عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية كربلائية حسينية
كربلائية حسينية
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 20228
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 3,427
بمعدل : 0.59 يوميا

كربلائية حسينية غير متصل

 عرض البوم صور كربلائية حسينية

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : كربلائية حسينية المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-11-2014 الساعة : 03:53 AM


بسمه تعالى

لا أدري لماذا تريد اثبات الصيام و تريد فرض مباني أهل السنة على الشيعة ..؟؟!!
فنحن لا نتبع صحة السند فقط كما تفعلون ..
و لا أدري هل تفهم هذه الجملة التي قلتها في المشاركة رقم 5 أم لا ؟

(( بعض الروايات ضعيفة السند و بعضها محمول على التقية لموافقته دين العامة ..))

اقتباس:
لايمكن الاستدلال بهذه الطريقة
لماذا ؟؟
ما سبق من مثال يكفيك لتتعلم من الرافضة فقه السنة ...


اقتباس:
واما افراد صيام يوم السبت عندنا فقد ورد نهي وبعضهم استدل على الكراهة وليس التحريم لانه ثبت من دليل آخر بجواز صيامه فيكون مكروه منفردا.
أقول صح النوم .... من يومين ماذا كنا نقول .؟؟!!!!
ألم نقول أن مراجعنا حملوا النهي على الكراهة ؟؟
مع أن بعضهم ذهب للحرمة و لكن الفتاوي التي أوردتها كانت بالكراهة لا التحريم
سؤال هل تعي ما تقرأ أم لا ..؟



المثال الذي أعطيتك اياه مناسب جدا لتفهم ما نحاول ايصاله لكم
و هو ورود نص ناهي و نص مجوز يحمل الناهي على الكراهة ..

يبقى أن أقول أن الألباني قال بالحرمة و قولك لا يساوي شيئا أمام الألباني ...و سأرفق كلامه في نهاية المشاركة ...



اقتباس:
فالرواية التي فيها ان صيام عاشواء يكفر عن سنة صحيحة عندكم ولايوجد معارض لها لان كل المعارض ضعيف السند.
هذا من عدم اطلاعك لأن الروايات المانعة متواترة و المتواتر صحيح كما أنها مخالفة لآراء العامة ( أنتم ) و موافقة لسيرة المتشرعة كما هي عند أصحاب الأئمة ..و غيرها من الأسباب لا مجال لذكرها جميعاً ..

و هذه بعض أقوال علمائنا فيها ..
لن أضع أقوال كل من تصدى لقبول روايات المنع من علمائنا و لكن سأضع نصاً ما قاله البعض و هو يكفي في المقام ..

( القارئ الكريم النقل من المصادر سيكون طويل مع الهوامش فالمعذرة مسبقا )

أولا :

كتاب رياض المسائل الجزء الخامس للسيد علي الطباطبائي الصفحات 465 - 468

(6). [ وصوم يوم عاشوراء حزناً ] بمصاب آل محمّدٍ عليهم السلام ، بغير خلاف أجده ، بل عليه الإجماع في ظاهر الغنية
6 ـ الغنية ( الجوامع الفقهية ) : 573.
قالوا : جمعاً بين ما ورد في الأمر بصومه « وأنّه كفّارة سنة » (1) وما ورد من أنّ : « من صامه كان حظّه من ذلك حظّ آل زياد وابن مرجانة » (2) عليهم اللعنة.
ولا شاهد على‏ هذا الجمع من رواية ، بل في جملة من الأخبار المانعة ما يشيّد خلافه ، وأنّ صومه مطلقاً بدعة ليس فيه رخصة.
منها : « إنّ الصوم لا يكون للمصيبة ، ولا يكون إلّا شكراً للسلامة ، وإنّ الحسين عليه السلام أصيب يوم عاشوراء ، فإن كنت فيمن أُصيب به فلا تصم ، وإن كنت [ شامتاً ] ممّن سرّه سلامة بني أُميّة فصم شكراً للَّه تعالى » (3).
لكنّها ـ كغيرها ـ غير نقيّة الأسانيد ، فلا يمكن أن يثبت بها التحريم كما هو ظاهرها.
ومال إليه ـ بل قال به ـ لذلك بعض مَن عاصرناه ، وحَمَل المعارضة على‏ التقيّة (4) ، كما يفهم من بعضها.
وهو ضعيف في الغاية لما عرفته ، مضافاً إلى‏ شذوذ المنع مطلقاً ولو كراهةً ، إذ لم نعثر على‏ قائل به من الطائفة ، بل كلّ من وصل إلينا كلامه مفتٍ بما في العبارة.
وعليه فلا يمكن أن تخصَّص العمومات القطعية باستحباب الصوم في نفسه وأنّه من النار جُنّة ، وخصوص الأخبار المرغّبة وإن قصرت‏
-----------------------------------------------------------------------
1 ـ التهذيب 4 : 300 / 907 ، الاستبصار 2 : 134 / 439 ، الوسائل 10 : 457 أبواب الصوم المندوب ب 20 ح 3.
2 ـ الكافي 4 : 147 / 6 ، التهذيب 4 : 301 / 912 ، الاستبصار 2 : 135 / 443 ، الوسائل 10 : 461 أبواب الصوم المندوب ب 21 ح 4.
3 ـ أمالي الطوسي : 677 ، الوسائل 10 : 462 أبواب الصوم المندوب ب 21 ح 7.
4 ـ الحدائق 13 : 375.
---------
أسانيدها جملةً لانجبارها بعمل الأصحاب جملةً ولو في الجملة ، حتى نحو الحلّي وابن زهرة (1) ، ممّن لم يعمل بأخبار الآحاد إلّا حيث تكون محفوفةً بالإجماع وغيره من القرائن القطعية.
نعم يبقى‏ الإشكال في الاستحباب من حيث الخصوصية ، ولو في الجملة (2). وهو ـ إن لم ينعقد عليه إجماع ـ محلّ مناقشة لعدم دليل عليها إلّا النصوص المرغبة ، وهي ـ مع قصور أسانيدها ، وعدم ظهور عامل بإطلاقها بالكلّية ـ معارَضة بأكثر منها كثرة زائدة ، تكاد تقرب التواتر.
ولأجلها لا يمكن العمل بتلك ، ولو من باب المسامحة إذ هي حيث لم تحتمل منعاً ولو كراهةً ، وهي محتملة من جهة الأخبار المانعة.
إلّا أن يقال : إنّ أكثرها يقبل الحمل الذي ذكره الجماعة ، وما لا تقبله منها قليلة نادرة ، لا يُعبأ بما فيها من احتمال حرمةٍ أو كراهةٍ في مقابلة الإجماع المنقول ـ كما عرفته ـ المعتضد بالشهرة العظيمة ، على‏ وجه الجمع الذي ذكره الجماعة.
وهو حسن ، وإن كان في النفس بعد ذلك منه شي‏ء ، سيّما مع احتمال تفسير الصوم على‏ وجه الحزن في العبائر بما ذكره جماعة ، من استحباب الإمساك عن المفطرات إلى‏ العصر (3) ، كما في النصّ : « صمه من غير تبييت ، وأفطره من غير تشميت ، ولا تجعله يوم صوم كملاً ، وليكن إفطارك بعد العصر بساعة ، على‏ شربة من ماء ، فإنّه في ذلك الوقت من‏
--------------------------------------------------------------------------------
1 ـ الحلّي في السرائر 1 : 418 ، ابن زهرة في الغنية ( الجوامع الفقهية ) : 573.
2 ـ أي من جهة الحزن خاصة ( منه رحمه الله ).
3 ـ منهم الشهيد في المسالك 1 : 80 ، والفيض في المفاتيح 1 : 284 ، وانظر مجمع الفائدة والبرهان 5 : 190 ، والحدائق 13 : 376.
ذلك اليوم تجلّت الهيجاء عن آل الرسول صلى الله عليه وآله ، وانكشفت الملحمة عنهم ».
قالوا : وينبغي أن يكون العمل على‏ هذا الحديث ، لاعتبار سنده (1). انتهى‏. وهو حسن.
1 ـ مصباح المتهجد : 724 ، الوسائل 10 : 458 أبواب الصوم المندوب ب 20 ح 7 بتفاوت.
------------

ثانيا :

كتاب روضة المتقين شرح كتاب من لا يحضره الفقيه للمجلسي الأول الجزء الثالث الصفحة 247 - 249
باب صوم التطوع و ثوابه من الأيام المتفرقة
«سأل محمد بن مسلم و زرارة بن أعين»
(1) في الصحيح
«أبا جعفر الباقر عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء»
(2) عاشر المحرم و ربما تطلق على التاسع منه أيضا
«فقال كان صومه»
(3) أي وجوبه أو استحبابه
«قبل (إلى قوله) ترك»
(4) و نسخ، و يؤيده ما رواه الكليني في القوي، عن نجية بن الحرث العطار قال، سألت أبا جعفر عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء فقال: صوم متروك بنزول شهر رمضان و المتروك بدعة قال نجية فسألت أبا عبد الله عليه السلام من بعد أبيه عليه السلام عن ذلك فأجابني بمثل جواب أبيه ثمَّ قال: أما إنه صوم يوم ما نزل به كتاب و لا جرت به سنة إلا سنة آل زياد بقتل الحسين بن علي صلى الله عليهما.
و في القوي، عن جعفر بن عيسى قال: سألت الرضا عليه السلام، عن صوم عاشوراء و ما يقول الناس فيه؟ فقال عن صوم ابن مرجانة تسألني؟ ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين عليه السلام، و هو يوم يتشأم به آل محمد و يتشأم به أهل الإسلام و اليوم الذي يتشأم به أهل الإسلام لا يصام و لا يتبرك به و يوم الاثنين يوم نحس قبض الله عز و جل فيه نبيه صلى الله عليه و آله و سلم و ما أصيب آل محمد إلا في يوم الاثنين فتشاءمنا به و تبرك به عدونا، و يوم عاشوراء قتل الحسين عليه السلام و تبرك به ابن مرجانة و تشأم به آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم فمن صامهما أو تبرك بهما لقي الله تبارك و تعالى ممسوخ القلب و كان حشره مع الذين سنوا صومهما و التبرك بهما.
و في الحسن كالصحيح، عن محمد بن أبي عمير، عن زيد النرسي قال: سمعت
عبيد بن زرارة يسأل أبا عبد الله عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: من صامه كان حظه من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة و آل زياد قال: قلت: و ما حظهم من صيام ذلك اليوم؟ قال النار أعاذنا الله من النار و من عمل يقرب إلى النار.
و عن عبد الملك قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن صوم تاسوعاء و عاشوراء من شهر المحرم؟ فقال: تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين صلوات الله عليه و أصحابه رضي الله عنهم بكربلاء و اجتمع عليه خيل أهل الشام و أناخوا عليه (أي أبركوا جمالهم على قتاله حوله) و فرح ابن مرجانة، و عمر بن سعد بتوافر الخيل و كثرتها و استضعفوا فيه الحسين عليه السلام و أصحابه كرم الله وجوههم و أيقنوا أن لا يأتي للحسين عليه السلام ناصر و لا يمده أهل العراق بأبي (أي أفديك بأبي) أيها المستضعف الغريب، ثمَّ قال و أما يوم عاشوراء فيوم أصيب به الحسين صلوات الله عليه صريعا بين أصحابه، و أصحابه صرعى حوله (عراة- خ) أ فصوم يكون في ذلك اليوم؟ كلا و رب البيت الحرام ما هو يوم صوم، و ما هو إلا يوم حزن و مصيبة دخلت على أهل السماء و أهل الأرض و جميع المؤمنين، و يوم فرح و سرور لابن مرجانة و آل زياد و أهل الشام غضب الله عليهم و على ذرياتهم، و ذلك يوم بكت جميع بقاع الأرض خلا بقعة الشام، فمن صامه أو تبرك به حشره الله مع آل زياد ممسوخ القلب مسخوطا عليه، و من ادخر إلى منزله ذخيرة أعقبه الله تعالى نفاقا في قلبه إلى يوم يلقاه و انتزع البركة عنه، و عن أهل بيته، و ولده، و شاركه الشيطان في جميع ذلك.
(و أما) ما رواه الشيخ، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام أن عليا عليه السلام قال: صوموا العاشوراء، التاسع و العاشر فإنه يكفر ذنوب سنة و غيره من الأخبار (فمحمولة) على التقية أو على الصوم حزنا أو الإمساك من غير نية الصوم إلى العصر كما سيجي ء في الزيارات إن شاء الله تعالى.

-----

ثالثا :


إقبال الأعمال لابن طاووس الحسني - إقبال الأعمال ـ الجزء3 ج5 ص50 - 51
فصل
(.. (9) فيما نذكره من صوم يوم عاشوراء وفضله والدعاء فيه اعلم ان
الروايات وردت متظافرات في تحريم صوم يوم عاشوراء على وجه
الشامتات، وذلك معلوم من أهل الديانات، فان الشماتة يكسر حرمة الله
جل جلاله ورد مراسمه
وهتك حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله وهدم معالمه،
وعكس احكام الاسلام وابطال مواسمه، ما يشمت بها ويفرح لها، الا من
يكون عقله وقلبه ونفسه ودينه قد ماتت بالعمى والضلالة، وشهدت عليه
بالكفر والجهالة ..)

------
رابعا :

مستند الشيعة للمحقق النراقي الجزء العاشر الصفحات 489 -493
ومنها: صوم يوم عاشوراء، فإنه قال باستحبابه جمع من الأصحاب على وجه الحزن والمصيبة (١)، بل قيل: لا خلاف فيه أجده (٢). وعن ظاهر الغنية: الاجماع عليه (٣).
أما أصل الاستحباب فللمستفيضة من الأخبار، كرواية أبي همام:
(صام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم عاشوراء) (٤).
ورواية مسعدة: (صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فإنه يكفر ذنوب سنة) (٥).
ورواية القداح: (صيام يوم عاشوراء كفارة سنة) (٦).
ورواية النوا: (لزقت السفينة يوم عاشوراء على الجودي، فأمر نوح من
--------------------------------------------------------------------------------
(١) كما في المبسوط ١: ٢٨٢، والنافع: ٧١، والقواعد ١: ٦٨.
(٢) كما في الرياض ١: ٣٢٦.
(٣) الغنية (الجوامع الفقهية): ٥٧٣.
(٤) التهذيب ٤: ٢٩٩ / ٩٠٦، الإستبصار ٢: ١٣٤ / ٤٣٨، الوسائل ١٠: ٤٥٧ أبواب الصوم المندوب ب ٢٠ ح ١.
(٥) التهذيب ٤: ٢٩٩ / ٩٠٥، الإستبصار ٢: ١٣٤ / ٤٣٧، الوسائل ١٠: ٤٥٧ أبواب الصوم المندوب ب ٢٠ ح ٢.
(٦) التهذيب ٤: ٣٠٠ / ٩٠٧، الإستبصار ٢: ١٣٤ / ٤٣٩، الوسائل ١٠: ٤٥٧ أبواب الصوم المندوب ب ٢٠ ح ٣..
معه من الجن والإنس أن يصوموا ذلك اليوم) وقال أبو جعفر عليه السلام:
(أتدرون ما هذا اليوم؟ هذا اليوم الذي تاب الله فيه على آدم وحواء عليهما السلام) الحديث (١).
وأما التقييد بكونه حزنا فللجمع بين ما مر وبين الأخبار النافية له جدا، كرواية زرارة السابقة (٢)، ورواية نجية: عن صوم يوم عاشوراء؟
فقال: (صوم متروك بنزول شهر رمضان، والمتروك بدعة) قال: فسألت أبا عبد الله عليه السلام من بعد أبيه عن ذلك، فأجابني بمثل جواب أبيه، ثم قال: (أما أنه صوم ما نزل به كتاب ولا جرت به سنة، إلا سنة آل زياد لعنهم الله بقتل الحسين بن علي عليهما السلام) (٣).
ورواية جعفر بن عيسى: عن صوم يوم عاشوراء وما يقول الناس فيه؟ فقال: (عن صوم ابن مرجانة لعنه الله تسألني؟! ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين عليه السلام، هو يوم يتشاءم به آل محمد صلوات الله عليهم ويتشاءم به أهل الاسلام، واليوم الذي يتشاءم به أهل الاسلام لا يصام، ولا يتبرك به، ويوم الاثنين يوم نحس) إلى أن قال: (فمن صامهما أو تبرك بهما لقى الله تعالى ممسوخ القلب، وكان يحشره مع الذين سنوا صومهما وتبركوا بهما) (٤).
ورواية النرسي: عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: (من صامه كان حظه

--------------------------------------------------------------------------------
(١) التهذيب ٤: ٣٠٠ / ٩٠٨، الوسائل ١٠: ٤٥٨ أبواب الصوم المندوب ب ٢٠ ح ٥.
(٢) في ص: ٥٢٧.
(٣) الكافي ٤: ١٤٦ / ٤، التهذيب ٤: ٣٠١ / ٩١٠، الإستبصار ٢: ١٣٤ / ٤٤١، الوسائل ١٠: ٤٦١ أبواب الصوم المندوب ب ٢١ ح ٥.
(٤) الكافي ٤: ١٤٦ / ٥، التهذيب ٤: ٣٠١ / ٩١١، الإستبصار ٢: ١٣٥ / ٤٤٢، الوسائل ١٠: ٤٦٠ أبواب الصوم المندوب ب ٢١ ح ٣.
من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد) قلت: وما كان حظهم من ذلك اليوم؟ فقال: (النار، أعاذنا الله من النار، ومن عمل يقرب من النار) (١).
ورواية عبد الملك: عن صوم تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم؟
فقال: (تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين عليه السلام) إلى أن قال: (وأما يوم عاشوراء فيوم أصيب فيه الحسين عليه السلام) إلى أن قال: (فصوم يكون في ذلك اليوم؟! كلا ورب البيت الحرام، ما هو يوم صوم، وما هو إلا يوم حزن ومصيبة) إلى أن قال: (فمن صامه أو تبرك به حشره الله تعالى مع آل زياد ممسوخ القلب مسخوطا عليه) الحديث (٢).
وصحيحة زرارة ومحمد: عن صوم يوم عاشوراء، فقال: (كان صومه قبل شهر رمضان، فلما أنزل الله شهر رمضان ترك) (٣).
والمروي في المصباح: سألته عنه، فقال: (صمه من غير تبييت وأفطره من غير تسميت، ولا تجعله يوم صوم كملا، وليكن إفطارك بعد العصر بساعة على شربة من ماء) الحديث (٤).
وفي مجالس الصدوق: قلت: فصوم عاشوراء، قال: (ذلك يوم قتل فيه الحسين عليه السلام، فإن كنت شامتا فصم) ثم قال: (آل أبي زياد نذروا نذرا
--------------------------------------------------------------------------------
(١) الكافي ٤: ١٤٧ / ٦، التهذيب ٤: ٣٠١ / ٩١٢، الإستبصار ٢: ١٣٥ / ٤٤٣، الوسائل ١٠: ٤٦١ أبواب الصوم المندوب ب ٢١ ح ٤.
(٢) الكافي ٤: ١٤٧ / ٧، الوسائل ١٠: ٤٥٩ أبواب الصوم المندوب ب ٢١ ح ٢.
(٣) الفقيه ٢: ٥١ / ٢٢٤، الوسائل ١٠: ٤٥٩ أبواب الصوم المندوب ب ٢١ ح ١.
(٤) مصباح المتهجد: ٧٢٤، الوسائل ١٠: ٤٥٨ أبواب الصوم المندوب ب ٢٠ ح ٧، وفيهما: بعد صلاة العصر.
وتسميت العاطس: أن تقول له: يرحمك الله - الصحاح ١: ٢٥٤.
إن قتل الحسين عليه السلام أن يتخذوا ذلك اليوم عيدا لهم، فيصومون شكرا ويفرحون، فصارت في آل أبي سفيان سنة إلى اليوم، فلذلك يصومونه) إلى أن قال: (إن الصوم لا يكون للمصيبة، ولا يكون إلا شكرا للسلامة، وإن الحسين عليه السلام أصيب يوم عاشوراء، فإن كنت فيمن أصيب به فلا تصم، وإن كنت ممن سره سلامة بني أمية فصم شكرا لله) (١).
ولا يخفى أنه لا دلالة في شئ من أخبار الطرفين على التقييد المذكور، ولا شاهد على ذلك الجمع من وجه، بل في الرواية الأخيرة: إن الصوم لا يكون للحزن والمصيبة.. فجعله وجها للجمع خروج عن الطريقة، بل لا وجه له، بل مقتضى الطريقة طرح الأخبار الأولى بالكلية، لمرجوحيتها بموافقة أخبث طوائف العامة موافقة قطعية، والأخبار بها مصرحة (٢)، ولذلك جعل في الوافي الأولى تركه (٣).
وقال بعض مشايخنا فيه بالحرمة (٤)، وهو في غاية الجودة، بمعنى حرمته لأجل الخصوصية وإن لم يحرم من جهة مطلق الصوم.
ولا يضر ضعف إسناد بعض تلك الأخبار بعد وجودها في الكتب المعتبرة، مع أن فيها الصحيحة.
ولا يرد ما قيل من أنها مخالفة للشهرة، بل لم يقل به أحد من الطائفة، ومع ذلك مع أخبار استحباب مطلق الصوم معارضة (٥)، لأن جميع

--------------------------------------------------------------------------------
(١) لم نجدها في أمالي الصدوق، وهي موجودة في أمالي الشيخ: ٦٧٧، الوسائل ١٠: ٤٦٢ أبواب الصوم المندوب ب ٢١ ح ٧.
(٢) كما في الوسائل ١٠: ٤٥٩ أبواب الصوم المندوب ب ٢١.
(٣) الوافي ١١: ٧٦.
(٤) كما في الحدائق ١٣: ٣٧٥ و ٣٧٦.
(٥) انظر الرياض ١: ٣٢٦.
ذلك إنما يرد لو قلنا بالتحريم بالمرة لا بقصد الخصوصية ولأجل أنه السنة، وأما معه فلا نسلم المخالفة للشهرة، ولا تعارضها أخبار مطلق الصوم.
فالحق: حرمة صومه من هذه الجهة، فإنه بدعة عند آل محمد متروكة، ولو صامه من حيث رجحان مطلق الصوم لم يكن بدعة وإن ثبتت له المرجوحية الإضافية.
والأولى العمل برواية المصباح المتقدمة.
وأما ما في رواية النوا - من ذكر بعض فضائل يوم عاشوراء - فيعارضه ما في رواية أخرى في مجالس الصدوق في تكذيب تلك الرواية (١).
(١) راجع ص: ٤٧٠ و ٤٧٢.

-------------
خامسا :

تضعيف المجلسي لما صححه الخوئي و قال مجهول ..

كتاب ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المجلسي الجزءالسابع الصفحة 116 - 117
(الحديث‌ الثالث‌ عشر)
(2): مجهول‌.
(الحديث‌ الرابع‌ عشر)
(3): ضعيف‌.
الأظهر حمله‌ ‌علي‌ التقية، ‌لما‌ رواه‌ الصدوق‌ ‌في‌ أماليه‌ و ‌غيره‌ ‌أن‌ وقوع‌ ‌هذه‌
البركات‌ ‌في‌ ‌هذا‌ اليوم‌ ‌من‌ أكاذيب‌ العامة و مفترياتهم‌.
و يظهر ‌من‌ الأخبار الآتية ‌أيضا‌ ‌أن‌ تلك‌ الأخبار صدرت‌ تقية. ‌بل‌ المستحب‌ الإمساك‌ ‌إلي‌ ‌ما ‌بعد‌ العصر بغير نية، ‌کما‌ رواه‌ ‌الشيخ‌ ‌في‌ المصباح‌ و ‌غيره‌ ‌في‌ ‌غيره‌، و ‌الله‌ يعلم‌.
(الحديث‌ الخامس‌ عشر)
(1): مجهول‌.
(الحديث‌ السادس‌ عشر)
(2): مجهول‌.
‌قال‌ ‌في‌ المدارك‌: اختلف‌ ‌في‌ صوم‌ عاشوراء هل‌ ‌کان‌ واجبا أم‌ ‌لا‌؟ و المروي‌ ‌في‌ أخبارنا ‌أنه‌ ‌کان‌ واجبا ‌قبل‌ نزول‌ صوم‌ شهر رمضان‌.
------------
من كل ما تقدم نقول أن ضعف السند في الرويات الناهية يجبره التالي :


1- وجودها فى الكتب المعتبرة كما سبق و بين النراقي و قد أرفقت كلامه آنفا ..
2 - التواتر و قد بينا ذلك سابقا فيما قاله الطباطبائي ..
3 - الروايات المانعة تعتبر و يؤخذ بها لموافقتها سيرة المشرعة و أصحاب الأئمة ..
4 - تصحيح بعض العلماء للروايات المانعة التي ضعفها الخوئي كالمجلسي كما مر سابقا و أرفقته ...
5 - تضعيف بعض العلماء كالمجلسي و غيره لما صححه الخوئي في الروايات المجوزة مع أن الخوئي وضح أنه استحباب الصوم للعصر فقط دون نية صيام و تبرك و فرح إنما مواساة لأهل البيت عليهم السلام و لكن القوم يريدون اثبات شيء غير موجود و يريدوننا ترك علمائنا و نأخذ من أهل الخلاف الفقه ( هزلت ) ...
و أضيف أن بعض روايات الصيام محمولة على التقية لموافقتها آراء العامة + بعضها ضعيف + ترك العمل بها بحياة رسول الله يجعلها بدعة ...
مثال :
- و فيه: « على بن الحسن عن محمد بن عبدالله بن زرارة عن احمد بن محمد بن ابى نصر عن ابان بن عثمان الاحمر عن كثير النوا عن ابى جعفر (ع ).
قال: لزقت السفينة يوم عاشوراء على الجودى فامر نوح (ع) من معه من الجن و الانس ان يصوموا ذلك اليوم.
و قال ابو جعفر: اتدرون ما هذا اليوم؟ هذا اليوم الذى تاب الله عزوجل فيه على آدم و حوّاء و هذا اليوم الذى فلق الله فيه البحر لبنى اسرائيل فاغرق فرعون ومن معه و هذا اليوم الذى غلبه فيه موسى (ع) فرعون و هذا اليوم الذى ولد فيه ابراهيم و هذا اليوم الذى تاب الله فيه على قوم يونس و هذا اليوم الذى ولد فيه عيسى بن مريم و هذا اليوم الذى يقوم فيه القائم عليه السلام. »
قال المجلسى: ضعيف الاظهر حمله على التقية لما رواه الصدوق فى اماليه الامالى: 132. و غيره: ان وقوع هذه البركات فى هذا اليوم من اكاذيب العامة و مفترياتهم.


أكتفي إلى هنا ...



اقتباس:
وهذا امر مختلف عن معارضة النص الصحيح عندكم لان النص في عاشوراء مذكور فيه الاجر العظيم (كفارة سنة) وهذا يرد من يريد جعله مكروه بحجج واهية تعارض النص تماما.
الواهي هو قولك أنت تكرر الآن ما سبق توضيحه و من يتكلم بغير علم هذه تكون ردة فعله يكرر و يكرر و يكرر ..
هذه الروايات : إما محمولة على التقية و إما ضعيفة و إما يأتي بنهايتها أنه ترك الصيام فيكون العمل بها بدعة ..
لو لو كنت تفقه لعلمت أن الكراهة أتت على روايات النهي لا الاستحباب و لكن من تكلم بغير علم سقط ...




اقتباس:
وقد اثبت الخوئي انه لاتوجد ولارواية تعارض النص لانها كلها ضعيفة والروايات الامره بصيام عاشوءا صحيحة (اكثر من رواية صحيحة)
سبق و ردينا على هذا الكلام ..


اقتباس:
فلايمكن معارضة النص بكلام مرجع لان النص على ان الرسول عليه الصلاة والسلام قد صامه ثابت وايضا استحباب الائمة لذلك.
هذا الكلام وجهه لعلمائكم وقول لهم لماذا تردون على النص الناهي عن رسول الله في صيام يوم السبت و تجعلونه مستحبا
ثم من هو كمال الدين زكي ليأتي و يقييم مراجعنا و يريد مناقشتهم و الرد عليهم في المسائل الفقهية ..؟؟
عفوا هل أنت فقيه .. مجتهد .. طالب علم .. ؟؟؟
لكي تأتي تريد فرض رأيك علينا و تخطأ علمائنا و مراجعنا ..؟؟
على كل لقد بينا صحة الروايات المانعة و هذا يكفي في الرد على كلامك الذي يقطر " علماً "..


اقتباس:
واما القول المنسوب للالباني بانه حرام - ان صح النقل عنه ولم اتأكد من ذلك - فهو يختلف في وجه النهي وليس في رد نفس الحديث والمقدم عليه من جمع بين الادلة لا من اعتمد على دليل منفرد فقط.

وبعضهم ضعف الحديث فذلك لم يعمل به وهذا وجه اخر.
قال ابن حجر : الحديث معلول بالاضطراب
لا يهمني قول الألباني أو غيره أنا وضعت لك أقوال علمائك و اختلافهم على حديث معين
و هو نص واضح بالنهي ..
فذهب بعضهم لحمل النهي على الكراهة
و ذهب بعضهم للاستحباب
و ذهب بعضهم للحرمة
فنقول لك كيف أصبح عندنا ثلاثة أحكام مختلفة من نص صريح بالنهي ؟؟
إذا جاوبت هذا السؤال ستجد أنك جاوبت نفسك في موضوع صيام عاشوراء و حمله على الكراهة ..


اقتباس:
ان صح النقل عنه ولم اتأكد من ذلك -


النقل صحيح فأنا لا أتكلم من مزاجي ..
راجع حوار بين الشيخ الألباني والشيخ عبد المحسن العباد حول صيام يوم السبت هناك فصل و أسهب ..
و هو مستميت لاثبات حرمة صيام يوم السبت ..
و كذلك خذ هذا من بعض ما قاله و بالمناسبة هو هنا أيضا يصحح حديث ضعفه جمع من علماء السنة :

الألباني في تمام المنة الجزء الأول الصفحة 405 - 406

قوله تحت عنوان : النهي عن إفراد يوم الست بصيام : " عن بسر السلمي عن أخته الصماء أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم . . "
رواه أحمد وأصحاب السنن والحكم وقال : صحيح على شرط مسلم وحسنه الترمذي "
قلت : اختلف العلماء في هذا الحديث فقواه من ذكر المؤلف وقال
مالك : " هذا كذب "
وضعفه الإمام أحمد كما في " تهذيب السنن " وقال النسائي : " هو حديث مضطرب " وبه أعله الحافظ في " بلوغ المرام " فقال : " ورجاله ثقات إلا أنه مضطرب وقد أنكره مالك "
وقد بين الاضطراب فيه الحافظ في " التلخيص " ( 6 / 472 ) فليراجعه من شاء
ثم تبين لي أن الحديث صحيح وأن الاضطراب المشار إليه هو من النوع الذي لا يؤثر في صحة الحديث لأن بعض طرقه سالم منه وقد بينت ذلك في " إرواء الغليل " ( 960 ) بيانا لا يدع مجالا للشك في صحته
وتأويل الحديث بالنهي عن صوم السبت مفردا يأباه قوله : " إلا فيما افترض عليكم " فإنه كما قال ابن القيم في " تهذيب السنن " : " دليل على المنع من صومه في غير الفرض مفردا أو مضافا " لأن الاستثناء دليل التناول وهو يقتضي أن النهي عنه يتناول كل صور صومه إلا صورة الفرض ولو كان إنما يتناول صورة الأفراد لقال : لا تصوموا يوم السبت إلا أن تصوموا يوما قبله أو يوما بعده كما قال في الجمعة فلما خص الصورة المأذون فيها صومها بالفريضة علم تناول النهي لما قابلها "
قلت : وأيضا لو كانت صورة الاقتران غير منهي عنها لكان استثناؤها في الحديث أولى من استثناء الفرض لأن شبهة شمول الحديث له أبعد من شموله لصورة الاقتران فإذا استثني الفرض وحده دل على عدم استثناء غيره كما لا يخفى
وإذ الأمر كذلك فالحديث مخالف للأحاديث المبيحة لصيام يوم السبت كحديث ابن عمرو الذي قبله ونحوه مما ذكره ابن القيم تحت هذا الحديث في بحث له قيم أفاض فيه في ذكر أقوال العلماء فيه وانتهى فيه إلى حمل النهي على إفراد يوم السبت بالصوم جمعا بينه وبين تلك الأحاديث وهو الذي ملت إليه في " الإرواء "
والذي أراه - والله أعلم - أن هذا الجمع جيد لولا أمران اثنان : الأول : مخالفته الصريحة للحديث على ما سبق نقله عن ابن القيم
والآخر : أن هناك مجالا آخر للتوفيق والجمع بينه وبين تلك الأحاديث إذا ما أردنا أن نلتزم القواعد العلمية المنصوص عليها في كتب الأصول ومنها : أولا : قولهم : إذا تعارض حاظر ومبيح قدم الحاظر على المبيح
ثانيا : إذا تعارض القول مع الفعل قدم القول على الفعل
ومن تأمل في تلك أحاديث المخالفة لهذا وجدها على نوعين : الأول : من فعله صلى الله عليه و سلم وصيامه
الآخر : من قوله صلى الله عليه و سلم كحديث ابن عمرو المتقدم
ومن الظاهر البين أن كلا منهما مبيح وحينئذ فالجمع بينها وبين الحديث يقتضي تقديم الحديث على هذا النوع لأنه حاظر وهي مبيحة
وكذلك قوله صلى الله عليه و سلم لجويرية : " أتريدين أن تصومي غدا " وما في معناه مبيح أيضا فيقدم الحديث عليه ...)



إلى هنا و أرى أنه يكفي في التبيان ..

فللقارئ المراجعة و الإستفادة و لك الحسرة و الملامة ...

و يبقى التخبط السني في اثبات صحة صيام هذا اليوم
فقد :
تُرِكْ
تُرِكْ
تُرِكْ
تُرِكْ

و ما يُتْرَكْ يكون بدعة كما قال جملة من علماء السنة ..
متشبثين ببدعة ..!
لأنها تشفي غليلهم من الحسين عليه السلام ..


من مواضيع : كربلائية حسينية 0 دعاء الامام علي على معاوية و ِأشياعه كان تأسياً بدعاء الرسول على كفار قريش-رداً على المستهين بالدعاء
0 شبهة : المعصوم ينادي المعصوم (الميت) فلا يجيبه ، ويستغيث به فلا يغيثه
0 ابن حزم :الصحابة اغتاظوا من بعضهم /مالك :الروافض كفار لغيظهم من الصحابة{لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ
0 أبو بكر يعصي أمر النبي بالصلاة و يطيع عمر+الصلاة دليل خلافة الهية فكيف يتنازل عنها لعمر ..!!
0 قبل الموت فرش أسنانك تحميها .. و الأفضل أن تمضغ لك زوجتك السواك ليختلط ريقك بريقها ..!
رد مع اقتباس