عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.07 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 47  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-11-2009 الساعة : 02:32 AM


الشبهة التاسعة


قال الوهابي مدلساً :


لقد نصح محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنيفية أخاه الحسين رضي الله عنهم قائلا له:

( يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك. وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى ) منتهى الآمال ج1 ص 454


الرد :




منتهى الآمال لعباس القمي طاب ثراه
الجزء الأول ص 249 الفصل الخامس من سيرة الإمام الحسين عليه السلام باب في توجه مولانا سيد الشهداء من مكة إلى كربلاء
وروى ايضا بسند معتبر عن الصادق عليهالسلام انّه قال : سار محمد بن الحنفية الى الحسين عليهالسلام في الليلة التي أراد الخروج صبيحتها عن مكة ، فقال : يا أخي انّ أهل الكوفة من قد عرفت غدرهم بابيك وأخيك


(( انا اقول كتاب بلا عنوان : الغدرة هم الخوارج و النواصب كما جاء به التاريخ و هم من قتل ابيه و اخيه )) ، وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى ، فان رأيت أن تقيم فانّك أعزّ من في الحرم وأمنعه .

فقال : يا أخي قد خفت أن يغتالني يزيد بن معاوية في الحرم


، فاكون الذي يستباح به حرمة هذا البيت ، فقال له إبن الحنفية : فان خفت ذلك فصر الى اليمن أو بعض نواحي البرّ ، فانّك أمنع الناس به ولا يقدر عليك ، فقال : أنظر فيما قلت

فلمّا كان في السحر ارتحل الحسين عليهالسلام فبلغ ذلك إبن الحنفية ، فأتاه فأخذ زمام ناقته التي ركبها ، فقال له : يا أخي ألم تعدني النظر فيما سألتك ؟ قال : بلى ، قال : فما حداك على الخروج عاجلاً ؟ فقال : أتاني رسول اللّه صلىاللهعليه وآله بعد ما فارقتك فقال :
«


يا حسين أخرج فانّ اللّه قد شاء أن يراك قتيلاً » .
فقال له إبن الحنفية : انّا للّه وانّا اليه راجعون ، فما معنى حملك هؤلاء النساء معك ، وأنت تخرج على مثل هذه الحال ؟ قال له :


قد قال لي : انّ اللّه قد شاء أن يراهنّ سبايا . وسلّم عليه ومضى

(1) .
وفي روايات معتبرة انّه جاء كل من العبادلة (عبد اللّه بن عباس ، وعبد اللّه بن الزبير ، وعبد اللّه بن عمر) ومنعوا الحسين عليهالسلام من السير نحو العراق ، فكان يجيب كل واحد منهم جوابا شافيا ثم يوّدعه ويذهب


.

وروى أبو الفرج الاصبهاني وغيره انّه : جاء به عبد اللّه بن عباس ، وقد اجمع الحسين عليهالسلام رأيه على الخروج وحققه ، فجعل يناشده في المقام ويعظم عليه القول في ذمّ أهل الكوفة ، وقال له


:

انّك تأتي قوما قتلوا أباك ، وطعنوا أخاك


، وما أراهم الاّ خاذليك ، فقال له : هذه كتبهم معي ، وهذا كتاب مسلم باجتماعهم ، فقال له إبن عباس : أما اذ كنت لابد فاعلاً فلا تخرج أحدا من ولدك ولا حرمك ولا نسائك ، فخليق أن تقتل وهم ينظرون إليك كما قتل إبن عفان ، فأبى ذلك ولم يقبله .





قلت انا كتاب بلا عنوان :


ايضا هــــذا النص ليس من صالح الوهابي
لانه جاء في الفصل ان محمد بن الحنفية رضي الله عنه قال للحسين عليه السلام :
، فقال : يا أخي انّ أهل الكوفة من قد عرفت غدرهم بابيك وأخيك


(( انا اقول كتاب بلا عنوان : الغدرة هم الخوارج و النواصب كما جاء به التاريخ و هم من قتل ابيه و اخيه ))


و ايضاً جاء :
جاء به عبد اللّه بن عباس ، وقد اجمع الحسين عليهالسلام رأيه على الخروج وحققه ، فجعل يناشده في المقام ويعظم عليه القول في ذمّ أهل الكوفة ، وقال له


:

انّك تأتي قوما قتلوا أباك ، وطعنوا أخاك ،


وما أراهم الاّ خاذليك

(( أقول انا كتاب بلا عنوان : قتلة امير المؤمنين عليه السلام كلهم من الخوارج و النواصب اصحاب معاوية و الغدرة التي غدرة بالإمام الحسن عليه السلام كلهم من النواصب و الخوارج وسوف افصلها لاحقاً ))



و أما قصة الإمام الحسن عليه السلام معروفة و لا يكاد شخص إلا راسمها في عقله :

و هنا سوف انقل لكم من احد الكتب ماهي التركيبة السكانية لأهل الكوفة
و لأجل من كانوا اهل الكوفة يوالون (( طبعا الى دولة بني امية و رئيسها معاوية ))



منتهى الامال لشيخ عباس القمي - ص 186 في ترجمة الامام الحسن عليه السلام
حتى أرسل معاوية جيشا جرّارا نحو العراق ، وارسل جواسيسا الى الكوفة من المنافقين والخوارج الذين كانت طاعتهم لأمير المؤمنين عليهالسلام خوفا على أنفسهم ورهبة من سيفه كعمر بن حريث ، والأشعث بن قيس ، وشبث بن ربعي وامثالهم من المنافقين الخونة.
فكتب معاوية الى كل واحد من هؤلاء : انّك لو قتلت الحسن اعطيك (200) الف درهم ، وأزوّجك احدى بناتي ، وأجعلك أميرا على جيش من جيوش الشام فأغرى كثيرا من المنافقين بهذه الحيل ، وجعل قلوبهم تهوى إليه ولا تريد الحسن عليهالسلام وتنفر منه ، حتى ان الامام عليهالسلام أصيب بسهم من أحد هؤلاء الخوارج لكنه سلم منه.
وكانوا يكتبون الرسائل الى معاوية خفيةً ، ويظهرون ودّهم له وموافقتهم معه ، فلمّا بلغ الحسن عليهالسلام خروج معاوية الى العراق ، صعد المنبر فحمد اللّه واثنى عليه ودعا الناس الى حربه ، وصدّه عن البلاد .
لكنهم سكتوا جميعا ولم يتكلم منهم أحد ، فقام عديّ بن حاتم من بينهم فقال :
« سبحان اللّه ما أقبح هذا المقام ، ألا تجيبون امامكم وإبن بنت نبيكم! أين خطباء مصر الذين ألسنتهم كالمخاريق في الّدعة فاذا جدّ الجدّ فروّاغون كالثعالب ، أما تخافون مقت اللّه ولا عنتها وعارها »(1) .
فقام جمع آخر وقالوا كمقالته فقال عليهالسلام : ان كنتم صادقين فالموعد ما بيني وبينكم معسكر النخيلة ، فوافوني هناك واللّه ما وفيتم لمن كان خيرا منّي فكيف تفون لي ؟ وكيف أطمئنّ اليكم وأثق بكم ؟
فركب عليهالسلام بعد نزوله عن المنبر وركب معه من أراد الخروج ، وتخلّف عنه خلق كثير ، لم يفوا بما قالوه وبما وعدوه ، وغرّوه كما غرّوا أمير المؤمنين عليهالسلام من قبله ، فقام عليهالسلام خطيبا وقال :
« قد غررتموني كما غررتم من كان قبلي ، مع أي امام تقاتلون بعدي ؟مع الكافر الظالم الذي لم يؤمن باللّه ولا برسوله قطّ ، ولا أظهر الاسلام هو ولا بنو امية الا فرقا من السيف ») .


الى ان قال ...ثم قال


:
« أما بعد فو اللّه انّي لأرجوا ان اكون قد أصبحت بحمد اللّه ومنّه وأنا أنصح خلق اللّه لخلقه ، وما اصبحت محتملاً على مسلم ضغينة ولا مريدا له بسوء ولا غائلة ، ألا وانّ ما تكرهون في الجماعة خير لكم ممّا تحبون في الفرقة . الا وانّي ناظر لكم خيرا من نظركم لأنفسكم ، فلا تخالفوا امري ولا تردّوا عليّ رأيي ، غفر اللّه لي ولكم ، وأرشدني واياكم لما فيه المحبة والرضا »(2) .
فنزل من المنبر ، وأخذ المنافقون ينظر بعضهم الى بعض وقالوا : ما ترونه يريد بما قال ، نظنّه واللّه يريد أن يصالح معاوية ويسلّم الامر إليه ، فقام هؤلاء المنافقون وقد كان بعضهم على مذهب الخوارج باطنا وخفية فقالوا : « كفر واللّه الرجل » .
ثم شدّوا على فسطاطه وانتهبوه حتى أخذوا مصلاّه من تحته ، ثم شدّ عليه عبد
الرحمن بن عبد اللّه فنزع مطرفه عن عاتقه ، فبقى جالسا متقلدا السيف بغير رداء ، ثم دعا فرسه فركبه وأحدقت به طوائف من خاصته وشيعته ومنعوا من أراده بسوء ، فخرج عليهالسلام الى المدائن ، فلمّا مرّ في مظلم ساباط بدر إليه رجل من بني اسد يقال له الجراح بن سنان ، فأخذ بلجام بغلته وبيده مغول وقال : « اللّه اكبر أشركت يا حسن كما أشرك أبوك من قبل » .
ثم طعنه في فخذه ، وقيل بحربة مسمومة على فخذه ، فشقّه حتى بلغ العظم ، ثم اعتنقه الحسن عليهالسلام (من الوجع) وخرّا معا الى الارض ، فوثب إليه شيعة الامام فقتلوه وحملوا الامام عليهالسلام على سرير الى المدائن ، وأنزلوه




فهــذا النص ضد الوهابي لكنه مدلس و في نفس الوقت غبي





توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
رد مع اقتباس