عرض مشاركة واحدة

محمد المياحي
المستبصرون
رقم العضوية : 36051
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 452
بمعدل : 0.08 يوميا

محمد المياحي غير متصل

 عرض البوم صور محمد المياحي

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : محمد المياحي المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-10-2009 الساعة : 06:55 PM


السؤال رقم (( 11 ))
ماهو معتقدكم في الامام وبيعته؟؟


ترون في كتبكم الصحيحة والمتفق على صحتها انه من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية[155]
(وأخرج أحمد وابن أبي شيبة والنسائي عن أنس قال:كنا في بيت رجل من الأنصار فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقف فأخذ بعضادتي الباب فقال:"الأئمة من قريش ولهم عليكم حق ولكم مثل ذلك ماإن استحموا عدلوا وإن استرحموا رحموا وإذا عاهدوا أوفوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)[156]

(حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن داود ثنا سكين ثنا سيار بن سلامة سمع أبا برزة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : الأئمة من قريش إذا استرحموا رحموا وإذا عاهدوا وفوا وإذا حكموا عدلوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

تعليق شعيب الأرناؤوط : صحيح لغيره وهذا إسناد قوي )[157]
(الأئمة من قريش و لهم عليكم حق و لكم مثل ذلك ما إن استرحموا رحموا و إن استحكموا عدلوا و إن عاهدوا وفوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين لا يقبل منه صرف و لا عدل
( حم ن الضياء ) عن أنس .

قال الشيخ الألباني: ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2758 في صحيح الجامع))[158]

من هم هؤلاء الإثنى عشر إمام الذين اخبر عنهم الرسول وكلهم من قريش ولا تنقضي الأمة حتى ينقضي الإثنى عشر؟؟ أي إلى آخر الزمان ولا يمكن أن ينطبق هذه الحديث المتفق عليه وهو حديث الإثنى عشر إلا على أئمة أهل البيت عليهم السلام وهو معتقد الشيعة الإمامية.

واخرج عدة من الحفاظ منهم مسلم في صحيحه والبخاري في صحيحه قال :حدثني محمد بن المثنى حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عبد الملك سمعت جابر بن سمرة قال:سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( يكون اثنا عشر أميرا ) فقال كلمة لم أسمعها فقال أبي إنه قال ( كلهم من قريش )[159]

يقول الآمدي (ومما دل السمع على اشتراطه أن يكون قرشيا وذلك نحو قوله عليه السلام الأئمة من قريش وقوله قدموا قريشا ولا تقدموا عليها))[160]

ويقول الغزنوي ((ومن شرائطها أن يكون قرشيا لقوله الأئمة من قريش))[161]
وقال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري : ((قال ائتموا بقريش خاصة وبقية طرق الحديث تؤيد ذلك ويؤخذ منه ان الصحابة اتفقوا على افادة المفهوم للحصر خلافا لمن أنكر ذلك والى هذا ذهب جمهور أهل العلم أن شرط الإمام أن يكون قرشيا.. إلى ان يقول على هذا القول بعد ثبوت حديث الأئمة من قريش وعمل المسلمون به قرنا بعد قرن وانعقد الإجماع على اعتبار ذلك قبل أن يقع الاختلاف))[162]
وقال((وقال عياض اشتراط كون الإمام قرشيا مذهب العلماء كافة وقد عدوها في مسائل الإجماع ))[163]
((ما افترق فيه الإمامة العظمى والقضاء يشترط في الإمام أن يكون قرشيا بخلاف القاضي ولا يجوز تعدده في عصر واحد وجاز تعدد القاضي ولو في مصر واحد ولا ينعزل الإمام بالفسق بخلاف القاضي على قول))[164]
وتقولون يجب أن تكون البيعة لقرشي وانه إذا تعددت الولاة يقتلوا ويبقى واحد لبيعته.

من تبايعون الآن والبيعة يجب ان تكون لقرشي أو إنكم تموتون ميتة جاهلية ومن هم الأئمة الإثنى عشر الذين من قريش ؟؟؟


السؤال رقم (( 12 ))
ماهو معتقدكم في اجتهاد النبي ؟؟
تقولون إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجتهد ويخطئ حتى في التبليغ كما في حديث الغرانيق , فكيف نعرف أن ما أتانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اخطأ أم لا وما فائدة السند الصحيح إذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخطئ , وعلى هذه العقيدة في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نحتاج إلى علم يبحث عن مات أخطأه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالإضافة إلى علم المصطلح .

قال الزركشي في البحر المحيط : وقال الماوردي والروياني في كتاب القضاء : اختلف أصحابنا في عصمة الأنبياء (ص) من الخطأ في الاجتهاد على وجهين : أحدهما : أنهم معصومون ، وهو مقتضى الوجه القائل بأنهم لا يجتهدون إلا عن دليل ونص ،

والثاني : المنع ، لكنهم لا يقررهم الله عليه ليزول الارتياب به ، وإنْ جاز أنْ يكون من غيرهم من العلماء مقراً عليه ، وهو مقتضى الوجه القائل بأنه يجوز أنْ يجتهد بالرأي من غير استدلال بنص ، وقالا : قال ابن أبي هريرة :
نبينا عليه الصلاة والسلام معصوم في الإجتهاد من الخطأ دون غيره من الأنبياء (ص) ، لأنه لا نبي بعده يستدرك بخلاف غيره من الأنبياء (ص)[165]

وقال الفخر الرازي في المحصول : قال الشافعي رضي الله عنه : (( يجوز أنْ يكون في أحكام الرسول صلى الله عليه (وآله) وسلم ما صدر عن الإجتهاد ، وهو قول أبي يوسف رحمه الله))[166]
يقول أبوإسحاق الشيرازي الشافعي المتوفى سنة (476هـ) بشأن اجتهاد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم :

((وقد كان الخطأ جائزا عليه ، إلا أنه لا يقر عليه ، ومن أصحابنا من قال : ما كان يجوز عليه الخطأ ، وهذا خطأ لقوله تعالى : ) عَفَا اللهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ ([167] ، فدل على أنه أخطأ ، ولأنه من جاز علي السهو والنسيان جاز عليه الخطأ كغيره))[168] .
ويقول ابن تيمية : وتنازع الناس هل في سنته ما يقوله باجتهاده ، وإذا اجتهد هل يجوز عليه الخطأ لكن لا يقر عليه ، وأكثر الفقهاء يقولون بالأمرين ، ولم يقل أحد إنّ هؤلاء سابون له ، وإلا فيكون أكثر لأصحاب مالك والشافعي وأحمد يسبون الرسول صلى الله عليه (وآله) وسلم[169] .

ويقول ابن قدامة المقدسي أثناء كلامه عن اجتهادالأنبياء (ص) ( يجوز وقوع الخطأ منهم ، لكن لا يقرون عليه ، وقد ذكرنا ذلك فيما مضى ، وإذا تصور وقوع الصغائر منهم ، فكيف يمتنع وجود خطأ لا مأثم فيه ، صاحبه مأجور))[170] .

وقد نقل ابن حبان كلام عن أبي حنيفة يتهم بها رسول الله صلى الله عليه وآله فقال :
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى بالموصل ، قال حدثنا أبو نشيط محمد بن هارون ، قال حدثنا محبوب بن موسى ، عن يوسف بن أسباط ، قال: قال أبو حنيفة : لو أدركني رسول الله (ص) لأخذ بكثير من قولي ،وهل الدين إلا القول الحسن .[171]

رجال السند هم :
1-أحمد بن علي بن المثنى ، أبو يعلى ، الموصلي . صاحب المسند المعروف . قال بشأنه الذهبي : الإمام الحافظ ، شيخ الإسلام[172] ، وقال إبن حبان : هو من المتقنين المواظبين على رعاية الدين وأسباب الطاعة[173]، والكلمات بشأنه ومقامه كثيرة .
2-محمد بن هارون ، الربعي ، أبو نشيط ، المقرئ . قال بشأنه إبن حجر : صدوق[174] ، الإمام المقرئ ، المجود ، الحافظ ، الثقة[175]، وقال الدارقطني : ثقة .[176]
3-محبوب بن موسى ، الأنطاكي ، أبو صالح ، الفراء . قال بشأنه العجلي : ثقة ، صاحب سنة[177]، وقال إبن حجر : صدوق.[178]
4-يوسف بن أسباط ، قال فيه إبن معين : ثقة[179]، وقال العجلي : ثقة ، صاحب سنة وخير[180]واتهمتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بحديث الغرانيق وان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخطئ بالوحي بل ان الشيطان يتمثل له بالوحي كما يقول علمائكم .

حديث الغرانيق يؤدي إلى النتائج التالية :
1-تهمة النبي بالكفر لأنه مدح آلهة الكفر وذكر أنّ شفاعتهن ترتجى .
2-تهمته بأنه نطق بالكفر.
3-تهمته بأنه غير معصوم في تبليغ القرآن وعموم الرسالة تأثير الشيطان عليه.

4-تكـون السنـة كلها تحت طائلـة الشك ، فـإذا قيل أنه لا يقر عليه فينسخ ما يأتي من الشيطان ، فيكفي في الجواب عليه أنه ما هو الدليـل أنّ ما بلغنا هو الناسخ وليس المنسوخ.

5-يضع القرآن برمته تحت طائلة الشك ، فحتى قوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) صار محلاً للسؤال لأنّ الوقوع دليل الإمكان ، ولهذا رفض هذا الحديث جميع فقهاء الشيعة وبعض فقهاء السنة كالألباني والقرطبي والقاضي عياض والفخر الرازي وغيرهم .

6-يتضمن تهمة الرسول الأعظم (ص) بأنه أول من زاد في كتاب الله عز وجل بالباطل بسبب إلقاء الشيطان عليه بعض ألأكاذيب وتأثر النبي (ص) بها .

قال ابن تيمية بشأن حديث الغرانيق :
والذين منعوا ذلك من المتأخرين طعنوا فيما ينقل من الزيادة في سورة لنجم بقوله :
( تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهن لترتجى ) وقالوا إن هذا لم يثبت، ومن علم انه ثبت قال هذا ألقاه الشيطان في مسامعهم ولم يلفظ به الرسول ، ولكن السؤال وارد على هذا التقدير أيضا وقالوا في قوله إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته)هو حديث النفس ، وأما الذين قرروا ما نقل عن السلف فقالوا هذا منقول نقلا ثابتا لا يمكن القدح فيه والقرآن يدل عليه بقوله : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ) ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وان الظالمين لفي شقاق بعيد وليعلم الذين أوتوا العلم انه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وان الله لهادى الذين امنوا إلى صراط مستقيم فقالوا الآثار في تفسير هذه الآية معروفة ثابتة في كتب التفسير والحديث والقرآن يوافق ذلك فإن نسخ الله لما يلقى الشيطان وإحكامه آياته إنما يكون لرفع ما وقع في آياته وتمييز الحق من الباطل حتى لا تختلط آياته غيرها وجعل ما ألقى الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم إنما يكون إذا كان ذلك ظاهرا يسمعه الناس لا باطنا في النفس والفتنة التي تحصل بهذا النوع من النسخ من جنس الفتنة التي تحصل بالنوع الأخر من النسخ وهذا النوع أدل على صدق الرسول وبعده عن الهوى من ذلك النوع فانه إذا كان يأمر بأمر ثم يأمر بخلافه وكلاهما من عند الله وهو مصدق في ذلك فإذا قال عن نفسه أن الثاني هو الذي من عند الله وهو الناسخ وان ذلك المرفوع الذي نسخه الله ليس كذلك كان أدل على اعتماده للصدق وقوله الحق ، وهذا كما قالت عائشة رضي الله عنها لو كان محمد كاتما شيئا من الوحي لكتم هذه الآية ( وتخفى في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق إن تخشاه) ألا ترى أن الذي يعظم نفسه بالباطل يريد أن ينصر كل ما قاله ولو كان خطأ فبيان الرسول أن الله احكم آياته ونسخ ما ألقاه الشيطان هو أدل على تحريه للصدق وبراءته من الكذب وهذا هو المقصود بالرسالة فإنه الصادق المصدوق صلى الله عليه (وآله) وسلم تسليما ولهذا كان تكذيبه كفرا))[181]
وقال :

وتنازعوا هل يجوز أن يسبق على لسانه ما يستدركه الله تعالى ويبينه له بحيث لا يقره على الخطأ كما نقل أنه ألقى على لسانه صلى الله عليه وسلم تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى ثم إن الله تعالى نسخ ما ألقاه الشيطان وأحكم آياته فمنهم من لم يجوز ذلك ومنهم من جوزه إذ لا محذور فيه فإن الله تعالى ينسخ ما يلقى الشيطان ويحكم الله آياته والله عليم حكيم ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد))[182]

وابن حجرالعسقلاني يدافع عن حديث الغرانيق :
وقد تجرأ أبو بكر بن العربي كعادته ، فقال : ذكرالطبري في ذلك روايات كثيرة باطلة لا أصل لها ، وهو إطلاق مردود عليه ، وكذا قول عياض : هذاالحديث لم يخرّجه أهل الصحة، ولا رواه ثقة بسند سليم متصل ، مع ضعف نقلته، واضطراب رواياته ، وانقطاع إسناده ، وكذا قوله : ومن حملت عنه هذه القصة من التابعين والمفسرين لم يسندها منهم ولا رفعها إلى صاحب ، وأكثر الطرق عنهم في ذلك ضعيفة واهية . قال : وقد بين البزار أنه لا يُعرف من طريق يجوز ذكره إلا طريق أبي بشر عن سعيد بن جبير ، مع الشك الذي وقع في أصله ، وأما الكلبي فلا تجوز الرواية عنه لشدة ضعفه .

قال ابن حجر ( ثم رده من طريق النظر بأن ذلك لو وقع لارتد كثير ممن أسلم ، قال : ولم ينقل ذلك )).
قال ابن حجر ( وجميع ذلك لا يتمشى على القواعد ، لأن الطرق إذا كثرت وتباينت مخارجها دل ذلك على أن لها أصلاً ، وقد ذكرت ثلاثة أسانيد منها على شرط الصحيح ، وهي مراسيل يحتج بمثلها من يحتج بالمرسل ، وكذا من لا يحتج به لاعتضاد بعضها ببعض ))[183]
يقول سليمان بن عبد الله بن عبد الوهاب في شرح كتاب التوحيد لجده بشأنْ حديث الغرانيق :
((وهي قصة مشهورة صحيحة رويت عن ابن عباس من طرق بعضها صحيح ، ورويت عن جماعة من التابعين بأسانيد صحيحة منهم عروة وسعيد بن جبير وأبو العالية وأبو بكر بن عبد الرحمن وعكرمة والضحاك وقتادة ومحمد بن كعب القرظي ومحمد بن قيس والسدي وغيرهم))[184]
قال السيوطي : وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه بسند صحيح عن سعيد بن جبير قال :
(( قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة النجم ، فلما بلغ هذا الموضع :
)أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى( ألقى الشيطان على لسانه (تلك الغرانيق العُلى ، وأن شفاعتهن لترتجى) قالوا : ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم ، فسجد وسجدوا ، ثم جاء جبريل بعد ذلك ، قال : اعرض علي ما جئتك به ، فلما بلغ : (تلك الغرانيق العلى ، وأن شفاعتهن لترتجى) قال له جبريل : لم آتك بهذا ، هذا من الشيطان ، فأنزل الله : ) وما أرسلنا من قبلك من رسول ولانبي ()) .[185]

قال الطبري:حدثني يونس ، قال أخبرنا ابن وهب ، قال أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، أنه سئل عن قوله وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي (الآية، قال ابن شهاب : حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث : أنّ رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وهو بمكة قرأ عليهم والنجم إذا هوى ( ، فلما بلغ أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ( قال :إنّ شفاعتهن ترتجى ، وسها رسول الله صلى الله عليه(وآله) وسلم ، فلقيه المشركون الذين في قلوبهم مرض ، فسلموا عليه وفرحوا بذلك ، فقال لهم:إنما ذلك من الشيطان ، فأنزل الله وماأرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي(حتى بلغ فينسخ الله ما يلقي الشيطان ([186]

قال السيوطي : مرسل صحيح الإسناد[187]

قال السيوطي( وأخرج البزار والطبراني وابن مردويه والضياء في المختارة بسند رجاله ثقات من طريق سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس قال : إنّ رسول الله قال : ) أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ( تلك الغرانيق العلى وإنّ شفاعتهن لترتجى ، ففرح المشركون بذلك ، وقالوا : قد ذكر آلهتنا ، فجاءه جبريل فقال : إقرأ عليّ ما جئتك به ، فقرأ : ) أفرأيتم اللات والعـزى ومناة الثالثة الأخرى ( تلك الغرانيق العلى وإنّ شفاعتهن لترتجى . فقال : ما أتيتك بهذا !! هذا من الشيطان ، فأنزل الله : ) وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ( إلى آخر الآية.))[188]
ويقول سليمان بن عبد الله بن عبد الوهاب في شرح كتاب التوحيد لجده بشأنْ حديث الغرانيق وهي قصة مشهورة صحيحة رويت عن ابن عباس من طرق بعضها صحيح ، ورويت عن جماعة من التابعين بأسانيد صحيحة منهم عروة وسعيد بن جبير وأبو العالية وأبو بكر بن عبد الرحمن وعكرمة والضحاك وقتادة ومحمد بن كعب القرظي ومحمد بن قيس والسدي وغيرهم)[189]

وقدادعيتم أن عمر يعلم الأحكام الإلهية ورسول الله لا يعلمها ويصححها لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم والله يوافق عمر ويخالف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

فقداخرج عدة من الحفاظ منهم مسلم في صحيحه قال:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة حدثنا عبيدالله عن نافع عن ابن عمر قال: لما توفي عبدالله بن أبي ابن سلول جاء ابنه عبدالله بن عبدالله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيه قميصه أن يكفن فيه أباه فأعطاه ثم سأله أن يصلى عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما خيرني الله فقال استغفر لهم أولا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة [9/ التوبة/80] وسأزيدعلى سبعين قال إنه منافق فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزل الله عز وجل ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره [ 9 / التوبة / 84[190]
كيف عمر عرف الحكم والرسول صلى الله عليه وآله وسلم جهل الحكم ؟
وان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول ان الله فيقول الله خيرني فيتبين انه لم يخيره وان الله يوافق عمر ويخالف الرسول صلى الله عليه واله وسلم وان الحق مع عمر والباطل مع الرسول والعياذ بالله .

السؤال رقم (( 13 ))
كيف تأخذون الحديث من رجال تصفونهم بالاكذب ؟؟
تقولون ان علم الحديث عندنا عن طريقه نصل إلى معرفة الاسلام والشريعة الاسلامية وتهتمون في علم الحديث وتقولون ان علمائكم يهتمون بالجرح والتعديل وتقولون ان صح السند فهو مذهبي بيد انا نرى الذهبي يقول انه لم يسلم احد من الجرح إلا ما عصم الله[191]
يقول الذهبي في ميزان الاعتدال(كلام الأقران بعضهم في بعض لا يُعبأ به ، لاسيما إذا لاح لك أنه لعداوة أو لمذهب أو لحسد ، وما ينجو منه إلا من عصم الله ، وما علمت أنّ عصراً سلم من ذلك أهله سوى الأنبياء والصديقين ، ولو شئت لسردت لك من ذلك كراريس )) .[192]


الأقران أماان يكونوا صادقين في طعنهم او كاذبين وان كانوا كاذبين فتسقط عدالتهم وان كانوا صادقين فمن طُعِن فيهم عدالتهم ساقطة عن الاعتبار .
يقول شعبة بن الحجاج:احذروا غيرة أصحاب الحديث بعضهم على بعض ، فلهم أشد غيرة من التيوس .[193]


ما فائدة العلماء ان تكون لهم غيرة في غير مرضات الله عز وجل ويذهب بهم الهوى إلى البهتان والكذب والغيبة والافتراء , فإذا هذا هو حال علمائكم فما بقي من رواتكم وكيف يمكن ان تعتمدوا على هكذا علماء ؟

بل ومن أكابر علمائكم يقولون ان اكذب الناس المحدثين فقد اخرج مسلم في صحيحه قال : ((وحدثني محمد بن أبي عتاب قال حدثني عفان عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان عن أبيه قال لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث قال ابن أبي عتاب فلقيت أنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان فسألته عنه فقال عن أبيه لم نر أهل الخير في شئ أكذب منهم في الحديث))[194] .
فيحيى بن سعيد القطان يقول ان اكذب الناس المحدثين وهو من كبار علماء السنة المتقدمين .
بل ان علمائكم كانوا لا يروون فضائل اهل البيت خوفا من بني امية .
بل ان علمائكم كانوا يؤخذون العطايا ومقابل العطاياالتبرء والطعن من اهل البيت عليهم السلام فقد نقل الذهبي في سير أعلام النبلاء :
سمعت الأوزاعي[195] يقول(ماأخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق ، وتبرأنا منه ، وأخذ علينا بذلك الطلاق والعتاق وأيمان البيعة))[196] .
هذا حال علمائكم يشهدون على الإمام علي عليه السلام بالنفاق من اجل العطايا .
السؤال رقم((14))
ماهو حكمكم على خروج عائشه على امير المؤمنين عليا عليه السلام ؟؟
لماذا السيدة عائشة خرجت على رأس الجيش لقتال الإمام علي عليه السلام وكان المفروض ان تطيعه وتسير تحت رايته وتطيعه وتعينه وخصوصا أنكم تقولون أنها سمعت من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم؟؟ .

وقد أقسمت السيدة أم المؤمنين أمّ سلمة أنّ علياً مع الحق والحقّ مع علي فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم الحاكم في المستدرك بسند صحيح قال : حدثني أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي من أصل كتابه ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ثنا عبد الله بن صالح الأزدي حدثني محمد بن سليمان بن الأصبهاني عن سعيد بن مسلم الملكي عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت : لما سار علي إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : سر في حفظ الله و في كنفه فو الله إنك لعلى الحق و الحق معك و لولا أني أكره أن أعصى الله و رسوله فإنه أمرنا صلى الله عليه و سلم أن نقر في بيوتنا لسرت معك و لكن و الله لأرسلن معك من هو أفضل عندي وأعز علي من نفسي ابني عمر.
هذه الأحاديث الثلاثة كلها صحيحة على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الحافظ الذهبي في التلخيص:على شرط البخاري ومسلم[197] .
وام المؤمنين ام ميمونة كانت تحث للقتال تحت راية الإمام علي عليه السلام وتصفه انه لا ضل ولا ضل به فقد اخرج الحاكم النيسابوري بسند صحيح في المستدرك قال : حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن عيسى بن السكن ثنا الحارث بن منصور ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن جري بن كليب العامري قال:
لما سار علي إلى صفين كرهت القتال فأتيت المدينة فدخلت على ميمونة بنت الحارث فقالت : ممن أنت ؟ قلت من أهل الكوفة قالت من أيهم ؟ قلت : من بني عامر قالت : رحبا على رحب و قربا على قرب تجيء ما جاء بك قال : قلت : سار علي إلى صفين و كرهت القتال فجئنا إلى ها هنا قالت أكنت بايعته ؟ قال : قلت : نعم قالت فارجع إليه فكن معه فو الله ما ضل و لا ضل به هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الحافظ الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم[198].


وفي المقابل نرى ان المرأة الوحيدة التي خرجت لقتال الإمام علي عليه السلام بالرغم من انها في بداية الأمر بايعته ثم خرجت لقتاله فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم ابن حجر العسقلاني في فتح الباري قال : ((فأخرج الطبري بسند صحيح عن حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن جاوان قال " قلت له أرأيت اعتزال الأحنف ما كان ؟ قال:سمعت الأحنف قال : حججنا فإذا الناس مجتمعون في وسط المسجد - يعني النبوي - وفيهم علي والزبير وطلحة وسعد إذ جاء عثمان " فذكر قصة مناشدته لهم في ذكر مناقبه ، قال الأحنف : فلقيت طلحة والزبير فقلت : إني لا أرى هذا الرجل - يعني عثمان - إلا مقتولا ، فمن تأمراني به ؟ قالا : علي ، فقدمنا مكة فلقيت عائشة وقد بلغنا قتل عثمان فقلت لها : من تأمريني به ؟ قالت:علي ، قال فرجعنا إلى المدينة فبايعت عليا ورجعت إلى البصرة فبينما نحن كذلك إذ أتاني آت فقال : هذه عائشة وطلحة والزبير نزلوا بجانب الخريبة يستنصرون بك ، فأتيت عائشة فذكرتها بما قالت لي ، ثم أتيت طلحة والزبير فذكرتهما" فذكر القصة وفيها " قال فقلت والله لا أقاتلكم ومعكم أم المؤمنين وحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أقاتل رجلا أمرتموني ببيعته، فاعتزل القتال مع الفريقين .

ويمكن الجمع بأنه هم بالترك ثم بدا له في القتال مع علي ثم ثبطه عن ذلك أبو بكرة ،أو هم بالقتال مع علي فثبطه أبو بكرة ، وصادف مراسلة عائشة له فرجح عنده الترك . وأخرج الطبري أيضا من طريق قتادة قال : نزل علي بالزاوية فأرسل إليه الأحنف : إن شئت أتيتك وإن شئت كففت عنك أربعة آلاف سيف ، فأرسل إليه:كف من قدرت على كفه ))[99].

واخرج ابن حجر العسقلاني في فتح الباري قال : ((وأخرج ابن أبي شيبة بسند جيد عن عبد الرحمن بن أبزى قال : انتهى عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي إلى عائشة يوم الجمل وهي في الهودج فقال : يا أم المؤمنين أتعلمين أني أتيتك عندما قتل عثمان فقلت ما تأمريني ، فقلت الزم عليا ؟ فسكتت . فقال : اعقروا الجمل فعقروه ، فنزلت أنا وأخوها محمد فاحتملنا هودجها فوضعناه بين يدي علي ، فأمر بها فأدخلت بيتا ))[200] .

لماذا عائشة في بداية الأمر عندما قتل عثمان قالت الزموا عليا وبعد ذلك خرجت لقتاله ونقضت البيعة ؟

ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول طاعة الإمام علي عليه السلام طاعتي ومعصية الإمام علي عليه السلام معصيتي ونرى السيدة عائشة عصت الإمام علي وخرجت لقتاله فقد اخرج الحاكم بسند صحيح قال : أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد الشيباني من أصل كتابه ثنا علي بن سعيد بن بشير الرازي بمصر ثنا الحسن بن حماد الحضرمي ثنا يحيى بن يعلي ثنا بسام الصيرفي عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من أطاعني فقد أطاع الله و من عصاني فقد عصي الله و من أطاع عليا فقد أطاعني و من عصي عليا فقد عصاني هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه

تعليق الذهبي قي التلخيص[201] : صحيح

واخرج الحاكم في المستدرك في المستدرك بسند صحيح((ان علي مع القرآن والقرآن مع علي)) قال :أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ثنا أحمد بن محمد بن نصر ثنا عمرو بن طلحة القنادالثقة المأمون ثنا علي بن هاشم بن البريد عن أبيه قال حدثني أبو سعيد التيمي عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال : كنت مع علي رضي الله عنه يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت إني و الله ما جئت أسأل طعاما و لا شرابا و لكني مولى لأبي ذر فقالت مرحبا فقصصت عليها قصتي فقالت : أين كنت حين طارت القلوب مطائرها قلت : إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس قال : أحسنت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : علي مع القرآن و القرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض..

هذا حديث صحيح الإسناد و أبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون و لم يخرجاه

تعليق الذهبي قي التلخيص[202] : صحيح
فلماذا السيدة عائشة خرجت لقتال الإمام علي عليه السلام وهو مع القرآن والقرآن معه ؟
وقال السيوطي في تاريخ الخلفاء : وأخرج الطبراني بسند صحيح عن أم سلمة، عن رسول الله (ص) قال: (( من أحب علياً فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله)).[203]
وقد أخرجه الترمذي بالإسناد عن أم سلمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقول: ((لا يحب علياً منافق ولا يبغضه مؤمن)).[204]
وقدأخرجه مسلم والنسائي وغيرهما بالإسناد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قال:
((إنه لعهد النبي الأمي (ص) الي أنه لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق))[205] .


إذن عائشة بعد كل هذه التوصيات للإمام علي عليه السلام لماذا قاتلت الإمام علي عليه السلام ؟وماهو حكمكم على خروجها على الامام ؟؟ومن يتحمل وزر العشرين الف من الصحابه الذين استشهدوا في معركة الجمل ؟؟
ام انكم ترون ان يزيد هو الامام واخطا الحسين عليه السلام بالخروج عليه ؟؟


يتبــــــــــــع


توقيع : محمد المياحي


من مواضيع : محمد المياحي 0 ابــــــــداء مساعده وفي الاخص الاخ الطالب بما يخص الوثائق
0 استفسار من اهل السنه
0 كشف التلاعب بكلام السيد كمال الحيدري في التسجيل
0 ما هو موقف الصحابي بلال من الامام علي مع الادله
0 سؤال للسنه والوهابيه ...!!!
رد مع اقتباس