[حسين البهبهاني]

بسم الله الرحمن الرحيم

كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذوالجلال والااكرم

انا لله وانا اليه راجعون

اذا مات العالم ثلم في الدين ثمله لايسدها احد

بعد فراق للعراق الحبيب اكثر من 23 سنة عدت لوطني الغالي وبالخصوص الى

مدينة امير المؤمنين علي عليه السلام مدينة العالم والاجتهاد مدينة الفقه والفقهاء النجف الاشرف

وبعد زيارة العتبات المقدسة , تشرفت بزيارة شيخنا الفقيد العلامة والكاتب المعروف والمؤرخ المتمرس

سماحة الشيخ باقر شريف القرشي (( قدس الله سره ونور الله ضريحه )) واقترحت عليه ان اوثق حياته

بشريط فيديو واجري معه حوار عن شخصيته وحياته المباركة , استقبلني في مكتبته وكان اب حنون رحمه الله

متواضع بشكل ينسيك انك تجلس بجوار عالم كبير ومؤلف نحرير , قبل ان اجري الحوار كان يكرر ان يديه خالية

وماعنده شي يذكر حتى يستحق ان اجري معه الحوار وهذا من ادبه الرفيع وتواضعه الكبير وكنت اصر على ضرورة

ان يتحدث الشيخ عن نفسه بنفسه , كنت اقول له شيخنا الغالي , اطال الله في عمرك الشريف ,

فرق كبير بين ان تحدثنا شخصيا عن حياتك

وبين ان يكتب عنها الكتاب والمؤرخون , حينها استجاب لي ,

وكانت كامرة التسجيل متواضعة ولكن وفقني الله ان اسجل الحوار معه رحمه الله

اكثر من ساعتين والحوار موجود في مكاتب التسجيل على اقراص فيديو سيدي

وانشاء الله انا في صدد انشاء موقع خاص بي على الانترنيت اضع

فيه هذا الحوار بل وعشرات الحوارات والاستطلاعات والمقابلات التي اجريتها

ختاما رحم الله من يقرأ لشيخنا الفقيد العزيز

الشيخ باقر شريف القرشي الفاتحة تسبقها الصلوات

الراجي دعائكم

الشيخ محمد حسين الكوفي البهبهاني ( ابوتقى )

مدير مكتبة الرسول الاعظم (ص) المرئية في قم المقدسة