عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.07 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 20  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-08-2011 الساعة : 09:07 PM


ساذكر أحاديث يحتج بها الوهابية علينا بإلقاء التهم على هشام بن الحكم في زعمهم انه أول من قال بالتجسيم
وهذا كذب محض لأن أول من قال بالتجسم هم أهل العامة ( السنة ) و كتبهم تشهد بأن الصحابة كانوا يجسمون
فكيف يزعمون كذباً بأن هشام أول من قال بالتجسيم
علماً سأكرر لكم ما نقلته لكم سابقاً بأن هشام لم يدين بمذهب الامام الصادق عليه السلام


سوف ابدأ معكم سرد الروايات التي يتناقلها الوهابية وهي جميعها في كتاب التوحيد للصدوق رضوان الله عليه :


التوحيد
صفحة 97
6 - باب إنه عز وجل ليس بجسم ولا صورة
4 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا أحمد بن إدريس، قال: حدثنا محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن علي بن أبي حمزة، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم: أن الله عز وجل جسم، صمدي، نوري، معرفته ضرورة، يمن بها على من يشاء من خلقه فقال عليه السلام: سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو، ليس كمثله شئ، وهو السميع البصير، لا يحد، ولا يحس، ولا يجس ولا يمس، ولا تدركه الحواس، لا يحيط به شئ، لا جسم، ولا صورة، ولا تخطيط، ولا تحديد.



الرد :

من ناحية السند :
ضعيفة بوجود علي بن ابي حمزة البطائني و هو ضعيف على المشهور و أتهم بالكذب
و لا ننسى بأن البطائني واقفي و بها يتهم









كتاب التوحيد - الباب السابق
صفحة 98
6 - حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي رضي الله عنه، عن أبيه، عن جده أحمد بن أبي عبد الله، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن حكيم، قال: وصفت لأبي إبراهيم عليه السلام قول هشام الجواليقي، وحكيت له قول هشام بن الحكم: إنه جسم، فقال: إن الله لا يشبهه شئ، أي فحش أو خناء أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد أو أعضاء؟!
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.


الرد :

السند تم النقاش فيه سابقاً
و أما المتن قد يكون قولهما قبل الرشاد و قبل ما يصوبهما الإمام عليه السلام
و بدليل توجد أحاديث بعد الرشد فيها خلاف ذلك


لكن ركزوا إلى قول الإمام عليه السلام وهو يرشدنا و يصوبنا :
فقال: إن الله لا يشبهه شئ، أي فحش أو خناء أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد أو أعضاء؟!
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.



نرى هنا تأديب الامام عليه السلام لأتباعه بعدم قول في التجسيم
حتى لا يصبحوا مجسمة و نحن لولا الائمة عليهم السلام لأصبحنا مجسمة مثل السلفية حيث يقولوا تليق بجلاله إذا تم إلزامهم
مع أن لفظ ( تليق بجلاله ) تجسيمية
و الحمد لله على نعمة الولاية و اتباعنا لهم و لولاهم عليهم السلام و على جدهم الأكرم صلى الله عليه و آله لم نعرف الاسلام و لا الإيمان










كتاب التوحيد - باب السابق - ص 98
7 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي، عن الحسين بن الحسن، والحسين بن علي، عن صالح بن أبي حماد عن بكر بن صالح، عن الحسين بن سعيد، عن عبد الله بن المغيرة، عن محمد بن زياد، قال: سمعت يونس بن ظبيان يقول: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له: إن هشام بن الحكم يقول قولا عظيما إلا أني أختصر لك منه أحرفا، يزعم: أن الله جسم لأن الأشياء شيئان: جسم و فعل الجسم، فلا يجوز أن يكون الصانع بمعنى الفعل، ويجوز أن يكون بمعنى الفاعل، فقال أبو عبد الله عليه السلام: ويله، أما علم أن الجسم محدود متناه، والصورة محدودة متناهية، فإذا احتمل الحد احتمل الزيادة والنقصان، وإذا احتمل الزيادة والنقصان كان مخلوقا، قال: قلت: فما أقول؟ قال: لا جسم ولا صورة، وهو مجسم الأجسام، ومصور الصور، لم يتجزء، ولم يتناه. ولم يتزايد، ولم يتناقص، لو كان كما يقول لم يكن بين الخالق والمخلوق فرق، ولا بين المنشئ والمنشأ، لكن هو المنشئ، فرق بين من جسمه وصوره وأنشأه إذ كان لا يشبهه شئ ولا يشبه هو شيئا.



الرد :

من ناحية السند ضعيفة بوجود :
بكر بن صالح ( تمترجمته سابقاً )
و يونس بن ظبيان الضال المتهم جاء في ترجمته :
قال عنه العلامة الحسن بن يوسف ابن مطهر الحلي - القسم الثاني - حرف الياء :
2 - (يونس) بن ظبيان بالظاء المعجمة المفتوحة والباء المنقطة تحتها نقطة قبل الياء والنون اخيرا قال أبوعمرو الكشي قال الفضل بن شاذان في بعض كتبه الكذابون المشهورون أبوالخطاب ويونس بن ظبيان ويزيد الصايغ ومحمد بن سنان وأبوسمينة اشهرهم وقال النجاشي انه مولى ضعيف جدا لايلتفت إلى ما رواه كل كتبه تخليط قال ابن الغضايري يونس بن ظبيان كوفي غال كذاب وضاع للحديث روى عن أبي عبدالله عليه السلام لايلتفت إلى حديثه فانا لا اعتمد على روايته لقول هؤلاء المشايخ


قال الكشّي (209):
(قال محمد بن مسعود: يونس بن ظبيان متهم، غال. وذكر أنّ عبد اللّه بن محمد بن خالد الطيالسى، قال: كان الحسن بن علي الوشّا ابن بنت إلياس يحدّثنا بأحاديثه، إذ مرّ علينا حديث النبويّ صلّى اللّه عليه وآله الذي يرويه يونس بن ظبيان حديث العمود، فقال: تحدّثوا عنّي هذا الحديث لاروي لكم، ثمّ رواه.

و ذكر الخوئي رحمه الله في معجمه رواية صحيحة السند فيها الإمام عليه السلام يلعن يونس بن ظبيان :
وقال الكشّي (209):
حدّثني محمد بن قولويه القمّى، قال: حدّثني سعد بن عبد اللّه، قال: حدّثني محمد بن عيسى، عن يونس، قال: سمعت رجلاً من الطيّارة يحدّث أبا الحسن الرضا عليه السلام، عن يونس بن ظبيان، أنه قال: كنت في بعض الليالي وأنا في الطواف فإذا نداء من فوق رأسى: يايونس إنّي اللّه لا إله إلاّ أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكرى، فرفعت رأسي فإذا ج. فغضب أبو الحسن عليه السلام غضباً لم يملك نفسه، ثم قال للرجل: أخرج عني لعنك اللّه، ولعن من حدّثك، ولعن يونس بن ظبيان ألف لعنة، يتبعها ألف لعنة، كلّ لعنة منها تبلغك قعر جهنم، أشهد ما ناداه إلاّ الشيطان، أما إنّ يونس مع أبي الخطّاب في أشدّ العذاب مقرونان، وأصحابهما إلى ذلك الشيطان مع فرعون وآل فرعون في أشدّ العذاب، سمعت ذلك من أبي عليه السلام. فقال يونس: فقام الرجل من عنده فما بلغ الباب إلاّ عثر خطاً حتى صرع مغشياً عليه وقد قاء رجيعه وحمل ميّتاً، فقال أبو الحسن عليه السلام: أتاه ملك بيده عمود، فضرب على هامته ضربة قلب منها مثانته حتى قاء رجيعه، وعجّل اللّه بروحه إلى الهاوية وألحقه بصاحبه الذي حدّثه يونس بن ظبيان، وروى الشيطان الذي كان يترائى له).
أقول: هذه الرواية صحيحة السند، ودالة على خبث يونس بن ظبيان وضلاله.



من ناحية المتن :
نجد الإمام عليه السلام يصوب شيعته و يرشدهم حيث قال: لا جسم ولا صورة، وهو مجسم الأجسام، ومصور الصور، لم يتجزء، ولم يتناه. ولم يتزايد، ولم يتناقص








كتاب التوحيد - الباب السابق - صفحة 100
8 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه، قال:
حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن محمد بن إسماعيل البرمكي، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبد الرحمن الحماني، قال: قلت لأبي الحسن موسى ابن جعفر عليهما السلام: إن هشام بن الحكم زعم: أن الله جسم ليس كمثله شئ، عالم سميع، بصير، قادر متكلم، ناطق، والكلام والقدرة والعلم تجري مجرى واحدا ليس شئ منها مخلوقا، فقال: قاتله الله، أما علم أن الجسم محدود، والكلام غير المتكلم معاذ الله وأبرء إلى الله من هذا القول، لا جسم ولا صورة ولا تحديد، وكل شئ سواه مخلوق وإنما تكون الأشياء بإرادته ومشيته من غير كلام ولا تردد في نفس، ولا نطق بلسان.


الرد :

الحديث ضعيف بوجود :
الحماني لم يوثق
و علي بن العباس غال متهم و ضعيف
قال الخوئي طاب ثراه في معجمه في الجزء الثالث :
8238: علي بن العبّاس الخراذيني (الجراذينى):
قال النجاشى: (علي بن العبّاس الخراذيني الرازى: رمي بالغلوّ وغمز عليه، ضعيف جداً، له كتاب الآداب و (المروّات)، وكتاب الردّ على السلمانية، طائفة من الغلاة.
أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه، عن ابن أبي رافع، عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن الحسن الطائي الرازى، قال: حدّثنا علي بن العبّاس بكتبه كلّها).
وقال ابن الغضائرى: (علي بن العبّاس الجراذيني أبو الحسن الرازى: مشهور، له تصنيف في الممدوحين والمذمومين يدلّ على خبثه وتهالك في مذهبه، لا يلتفت إليه ولا يعبأ بما رواه).
روى عن الحسن بن راشد، وروى عنه محمد بن إسماعيل البرمكى. الكافي: الجزء 1، كتاب التوحيد 3، باب الحركة والانتقال 19، الحديث 1.










كتاب التوحيد - صفحة 104
20 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن الصقر بن (أبي) دلف، قال: سألت أبا الحسن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا عليهم السلام عن التوحيد، وقلت له: إني أقول بقول هشام ابن الحكم، فغضب عليه السلام ثم قال: ما لكم ولقول هشام، إنه ليس منا من زعم أن الله عز وجل جسم ونحن منه براء في الدنيا والآخرة، يا ابن (أبي) دلف إن الجسم محدث، والله محدثه ومجسمه.


الرد :

الحديث ضعيف بوجود :
صقر بن أبي دلف لم يوثق













لكن العجيب كيف يزعم الوهابية بأن أول من قال بالجسم هو هشام بن الحكم و نرى في كتب العامة و خاصة السلفية يصححون روايات فيها الصحابة مجسمة منها :

244868 - رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضةخضراء
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن تيمية - المصدر: تلبيس الجهمية - الصفحة أو الرقم: 7/290



توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
رد مع اقتباس