عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.07 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 18  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-08-2011 الساعة : 09:33 AM


نرى الوهابية يستدلون بهذا الحديث بالطعن في الهشامين رحمهما الله بأنهما من المجسمة
حدثنا حمزة بن محمد العلوي رحمه الله، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن محمد بن حكيم، قال:وصفت لأبي الحسن عليه السلام قول هشام الجواليقي وما يقول في الشاب الموفق و وصفت له قول هشام بن الحكم، فقال: إن الله عز وجل لا يشبهه شئ.
كتاب التوحيد لصدوق


الرد :
نرجع الى مصدر الحديث

التوحيد
صفحة 97
6 - باب إنه عز وجل ليس بجسم ولا صورة
1 - حدثنا حمزة بن محمد العلوي رحمه الله، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن محمد بن حكيم، قال:وصفت لأبي الحسن عليه السلام قول هشام الجواليقي وما يقول في الشاب الموفق و وصفت له قول هشام بن الحكم، فقال: إن الله عز وجل لا يشبهه شئ.




لي تعليق هنا في الحديث قبل الدخول إلى شرح سنده و متنه :
الشاب الموفق هل النبي صلى الله عليه و آله أو الله ؟
لأن المعترف به عند الائمة و شيعتهم بأن الشاب الموفق هو النبي الأعظم صلى الله عليه و آله
قد يكون محمد بن حكيم يقصد بذلك حينما وصف للإمام ابي الحسن عليه السلام !



حيث جاء في هامش كتاب التوحيد بتحقيق السيد هاشم الحسيني الطهراني :
لا ريب في جلالة قدر الهشامين عند الأصحاب، وفي كتب الرجال والأخبار توجيهات لما يزريهما. راجع هامش شرح أصول الكافي للمولى صالح المازندراني ج 3 ص 288.

أقول أنا كتاب بلا عنوان : في بعض النسخ يوجد الشرح للمازنداني في الجزء 3 صفحة 239
أيضاً قال الميرزا أبو الحسن الشعراني في تعليقه على شرح المازنداني رحمهما الله : ولكن لا فائدة في تحقيق القولين مع أن النسبة غير ثابتة


وجاء في الكافي الجزء الاول - باب النهي عن الجسم و الصورة - بتعليق علي اكبر الغفاري - ص 105
(5) المراد بالهشامين هشام بن الحكم وهشام بن سالم الجواليقي وهما من أجلاء أصحاب أبي عبدالله وأبي الحسن موسى (عليهما السلام) وأما ما نسب إليهما من القول بالتشبيه والتجسيم فغير صحيح عند عظماء أصحابنا كما أن السيد المرتضى قدس سره بالغ في براءة ساحتهما عن مثل هذه الاقوال في كتاب الشافي مستدلا بدلائل شافية ومن أراد الاطلاع فليراجع هناك ونقول: ان بعضها ناش من عدم فهم كلامهما كما مر في الحديث الثالث من باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه ص 105.
وبعضها ناش من خلط كلام المخالفين بكلامهما عند الاحتجاج وبعضها تقول عليهم من المخالفين فنسبوا اليهما هذه الاراء التافهة كما نسبوا المذاهب الشنيعة إلى زرارة ومؤمن الطاق والميثمي و غيرهم من أكابر الشيعة: وأما قول الامام في الحديث السابع قاتله الله لمصالح ذكروها في كتب التراجم.







من ناحية السند :
ذكر هذا الحديث أيضا في كتاب الكافي لثقة الإسلام الكليني رحمه الله و طاب ثراه و قال عنه العلامة المجلسي ( مجهول ) مرآة العقول ج2 - ص8

لاحظ : محمد بن حكيم أسم مشترك بين الممدوح و المجهول و البعض لا يرى الإتحاد
و كذلك إذا تفرد محمد بن عيسى بروايته عن يونس بن عبد الرحمن فيها نظر عند البعض
و البعض يرجح من هي أوثق منها




توجد نقطتين للتعليق على متن الحديث فأولهما :
على فرض لو صحت الرواية مع أنها ضعيفة
هل هشام بن سالم بقي مسجم كمثل الوهابية و لم يتراجع ؟ ام أنه تراجع و ترك التجسيم ؟

يذكرني قول أحدى الموالين في أحدى المناظرات حيث قال للوهابي :
على ماذا يدل مدح الأئمة لهشام بن سالم ؟ هل تراجع أم بقي ؟
و هل نحن نأخذ العقائد من هشام بن سالم رحمه الله أم من الائمة عليهم السلام ؟ كما يفعل السلفية في أخذهم للعقائد من ابن تيمية او ابن الجوزي ؟
وهل نحن نؤيد اقوال اي شخص كان من المجسمة ؟





نقطة الثانية لتحليل متن الحديث :
طبعاً لا يوجد إشكال على هشام بن الحكم رحمه الله لأنه لم يجسم الله كما جاء في الحديث المذكور
حيث قال الراوي : و وصفت له قول هشام بن الحكم، فقال: إن الله عز وجل لا يشبهه شئ.

و لا ننسى ان هشام بن الحكم رحمه الله كان جهمياً ثم أنتقل إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام و نحن يهمنا بعد تشيعه و ليس ما قبل تشيعه لأن بعد تشيعه صوبه الإمام عليه السلام فأحسن تصويبه

حيث قال الكراجكي : وأما موالاتنا هشاما فهي لما شاع منه واستفاض من تركه القول بالجسم الذي كان ينصره ،ورجوعه عنه ، وإقراره بخطئه فيه ، وتوبته منه
كنز الفوائد ـ 197


اضف إلى ذلك راجع أقوال السيد المرتضى رحمه الله



و يدل على ما جاء في تفسير القمي على صلاح هشام بن الحكم رحمه الله و تركه لمذهب المخالفين :
حذثني أبي ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ،عن علي بن موسى الرضا عليه السلام ، قال : قال : يا أحمد ، ما الخلاف بينكم ، وبين أصحاب هشام بن الحكم في التوحيد ؟
فقلت : جعلت فداك ، قلنا نحن بـ « الصورة » للحديث الذي روي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رأى ربه صورة شاب .
وقال هشام بن الحكم بـ « النفي للجسم » .
فقال : يا أحمد ، إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما اسري به إلى السماء ، وبلغ عند سدرة المنتهى ، خرق له في الحجب مثل سم الابرة ، فرأى من نور العظمة ما شاء الله أن يرى ، وأردتم ـ أنتم ـ التشبيه !
دع هذا ، يا أحمد ، لا ينفتح عليك ، هذا أمر عظيم







توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
رد مع اقتباس