عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.07 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 13  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-08-2011 الساعة : 05:06 AM


نجد الوهابية يحتجون بهذا الحديث ليتهموا الشيعة بالتجسيم لقلة علمهم و جهلهم في علم الحديث و مفهوم المتن حيث يقولون ان الله عز و جل ينزل الى سماء الدنيا
حيث يذكر الوهابية :
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء3 صفحة331
35 - يد : الدقاق ، عن أبي القاسم العلوي ، عن البرمكي ، عن الحسين بن الحسن عن إبراهيم بن هاشم القمي ، عن العباس بن عمرو الفقيمي ، عن هشام بن الحكم - في حديث الزنديق الذي أتى أبا عبدالله عليه السلام - قال : سأله عن قوله : " الرحمن على العرش استوى "
قال أبو عبدالله عليه السلام : بذلك وصف نفسه ، وكذلك هو مستول على العرش بائن من خلقه من غير أن يكون العرش حاملا له ، ولا أن يكون العرش حاويا له ، ولا أن العرش محتازله ، ولكنا نقول : هو حامل العرش ، وممسك العرش ، ونقول من ذلك ما قال : " وسع كرسيه السموات والارض " فثبتنا من العرش والكرسي ما ثبته ، ونفينا أن يكون العرش أو الكرسي حاويا له ، وأن يكون عزوجل محتاجا إلى مكان أو إلى شئ مما خلق ، بل خلقه محتاجون إليه . قال السائل : فما الفرق بين أن ترفعوا أيديكم إلى السماء وبين أن تخفضوها نحوالارض : قال أبوعبدالله عليه السلام : ذلك في علمه وإحاطته وقدرته سواء ، ولكنه عزو جل أمر أولياءه وعباده برفع أيديهم إلى السماء نحوالعرش لانه جعله معدن الرزق فثبتنا ما ثبته القرآن والاخبار عن الرسول صلى الله عليه وآله حين قال : ارفعوا أيديكم الله إلى الله عزوجل . وهذا يجمع عليه فرق الامة كلها . قال السائل : فتقول : إنه ينزل السماء الدنيا ؟ قال أبوعبدالله عليه السلام : نقول ذلك ، لان الروايات قدصحت به والاخبار . قال السائل : وإذا نزل أليس قد حال عن العرش وحوله عن العرش انتقال ؟ قال أبوعبدالله عليه السلام : ليس ذلك على ما يوجد من المخلوق الذي ينتقل باختلاف الحال عليه والملالة والسأمة وناقل ينقله ويحوله من حال إلى حال ، بل هو تبارك وتعالى لا يحدث عليه الحال ، ولا يجري عليه الحدوث ، فلا يكون نزوله كنزول المخلوق الذي متى تنحى عن مكان خلامنه المكان الاول ولكنه ينزل إلى السماء الدنيا بغير معاناة ولا حركة فيكون هو كمافي السماء السابعة على العرش كذلك هو في سماء الدنيا إنما يكشف عن عظمته ، ويري أولياءه نفسه حيث شاء ، ويكشف ماشاء من قدرته ، ومنظره في القرب والبعد سواء .



الرد :

سند الحديث ضعيف يكفي بوجود راوي لم يوثق وهو : العباس بن عمرو الفقيمي



من ناحية المتن جاء في الحديث : قال أبو عبدالله عليه السلام : بذلك وصف نفسه ، وكذلك هو مستول على العرش بائن من خلقه من غير أن يكون العرش حاملا له ، ولا أن يكون العرش حاويا له
وكذلك قال الامام عليه السلام : ونفينا أن يكون العرش أو الكرسي حاويا له ، وأن يكون عزوجل محتاجا إلى مكان أو إلى شئ مما خلق ، بل خلقه محتاجون إليه
و قلت أنا كتاب بلا عنوان : هذه المقولة لا يوجد فيها تجسيم بل تنزيه لله سبحانه و تعالى


لكن الوهابي بماذا يحتج علينا في هذا الحديث ؟
يحتج علينا في هذه الجملة : قال السائل : فتقول : إنه ينزل السماء الدنيا ؟ قال أبوعبدالله عليه السلام : نقول ذلك ، لان الروايات قدصحت به والاخبار .

قلت انا كتاب بلا عنوان :
هل لاحظ الوهابي ناقل هذا الحديث ما جاء في الحديث (( ونفينا أن يكون العرش أو الكرسي حاويا له ، وأن يكون عزوجل محتاجا إلى مكان أو إلى شئ مما خلق ، بل خلقه محتاجون إليه ))

كذلك بعد المقطع ما أحتج به الوهابي حيث قال الامام عليه السلام :
ولكنه ينزل إلى السماء الدنيا بغير معاناة ولا حركة فيكون هو كمافي السماء السابعة على العرش كذلك هو في سماء الدنيا إنما يكشف عن عظمته ، ويري أولياءه نفسه حيث شاء ، ويكشف ماشاء من قدرته ، ومنظره في القرب والبعد سواء


لكن لاحظ قول المصنف لهذا الكتاب كما جاء في بحار الانوار :
ثم قال : قال مصنف هذا الكتاب : قوله عليه السلام : إنه على العرش إنه ليس بمعنى التمكن فيه ، ولكنه بمعنى التعالي عليه بالقدرة يقال : فلان على خير واستعانة على عمل كذا وكذا ، ليس بمعنى التمكن فيه والاستقرار عليه ، ولكن ذلك بمعنى التمكن منه والقدرة عليه ، وقوله في النزول ليس بمعنى الانتقال وقطع المسافة ، ولكنه على معنى إنزال الامر من إلى سماء الدنيا لان العرش هو المكان الذي ينتهى إليه بأعمال العباد من السدرة المنتهى إليه ، وقد يجعل الله عزوجل السماء الدنيا في الثلث الاخير من الليل وفي ليالي الجمعة مسافة الاعمال في ارتفاعها أقرب منها في سائر الاوقات إلى العرش . وقوله : يري أولياءه نفسه فإنه يعني بإظهار بدائع فطرته ، فقد جرت العادة بأن يقال للسلطان إذا أظهر قوة وقدرة وخيلا ورجلا : قد أظهر نفسه ، وعلى ذلك دل الكلام ومجاز اللفظ . أقول : من قول قال السائل إلى آخر كلامه لم يكن في أكثر النسخ وليس في الاحتجاج أيضا .


لكن يبقى الحديث في سنده إشكال


توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
رد مع اقتباس