|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كتاب بلا عنوان
المنتدى :
منتدى الشبهات والردود
بتاريخ : 23-09-2009 الساعة : 06:56 AM
قال الوهابي بكل غباء و تدليس :
فلا غرابة إذاً أن نرى الأمير رضي الله عنه وقد دخل على الفاروق رضي الله عنه بعد وفاته وهو مسجى، فيقول : ((لوددت أن ألقى الله تعالى بصحيفة هذا المسجى.
وفي رواية : إني لأرجو الله أن ألقى الله تعالى بصحيفة هذا المسجى)).
بحار الأنوار للمجلسي (10/296، 28/105، 117)، كتاب سليم بن قيس (204 الهامش)، الفصول المختارة للمرتضى (90)، الصراط المستقيم للعاملي (3/153)،
الصوارم المهرقة للتستري (78)، كتاب الأربعين للشيرازي (574)، مدينة المعاجز لهاشم البحراني (1/470)، مواقف الشيعة للميانجي (1/279، 3/55)، الدرجات الرفيعة في طبقات
الشيعة لعلى خان المدنى (302)، الاستغاثة لأبو القاسم الكوفي (2/66 الهامش)، الأنوار العلوية لجعفر النقدي (76)، الشافي في الإمامة للشريف المرتضى (3/117، 236)، الهجوم
على بيت فاطمة (ع) لعبد الزهراء مهدي (52 الهامش).
الرد :
لعب الوهابي دوره في الخبث و بتر الحديث و النصوص
لأن لو يكمل هذا الحديث لرأى ان الإمام علي عليه السلام يذم عمر و ابي بكر و يفضح أعمالهم الخبيثة
لذلك قال الامام هذه المقولة ليتحاسب مع عمر ابن الخطاب الغدار الكاذب الآثم الذي زور الصحيفة و تلاعب فيها مع ابي بكر
تابعوا مع كتاب بلا عنوان الاحاديث و النصوص لتروا بترهم و تدليسهم الحمقى
فهم هنا يوضحون لنا أن عمر و ابي بكر كاذبان غادران آثمان كما نقله صحيح مسلم و كما أخفاه البخاري بل يؤكدونها لنا بنقللهم للنص السابق
الأحاديث و النصوص على مقولة الامام علي عليه السلام التي تذم عمر و تسيء إليه بشكل فاضح و مخزي
بحار الانوار ج 10 ص 296
5 - قال : ومن حكايات الشيخ أدام الله عزه قال : سئل هشام بن الحكم رحمة الله
عليه عما يرويه العامة من قول أميرالمؤمنين عليه السلام لما قبض عمر وقد دخل
عليه وهو مسحبى : لوددت أن ألقى الله تعالى بصحيفة هذا المسجى ، وفي حديث
آخر : إني لارجو أن ألقى الله تعالى بصحيفة هذا المسجى . فقال هشام : هذا حديث
غير ثابت ولا معروف الاسناد ، وإنما حصل من جهة القصاص وأصحاب الطرقات ،
ولو ثبت لكان المعنى فيه معروفا ، وذلك أن عمر واطأ أبابكر والمغيرة وسالما مولى
أبي حذيفة وأبا عبيدة على كتب صحيفة بينهم يتعاقدون فيها على أنه إذا مات رسول الله
صلى الله عليه وآله لم يورثوا أحدا من أهل بيته ولم يولوهم مقامه من بعده وكانت
الصحيفة لعمر إذا كان عماد القوم ، فالصحيفة التي ود أميرالمؤمنين عليه السلام ورجا أن يلقى الله
عزوجل بها هي هذه الصحيفة ليخاصمه بها ويحتج عليه بمضمنها
والدليل على ذلك ماروته العامة عن ابي بن كعب أنه كان يقول في مسجد
رسول الله صلى الله عليه وآله بعد أن أفضى الامر إلى أبى بكر بصوت يسمعه أهل المسجد : ألاهلك
أهل العقدة ، والله ما آسى عليهم إنما آسى على من يضلون من الناس . فقيل له . ياصاحب
رسول الله من هؤلاء أهل العقدة وما عقدتهم ؟ فقال : قوم تعاقدوا بينهم إن مات رسول الله
صلى الله عليه وآله لم يورثوا أحدا من أهل بيته ولم يولوهم مقامه ، أماوالله لئن عشت
إلى يوم الجمعة لاقومن فيهم مقاما ابين للناس أمرهم ، قال : فما أتت عليه الجمعة .
وفي البحار ج 28 ص 104
وكتب سعيد بن العاص باتفاق ممن أثبت اسمه وشهادته آخر هذه الصحيفة
في المحرم سنة عشرة من الهجرة ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا
محمد وآله وسلم .
ثم دفعت الصحيفة إلى أبي عبيدة بن الجراح فوجه بها إلى مكة فلم تزل الصحيفة ( * )
[105]
في الكعبة مدفونة إلى أو ان عمر بن الخطاب ، فاستخرجها من موضعها ، وهي
الصحيفة التي تمنى أمير المؤمنين عليه السلام لما توفي عمر فوقف به وهو مسجى ثبوبه ،
قال : ما أحب إلى أن ألقى الله بصحيفة هذا المسجى .
ثم انصرفوا وصلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالناس صلاة الفجر ، ثم جلس في مجلسه
يذكر الله تعالى حتى طلعت الشمس ، فالتفت إلى أبي عبيدة بن الجراح فقال له :
بخ بخ من مثلك وقد أصبحت أمين هذه الامة ؟ ثم تلا "فويل للذين يكتبون الكتاب
بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت
أيديهم وويل لهم مما يكسبون "( 2 ) لقد أشبه هؤلاء رجال في هذه الامة " يستخفون
من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان
الله بما يعملون محيطا " .
ثم قال لقد أصبح في هذه الامة في يومي هذا قوم ضاهوهم في صحيفتهم التى
كتبوها علينا في الجاهلية وعلفوها في الكعبة وإن الله تعالى يمتعهم ليبتليهم ،
ويبتلى من يأتى بعدهم ، تفرقة بين الخبيث والطيب ، ..إلى ان قال صفحة 111
فقال الفتى : يا أبا عبدالله ما هؤلاء في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله حتى قد انقلب
الناس أجمعون بسببهم ؟ فقال حذيفة : إن هؤلاء رؤس القبايل وأشرافها ، وما من
رجل من هؤلاء إلا ومعه من الناس خلق عظيم ، يسمعون له ويطيعون ، واشربوا
في قلوبهم من حب أبي بكر ، كما اشرب قلوب بنى اسرائيل من حب العجل والسامري
حتى تركوا هارون واستضعفوه .
قال الفتى : فاني اقسم بالله حقا حقا أني لا أزال لهم مبغضا ، وإلى الله
منهم ومن أفعالهم متبرئا ...إلخ
وفي البحار ج28 ص 117
5 - مع : ما جيلويه عن عمه عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن
المفضل بن عمرقال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن معنى قول أمير المؤمنين عليه السلام لما
نظر إلى الثاني وهو مسجى بثوبه : ما أحد أحب إلى أن ألقى الله بصحيفته من
هذا المسجى ، فقال عنى بها صحيفته التي كتبت في الكعبة ( 2 ) .
بيان : هذا مما عد الجمهور من مناقب عمر زعما منهم أنه عليه السلام
أراد بالصحيفة كتاب أعماله ، وبملاقاة الله بها أن يكون أعماله مثل أعماله المكتوبة
فيه ، فبين عليه السلام أنه صلى الله عليه وآلهأزاد بالصحيفة العهد الذي كتبوا ردا
على الله وعلى رسوله في خلافة أمير المؤمنين عليه السلام أن لا يمكنوه منها ، وبالملاقاة بها
مخاصمة أصحابها عند الله تعالى فيها .
و في الهامش :
وهكذا ورد ذكر الصحيفة الملعونة في احتجاجات هشام بن الحكم على ما نقله في
الفصول المختارة : 58 وفيه أن عمر واطأ أبابكر والمغيرة وسالم مولى أبن حذيفة وأبا
عبيدة على كتب صحيفة بينهم يتعاقدون فيها على أنه اذا مات رسول الله ص لم يورثوا أحدا
من اهل بيته ولم يولوهم مقامه من بعده ، فكانت الصحيفة لعمر ، اذ كان عماد القوم ، والصحيفة
التى ود أمير المؤمنين ورجا أن يلقى الله بها ، هى هذه الصحيفة فيخاصمه بها ويحتج عليه
بمتضمنها .
قال : والدليل على ذلك ما روته العامة عن ابى بن كعب أنه كان يقول في المسجد : " ألا
هلك أهل العقدة والله ما آسى عليهم انما آسى على من يضلون من الناس ، فقيل له : من هؤلاء
كتاب سليم بن قيس الهلالي - ص 203
فقال طلحة بن عبيد الله - وكان يقال له (داهية قريش) -: فكيف نصنع بما ادعى أبو بكر وعمر وأصحابه الذين صدقوه وشهدوا على مقالته يوم أتوا بك تعتل وفي عنقك حبل، فقالوا لك: (بايع)، فاحتججت بما احتججت به من الفضل والسابقة، فصدقوك جميعا. ثم ادعى أنه سمع نبي الله صلى الله عليه وآله يقول: (إن الله أبى أن يجمع لنا أهل البيت النبوة والخلافة)، فصدقه عمر وأبو عبيدة بن الجراح وسالم ومعاذ بن جبل؟
ثم أقبل طلحة فقال: كل الذي ذكرت وادعيت حق وما احتججت به من السابقة والفضل نحن نقر به ونعرفه، وأما الخلافة فقد شهد أولئك الخمسة بما سمعت!
فقام عند ذلك علي عليه السلام - وغضب من مقالة طلحة - فأخرج شيئا قد كان يكتمه وفسر
شيئا قد كان قاله يوم مات عمر لم يدروا ما عنى به (1)، وأقبل على طلحة - والناس يسمعون - فقال: يا طلحة، أما والله ما من صحيفة ألقى الله بها يوم القيامة أحب إلي من صحيفة هؤلاء الخمسة الذين تعاهدوا على الوفاء بها في الكعبة في حجة الوداع: (إن قتل الله محمدا أو مات أن يتوازروا ويتظاهروا علي فلا أصل إلى الخلافة)!
وقال عليه السلام: والدليل - يا طلحة - على باطل ما شهدوا عليه قول نبي الله صلى الله عليه وآله يوم غدير خم: (من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه)، فكيف أكون أولى بهم من أنفسهم وهم أمراء علي وحكام؟
وقول رسول الله صلى الله عليه وآله: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير النبوة)، أفلستم تعلمون أن الخلافة غير النبوة؟ ولو كان مع النبوة غيرها لاستثناه رسول الله صلى الله عليه وآله.
وقوله صلى الله عليه وآله: (إني تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وعترتي لا تتقدموهم ولا تتخلفوا عنهم ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم)، فينبغي أن لا يكون الخليفة على الأمة إلا أعلمهم بكتاب الله وسنة نبيه ..الى ان قال ...والدليل على كذبهم وباطلهم وفجورهم أنهم سلموا علي بإمرة المؤمنين بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله، وهي الحجة عليهم وعليك خاصة وعلى هذا الذي معك - يعني الزبير - وعلى الأمة رأسا وعلى هذين - وأشار إلى سعد وابن عوف - وعلى خليفتكم هذا الظالم - يعني عثمان -.
الى ان قال ....ثم أقبل علي عليه السلام على طلحة والزبير وابن عوف وسعد قال: والله إن كان أولئك الخمسة كذبوا على رسول الله صلى الله عليه وآله فما يحل لكم ولايتهم، وإن كانوا صدقوا ما حل لكم - أيها الخمسة - أن تدخلوني معكم في الشورى لأن إدخالكم إياي فيه خلاف على رسول الله صلى الله عليه وآله ورغبة عنه.
الخلافة والإمامة فقط للأئمة الاثني عشر عليهم السلام
ثم أقبل علي عليه السلام على الناس فقال: أخبروني عن منزلتي فيكم وما تعرفوني به، أصدوق أنا عندكم أم كذاب؟ فقالوا: بل صديق صدوق، لا والله ما علمناك كذبت في جاهلية ولا إسلام.
الى ان قال ....وجعلنا من بعد محمد خلفاء في أرضه وشهداء على خلقه وفرض طاعتنا في كتابه وقرننا بنفسه ونبيه في الطاعة في غير آية من القرآن.
الى ان قال ...وقد سمعتم رسول الله صلى الله عليه وآله حين بعثني ببراءة فقال: (إنه لا يصلح أن يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني)؟ فأنشدكم الله، أسمعتم ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قالوا: اللهم نعم، نشهد أنا سمعنا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله حين بعثك ببراءة.
....إلخ
وهذا مصداق بما جاء في صحيح مسلم و البخاري حينما قال عمر للإمام علي عليه السلام و عمه العباس رضي الله عنه :فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا ( أي أبي بكر )
ثم قال عمر لهما : فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا
و كذلك جاء في مسند أبي عوانه الجزء 4 صفحة 246 و في سنن البيهقي الكبرى الجزء 6 صفحة 298
و جاء في لفظ البخاري المدلس : كذا و كذا و كذا ( شفرة و هذه الشفرة فكها لنا مسلم و شيخه )
و جاء في مسند أحمد بن حنبل بلفظ آخر وفيه تدليس في الجزء الأول صفحة 208: وأقبل على علي وعباس تزعمان ان أبا بكر فيها كذا
و آخيراً في صحيح ابن حبان و فيه تدليس أيضاً في الجزء 14 صفحة 477 و لفظه : وانتما تزعمان انه فيها ظالم
حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة
|
التعديل الأخير تم بواسطة المحرر العقائدي ; 21-09-2011 الساعة 05:39 PM.
|
|
|
|
|