[زهرة الفردوس]

.. زينب تلطم على الراس ..

زينب تلطم على الراس وتنادي يا مهر حسين
أسمع هول بالميدان خيالك تگنطر وين

لزمت بيديها لجامه وگامت تون وتنشده
مالك تسحب عنانك ومنك مايلة العدة
يا مكدر وين أخويه حسين خليته شبب وحده
شعندك موجب گبالي
وتتهضم على حالي
تراك مرتت دلالي
أسمع بالمعارى صياح والعسكر فزع صوبين

من شفتك علي مجبل گلبي إنخمش وإتطير
أسمعك تصهل وتعوي لچن بالعويل الشر
سولف لي أخيي وين عنك وگع وتگنطر
إمشي وياي دليني
ولعند حسين وديني
شمالك ما تحاچيني
تدگ بحافرك يمي وشابح للخيم بالعين

يا مهر حسين حاچيني گاصد هالخيم ليها
ولأسبالك زلم ظلت تحشمها وتنخيها
غير الحرم والرضعان ما تم هالخيم بيها
بس واحد بگى وجعان
جسمه من المرض نحلان
أبوه بحوطة الميدان
علينه ضاعت أخباره ولا نندل طريجه منين

ما أدري شعوگك عني وهاي الخيل إجت لينه
خاف تفرهد خيمنه وتفرهد عز إلي علينه
خذنا وياك للميدان وعلى حسين دلينه
وكل الحرم تبعنه
وبيهن للولي تعنى
سمعن من بعد ونه
صوت يصيح يا زينب يختي طالعة لاوين

سمعت زينب وركضت وگامت تركض النسوان
لمن وصلن الحومة ولگنه موسد التربان
يلوج من العطش ويصيح وحگ جدي النبي عطشان
يا هالوادم درحموني
شربة ماي دسگوني
بعد ما أشوف بعيوني
وگامت عالوجه تلطم وتخمش زينب الخدين

تدنت زينب وگامت تجلب جروح إلي بصدره
لنها تشوف المثلث طالع من حرز ظهره
گامت عالوجن تلطم وتسچب زينب العبرة
تگله ويل گلبي عليك
يا خويه هالسهم ماذيك
تلوج على الثرى مخليك
وهو إلي گطع حيلك وجاسم چبدتك نصين

زينب گاعدة يمه وتگلب جروح إلي بچبده
يا حيدر چان مگصدها تطلع السهم وتشده
لن الشمر يا كرار لازم مرهفه بيده
ولمن وصل گامت ليه
وتتوسل يا حيدر بيه
تگله لهالحرم خليه
ما تم بيه كتر سالم حط سيفك يا مكدر وين

(الشاعر المرحوم عبد الحسين الشرع )