عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية علي ذو النورين
علي ذو النورين
عضو برونزي
رقم العضوية : 43497
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 273
بمعدل : 0.05 يوميا

علي ذو النورين غير متصل

 عرض البوم صور علي ذو النورين

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : Bani Hashim المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-07-2011 الساعة : 03:38 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bani hashim [ مشاهدة المشاركة ]

صحيح البخاري (ج4 / ص85) 3116 - حدثنا حبان بن موسى، أخبرنا عبد الله، عن يونس، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، أنه سمع معاوية يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، والله المعطي وأنا القاسم، ولا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم حتى يأتي أمر الله، وهم ظاهرون»



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

اخي الحبيب الفاضل
استوقني الحديث طويلا ولم افهم المغزى من ذكر هذا الحديث هنا
فهل تريد ان الله (سبحانه وتعالى) فوض امر الرزق الى الرسول واهل البيت (عليهم السلام) فهم يقسمون الارزاق الى البشر ؟
ام تريد ان تقول ان النبي والامام علي لهم الحق في التصرف في اموال الصدقات والاخماس والزكاة فالنبي والامام علي يقسمونها للناس ؟ إن كنت تريد هذاالمعنى فالايات الكريمات تؤيدك{وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِيالصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَاإِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللّهُوَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِوَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ }
وإن كنت تريد المعنى الاولبان الله فوض امر الرزق الى الرسول واهل البيت (عليهم السلام) فهذه العقيدة ليستعقيدتنا الشيعه وإنما هي عقيدة المفوضه والغلاة

يقول الشيخ المجلسي (رحمهالله)
((
ثم اعلم أن التفويض يطلق على معان بعضها منفي عنهمعليهم السلام، و بعضها مثبت لهم.
فالأول التفويض في الخلق والرزق و التربية و الإماتة و الإحياء فإن قوما قالوا إن اللهتعالى خلقهم و فوض إليهم أمر الخلق فهم يخلقون و يرزقون و يحيون و يميتون
و هذا يحتمل وجهين:
" أحدهما" أنيقال: إنهم يفعلون جميع ذلك بقدرتهم و إرادتهم و هم الفاعلون لها حقيقة فهذا كفرصريح، دلت على استحالته الأدلة العقلية و النقلية، و لا يستريب عاقل في كفر من قالبه.
و ثانيها: أن الله تعالى يفعلها مقارنا لإرادتهم كشقالقمر و إحياء الموتى و قلب العصا حية و غير ذلك من المعجزات، فإن جميعها إنما تقعبقدرته سبحانه مقارنا لإرادتهم لظهور صدقهم فلا يأبى العقل من أن يكون الله تعالىخلقهم و أكملهم و ألهمهم ما يصلح في نظام العالم، ثم خلق كل شي ء مقارنا لإرادتهم ومشيتهم، و هذا و إن كان العقل لا يعارضه كفاحا لكن الأخبار الكثيرةمما أوردناها في كتاب بحار الأنوار يمنع من القول به فيما عداالمعجزات ظاهرا بل صريحا،مع أن القول به قولبما لا يعلم، إذ لم يرد ذلك في الأخبار المعتبرة فيما نعلم،و ما ورد منالأخبار الدالة على ذلك كخطبة البيان و أمثالها فلم توجد إلا في كتب الغلاة وأشباههم، مع أنه يمكن حملها على أن المراد بها كونهم علة غائبة لإيجاد جميعالمكنونات و أنه تعالى جعلهم مطاعا في الأرضين و السماوات، و يطيعهم بإذن اللهتعالى كل شي ء حتى الجمادات، و أنهم إذا شاءوا أمرا لا يرد الله مشيتهم، لكنهم لايشاءون إلا أن يشاء الله.
و ما ورد من الأخبار في نزول الملائكة و الروح لكل أمرإليهم، و أنه لا ينزل من السماء ملك لأمر إلا بدأ بهم فليس لمدخليتهم في تلكالأمور، و لا للاستشارة بهم فيها، بل له الخلق و الأمر تعالى شأنه، و ليس ذلك إلالتشريفهم و إكرامهم و إظهار رفعة مقامهم.
و قد روى الطبرسي (ره) في الاحتجاج عنعلي بن أحمد القمي قال: اختلف جماعة من الشيعة في أن الله عز و جل فوض إلى الأئمةصلوات الله عليهم أن يخلقوا و يرزقوا،فقال قوم: هذا محاللا يجوز على الله، لأن الأجسام لا يقدر على خلقها غير الله عز و جل،و قال آخرون: بل الله عز و جل أقدرالأئمة على ذلك و فوض إليهم فخلقوا و رزقوا، وتنازعوا في ذلك تنازعا شديدا، فقال قائل: ما بالكم لا ترجعون إلى أبي جعفر محمد بنعثمان فتسألونه عن ذلك ليوضح لكم الحق فيه، فإنه الطريق إلى صاحب الأمر عليه السلام، فرضيت الجماعة بأبي جعفر و سلمت و أجابت إلى قوله، فكتبوا المسألة وأنفذوها إليه، فخرج إليهم من جهته توقيع نسخته: أن الله تعالى هو الذي خلق الأجسام و قسم الأرزاق لأنه ليس بجسم و لا حال في جسم ليس كمثله شي ء و هو السميع البصير،فأما الأئمة عليهم السلام فإنهم يسألون الله تعالىفيخلق،و يسألونه فيرزق إيجابا لمسألتهم، و إعظاما لحقهم.....) مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 3، ص: 143

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bani hashim [ مشاهدة المشاركة ]

بسند صحيح : الله يعطي والنبي والامام علي (ع) يقسمان الارزاق



ويقول اية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (حفظه الله
)
(
بالرغم من أنّللتفويض معان مختلفة تبلغ سبعة عند بعض ، ووجود بحوث واسعة مرتبطة به ، إلاّ أنّ مناللازم التذكير بأنّ جمعاً من المسلمين القائلين بالتفويض قد ظهروا وهم يحملونعقيدة بأنّ الله تعالى خلق النبي ( (صلى الله عليه وآله وسلم) ) والأئمّة المعصومين ( (عليهم السلام) ) ثمّ أوكل إليهم أمر الخلق والرزق والموت والحياة لسائر الموجودات في العالم.وأفضل ما قيل عن هذه العقيدة هوماذكره العلاّمة المجلسي ((رحمه الله)) في مرآة العقول: «ثم اعلم أنّ التفويض يطلق على معان بعضها منفي عنهم ((عليهم السلام)) وبعضها مثبت لهم
فالأوّل: إنّالتفويض في الخلق والرزق والتربية والأمانة والإحياء ، فانّقوماً قالوا: إنّ الله خلقهم وفوّض إليهم أمرالخلق فهم يخلقون ويرزقون ويحييونويمشون وهذا يحتمل وجهين :
أحدهما: أن يقال : أنّهم يفعلون جميع ذلك بقدرتهم وإرادتهم وهم الفاعلون لها حقيقة وهذا كفر صريح ،دلّت على إستحالته الأدلّة العقليّة والنقلية ولا يستريب عقل في كفر من قال به .
وثانيهما: أنّ الله تعالى يفعلها مقارناًلإرادتهم كشقّ القمر وإحياء الموتى وقلب العصا حيّة وغير ذلك من المعجزات ، فانّهاجميعها إنّما تقع بقدرته سبحانه مقارناً لإرادتهم لظهور صدقهم فلا يأبى العقل من أنيكون الله تعالى خلقهم وأكملهم وألهمهم ما يصلح في نظام العالم ثمّ خلق كلّ شيء مقارناً لإرادتهم ومشيئتهم ، وهذا وأن كان العقل لا يعارضه بتاتاً لكن الأخبارالكثيرة ممّا أوردناها في كتاب ( بحار الأنوار ) يمنع من القول به فيما عداالمعجزات ظاهراً بل صريحاً ».
وعليه فانّ الإحتمال الثاني غيرمحال عقلا ، إلاّ أنّ الأدلّة النقلية لا ترتضيه ، وقد كثرت الاُمور التي ليستمحالة عقلا ولكن الشرع يرفضها، فمن الممكن ـ مثلا ـ أن يكون عدد الأنبياءأو الأئمّة أكثر من المعروف إلاّ أنّ الأدلّة النقلية قد حدّدت أعدادهم بما نعلمه .وهناك إحتما ثالث وهو أنّ الله عزّوجلّ يوهب النبي أو الإمام قدرة يستطيع بهاإحياء الميّت أو إبراء المريض من مرضه المستعصي بإذنه والظاهر من الآيات القرآنيةحول السيّد المسيح هو ما ذكرنا ،وهذا كلّه ممكن أيضاً بالنسبة للمعصومين ، ولكن كما وردت في العبارات المذكورة تكون هذه المسألة في إطار المعجزات والكرامات فقط ، لا في مورد خلق السماء والأرض وتدبير اُمور الكائنات ،لأنّالقرآن الكريم قد صرّح في حصر أمر الخلق والتدبير والربوبية في الله عزّوجلّ ،والآيات التي ذكرناها في هذا الفصل حول التوحيد والربوبية شاهدة على هذا المعنى .وبما أنّ الإنسان الكامل هو الغاية الأساسية من الخلق وبما أنّ المعصومين هم أفضلالبشر ، يمكن القول أنّ عالم الوجود قد خلق من أجلهم ، وبتعبير آخر ، أنّهم بمثابةالعلّة الغائية لعالم الوجود ). كتابنفحات القران لآية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي.


يتبع




توقيع : علي ذو النورين
السلام على ذو النورين ابا الحسن والحسين
السلام على امين هذه الامه وصديقها وفاروقها علي بن ابي طالب المظلوم وسيف الله المسلول على المنافقين الناكثين والقاسطين والمارقين .


اللهم صل على محمد وال محمد واهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك
من مواضيع : علي ذو النورين 0 أحمد بن حنبل يزور ويحرف حديث في المسند يثبت الخلافة لامير المؤمنين علي !
0 هل الشيعه مشركين بالله ؟ ما هو الدليل ؟
0 أسئلة عقائدية في الخلق والرزق لاهل البيت عليهم السلام
0 (أحب النساء الى قلب رسول الله عائشة ومن الرجال ابوها ) من هم رواة هذا الحديث ؟؟؟
0 أقوال المراجع العظام في نفي دور الخلق والرزق عن أهل البيت (عليهم السلام)
رد مع اقتباس