|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كتاب بلا عنوان
المنتدى :
منتدى الشبهات والردود
بتاريخ : 22-09-2009 الساعة : 09:37 AM
قال الوهابي ذكر في كتبكم :
وعندما يكون علي رضي الله عنه غائباً ويريده الفاروق رضي الله عنه في شيء يذهب إليه بنفسه وهو الخليفة، فيلقاه علي رضي الله عنه في الطريق، فيقول لـه : ((هلاَّ أرسلت إلينا فنأتيك؟ فيقول عمر رضي الله عنه : الحكم يؤتى إليه في بيته)).
مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب (1/492)، بحار الأنوار للمجلسي (40/231، 96/159)، وانظر أيضاً، الكافي للكليني (7/216، 249)، بحار الأنوار للمجلسي
(40/298، 299)، جواهر الكلام للجواهري (36/330)، مستدرك الوسائل للحر العاملي (9/266)، جامع أحاديث الشيعة للبرجودي (11/241)، أعيان الشيعة (1/437)،
عجائب أحكام أمير المؤمنين (87).
الرد :
الوهابية جهلاء حتى في نقلهم للاحاديث
ركزوا ماذا قال عمر :الحكم يؤتى إليه في بيته ( اي بيت الامام علي عليه السلام )!!
يعني عمر و ابي بكر يحتاجون فقه الامام علي عليه السلام و هذا دليل على أعلمية الإمام و أنهما سرقوا الخلافة منه
بحار الانوار ج 40 ص 231
وذكر فيهما عمر بن حماد بإسناده عن عبادة بن الصامتقال: قدم قوم من الشام حجاجا فأصابوا ادحي نعامة فيه خمس بيضات وهم محرمون، فشووهن وأكلوهن ثم قالوا: ما أرانا إلا وقد أخطأنا وأصبنا الصيد ونحن محرمون، فأتوا المدينة و قصوا على عمر القصة، فقال: انظروا إلى قوم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله فاسألوهم عن ذلك ليحكموا فيه، فسألوا جماعة من الصحابة فاختلفوا في الحكم في ذلك، فقال عمر: إذا اختلفتم فههنا رجل كنا امرنا إذا اختلفنا في شئ فيحكم فيه، فأرسل إلى امرأة يقال لها عطية فاستعار منها أتانا (2) فركبها وانطلق بالقوم معه حتى أتى عليا وهو بينبع، فخرج إليه علي عليه السلام فتلقاه، ثم قال له: هلا أرسلت إلينا فنأتيك ؟ فقال عمر: الحكم يؤتى في بيته، فقص عليه القوم، فقال علي عليه السلام لعمر: مرهم فليعمدوا إلى خمس قلائص (3) من الابل فليطرقوها للفحل، فإذا أنتجت (4) أهدوا ما نتج منها جزاء عما أصابوا، فقال عمر: يا أبا الحسن إن الناقة قد تجهض فقال علي عليه السلام: وكذلك البيضة قد تمرق، فقال عمر: فلهذا امرنا أن نسألك.
قلت أنا كتاب بلا عنوان سند الحديث :
مبهم كالمرسل
و ايضا عمر بن حماد لم يوثقفي تراجم الشيعة بل لم يذكر ايضاً
و في متن هذا الحديث :
يوضح جهالة عمر ابن الخطاب و الذي لم يعرف الحكم
وهنا اعتراف عمر ان الامام علي عليه السلام بيت الحكمة و دار العلم حينما ذكرت الرواية :
فقال عمر: إذا اختلفتم فههنا رجل كنا امرنا إذا اختلفنا في شئ فيحكم فيه، فأرسل إلى امرأة يقال لها عطية فاستعار منها أتانا (2) فركبها وانطلق بالقوم معه حتى أتى عليا وهو بينبع، فخرج إليه علي عليه السلام فتلقاه، ثم قال له: هلا أرسلت إلينا فنأتيك ؟ فقال عمر: الحكم يؤتى في بيته ( اي في بيت علي عليه السلام )..دائما يسيئيون لعمرهم
دائما الوهابية اغبياء يسيئون الى عمر ابن الخطاب بأنه جاهل في الاحكام فكيف يكون خليفة المسلمين طالما انه جاهل ؟؟!!! تناقض ورب الكعبة
و اما في الكافي ج7 ص 216 - باب (ما يجب فيه الحد في الشراب)
هكذا ورد الحديث
16 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: شرب رجل الخمر على عهد أبي بكر فرفع إلى أبي بكر فقال له: أشربت خمرا؟ قال: نعم قال: ولم وهي محرمة؟ قال: فقال له الرجل: إني أسلمت وحسن إسلامي ومنزلي
بين ظهراني قوم يشربون الخمر ويستحلونها ولو علمت أنها حرام اجتنبتها فالتفت أبو بكر إلى عمر فقال: ما تقول في أمر هذا الرجل؟ فقال عمر: معضلة وليس لها إلا أبو الحسن قال: فقال أبو بكر: ادع لنا عليا فقال عمر: يؤتى الحكم في بيته فقاما والرجل معهما ومن حضرهما من الناس حتى أتوا أمير المؤمنين عليه السلام فأخبراه بقصة الرجل وقص الرجل قصته قال: فقال: ابعثوا معه من يدور به على مجالس المهاجرين والانصار من كان تلا عليه آية التحريم فليشهد عليه، ففعلوا ذلك به فلم يشهد عليه أحد بأنه قرأ عليه آية التحريم فخلى عنه وقال له: إن شربت بعدها أقمنا عليك الحد.
الاسناد معتبر وله شواهد
لكن متنه :
فيها بيان ان ابي بكر و عمر جهلاء في الاحكام!
فكيف اصبحوا خلفاء و هم جهلاء في احكام الله و خاصة عندما قال ابي بكر لعمر :ما تقول في أمر هذا الرجل؟ فقال عمر: معضلة وليس لها إلا أبو الحسن
ولا ننسى الامام علي عليه السلام عالم الاسلام و امامه بل هو مرجع لكل المسلمين للعدو و لصديق
و في صفحة 249 في الكافي في نفس الجزء السابع ايضا جاء حديث مثله
4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن ابي عبد الله، عن عمرو بن عثمان، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لقد قضى أمير المؤمنين صلوات الله عليه بقضية ما قضى بها أحد كان قبله وكانت أول قضية قضى بها بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وذلك انه لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وافضي الامر إلى أبي بكر اتي برجل قد شرب الخمر، فقال له أبو بكر: أشربت الخمر؟ فقال الرجل: نعم، فقال: ولم شربتها وهي محرمة؟ فقال: إنني لما أسلمت ومنزلي بين ظهراني قوم يشربون الخمر ويستحلونها ولو أعلم أنها حرام فأجتنبها قال: فالتفت أبو بكر إلى عمر فقال: ما تقول يا أبا حفص في أمر هذا الرجل؟ فقال: معضلة وأبو الحسن لها فقال أبو بكر: يا غلام ادع لنا علياقال عمر: بل يؤتى الحكم في منزله فأتوه ومعه سلمان الفارسي فأخبره بقصة الرجل فاقتص عليه قصته فقال علي عليه السلام لابي بكر: ابعث معه من يدور به على مجالس المهاجرين والانصار فمن كان تلا عليه آية التحريم فليشهد عليه فإن لم يكن تلا عليه آية التحريم فلا شئ عليه ففعل أبو بكر بالرجل ما قال علي عليه السلام فلم يشهد عليه أحد فخلى سبيله فقال سلمان لعلي عليه السلام: لقد ارشدتهم فقال علي عليه السلام: إنما أردت أن اجدد تأكيد هذه الآية في وفيهم " أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فمالكم كيف تحكمون " .
متن الحديث صحيح موافق لما جاء في السابق و سنده يرتقي إلى الحسن بسبب الشواهد و المتابعات
و ايضا فيه اساءة لأبي بكر و عمر بسبب جهالتهم في احكام الاسلام و رجوعهم الى الامام علي عليه السلام
اي لا يوجد مدح لهما بل اساءة كما نرى في مجمل الاحاديث !!
و كذلك نرى في مجمل الاحاديث عمر يأتي الى بيت الامام علي عليه السلام و ليس كما قال الوهابي انه نصبه وزير بل هم الذين يحتاجونه وليس هو يحتاجهم
اذن لا يوجد فضيلة لابي بكر و عمر بل استنقاص لهما
حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة
|
التعديل الأخير تم بواسطة المحرر العقائدي ; 21-09-2011 الساعة 02:56 AM.
|
|
|
|
|