عرض مشاركة واحدة

عبد لله
مــوقوف
رقم العضوية : 44456
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 564
بمعدل : 0.11 يوميا

عبد لله غير متصل

 عرض البوم صور عبد لله

  مشاركة رقم : 102  
كاتب الموضوع : عبد لله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-11-2009 الساعة : 09:02 PM


مسداني

الأية ليست فيها حال وإنما اللفظ واضح وضوح الشمس وفي قوله تبارك وتعالى ( إنما وليكم الله ورسوله والذين أمنو الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون ) وما صفة المؤمنين الذين تكلمت الأية عنهم صفتهم أنهم يؤتون الزكاة وهم راكعون .

فطبقاً للسياق فالأية تتحدث عن صفة المؤمنين وهي الركوع فالركوع هنا بمعنى الخضوع والتذلل الي الله تبارك وتعالى فكيف إن كان ( الصلاة شغلاً ) كما قال النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطعها بتصدقه ... !!

إن القصة المزعومة أنه تصدق وهو راكع والركوع هو ركن من أركان الصلاة فقد اختل ركن من أركان الصلاة والآن لو أراد علي أن يتصدق فهل في كل مرةٍ يريد فيها التصدق يذهب للصلاة ويركع ثم يتصدق !! فإن الصلاة بهذا الطريقة وقعت في الخطأ وانها لا نفع بها ..!!

فكما يقول علمائكم وانظر معي يا رعاك الله فيما يقولونه ...


بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 24 ص 395
( و اركعوا مع الراكعين ) تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله عزوجل في الانقياد لاولياء الله محمد نبي الله وعلي ولي الله والائمة بعدهما سادات أصفياء الله

بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 36 ص 131
81 - كنز : روى الوشاء ، عن محمد بن الفضيل ، عن الثمالي قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله تعالى : " وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون ( 3 ) " قال : هي في بطن القرآن : وإذا قيل للنصاب : تولوا عليا لا يفعلون ( 4 ) . فر : أبو القاسم العلوي معنعنا عن الثمالي مثله ( 5 )

بيان : على هذا التأويل المراد بالركوع الخضوع والانقياد مجازا ، أؤ اطلق على الولاية كناية ، لكونها شرط صحته ،

بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 66 ص 342
" واركعوا مع الراكعين " أي تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله في الانقياد لاولياء الله ،


تفسير الإمام العسكري (ع)- المنسوب الى الإمام العسكري (ع) ص 231
( واركعوا مع الراكعين ) تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله عزوجل في الانقياد لاولياء الله : لمحمد نبي الله ، ولعلي ولي الله ، وللائمة بعدهما سادة أصفياء الله .

التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 1 ص 124
وفي رواية : نزلت الزكاة وليست للناس الأموال وإنما كانت الفطرة واركعوا مع الراكعين تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله في الانقياد لأولياء الله ، وقيل أي في جماعاتهم للصلاة .

التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني ج 2 ص 1067
( أي : علم ) . أنما فتناه : امتحناه بتلك الحكومة ، هل ينبه بها ( فاستغفر ربه وخر راكعا ) : ساجدا ( وأناب ) قال : ( أي : تاب ) .


تفسير القرآن الكريم - السيد مصطفى الخميني ج 5 ص 557
أقول : لو سلمنا ما افيد فهو في حد نفسه يتم ، ولكن لمكان سبق الآيات الاخر الراجعة إلى دعوة اليهود إلى الإسلام والخضوع له والإيمان بالكتاب العزيز يشكل الأمر ، لإمكان كون الأمر متوجها إلى خضوعهم مع الناس المسلمين ، فلا يستحيون ويركعون مع الراكعين الخاضعين للإسلام .

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 3 ص 189
قوله تعالى يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين القنوت هو لزوم الطاعة عن خضوع على ما قيل والسجدة معروفة والركوع هو الانحناء أو مطلق التذلل .

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 20 ص 156
وقيل : المراد بالركوع المأمور به الخشوع والخضوع والتواضع له تعالى باستجابة دعوته وقبول كلامه واتباع دينه ، وعبادته .



عجباً فكيف يتصدق وفي الصلاة خضوع لله تبارك وتعالى وتذلل وخشوع فهل علي رضي الله تعالى عنه ليس خاشعاً ولا خاضعاً لله تبارك وتعالى ؟؟

الآية لم تنزل في علي وليس المراد بها تصدقه بخاتم أو أي شيء والله المعين على الحق فإن اللفظ هذا ضعيف جداً وكثرة جهالة رجالها فإن الروايات متهالكة بطرقنا وطرقكم ...




من مواضيع : عبد لله 0 كتاب بلا عنوان هنا حول علم الرجال والحديث عند أهل السنة والجماعة تفضــل
0 موعدك الى غدا ظهرا يا عبد الله
0 لو سلمنا بصحة لفظ ( كتاب الله وعترتي ) هل لي بإجابة على هذا السؤال <>
0 وهم راكعون هل هي صفة ام حال موضوع لنقاش <>... [&]
0 من يحاورنا أيها الأفاضل ؟؟ [&]