من الله و
العبد شركة ، أو من العبد بانفراده ، فإن كانت من الله على انفراده فما باله سبحانه
يعذب عبده على مالم يفعله مع عدله ورحمته وحكمته! وإن كانت من الله والعبد
شركة فما بال الشريك القوي يعذب شريكه على ما قد شركه فيه وأعانه عليه ثمّ
قال: إستحال الوجهان يا نعمان؟
فقال: نعم.
فقال له: فلم يبق إلا أن يكون من العبد على انفراده ، ثم أنشأ يقول:
لم تخل أفعالنا اللاتي نذمّ بها *** إحدى ثلاث خصال حين نبديها
إمّــا تـــــفرّد بارينا بصنعتها *** فيسقط اللّـــوم عنّا حـــين نأتيها
أو كـــان يشركنا فيـها فيلحقه *** ما كــان يـلحقنا من لائـــم فيها
أو لم يكـن لإلهــي في جنايتها *** ذنب فـما الذنب إلاّ ذنب جانيها


يــــــــــــــتبع...









توقيع : Dr.Zahra
سألت نفسي كتير مرسيتش يوم على بر
انا الي فيا الخيرر ولا الي فيا الشر
مليان عيوب ولا .؟
خالي من الذنوب ولا .؟
ولاايه.؟
ولا انا جوايا ومش داري الاتنين في بعض..؟
وخمسميه حاجه وملهمش دعوه ببعض..!!
من مواضيع : Dr.Zahra 0 صباحكم جوري..*
0 الدنيا منافع ..*
0 انجازاتي ...*
0 أنا أتد ... ♥
0 عراقي عنده معامله مستعجله ..,'
التعديل الأخير تم بواسطة Dr.Zahra ; 19-04-2008 الساعة 07:41 PM.

رد مع اقتباس