عرض مشاركة واحدة

الهادي@
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 15998
الإنتساب : Jan 2008
المشاركات : 2,894
بمعدل : 0.47 يوميا

الهادي@ غير متصل

 عرض البوم صور الهادي@

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : الهادي@ المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-11-2009 الساعة : 10:27 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد


كما أستهلتْ صفحتي دعوتكم
للتواصل في كتابة سطوركم
فأني أكررها هاهنا اليوم وأدعوكم
بأن لا تكون هذه نهاية سطوركم
فشكرا لكم لما قدمتموه من معاني ومعلومات
ذُيلتْ بتواقيعكم الشريفه

سطوري اليوم استوحيتها من فحوى سطوركم
فمنها ما يخص رضا الذات وقناعة النفس
ومنها ما يخص وريقات الخريف المتساقطه
فجمعتها وعملت منها مزهريه
عطفت على سطوري بعبق الورد
وقصة العطر الشجي
ومنها بنينا الفكره العلميه وأرتباطها بالأيمان
كما الفراشات الصغيره تجذبها شعاعات
الضوء المنبعث من الفانوس

فقلنا


في سعينا نحو السطور
والسطور كالدروب لها مسارات تحدد جوانبها
وتدهش نظرة القارئ بالمقروء
دون ان تبتل في حبر
امتشق من الورقة بياضها الناصح
والكلمة وحدها تسترعي أهتمام
هذا النفس الطويل
السائر صوب الكمالات
لأن نظرة الاِنسان إلى الحياة والكون
ومفاهيمه في شتى المجالات
بل وحتى عواطفه وأحاسيسه
كلها تدور حول محور العقيدة التي يؤمن بها
والتي تسهم في بنائه الفكري والاَخلاقي والاجتماعي
وتوجيه طاقاته نحو البناء والتغيير
ولكن ماذا نفعل بتلك الشذرات
التي تلمع بين كل فراغ واخر
بجاذبية الضوء وبضوء الجاذبية
حتى نخرج من الفكرة الى ألاخرى
دون ان نقطع الاسترسال
حتى نعود الى الاستطراد
ففي القراءة تختلف قوانين الدعوة
الى مآخذ الضرورات واللين مع المحظورات
فيختلف الامر عندما تشم عبق الوردة
ويسرح بك الخيال بعيدا
الى أول عطر شجي أخذ فكرك
ذات مساء
فكان عابقاً بالذاكرة وراسخ بالفكرة
من ان تفكر بكل هدوء في طريقة زراعة الورد
وما يقابلها من صعوبات مناخية وامور جانبية
فالأول سيؤدي بك الى قصة مؤثره
مرتبطة برائحة العطر الشجي
والثاني سيقود الفكر مباشرة
الى الاطوار العلميه
التي تمر على الوردة
في نموها
لتكتمل وتعطي هذا العبق
وهنا العلاقة بين اجترار قصة العطر
واطوار نمو الورد أمر يبعث على التساؤل
بل يجلب قصص اخرى قد لا تمت مباشرة
للامر من بعيد او قريب
ولكن أأومن بأن الورده بهذا الشذى الأثير
تستطيع ان ترسل رسالة الى وردة بالجوار
عبر مظروف النسيم وأمواج العبير الشجي
كي تجعلنا معلقين من رقاب الذائقة
بين سموات الحب الملفوف بزوابع العطر
والحدائق المضمخة بالندى
فالعلم بألأشياء بحاجة إلى الايمان
كحاجة الجسد إلى روح
لأنّ العلم لوحده عاجز بطبيعته
عن بناء الاِنسان الكامل
فالتربية العلمية الخالصة تبني نصف إنسان
وتصنع إنساناً قد يكون قوياً وقادراً
ولكنّه ليس فاضلاً بالضرورة
هي تصنع إنساناً ذا بعد واحد ،
هو البعد المادي
أما الاِيمان فإنّه يصوغ الشخصية
في مختلف الاَبعاد
فهنا تم ألأرتباط بين العلم والعقل
في تمييز ألأشياء


من مواضيع : الهادي@ 0 النرجسية في مواقع التواصل الأجتماعي
0 تواصل أم قطيعة على مواقع التواصل الأجتماعي
0 صورة للمعتقد الانساني
0 المصحف الألكتروني
0 ( الغارقون في الـوهم )... دعوة لأقلمكم