عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.07 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-08-2011 الساعة : 06:17 AM



قال الحوزوي المجسم عند زيارته لهذا المنتدى :
الحسين : يصافحه الله ويقعد معه على السرير
روى شيخهم العالم العلاّم ميرزا محمد تقي الملّقب بحجة الاسلام هذه الرواية نقلا من كتاب مدينة المعاجز عن دلائل الطبري : قال أخبرني أبوالحسين محمد بن هارون عن أبيه عن أبي علي محمد بن همام عن أحمد بن الحسين المعروف بابن أبي القاسم عن أبيه عن الحسين بن علي عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبدالله (ع) لما منع الحسين(ع) وأصحابه الماء نادى فيهم من كان ظمآن فليجئ فأتاه رجل رجل فيجعل أبهامه في راحة واحدهم فلم يزل يشرب الرجل حتى ارتووا فقال بعضهم والله لقد شربت شرابا ما شربه أحد من العالمين في دار الدنيا فلما قاتلوا الحسين(ع) فكان في اليوم الثالث عند المغرب أعقد الحسين رجلا رجلا منهم يسميهم بأسماء آبائهم فيجيبه الرجل بعد الرجل فيقعد من حوله ثم يدعو بالمائدة فيطعمهم ويأكل معهم من طعام الجنة ويسقيهم من شرابها ثم قال أبو عبدالله (ع) والله لقد رآه معدة من الكوفيين ولقد كرّر عليهم لو عقلوا قال ثم خرجوا لرسلهم فعاد كل واحد منهم إلى بلادهم ثم أتى لجبال رضوي فلا يبقى أحد من المؤمنين إلاّ أتاه وهو على سرير مننور قد حفّ به ابراهيم وموسى وعيسى ! وجميع الانبياء ! ومن ورائهم المؤمنون ومنورائهم الملائكة ينظرون ما يقول الحسين(ع) قل فهم بهذه الحال إلى أن يقوم القائم وإذا قام القائم(ع) وافو فيها بينهم الحسين(ع) حتى يأتي كربلاء
فلا يبقى أحد سماوي ولا أرضي من المؤمنين إلاّ حفّوا بالحسين(ع) حتى أن الله تعالى يزورالحسين(ع) ويصافحه ويقعد معه على سرير, يا مفضل هذه والله الرفعة التي ليس فوقها شيئ لا لورائها مطلب .



الرد :

أولاً لعن الله يزيد و لعن الله من يترضى عليه و من يترضى على أعوانه

من ناحية السند : محمد بن سنان ضعيف على المشهور و كان من أهل الارتفاع و الغلو و رجع عنه اي تاب
و المفضل ضعيف على المشهور
أحمد بن الحسين المعروف بابن أبي القاسم مجهول هو و أبيه
فالسند يوجد علة واضحة


من ناحية متن الحديث : آحاد و شاذ و الآحاد في العقائد عند الشيعة الامامية أعلى الله برهانهم لا حجة فيه و لا يعتبر


و عند رجوعي لكتاب دلائل الامامة لم أجد الجملة المذكورة آنفاً لان الرواية التي نقلت إلى مدينة المعاجز فيها تصحيف ولا توجد في النسخ الاخرى هذه العبارة
دلائل الامامة- محمد بن جرير الطبري (الشيعي) ص 189 :
ارتووا كلهم ، فقال بعضهم لبعض : والله ، لقد شربت شرابا ما شربه أحد من العالمين في دار الدنيا . فلما قاتلوا الحسين ، وكان في اليوم الثالث عند المغرب ، أقعد الحسين رجلا رجلا منهم فيسميهم بأسماء آبائهم ، فيجيبه الرجل بعد الرجل ، فيقعدون حوله ، ثم يدعو بالمائدة فيطعمهم ويأكل معهم من طعام الجنة ، ويسقيهم من شرابها . ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : والله ، لقد رآهم عدة من الكوفيين ولقد كرر عليهم لو عقلوا . قال : ثم أرسلهم فعاد كل واحد منهم إلى بلاده ، ثم أتى جبل رضوى ، فلا يبقى أحد من المؤمنين إلا أتاه ، وهو على سرير من نور ، قد حف به إبراهيم وموسى وعيسى وجميع الانبياء ، ومن ورائهم المؤمنون ، ومن ورائهم الملائكة ينظرون ما يقول الحسين ( صلوات الله عليه ) . قال : فهم بهذه الحال إلى أن يقوم القائم ( عليه السلام ) ، فإذا قام القائم وافوا فيما بينهم الحسين ( عليه السلام ) حتى يأتي كربلاء ، فلا يبقى أحد سماوي ولا أرضي من المؤمنين إلا حف به ، يزوره ويصافحه ويقعد معه على السرير . يا مفضل ، هذه والله الرفعة التي ليس فوقها شئ ولا دونها شئ ، ولا وراءها لطالب مطلب

و في النسخ الاخرى و الاصلية جاءت بهذه العبارة : فلا يبقى أحد سماوي ولا أرضي من المؤمنين إلا حف به ، يزوره ويصافحه ويقعد معه على السرير
اي ان المؤمنين هم من يزورونه و ليس الله سبحانه و تعالى

و في مدينة المعاجز الجزء 3- ص 464 فالسيد هاشم البحراني طاب ثراه لم يفسر الحديث على ظاهره بل أخذت بالتأويل على رغم ضعف سندها و التصحيف الحاصل لأننا لا نجسم الله سبحانه و تعالى حيث قال رحمه الله :
كناية عن قرب شأن الحسين (عليه السلام) من الله تعالى
وهذا معلوم لان الله سبحانه وتعالى ليس بجسم ولا يجوز عليه الحركة والسكون والانتقال
وليس في مكان ولا يخلو منه مكان سبحانه وتعالى رب العالمين



فالفرق الجوهري بيننا و بين الوهابية المجسمة أننا نأول المعاني كما أمرونا الأئمة عليهم السلام وكما هم فسروها
لكن النواصب يأخذونها على ظاهرها


لكن أنظروا ماذا يقولون الوهابية و بقية حاشيتهم السلفية في كتبهم :
في كتب السنة الله يزور أحمد بن حنبل
مناقب أحمد بن حنبل ص 607 باب رقم 92
يقول أبو الفرج ابن الجوزي : حدثني أبو بكر بن مكارم بن أبي يعلى الحربي وكان شيخا صالحا قال : كان قد جاء في بعض السنين مطر كثير جدا قبل دخول رمضان بأيام ، فنمت ليلة في رمضان فأريت في منامي كأني قد جئت على عادتي إلى قبر الإمام أحمد بن حنبل أزوره ، فرأيت قبره قد التصق بالأرض حتى بقي بينه وبين الأرض مقدار ساف أو سافين ، فقلت : إنما تم هذا على قبر الإمام أحمد من كثرة الغيث ! فسمعته من القبر وهو يقول : لا ، بل هذا من هيبة الحق عز وجل لأنه عز وجل قد زارني ! ! فسألته عن سر زيارته إياي في كل عام فقال عز وجل : يا أحمد ، لأنك نصرت كلامي فهو ينشر ويتلى في المحاريب . فأقبلت على لحده أقبله ثم قلت : يا سيدي ما السر في أنه لا يقبل قبر إلا قبرك ؟ فقال لي : يا بني ، ليس هذا كرامة لي ولكن هذا كرامة لرسول الله ( ص ) ! لأن معي شعرات من شعره ! ألا ومن يحبني يزورني في شهر رمضان ! قال ذلك مرتين




وهنا علمائهم يرون ربهم في المنام و يزورهم كذباً و بهتاناً من علمائهم المجسمة :
قال الذهبي:
سريج بن يونس بن إبراهيم الامام القدوة الحافظ، أبو الحارث المروزي ثم البغدادي.
وقال يحيى بن معين: ليس به بأس.
وقال صالح جزرة: ثقة جدا عابد.
وقال أبو حاتم: صدوق.
قال عبدالله بن أحمد: سمعت سريج بن يونس يقول: رأيت رب العزة في المنام فقال: سل حاجتك فقلت: رحمان سربسر يعني: رأسا برأس.
سير أعلام النبلاء: ج 11 ص 146.



رقبة بن مصقلة:
جرير بن عبد الحميد، عن رقبة بن مصقلة قال: رأيت رب العزة في المنام فقال: لأكرمن مثوى سليمان التيمي، صلى لي الفجر بوضوء العشاء أربعين سنة.
سير أعلام النبلاء ج 6 ص 197




الأوزراعي:
قال عمرو بن أبي سلمة التنيسي: حدثنا الأوزاعي، قال: رأيت كأن ملكين عرجا بي، وأوقفاني بين يدي رب العزة، فقال لي: أنت عبدي عبدالرحمن الذي تأمر بالمعروف؟
فقلت: بعزتك أنت أعلم.
قال: فهبطا بي حتى رداني إلى مكاني.
سير أعلام النبلاء ج 7 ص 118



أحمد بن حنبل:
عبدالعزيز بن أحمد النهاوندي، سمعت عبدالله بن أحمد بن حنبل، سمعت أبي، يقول: رأيت رب العزة في المنام، فقلت: يا رب، ما أفضل ما تقرب به إليك المتقربون؟
قال: بكلامي يا أحمد.
قلت: يا رب، بفهم، أو بغير فهم؟
قال: بفهم وبغير فهم.
سير أعلام النبلاء ج 11 ص 347




ابن مزدين:
قال جعفر بن محمد الأبهري: كان من أولياء الله الذين يتكلمون على السر، سمعته يقول: رأيت رب العزة في المنام أيام القحط، فقال: يا أبا علي لا تشغل خاطرك، فإنك عيالي، وعيالك عيالي، وأضيافك عيالي.
سير أعلام النبلاء ج 16 ص 469




أبو القاسم القشيري:
قال عبدالغافر بن إسماعيل: قال الأستاذ أبو القاسم القشيري: رأيت رب العزة في المنام وهو يخاطبني وأخاطبه، فكان في أثناء ذلك أن قال الرب جل اسمه: أقبل الرجل الصالح.
فالتفتُ فإذا أحمد الثعلبي مقبل.
سير أعلام النبلاء ج 17 ص 437





أبو المظفر السمعاني:
وسمعت شهردار بن شيرويه، سمعت منصور بن أحمد، وسأله أبي، فقال: سمعت أبا المظفر السمعاني يقول: كنت حنفيا، فبدا لي، وحججت، فلما بلغت سميراء، رأيت رب العزة في المنام، فقال لي: عد إلينا يا أبا المظفر، فانتبهت، وعلمت أنه يريد مذهب الشافعي، فرجعت إليه.
سير أعلام النبلاء ج 19 ص 117



أبو عبدالله الرستمي:
وقال الجبائي: سمعت محمد بن سالار، سمعت أبا عبدالله الرستمي يقول: وقفت على ابن ماشاذه وهو يتكلم على الناس، فلما كان في الليل، رأيت رب العزة في المنام وهو يقول لي: يا حسن، وقفت على مبتدع، ونظرت إليه، وسمعت كلامه، لأحرمنك، النظر في الدنيا.
فاستيقظت كما ترى.
قال الجبائي: كانت عيناه مفتوحتين وهو لا ينظر بهما.
سير أعلام النبلاء ج 20 ص 434





يزيد بن هارون:
أحمد بن سنان قال: سمعت يزيد بن هارون يقول: رأيت رب العزة في المنام فقال لي: يا يزيد تكتب من حريز بن عثمان؟!
فقلت: يا رب ما علمت منه إلا خيرا.
فقال لي: يا يزيد لا تكتب منه فإنه يسب عليا.
تاريخ بغداد ج 8 ص 261





وهنا نرجع الى الجلوس

و قال ابن تيمية في مجموع الفتاوي ج 4 - ص 374
إذا تبين هذا فقد حدَّثَ العلماء المرضيون وأولياؤه المقبولون : أنَّ محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم يُجْلِسهُ رَبـُّهُ على العرش معه



قال ابن تيمية المجسم في درء تعارض العقل والنقل (3/19):
حديث قعود الرسول صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم على العرش رواه بعض الناس من طُرُقٍ كثيرةٍ مرفوعةٍ وهي كلّها موضوعة، وإنما الثابت أنه عن مجاهد وغيره من السلف، وكان السلف والأئمّة يروونه ولا ينكرونه، ويتلقَّونه بالقَبول، وقد يقال: إنّ مثل هذا لا يقال إلاّ توقيفًا لكن لابدّ من الفرق بين ما ثبت من ألفاظ الرسول وما ثبت من كلام غيره، سواء كان من المقبول أو من المردود.


نقل لنا مولانا مرآة التوايخ حفظه الله :
قال الحافظ أبو حيان في تفسيره النهر الماد - ج 1 - ص254 :
وقرأت في كتاب لأحمد بن تيمية هذا الذي عاصرنا وهو بخطه سماه كتاب العرش : إن الله تعالى يجلس على الكرسي وقد أخلي منه مكانا يقعد فيه معه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) تحيل عليه التاج محمد بن علي بن عبد الحق البارنباري وكان أظهر أنه داعية له حتى أخذه منه وقرأنا ذلك فيه


وحيث نقل لنا العضو مرآة التواريخ حفظه الله
قال الحافظ مرتضى الزبيدي في شرح الإحياء ج2/106 طبع دار الفكر ما نصه: قال التقي السبكي "وكتاب العرش من أقبح كتبه (أي لابن تيمية) ولما وقف عليه الشيخ أبو حيان ما زال يلعنه حتى مات بعد أن كان يعظمه


بل هذه القضية لم ينفرد بها ابن تيمية بل حتى ابن القيم يؤمن بها

و وجدنا في كتب السلفية :
أبو بكر الآجري قال في ["الشريعة" (4/1604)]: (باب ذكر ما خصّ الله عزّ وجلّ به النبي ص من المقام المحمود القيامة):
"وأما حديث مُجاهد .. فقد تلقّاه الشُّيوخ من أهل العلم والنَّقل لحديث رسول الله ص تلَقّوها بأحسن تلقٍّ، وقبلوها بأحسن قبول، ولم يُنكروها، وأنكروا على من ردَّ حديث مُجاهدٍ إنكارًا شديدًا، وقالوا: من ردَّ حديث مجاهد فهو رجلُ سُوء.
قلت: فمذهبنا - والحمد لله - قبول ما رسمناه في هذه المسألة مما تقدّم ذكرنا له، وقبول حديث مُجاهد، وترك المعارضة والمناظرة في ردِّه، والله الموفق لكُلّ رشادٍ، والمعين عليه.



و في كتاب المدلس الكبير و صاحب البتر العظيم صحيح البخاري - باب التواضع
6137 - حدثني محمد بن عثمان بن كرامة حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال حدثني شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن عطاء عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته )

هل الوهابية يفسرون هذا الحديث بالمعنى الظاهري أو بالتأويل ؟
طبعا سيفسروه بالمعنى الظاهري لأنهم جهلاء بمعاني التأويل
سيقول الوهابي المجسم : إن الله عز و جل سيصبح رجله التي يمشي بها أو يده التي يبطش بها و العياذ بالله








دائما الوهابية يغطون عيوبهم بذكر روايات شيعية ضعيفة حتى يوهموا عوامهم جهلاً بأن أئمة الشيعة يذكرون نفس ما يذكر شيوخهم المجسمة




توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
رد مع اقتباس