عرض مشاركة واحدة

يعقوب بن حسين
مــوقوف
رقم العضوية : 40050
الإنتساب : Aug 2009
المشاركات : 84
بمعدل : 0.02 يوميا

يعقوب بن حسين غير متصل

 عرض البوم صور يعقوب بن حسين

  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : يعقوب بن حسين المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-10-2009 الساعة : 10:28 PM


عفوا ! أخانا : النجف الأشرف !سهوت عن الرد على أول كلامك الذي قلت فيه: يا شيخ يعقوب سبحان الله هذه الايه تؤولها ؟! وايات الصفات تاخذهابظاهرها ؟!!!!!! ماهذه العقيده المتناقضه ؟!!!اقتباس:
لأنهيدعو من دونه الإله الباطل- كود وسواع وإخوانهما, وغيرهم من البشر- ويترك دعاءالإله الحق الذي يقدر على هذه الأمور العظيمة سبحانه وتعالى، ومعلوم أن من دونه عبدمملوك لا يقدر على شيء! لا شفاعة ولا غيرها إلا بإذنه, والذي في البرزخ لا إذن لهفي شفاعة ولا غيرها أصلا !! وإنما تلك هي أوهام أعداء جميع الرسل عليهم لعائن اللهتعالى !! الذين قال الله عنهموَيَعْبُدُونَ ـــ أي يدعون ــــ مِندُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاءشُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ )،فرد عليهم
وهنا لبالقصيد عندك وعند الجويهل شيخك ........ الخ.
وجوابي عن ذلك يتلخص في الآتي:
أولا: ـ أنا لم أأول الآية ، وإنما فسرت لفظ ( العبادة ) فيها بالدعاء أخذا من قوله عليه الصلاة والسلام: ( الدعاء هو العبادة ) وتلا قوله تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي ـ أي دعائي ـ سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ )(غافر60) .
ثانيا ـ آيات الصفات نأخذها على ظاهرها، لأنها قولٌ حقٌ، وهي قول الحق تبارك وتعالى عن نفسه المقدسة، وقد قال سبحانه: ( قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ )(الأنعام73)، فلا ينبغي لمن يعلم ذلك ويؤمن به أن يحمل تلك الآيات على خلاف ما دلت عليه ألفاظها، ومع ذلك يجب عليه أن لا يتوهم من تلك الألفاظ ما يختص بالمخلوق من الأسماء والصفات والأفعال، وإنما يجب عليه تنزيه الباري تعالى عن أن يماثل شيء من تلك الأسماء والصفات والأفعال شيئا من صفات الله تعالى وأسمائه وأفعاله لقوله تعالى: ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) ولقوله تعالى: ( وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ) ولقوله تعالى: (َهلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً )(مريم65)؟! ولهذا فلا تناقض عندنا في العقيدة ! وإنما التناقض عند من يعلم أن تلك الآيات كلام الله علام الغيوب المنزه عن النقائص والعيوب، ثم يزعم أنه تعالى قال عن نفسه المقدسة غير الحق !! وأن كلامه الحق يلزم منه الباطل !! فهذا هو التناقض !! بل هذا هو الكذب على الله تعالى والتكذيب بآياته
( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ )(الأنعام21).
ثالثا ـ قولك: يا عزيزي ! افهم إن الشفاعة تمنح من الله وبإذنه، وليست مستقلة عن إرادته سبحانه...
جوابه: هذا الكلام صحيح في حق الشفعاء عنده تعالى بإذنه في الحياة الدنيا، وبعد البعث، وهؤلاء هم أهل الشفاعة المثبتة في القرآن والسنة، وهناك شفاعة منفية لا علم لله تعالى بها في السموات ولا في الأرض !! وهي التي ينسبها المشركون إلى أوليائهم الأموات المذكورة في الآية 18 من سورة يونس ، وهي تلك التي تتعلقون بها أنتم وأعداء الرسل قبلكم، وهي التي نفى علمه تعالى بها في السموات والأرض مع أنه تعالى لا تخفى عليه خافية، ولا يعني نفي علمه بها إلا نفي وجودها في السموات والأرض ، ولا وجود لها إلا في ( أذهان ) دعاة غير الله عز وجل من عهد نوح عليه السلام إلى عهد ( خاتم النبيين ) صلى الله عليه وآله وسلم.
فهاتوا برهانكم على إثبات هذه الشفاعة ( إن كنتم صادقين ! ) ودعوني من حكايات وروايات لا تساوي عند التحقيق قلامة ظفر !!
رابعا ـ نقلتنا من موضوع الشفاعة إلى موضوع منح الله تعالى الولاية التكوينية لأنبيائه: لعيسى يحيي ويميت !! ولموسى، ولإبراهيم ....وقلتم: وحتى أن صحاحكم تقول: إن الولاية التكوينية منحت لكفار ؟! بحديث البخاري والدجال الذي يحيي ويميت .....
وأخيرا ذكرتم آية الكرسي، وقلتم: فهل تنكر هذه الآية أيها الشيخ ؟!! وتقول: كفار من يتوسل ؟! طيب تفضل كفر لنا صحابة رسول الله بسرعة !! هذا آخر كلامكم الذي سهوت عن الإجابة عنه.
وليس فيه ما يتعلق بالشفاعة إلا قوله تعالى في آية الكرسي: (مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ).
وهذه الآية الكريمة عليكم لا لكم، لأن السؤال هنا إنكاري. يراد منه الإنكار على الذين يزعمون أن لأوليائهم الأموات شفاعة عنده بإذنه ، وذلك افتراء عليه سبحانه كقوله عن أصحاب الكهف: (هَؤُلَاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً )(الكهف15).
ومن أين لكم السلطان البين على صحة هذه الدعوى الكذوب عند جميع الرسل في كافة الرسالات.
(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ )(يونس100).



من مواضيع : يعقوب بن حسين 0 ما هي الحقيقة العظمى التي كلف الله بها الثقلين في هذا الوجود ؟!
0 حول تفسير قوله تعالى: ( ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ).
0 السلفيون وتكفيرهم للمسلمين الموحدين !!
0 تعليق على مقدمة كتاب الكوراني ( الوهابية والتوحيد ) مع زيادات.
0 الرد المجمل على أهل التفويض والتأويل و....
رد مع اقتباس