|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 40331
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 351
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-11-2009 الساعة : 08:11 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو هيثم
[ مشاهدة المشاركة ]
|
{ وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }العنكبوت8
فهل الله ينهى عن طاعة الوالدين ؟؟؟
|
يا زميلي سوف أعيد لك صياغة السؤال لتوضيحه لك وأريد منك أن تختار أيهم ...سوف أضع لك خيارين تختار منهم ...طبعا كلامي عن لفظ الولاية ...وليس لفظ الطاعة ... أريد منك بيان معنى الولاية في الاية هل هو :
1-المحبة والنصرة ...وأذا أخترت هذا الخيار فمعناه أن الله ينهى عن بر الوالدين الكافرين والاحسان اليهم والعطف عليهم ... وهذا عكس المقطع من الاية "وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً" و كذا المقطع من الاية "وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً " ومعناه ان القرآن يناقض بعضه بعض ..وهذا لا يقر به مؤمن بالله مسلم بما جاءت به الرسالات من عند الله ..
2- الطاعة والاتباع والانقياد كما أشرت أنت في كلامك ...فأذا أخذت بهذا المعنى فمعناه أن الولاية هي القيادة والاتباعة والطاعة للقائد ... وهنا يلزمك التسليم بأن الولاية في أية الولاية " أنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوا " هي هذه ..أي الطاعة والانقياد لهم ...وفي هذه الاية المعنى أبرز وهو شبيه بأطيعوا الله ورسوله وأولي الامر ...
فأمامك الان خيارين أما أن تختار الاول وتعارض القرآن كتاب الله وتكون مأثوما ..وأما أن تختار الثاني وتسلم بالولاية والامامة و للامام أمير المؤمنين عليه السلام وهو مفترض الطاعة والسمع له من قبل الله سبحانه وتعالى ...
فأمامك طريقين: الطريق الاول وهو ضلالة وظلام ... والطريق الثاني وهو نور وهداية
|
|
|
|
|