عرض مشاركة واحدة

الشيخ عباس محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 81994
الإنتساب : Apr 2015
المشاركات : 1,288
بمعدل : 0.39 يوميا

الشيخ عباس محمد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ عباس محمد

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : منتدى العقائد والتواجد الشيعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-01-2018 الساعة : 08:12 PM


قالوا: وكان الزبير والمقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى علي (عليه السلام)فيتشاورون ويتراجعون أُمورهم، فجاء عمر وكلّم فاطمة الزهراء (عليها السلام) وحلف لها وقال: إن اجتمع هؤلاء النفر عندكم آمر بإحراق البيت عليهم(2).. وفي رواية: أن يهدم البيت عليهم..(3).
فوقفت فاطمة (عليها السلام) على بابها فقالت: " لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم، تركتم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا ولم تردّوا لنا حقّاً "(4)(5).
وفي رواية: ".. وقطعتم أمركم فيما بينكم فلم تؤمرونا ولم تروا لنا حقّنا، كأنّكم لم تعلموا ما قال يوم غدير خم، والله لقد عقد له يومئذ الولاء ليقطع منكم بذلك منها الرجاء، ولكنكم قطعتم الأسباب بينكم وبين نبيّكم، والله حسيب بيننا وبينكم في الدنيا والآخرة "(6).
____________
1. شرح نهج البلاغة: 2/50 و 6/46.
2. المصنف لابن أبي شيبة: 14/267.
3. الجواب الحاسم، طبع مع المغني، للقاضي الأسد آبادي: 20/ ق 2/269.
4. خ. ل: لم تشاورونا ولم تروا لنا حقّاً.
5. الإمامة والسياسة: 1/19.
6. الاحتجاج: 80 عنه بحار الأنوار: 28/204.
________________________________________
المراجعات مع أمير المؤمنين (عليه السلام)
ثم إن عمر أتى أبا بكر فقال له: ألا تأخذ هذا المتخلّف عنك بالبيعة(1)؟ فإنّ الناس أجمعين قد بايعوك ما خلا هذا الرجل وأهل بيته وهؤلاء النفر(2)..!
وفي رواية سلمان: أرسل إلى علي فليبايع، فإنّا لسنا في شيء حتّى يبايع.. ولو قد بايع أمنّاه(3).
وفي رواية: يا هذا! ليس في يديك شيء منه مالم يبايعك علي، فابعث إليه حتّى يأتيك فيبايعك، فإنّما هؤلاء رعاع.. فبعث إليه قنفذاً فقال له: اذهب فقل لعليٍّ: أجب خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فذهب قنفذ فما لبث أن رجع فقال لأبي بكر: قال لك: " ما خلّف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أحداً غيري(4)، لسريع ما كذبتم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) "(5).
وفي رواية ابن عباس: قال علي (عليه السلام): " ما أسرع ما كذبتم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وارتددتم، والله ما استخلف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) غيري، فارجع ـ يا قنفذ ـ فإنّما أنت رسول، فقل له: قال لك علي (عليه السلام): " والله ما استخلفك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإنّك لتعلم مَنْ خليفة رسول الله "، فأقبل قنفذ إلى أبي بكر فبلّغه الرسالة فقال أبو بكر: صدق علي..! ما استخلفني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)(6).
وفي رواية اُخرى: لمّا جاء قنفذ قال لفاطمة (عليها السلام): أنا قنفذ رسول أبي بكر ابن أبي قحافة خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، قولي لعليّ: يدعوك خليفة رسول الله..!
____________
1. الإمامة والسياسة: 1/19.
2. كتاب سليم: 249.
3. كتاب سليم: 82.
4. تفسير العياشي: 2/66 ـ 67 ; الاختصاص: 185 ـ 186.
5. الإمامة والسياسة: 1/19.
6. كتاب سليم: 249 عنه بحار الأنوار: 28/297.
________________________________________
قال علي (عليه السلام): " قولي: ما أسرع ما ادّعيت ما لم تكن بالأمس، حين خاطبت الأنصار في ظلّة بني ساعدة ودعوت صاحبيك عمر وأبا عبيدة ". فقالت فاطمة ذلك. فرجع قنفذ، فقال عمر: ارجع إليه فقل: خليفة المسلمين يدعوك.
فردّ قنفذ إلى عليّ فأدّى الرسالة، فقال علي (عليه السلام): " من استخلف متسخلَفاً فهو دون من استخلفه، وليس للمستخلَف أن يتأمّر على المستخلِف.. " فلم يسمع له ولم يطع(1).
فبكي أبو بكر طويلاً(2). فغضب عمر ووثب وقام، وقال: ألا تضمّ هذا المتخلّف عنك بالبيعة..؟! فقال أبو بكر: اجلس، ثم قال لقنفذ: اذهب إليه فقل له: أجب أمير المؤمنين أبا بكر.. فأقبل قنفذ حتّى دخل على علي (عليه السلام) فأبلغه الرسالة، فقال: " كذب والله! انطلق إليه فقل له: لقد تسمّيت باسم ليس لك، فقد علمت أنّ أمير المؤمنين غيرك.. " فرجع قفنذ فأخبرهما(3).
وفي رواية سلمان عنه (عليه السلام): " سبحان الله! ما والله طال العهد فينسى، والله إنّه ليعلم إنّ هذا الاسم لا يصلح إلاّ لي، ولقد أمّره رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ وهو سابع سبعة ـ فسلّموا عليّ بإمره المؤمنين، فاستفهم هو وصاحبه من بين السبعة، فقالا: أمر من الله ورسوله، فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " نعم حقّاً من الله ورسوله إنّه أمير المؤمنين، وسيّد المسلمين، وصاحب لواء الغرّ المحجّلين، يقعده الله عزّ وجلّ يوم القيامة على الصراط فيدخل أولياءَه الجنّة وأعداءه النار "(4).
____________
1. الكشكول، للسيد حيدر الآملي: 83 ـ 84.
2. الإمامة والسياسة: 1/19.
3. كتاب سليم:ص 249 عنه بحار الأنوار: 28/297.
4. كتاب سليم: 82.

فوثب عمر غضبان فقال: والله إنّي لعارف بسخفه..! وضعف رأيه..! وإنّه لا يستقيم لنا أمر حتّى نقتله.. فخلّني آتيك برأسه، فقال أبو بكر: اجلس! فأبى، فأقسم عليه فجلس، ثمّ قال: يا قنفذ! انطلق فقل له: أجب أبا بكر.. فأقبل قنفذ فقال: يا علي! أجب أبا بكر، فقال علي (عليه السلام): " إنّي لفي شغل عنه، وما كنت ُ بالذي أترك وصيّة خليلي وأخي وأنطلق إلى أبي بكر وما اجتمعتم عليه من الجور "(1).
وفي رواية: قال أبو بكر: ارجع إليه فقل: أجب! فإنّ الناس قد أجمعوا على بيعتهم إيّاه، وهؤلاء المهاجرون والأنصار يبايعونه وقريش، وإنّما أنت رجل من المسلمين لك ما لهم وعليك ما عليهم، وذهب إليه قنفذ فما لبث أن رجع، فقال: قال لك: " إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لي وأوصاني إذا واريته في حفرته: أن لا أخرج من بيتي حتّى أُؤلف كتاب الله فإنّه في جرائد النخل وفي أكتاف الإبل "(2).
أقول: يستفاد من ظاهر بعض الروايات وقوع الهجوم الأخير في هذا اليوم، لذكره عقيب هذه المراسلات، كما يظهر من كلام المسعودي، ولكن روى سليم عن سلمان أنّ إرسالهم كان بعد عرض القرآن عليهم قال سلمان:
لما بعث إليه علي (عليه السلام): " إني مشغول وقد آليت على نفسي يميناً أن لا أرتدي برداء إلاّ للصلاة حتى أؤلف القرآن وأجمعه.. " سكتوا عنه أياماً، فجمعه في ثوب واحد وختمه، ثم خرج إلى الناس وهم مجتمعون مع أبي بكر في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فنادى علي (عليه السلام) بأعلى صوته: " أيّها الناس! إنّي لم أزل منذ قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مشغولاً بغسله، ثم بالقرآن حتى جمعته كله في هذا الثوب
____________
1. كتاب سليم: 249، عنه بحار الأنوار: 28/297.
2. تفسير العياشي: 2/66 ـ 67 ; الاختصاص: 186.

الواحد، فلم ينزل الله على رسول آية منه إلاّ وقد جمعتها، وليست منه آية إلاّ وقد أقرأنيها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلّمني تأويلها.. ".
ثم قال علي (عليه السلام): " لئلا تقولوا غداً إنّا كنا عن هذا غافلين، لا تقولوا يوم القيامة إنّي لم أدعُكم إلى نصرتي.. ولم أُذكّركم حقّي.. ولم أدعُكم إلى كتاب الله من فاتحته إلى خاتمته ".
فقال له عمر: ما أغنانا بما معنا من القرآن عما تدعونا إليه!
ثم دخل علي (عليه السلام) بيته(1). ثم ذكر مراودات القوم معه كما مرّ.. وقال: فسكتوا عنه يومهم ذلك.
الاستنصار
قال سلمان: فلمّا كان الليل حمل علي (عليه السلام)، فاطمة (عليها السلام) على حمار، وأخذ بيد ابنيه الحسن والحسين (عليهما السلام)، فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلاّ أتاه في منزله، فناشدهم الله حقّه ودعاهم إلى نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا أربعة، فإنّا حلقنا رؤوسنا، وبذلنا له نصرتنا، فلما أن رأى علي (عليه السلام) خذلان الناس إيّاه وتركهم نصرته واجتماع كلمتهم مع أبي بكر وتعظيمهم إياه لزم بيته(2).
وفي رواية ابن قتيبة: خرج علي (عليه السلام) يحمل فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)على دابّة ليلاً يدور [بها] في مجالس الأنصار تسألهم النصرة، فكانوا يقولون: يا بنت رسول الله! قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، ولو أنّ زوجك وابن عمك سبق إلينا
____________
1. كتاب سليم: 81 ـ 82 وراجع أيضاً بحار الأنوار: 28/307 عن المسعودي في إثبات الوصية و 92/52 عن المناقب.
2. كتاب سليم: 81 ـ 83 عنه بحار الأنوار: 28/264 ـ 268.

قبل أبي بكر ما عدلنا به..!
فيقول علي (عليه السلام): " أفكنت أدع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في بيته لم أدفنه وأخرج أُنازع الناس سلطانه..؟! " فقالت فاطمة (عليها السلام): " ما صنع أبو الحسن إلاّ ما كان ينبغي له وقد صنعوا ما الله حسيبهم وطالبهم "(1).
الهجوم الثاني
فاُخبر أبو بكر باجتماع بعض المتخلّفين عند أمير المؤمنين (عليه السلام) فبعث إليهم عمر بن الخطاب في جمع كثير(2)، فجاء فناداهم فأبوا أن يخرجوا، فدعا عمر بالحطب، فقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجنّ أو لأحرقنها على من فيها.. فقيل له: يا أبا حفص، إنّ فيها فاطمة! فقال: وإن؟!!(3).
ثمّ استأذن عمر أن يدخل عليهم فلم يُؤذن له، فشغب وأجلب(4).
خروج الزبير
فخرج إليه الزبير مصلتاً سيفه(5)، وقال: لا أغمده حتّى يُبايَع علي (عليه السلام)(6).. وشدّ على عمر ليضربه بالسيف، فرماه خالد بن الوليد بصخرة فأصابت قفاه وسقط السيف من يده(7).
____________
1. الإمامة والسياسة: 1/19 وذكرنا للاستنصار مصادر اُخرى عن الفريقين في الفصل السادس.
2. الاحتجاج: 80.
3. الإمامة والسياسة: 1/19.
4. مثالب النواصب: 136 ـ 137 ; الرسائل الاعتقادية: 1/447.
5. الطبري: 3/202.
6. الطبري: 3/202 ; الكامل لابن الاثير: 2/325.
7. الاختصاص: 186.

وفي رواية: ففرّ عمر من بين يديه ـ حسب عادته ـ وتبعه الزبير فعثر بصخرة في طريقه فسقط لوجهه(1).
وفي رواية أُخرى: زلّت قدمه وسقط إلى الأرض، فقال أبو بكر: عليكم بالكلب(2).
وفي رواية: فنادى عمر: دونكم الكلب(3).. فوثبوا عليه(4)وأحاطوا به وكانوا أربعين رجلاً(5)، فاعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري ورجل آخر(6)، فندر السيف من يده(7)، فقال عمر: خذوا سيفه واضربوا به الحجر(8)..
وفي رواية: صاح به أبو بكر ـ وهو على المنبر ـ: اضربوا به الحجر(9)، فأخذ سلمة بن أسلم سيفه فضربه على صخرة أو جدار(10)، فكسره.
وفي رواية أُخرى: إنّ محمّد بن سلمة هو الّذي كسره(11)..
وفي رواية ثالثة: إنّ عمر ضرب بسيفه صخرة فكسره(12). فخرج من كان في الدار فبايعوا(13) إلاّ عليّ (عليه السلام).
____________
1. مثالب النواصب: 136 ـ 137 ; الرسائل الاعتقادية: 1/447 ـ 448.
2. أمالي المفيد: 49 ـ 50.
3. مثالب النواصب: 136 ـ 137 ; الرسائل الاعتقادية: 1/447 ـ 448.
4. الطبري: 3/202.
5. بحار الأنوار: 30/291.
6. ولعلّه عبد الله بن ابي ربيعة راجع تثبيت الامامة: ص 17.
7. شرح نهج البلاغة: 2/56.
8. الطبري: 3/203 ; الكامل: 2/325.
9. شرح نهج البلاغة: 2/56 و 6/48.
10. المسترشد: 378.
11. شرح نهج البلاغة: 6/48.
12. شرح نهج البلاغة: 6/48.
13. في الهجوم الثاني على البيت خرج من كان في الدار غير أهل البيت (عليهم السلام) ولكنّهم لم يبايعوا حتّى بايع أمير المؤمنين (عليه السلام) مكرهاً. راجع الكافي: 8/245 ; رجال الكشي: 1/26 ; تفسير العياشي: 1/199، عنهما بحار الأنوار: 22/333، 351.

التوطئة للهجوم الأخير
فقال عمر لأبي بكر: ما يمنعك أن تبعث إليه فيبايع..(1)؟! وإن لم تفعل لأفعلن. ثم خرج مغضباً وجعل ينادي القبائل والعشائر: أجيبوا خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)! فأجابه الناس من كل ناحية ومكان..! فاجتمعوا عند مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فدخل على أبي بكر وقال: قد جمعت لك الخيل والرجال(2).. فقال له أبو بكر: من نرسل إليه؟ قال عمر: نرسل إليه قنفذاً فهو رجل فظّ غليظ جاف من الطلقاء، أحد بني عدي بن كعب، فأرسله وأرسل معه أعواناً(3)، وقال له: أخرجهم من البيت فإن خرجوا وإلاّ فاجمع الأحطاب على بابه، وأعلمهم إنّهم إن لم يخرجوا للبيعة أضرمت البيت عليهم ناراً(4).
فانطلق قنفذ واستأذن على علي (عليه السلام) فأبى أن يأذن لهم، فرجع أصحاب قنفذ إلى أبي بكر وعمر ـ وهما جالسان في المسجد والناس حولهما ـ فقالوا: لم يؤذن لنا، فقال عمر: اذهبوا! فإن أذن لكم وإلاّ فادخلوا بغير إذن.. فانطلقوا فاستأذنوا، فقالت فاطمة (عليها السلام): " أحرّج عليكم أن تدخلوا على بيتي بغير إذن.. " فرجعوا وثبت قنفذ، فقالوا: إنّ فاطمة قالت: كذا وكذا.. فتحرّجنا أن ندخل بيتها بغير إذن.
الهجوم الأخير
فغضب عمر وقال: ما لنا وللنساء..؟! ثم أمر أُناساً حوله بتحصيل
____________
1. كتاب سليم: 83.
2. الكوكب الدرّي: 1/194 ـ 195.
3. كتاب سليم: 82.
4. الجمل: 117.
________________________________________
الحطب(1).
وفي رواية: فوثب عمر غضبان.. فنادى خالد بن الوليد وقنفذاً فأمرهما أن يحملا حطباً وناراً(2) فقال أبو بكر لعمر: إئتني به بأعنف العنف..(3)! وأخرجهم وإن أبوا فقاتلهم(4)، فخرج في جماعة(5) كثيرة(6) من الصحابة(7) من المهاجرين والأنصار(8) والطلقاء(9)والمنافقين(10) وسفلة ا لأعراب وبقايا الأحزاب(11).
وفي رواية: إنّهم كانوا ثلاثمائة(12).
وقيل: غير ذلك، منهم:
1 ـ عمر بن الخطاب(13) 2 ـ خالد بن الوليد(14) 3 ـ قنفذ(15)
____________
1. كتاب سليم: 83.
2. كتاب سليم: 250.
3. أنساب الأشراف: 1/587 ـ 588.
4. العقد الفريد: 4/259، (ط المصر).
5. اليعقوبي: 2/126 ; المسترشد: 377 ـ 378.
6. شرح نهج البلاغة: 6/49 ; الأحتجاج: 80.
7. الكشكول: 83 ـ 84.
8. تاريخ الخميس: 2/169.
9. علم اليقين: 2/686.
10. المصدر السابق ; مؤتمر علماء بغداد: 63 ; كامل بهائي: 1/305 ; حديقة الشيعة: 30.
11. مصباح الزائر: 463 ـ 464.
12. جنات الخلود: 19.
13. اتفق الجميع على كون عمر بن الخطاب منهم.
14. تفسير العياشي: 2/66 ; شرح نهج البلاغة: 2/57 و 6/48 ; مؤتمر علماء بغداد: 63 ; الاختصاص: 186 ; كتاب سليم: 251 ; كامل بهائي: 1/305 ; الكشكول: 83 ـ 84 ; الهداية الكبرى: 178 ـ 179 ; بحار الأنوار: 30/290، 348 و 53/13.
15. تفسير العياشي: 2/307 ـ 308 ; مؤتمر علماء بغداد: 63 ; الجمل: 117 ; كتاب سليم: 84 ; الهداية الكبرى: 178 ـ 179 و 400 ; حديقة الشيعة: 30 ; بحار الأنوار: 30/290 ـ 348 و 53/18.
4 ـ عبد الرحمن بن عوف(1) 5 ـ أسيد بن حضير(2) الأشهلي(3) 6 ـ سلمة بن سلامة بن وقش الأشهلي(4) 7 ـ سملة بن أسلم(5).
وفي بعضها: سلمة بن أسلم بن جريش الأشهلي(6) 8 ـ المغيرة بن شعبة(7) 9 ـ أبو عبيد ة بن الجراح(8) 10 ـ ثابت بن قيس بن شماس(9) 11 ـ محمد بن مسلمة(10)
____________
1. السنن للبيهقي: 8/152 ; المستدرك: 3/66 ; حياة الصحابة للكاندهلوي: 2/13 ; شرح نهج البلاغة: 6/48 ; الكشكول: 83 ـ 84 ; حديقة الشيعة: 30.
2. خ. ل: حصين.
3. شرح نهج البلاغة: 2/50 و 6/11 و 47 ; الامامة والسياسة: 1/18 ; الاحتجاج: 73 ; تاريخ الخميس: 2/169.
4. شرح نهج البلاغة: 2/50 و 6/47 ; الاحتجاج: 73 ; تاريخ الخميس: 2/169.
5. شرح نهج البلاغة: 6/11 ; الامامة والسياسة 1: 18.
6. المسترشد: 378.
7. الاختصاص: 186، تفسير العياشي: 2/66 ; الكوكب الدرّي: 1/194.
8. الكوكب الدرّي: 1/194.
9. تاريخ الخميس: 2/169 ; شرح نهج البلاغة: 6/48.
10. شرح نهج البلاغة: 6/48 ; السنن للبيهقي: 8/152 ; المستدرك: 3/66 ; حياة الصحابة للكاندهلوي: 2/13.

12 ـ سالم مولى أبي حذيفة(1) 13 ـ أسلم العدوي(2) 14 ـ عياش بن ربيعة(3) 15 ـ هرمز الفارسي (جدّ عمرو بن أبي المقدام)(4) 16 ـ عثمان(5) 17 ـ زياد بن لبيد(6) 18 ـ عبد الله بن أبي ربيعة(7) 19 ـ عبد الله بن زمعة(8) 20 ـ سعد بن مالك(9) 21 ـ حماد(10) وذكروا بعضهم أبا بكر أيضاً(11) وكذا زيد بن ثابت(12)، فقال لهم عمر: هلّموا في جمع الحطب(13).. فأتوا بالحطب(14)، والنار(15)، وجاء
____________
1. الجمل: 117 ; الاختصاص: 186 ; تفسير العياشي: 2/67.
2. الشافي لابن حمزة: 4/173.
3. الشافي لابن حمزة: 4/173.
4. الاختصاص: 186 ; تفسير العياشي: 2/66 ـ 67.
5. الاختصاص: 186، تفسير العياشي: 2/66 ـ 67.
6. شرح نهج البلاغة: 2/56، 6/48.
7. تثبيت الامامة: 17.
8. مثالب النواصب: 136.
9. مثالب النواصب: 136.
10. مثالب النواصب: 136.
11. الاختصاص: 186 ; تفسير العياشي: 2/66 ; الكوكب الدرّي: 1/194 ـ 195 ولعله المستفاد مما رواه المفيد في الأمالي: 49 ـ 50 فراجع.
12. في رواية موضوعة رووها عن أبي سعيد الخدري راجع كنز العمال: 5/613.
13. دلائل الأمامة: ج 2، عنه بحار الأنوار: 30/293.
14. الطرائف: 239 ; نهج الحقّ: 271 ; مؤتمر علماء بغداد: 63 ; دلائل الامامة: 242 (ط مؤسسة البعثة، ص 455) ; كتاب سليم: 83 وغيرها.
15. تفسير العياشي: 2/308 ; كتاب سليم: 250 ; الهداية الكبرى: 178 ـ 179.

عمر ومعه فتيلة(1).
وفي رواية: أقبل بقبس من نار(2)، وهو يقول: إن أبوا أن يخرجوا فيبايعوا أحرقت عليهم البيت.. فقيل له: إنّ في البيت فاطمة، أفتحرقها؟! قال: سنلتقي أنا وفاطمة(3)!!.
فساروا إلى منزل علي (عليه السلام) وقد عزموا على إحراق البيت بمن فيه(4). قال أُبي بن كعب: فسمعنا صهيل الخيل، وقعقعة اللجم، واصطفاق الأسنة، فخرجنا من منازلنا مشتملين بأرديتنا مع القوم حتى وافوا منزل علي (عليه السلام)(5). وكانت فاطمة (عليها السلام)قاعدة خلف الباب، قد عصبت رأسها ونحل جسمها في وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)(6)، فلما رأتهم أغلقت الباب في وجوههم وهي لا تشكّ أن لا يدخل عليها إلاّ بإذنها(7)، فقرعوا الباب قرعاً شديداً(8) ورفعوا أصواتهم وخاطبوا من في البيت بخطابات شتّى(9)، ودعوهم إلى بيعة أبي بكر(10)، وصاح عمر:
يابن أبي طالب! افتح الباب(11)..!
____________
1. أنساب الأشراف: 1/586.
2. العقد الفريد: 4/242 (مكتبة النهضة المصرية) ; تاريخ أبي الفداء: 1/156.
3. الشافي، لابن حمزة: 4/173.
4. العقد الفريد: 4/242 ; تاريخ أبي الفداء: 1/156 ; أمالي المفيد: 50 ومصادر أخرى.
5. الكوكب الدرّي: 194 ـ 195.
6. كتاب سليم: 250.
7. تفسير العياشي: 2/67 ; الاختصاص: 186.
8. دلائل الامامة: ج 2، عنه بحار الأنوار: 30/290 ; الكشكول، للآملي: 83 ـ 84.
9. حديقة الشيعة: 30.
10. الشافي لابن حمزة: 4/171.
11. كتاب سليم: 250.

والله لئن لم تفتحوا لنحرقّنه بالنار(1)..!
والذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنّ البيت عليكم(2)..!
اخرج يا علي إلى ما أجمع عليه المسلمون وإلاّ قتلناك(3)..!
إن لم تخرج يابن أبي طالب وتدخل مع الناس لأحرقنّ البيت بمن فيه(4)..!
يابن أبي طالب! افتح الباب وإلاّ أحرقت عليك دارك(5)..!
والله لتخرجن إلى البيعة ولتبايعنّ خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وإلاّ أضرمت عليك النار(6)..!
يا علي! اخرج وإلاّ أحرقنا البيت بالنار(7)..!
فخرجت فاطمة (عليها السلام) فوقفت من وراء الباب، فقالت: " أيها الضالّون المكذبون! ماذا تقولون؟ وأيّ شيء تريدون؟ " فقال عمر: يا فاطمة! فقالت: " ما تشاء يا عمر؟ " قال: ما بال ابن عمّك قد أوردك للجواب وجلس من وراء الحجاب؟
فقالت:" طغيانك يا شقيّ أخرجني وألزمك الحجّة.. وكلّ ضالّ غوي ".
فقال: دعي عنك الأباطيل وأساطير النساء!! وقولي لعلي يخرج.
فقالت: " لاحبّ ولاكرامة، أبحزب الشيطان تخوّفني يا عمر؟! وكان حزب الشيطان ضعيفاً ".
____________
1. علم اليقين: 2/687 ; التتمة في تواريخ الائمة (عليهم السلام): 52.
2. السقيفة للجوهري عنه شرح نهج البلاغة: 2/56 ; قريب منها: الطبري، 3/202 ; المسترشد: 378 وغيرها.
3. الهداية الكبرى: 406 ; بحار الأنوار: 53/18.
4. الكشكول: 83 ـ 84.
5. كامل بهائي: 1/305.
6. كتاب سليم: 83.
7. الكوكب الدرّي: 194 ـ 195.

فقال: إن لم يخرج جئت بالحطب الجزل وأضرمتها ناراً على أهل هذا البيت وأحرق من فيه، أو يقاد علي إلى البيعة(1)..!
فقالت فاطمة (عليها السلام): " يا عمر! ما لنا ولك لا تدعنا وما نحن فيه؟ " فقال: افتحي الباب وإلاّ أحرقنا عليكم بيتكم(2)..
فقالت فاطمة (عليها السلام): " أفتحرق عليّ ولدي(3)؟! " فقال: إي والله أو ليخرجنّ وليبايعنّ(4).
وفي رواية: " يابن الخطاب! أتراك محرقاً عليَّ بابي؟! " قال: نعم(5).
قالت: " ويحك يا عمر! ما هذه الجرأة على الله وعلى رسوله؟! تريد أن تقطع نسله من الدنيا وتطفئ نور الله والله متمّ نوره؟! " فقال: كفّي يا فاطمة! فليس محمّد حاضراً! ولا الملائكة آتية بالأمر والنهي والزجر من عند الله! وما عليّ إلاّ كأحد من المسلمين، فاختاري إن شئت خروجه لبيعة أبي بكر أو إحراقكم جميعاً..!
____________
1. دلائل الامامة: ج 2، عنه بحار الأنوار: 30/293.
2. كتاب سليم: 83 ـ 84، 250.
3. خ. ل: عليّاً وولدي.
4. الطرائف: 239، نهج الحق: 271.
5. أنساب الأشراف: 1/586 ; وانظر: روضة المناظر: 11/113 (حاشية الكامل لابن الأثير); الجمل: 117 ; كامل بهائي: 2/24.
________________________________________ الصفحة 120 ________________________________________
فقالت ـ وهي باكية ـ: " اللّهم إليك نشكو فقد نبيّك ورسولك وصفيّك، وارتداد أمّته علينا، ومنعهم إيّانا حقّنا الذي جعلته لنا في كتابك المنزل على نبيّك المرسل ".
فقال لها عمر: دعي عنك يا فاطمة حمقات [حماقات] النساء! فلم يكن الله ليجمع لكم النبوّة والخلافة(1)..!!
فقالت: " يا عمر! أما تتقي الله عزّ وجلّ.. تدخل على بيتي، وتهجم على داري؟! " فأبى أن ينصرف(2).
إحراق الباب وإسقاط جنين فاطمة (عليها السلام) وضربها
ثم أمر عمر بجعل الحطب حوالي البيت وانطلق هو بنار(3) وأخذ يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها(4).
فنادت فاطمة (عليها السلام) بأعلى صوتها: " يا أبت يا رسول الله! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة ".
فلما سمع القوم صوتها وبكاءَها انصرفوا باكين، وبقي عمر ومعه قوم(5)، ودعا بالنار وأضرمها في الباب(6)، فأخذت النار في خشب الباب(7)، ودخل الدخان البيت(8)، فدخل قنفذ يده يروم فتح الباب(9)..
____________
1. الهداية الكبرى: 407، بحار الأنوار: 53/19.
2. كتاب سليم: 84، 250.
3. تفسير العياشي: 2/308.
4. الملل والنحل: 1/57.
5. الامامة والسياسة: 1/20 ; المسترشد: 377 ـ 378.
6. كتاب سليم: 250.
7. الهداية الكبرى: 407 ; بحار الأنوار: 53/19.
8. الشافي للسيد المرتضى: 3/241.
9. الهداية الكبرى: 407 ; بحار الأنوار: 53/19.

فأخذت فاطمة (عليها السلام) بعضادتي الباب تمنعهم من فتحه، وقالت: " ناشدتكم الله وبأبي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن تكفّوا عنا وتنصرفوا ".
فأخذ عمر السوط من قنفذ وضرب به عضدها، فالتوى السوط على يديها حتى صار كالدملج(1) الأسود(2).
فضرب عمر الباب برجله فكسره(3)، وفاطمة (عليها السلام) قد ألصقت أحشاءها بالباب تترسه، فركل الباب برجله(4) وعصرها بين الباب والحائط عصرة شديدة قاسية حتى كادت روحها أن تخرج من شدّة العصرة، ونبت المسمار في صدرها(5) ونبع الدم من صدرها وثدييها(6)، فسقطت لوجهها ـ والنار تسعر(7) ـ، فصرخت صرخة جعلت أعلى المدينة أسفلها، وصاحت: " يا أبتاه! يا رسول الله! هكذا يصنع بحبيبتك وابنتك.. آه يا فضّة! إليك فخذيني فقد والله قتل ما في أحشائي "، ثم استندت إلى الجدار وهي تمخض(8)، وكانت حاملة بالمحسن لستة أشهر فأسقطته(9)، فدخل عمر وصفق على خدّها صفقة من ظاهر الخمار، فانقطع قرطها وتناثرت إلى الأرض(10).
____________
1. الهداية الكُبرى: 178 ـ 179.
2. المصدر: 407 ; بحار الأنوار: 53/19.
3. تفسير العياشي: 2/67 ; الاختصاص: 186.
4. دلائل الامامة: ج 2، عنه بحار الأنوار: 30/294.
5. مؤتمر علماء بغداد: 63.
6. الكوكب الدرّي: 194 ـ 195.
7. الهداية الكبرى: 178 ـ 179.
8. دلائل الامامة: ج 2، عنه بحار الأنوار: 30/294.
9. الهداية الكبرى: 407 ; بحار الأنوار: 53/19.
10. دلائل الإمامة: ج 2، عنه بحار الأنوار: 30/294، وراجع إرشاد القلوب: ج 2، عنه بحار الأنوار: 30/349 ; الهداية الكبرى: 179، 407 ; المحتضر: 44 ـ 45، ويظهر من بعض الروايات أنّ لطم الخدّ كان حين إخراج أمير المؤمنين (عليه السلام) من البيت، راجع الكوكب الدرّي: 195.

فخرج أمير المؤمنين (عليه السلام) من داخل الدار محمرّ العين حاسراً، حتى ألقى ملاءته عليها وضمّها إلى صدره وصاح بفضّة: " يا فضة! مولاتك! فاقبلي منها ما تقبله النساء فقد جاءها المخاض من الرفسة وردّ الباب، فأسقطت محسناً ".
وقال (عليه السلام): " إنّه لا حق بجدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيشكو اليه ".
وقال لفضة: " واريه بقعر البيت "(1).
ثم وثب علي (عليه السلام) فأخذ بتلابيب عمر ثم هزّه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهمّ بقتله، فذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وما أوصاه به من الصبر والطاعة، فقال: " والذي أكرم محمّداً (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنبوة يا ابن صهاك! لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إليّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلمت أنك لا تدخل بيتي ".
فأرسل عمر يستغيث، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار، فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوّف أن يخرج عليّ (عليه السلام) بسيفه، لما قد عرف من بأسه وشدّته، فقال أبو بكر لقنفذ: ارجع، فإن خرج وإلاّ فاقتحم عليه بيته، فإن امتنع فأضرم عليهم بيتهم النار..!
فانطلق قنفذ فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن، وثار علي (عليه السلام) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه ـ وهم كثيرون ـ، فتناول بعض سيوفهم فكاثروه(2).
فقال عمر لعلي (عليه السلام): قم فبايع لأبي بكر، فتلكأ واحتبس، فأخذ بيده وقال: قم، فأبى أن يقوم(3)، فألقوا في عنقه حبلاً(4) وفي رواية: جعلوا حمائل سيفه في عنقه(5)، وفي غير واحد من النصوص: أخرجوه ملبباً(6)(7)
____________
1. الهداية الكبرى: 408.
2. كتاب سليم: 84.
3. شرح نهج البلاغة: 2/57 و 6/49.
4. كتاب سليم: 84 ; رجال الكشي: 1/37 ; الاحتجاج: 83 ; الصراط المستقيم: 3/25.
5. الكوكب الدرّي: 1/194 ـ 195.
6. لبّب فلاناً: أخذه بتلبيته وجرّه.
7. الإيضاح: 367 ; بصائر الدرجات: 275 ; تفسير العياشي: 2/67 ; الشافي: 3/244 ; الاختصاص: 11، 186، 275 ; المسترشد: 381 ; المناقب: 2/248 ; شرح نهج البلاغة: 6/45.

بثيابه يجرّونه إلى المسجد، فصاحت فاطمة (عليها السلام) وناشدتهم الله(1) وحالت بينهم وبين بلعها، وقالت: " والله لا أدعكم تجرّون ابن عمّي ظلماً، ويلكم ما أسرع ما خنتم الله ورسوله فينا أهل البيت.. " وبزعمها أنّها تخلّصه من أيديهم(2)، فتركه أكثر القوم لأجلها.
فأمر عمر قنفذاً أن يضربها بسوطه، فضربها بالسوط على ظهرها وجنبيها إلى أن أنهكها وأثر في جسمها الشريف(3).
وفي رواية: ضربها قنفذ على وجهها وأصاب عينها(4).
وفي رواية اخرى: ألجأها قنفذ إلى عضادة بيتها ودفعها فكسر ضلعاً من جنبها فألقت جنيناً من بطنها، فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت من ذلك شهيدة(5).
وفي روايات اُخرى: ضربها على رأسها أو ذراعها أو كتفها، أو عضدها وبقي أثر السوط في عضدها مثل الدملج(6)، أو لكزها بنعل السيف، وأنّ
____________
1. شرح نهج البلاغة: 2/50.
2. الكوكب الدرّي: 194 ـ 195.
3. علم اليقين: 2/686 ـ 688.
4. سيرة الأئمّة الاثنى عشر (عليهم السلام): 1/145.


يتبع

من مواضيع : الشيخ عباس محمد 0 دراسة بريطانية: تعدد الزوجات يطيل العمر ويجلب الرزق
0 كيف أجعل زوجي يهتم بي
0 أكثر ما تحبه المرأة في الرجل
0 هل حب المخالف لعلي (عليه السلام) ينجيه يوم القيامة ؟
0 عنى حديث الاجتماع على حب علي (عليه السلام)
رد مع اقتباس