[عبد العباس الجياشي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محاور سني [ مشاهدة المشاركة ]

للاسف لم تفهم ايضا ماقصدته بشيطان المؤمن .. شيطان المؤمن هو ذلك الشيطان الذي يوسوس للمؤمنين بفعل المحرمات والكبائر وعصيان الله .. وشيطان الكافر هو ذلك الشيطان الذي يحث الكافر على الاسترار في الغي والمعصيه ويزين له سوء عمله ..ولم اقل الشيطان المؤمن ولم اقل الشيطان الكافر فلايوجد الا شياطين عصاه وماسمي الشيطان بهذا الاسم الا لانه شطن عن الحق وعصى ربه ..اتمنى ان الفرق اتضح لك. نعم هو كذوب فلايوجد شيطان يتصف بالصدق كاصفه لذلك قال رسول الله صدقك وهو كذوب وماقالها الا ليخلص نفسه ..

وهذه من بطولات أبي هريرة
يقول أبو هريرة كان عمر نبي الله دود ( ع ) الذي كتبه الله أربعين ولكن آدم يتبرع له بستين سنة
وفي الرواية الثانية يقول ابو هريرة الله يكتب لدود ستين سنة وآدم يتبرع بأربعين سنة
أقول ومن خلال هاتين الروايتين كل إنسان يستطيع أن يعرف من هو أبي هريرة
- ( صحيح )
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح عطس فقال الحمد لله فحمد الله بإذنه فقال له ربه يرحمك الله يا آدم اذهب إلى أولئك الملائكة إلى ملإ منهم جلوس فقل السلام عليكم قالوا وعليك السلام ورحمة الله ثم رجع إلى ربه قال إن هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم فقال الله له ويداه مقبوضتان اختر أيهما شئت قال اخترت يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين مباركة ثم بسطها فإذا فيها آدم وذريته فقال أي رب ما هؤلاء فقال هؤلاء ذريتك فإذا كل إنسان مكتوب عمره بين عينيه فإذا فيهم رجل أضوؤهم أو من أضوئهم قال يا رب من هذا قال هذا ابنك داود قد كتبت له عمر أربعين سنة قال يا رب زده في عمره قال ذاك الذي كتبت له قال أي رب فإني قد جعلت له من عمري ستين سنة قال أنت وذاك قال ثم أسكن الجنة ما شاء الله ثم أهبط منها فكان آدم يعد لنفسه قال فأتاه ملك الموت فقال له آدم قد عجلت قد كتب لي ألف سنة قال بلى ولكنك جعلت لابنك داود ستين سنة فجحد فجحدت ذريته ونسي فنسيت ذريته قال فمن يومئذ أمر بالكتاب والشهود :
مشكاة المصابيح ج 3 ص 8 ،
( حسن صحيح المشكاة 4662 ، ظلال الجنة 204 - 206 )
[ مشكاة المصابيح - التبريزي ]
الكتاب : مشكاة المصابيح
المؤلف : محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي
الناشر : المكتب الإسلامي - بيروت
الطبعة : الثالثة - 1405 - 1985
تحقيق : تحقيق محمد ناصر الدين الألباني
عدد الأجزاء : 3
( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " لما خلق الله آدم مسح على ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا من نور ثم عرضهم على آدم فقال : أي رب من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء ذريتك فرأى رجلا منهم فأعجبه وبيص ما بين عينيه فقال : أي رب من هذا ؟ قال : هذا رجل من آخر الأمم يقال له داود قال : رب كم عمره ؟ قال : ستون سنة قال : أي رب زده من عمري أربعون سنة فلما انقضى عمر آدم جاء ملك الموت قال : أو لم يبق من عمري أربعون سنة ؟ قال : أو لم تعطها ابنك داود ؟ قال فجحد فجحدت ذريته ونسي آدم فنسيت ذريته وخطى
آدم فخطيت ذريته : شرح العقيدة الطحاوية ج 1 ص 266 ،
[ 266 ]
[ شرح العقيدة الطحاوية - الألباني ]
الكتاب : شرح العقيدة الطحاوية
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
الناشر : المكتب الإسلامي - بيروت
الطبعة : الثانية - 1414
عدد الأجزاء : 1