عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.06 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 48  
كاتب الموضوع : نصيرة الصحابة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-09-2009 الساعة : 02:31 AM


اقتباس :
لم أتوقع هذا الرد الهش زميلي !! مازالوا مؤمنين ثم تعود وتقول لم يفدوا آرواحهم لكنهم أنكروا الخلافة !!

من بدايتك و التخبط واضح و صريح فيك
و شكلك ثقيلة الفهم
يعني هم مؤمنين لكنهم تخلفوا في قضية الولاية كما حصل في بعض المغازي و خاصة تخلفهم عن جيش اسامة !
وهل تخلفهم عن رفع السيوف يعتبر مخرجين عن الاسلام و انتي لم تذكري الاحاديث التي تقول انهم رجعوا بإيمانهم الى الولاية انك تعرفي سوف ينهي موضوعك كله
لكن قاتل الله الجهل


اقتباس :
دعك من قول السنة فهم أدرى بما في كتبهم ولايعنون ماتزعمونه هداك الله ..

وهنا نرى هروبك الصريح
لكنه بشكل محترم (( دعك ))
يعني انتي التي فهمتي مذهبنا اكثر مننا ؟؟؟ ما هذا التخلف
عندما حاصرناها في كتبكهم قالت دعك و ثم تضعف الاحاديث ببعض المخجلات
ليس هكذا الرد
فهذا افلاس صريح

اقتباس :
وهذه روايات تطعن بآلـــ البيت كما ..

قالــ علي بن إبراهيم القمي في تفسيره :

وأما قوله (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا)
فانه حدثني أبي عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي الطفيل عن أبي جعفر عليه السلام قال :جاء رجل إلى أبى على بن الحسين عليهما السلام فقال إن ابن عباس يزعم انه يعلم كل آية نزلت في القرآن في أي يوم نزلت وفي من نزلت .
فقال ابى عليه السلام سله فيمن نزلت " ومن كان في هذه اعمى فهو في الآخرة اعمى وأضل سبيلا "
وفيمن نزلت " لا ينفعكم نصحي إن أردت أن انصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم " وفيمن نزلت " يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا ورابطوا " ؟
فاتاه الرجل فسأله، فقال وددت ان الذي أمرك بهذا واجهني به فاسأله عن العرش مم خلقه الله ومتى خلق ؟ وكم هو وكيف هو ؟
فانصرف الرجل إلى ابى فقال ابى فهل اجابك بالآيات ؟ فقال لا. قال ابى: لكن اجيبك فيها بعلم ونور غير مدع ولا منتحل اما قوله:
( ومن كان في هذه اعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ) :
ففيه نزل وفي أبيه،
وأما قوله:
( ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن انصح لكم )
ففي أبيه نزلت ..أهـ

تفسير القمي ج2 / ص 23

قال سليم بن قيس في قصة طويلة :
فلم يستجب لي من جميع الناس إلا أربعة رهط: سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير، ولم يكن معي أحد من أهل بيتي أصول به ولا أقوى به، أما حمزة فقتل يوم أحد، وأما جعفر فقتل يوم مؤتة، وبقيت بين جلفين جافيين ذليلين حقيرين عاجزين: العباس وعقيل، وكانا قريبي العهد بكفر.. )

كتاب سليم بن قيس ص 216

هذه الروايات ضعيفة و لا تصح بل منكرة و جمهور الشيعة لا يقبلها :rolleyes:
وهنا التفنيد عنها :


الخلاصة للحلي قسم الثقات :
1 - (عبدالله) بن العباس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كان محبا " لعلي عليه السلام وتلميذه، حاله في الجلالة والاخلاص لاميرالمؤمنين عليه السلام أشهر من أن يخفى، وقد ذكر الكشي أحاديث تتضمن قدحا فيه ! وهو أجل من ذلك، وقد ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عنها، رضى الله تعالى عنه.



الخوئي :
6954: عبد اللّه بن العبّاس:
عدّه الشيخ (تارة) في أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله (6). و (أخرى)في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (3)، و (ثالثة) في أصحاب الحسين عليهالسلام (15)، قائلاً: (عبداللّه وعبيد اللّه معروفان).
وعدّه البرقي في أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله.
روى عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، وروى عنه عطاء بن أبي رباح. تفسيرالقمّى، سورة محمد صلّى اللّه عليه وآله، في تفسير قوله تعالى: (فهل ينظرونإلاّ الساعة).
قال العلاّمة في القسم الاول من الخلاصة، (1) من الباب (2) من حرف العين: (عبداللّه بن العبّاس، من أصحاب رسول صلّى اللّه عليه وآله، كان محبّاً لعليعليه السلام، وتلميذه حاله في الجلالة والاخلاص لامير المؤمنين عليه السلام،أشهر من أن يخفى. وقد ذكر الكشّي أحاديث تتضمّن قدحاً فيه! وهو أجلّ من ذلك،وقد ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عنها رضي اللّه تعالى عنه) إنتهى.
وذكره ابن داود في القسم الاوّل (864)، وقال: (عبداللّه بن العبّاس (ل : ى)رضي اللّه عنه، حاله أعظم من أن يشار إليه في الفضل والجلالة ومحبة أميرالمؤمنين عليه السلام وانقياده إلى قوله). إنتهى.
وله مفاخرة مع معاوية وعمرو بن العاص وقد ألقمهما حجراً، رواها الصدوق فيالخصال: في باب الاربعة، قول معاوية: إني لاحبّك لخصال أربع، الحديث 35.
وقد شهد عند معاوية بأنه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، قال: أنّاأولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ ذكر بعد ذلك علي بن أبي طالب، والحسن بن على،والحسين، وأولاده التسعة عليهم السلام. الخصال: باب الاثنى عشر، في أنّ الخلفاءوالائمة بعد النبيّ أثنا عشر، الحديث 41.
ثمّ إنّ الكشي ذكر في عبداللّه بن العبّاس (15) عدّة روايات مادحة وهي كماتلى:
والحسين، وأولاده التسعة عليهم السلام. الخصال: باب الاثنى عشر، في أنّ الخ والائمة بعد النبيّ أثنا عشر، الحديث 41 .
ثمّ إنّ الكشي ذكر في عبداللّه بن العبّاس (15) عدّة روايات مادحة وهي كماتلى:
وقد شهد عند معاوية بأنه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، قا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ ذكر بعد ذلك علي بن أبي طالب، والحسن بن على،والحسين، وأولاده التسعة عليهم السلام. الخصال: باب الاثنى عشر، في أنّ الخلفاءوالائمة بعد النبيّ أثنا عشر، الحديث 41 .
(حمدويه وإبراهيم، قالا: حدّثنا أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بنحميد، عن سلام بن سعيد، عن عبداللّه بن ياليل : رجل من أهل الطائف : قال: أتيناابن عبّاس نعوده في مرضه الذي مات فيه، قال: فأغمي عليه في البيت فأخرج إلى صحنالدار، قال: فأفاق، فقال: إنّ خليلي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله قال: أنيسأهجر هجرتين وأني سأخرج من هجرتى، فهاجرت هجرة مع رسول اللّه صلّى اللّه عليهوآله، وهجرة مع علي عليه السلام، وأني سأعمى فعميت، وأني سأغرق فأصابتني حكّةفطرحني أهلي في البحر فغفلوا عني فغرقت ثمّ استخرجوني بعد. وأمرني أن أبرأ منخمسة: من الناكثين وهم أصحاب الجمل، ومن القاسطين وهم أصحاب الشام، ومن الخوارجوهم أهل النهروان، ومن القدرية وهم الذين ضاهوا النصارى في دينهم فقالوا لاقدر، ومن المرجئة الذين ضاهوا اليهود في دينهم فقالوا: اللّه أعلم، قال: ثمّقال: اللهم إني أحيي على ما حيي عليه علي بن أبي طالب، وأموت على ما مات عليهعلي بن أبي طالب.
قال: ثمّ مات فغسّل وكفّن ثمّ صلّي على سريره، قال: فجاء طائران أبيضان فدخلافي كفنه فرأى الناس إنما هو فقهه فدفن.
جعفر بن معروف قال: حدّثني محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن (ابن شريح)بن جريح، عن أبي عبداللّه عليه السلام، أنّ ابن عبّاس لما مات وأخرج خرج منكفنه طير أبيض يطير ينظرون إليه يطير نحو السماء حتى غاب عنهم، فقال: وكان أبييحبّه حبّاً شديداً، وكانت أمّه تلبسه ثيابه وهو غلام فينطلق إليه في غلمان بنيعبدالمطلب، قال: فأتاه بعدما أصيب ببصره، فقال: من أنت؟ قال: أنا محمد بن عليبن الحسين، فقال: حسبك من لم يعرفك فلا عرفك.
جعفر بن معروف، قال: حدّثني الحسين بن علي بن النعمان، عن أبيه، عن معاذ بنمطر، قال: سمعت إسماعيل بن الفضل الهاشمى، قال: حدّثني بعض أشياخى، قال: لماهزم علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه أصحاب الجمل بعث أمير المؤمنين عليهالسلام عبداللّه بن عبّاس إلى عائشة يأمرها بتعجيل الرحيل وقلة العرجة، قال ابنعبّاس: فأتيتها وهي في قصر بني خلف في جانب البصرة، قال: فطلبت الاذن عليها فلمتأذن فدخلت عليها من غير اذنها فإذا بيت قفار لم يعد لي فيه مجلس، فإذا هي منوراء سترين، قال: فضربت ببصري فإذا في جانب البيت رحل عليه طنفسة، قال: فمددتالطنفسة فجلست عليها، فقالت من وراء الستر: يا ابن عبّاس أخطأت السنّة! دخلتبيتنا بغير اذننا، وجلست على متاعنا بغير اذننا، فقال لها ابن عبّاس: نحن أولىبالسنّة منك ونحن علمناك السنّة، وإنما بيتك الذي خلفك فيه رسول اللّه صلّىاللّه عليه وآله، فخرجت منه ظالمة لنفسك غاشية لدينك عاتبة على ربّك عاصيةلرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، فاذا رجعت إلى بيتك لم ندخله إلاّ باذنكولم نجلس على متاعك إلاّ بأمرك، إنّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلامبعث إليك يأمرك بالرحيل إلى المدينة وقلة العرجة، فقالت: رحم اللّه أميرالمؤمنين ذلك عمر ابن الخطّاب! فقال ابن عبّاس: هذا واللّه أمير المؤمنين وإنّتربدت فيه وجوه ورغمت فيه معاطس، أما واللّه لهو أمير المؤمنين، وأمسّ برسولاللّه رحماً، وأقرب قرابة، وأقدم سبقاً، وأكثر علماً، وأعلى مناراً، وأكثرآثاراً من أبيك ومن عمر، فقالت: أبيت ذلك. فقال: أما واللّه إن كان إباؤك فيهلقصير المدّة عظيم التبعة ظاهر الشؤم بين النكد مبين المنكر، وما كان إباؤك فيهإلاّ حلب شاة حتى صرت ما تأمرين ولا تنهين ولا ترفعين ولا تضعين، وما مثلك إلاّكمثل ابن الحضرمي بن نجمان أخي بني أسد حيث يقول:
مازال إهداء القصائد بيننا
شتم الصديق وكثرة الالقاب‏
حتى تركتم كأنّ قلوبهم‏
في كلّ مجمعة طنين ذباب‏
قال: فأراقت دمعتها وأبدت عويلها وتبدى نشيجها، ثمّ قالت: أخرج واللّه عنكمفما في الارض بلد أبغض إل‏ؤيّ من بلد تكونون فيه، فقال ابن عبّاس: فواللّه ماذابلاؤنا عندك ولا بصنيعنا إليك، إنا جعلناك للمؤمنين أمّاً وأنت بنت أمّ رومان،وجعلنا أباك صدّيقاً وهو ابن أبي قحافة، فقالت: يا ابن عبّاس تمنّون عل‏ؤيّبرسول اللّه؟! فقال: ولم لا نمنّ عليك بمن لو كان منك قلامة منه مننتنا به،ونحن لحمه ودمه ومنه وإليه، وما أنت إلاّ حشية من تسع حشايا خلّفهنّ بعده لستبأبيضهنّ لوناً، ولا بأحسنهنّ وجهاً، ولا بأرشحهنّ عرقاً، ولا بأنضرهنّ ورقاً،ولا بأطرأهنّ أصلاً، فصرت تأمرين فتطاعين، وتدعين فتجابين، وما مثلك إلاّ كماقال أخو بني فهر:
مننت على قومي فأبدوا عداوة
فقلت لهم كفّوا العداوة والنكرا
ففيه رضا من مثلكم لصديقه‏
وأحجى بكم أن تجمعوا البغي والكفرا
قال أخو بني فهر:
مننت على قومي فأبدوا عداوة
فقلت لهم كفّوا العداوة والنكرا
ففيه رضا من مثلكم لصديقه‏
قال: ثمّ نهضت وأتيت أمير المؤمنين عليه السلام فأخبرته بمقالتها وما رددتعليها، فقال: أنا كنت أعلم بك حيث بعثتك).
وقال المفيد : قدّس سرّه : في الارشاد: باب ذكر الامام بعد أمير المؤمنينعليه السلام: روى أبو مخنف لوط بن يحيى، قال: حدّثني أشعث بن سوار، عن أبيإسحاق السبيعي وغيره، قالوا: خطب الحسن بن علي عليهما السلام في صبيحة الليلةالتي قبض فيها أمير المؤمنين عليه السلام، فحمد اللّه وأثنى عليه وصلّى علىرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، ثمّ قال: لقد قبض في هذه الليلة رجل لميسبقه الاوّلون بعمل، ولا يدركه الآخرون بعمل، لقد كان يجاهد مع رسول اللّه صلّىاللّه عليه وآله فيقيه بنفسه... (إلى أن قال) وما خلف صفراء ولا بيضاء إلاّسبعمائة درهم فضلت عن عطائه أراد أن يبتاع بها خادماً لاهله : إلى أن قال ؤ: فالحسنة مودّتنا أهل البيت، ثمّ جلس فقام عبداللّه بن العبّاس رحمه اللّه بينيديه فقال: معاشر الناس هذا ابن نبيّكم ووصيّ إمامكم فبايعوه، فاستجاب لهالناس، فقالوا: ما أحبّه إلينا وأوجب حقّه علينا، وبادروا إلى البيعة لهبالخلافة وذلك في يوم الجمعة الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة أربعين منالهجرة، فرتب العمّال وأمر الامراء، وأنفذ عبداللّه بن العبّاس إلى البصرة، ونظرفي الامور... (إلخ).
هذا والاخبار المروية في كتب السير والروايات الدالّة على مدح ابن عبّاسوملازمته لعلي ومن بعده الحسن والحسين عليهم السلام كثيرة، وقد ذكر المحدّثالمجلسي : قدّس سرّه : مقداراً كثيراً منها في أبواب مختلفة من كتابه البحار،من أراد الاطلاع عليها فليراجع سفينة البحار في مادة عبس. ونحن وإن لم نظفربرواية صحيحة مادحة، وجميع ما رأيناه من الروايات في إسنادها ضعف، إلاّ أنّاستفاضتها أغنتنا عن النظر في إسنادها، فمن المطمأن به صدور بعض هذه الرواياتعن المعصومين إجمالاً.
وبازاء هذه الروايات روايات قادحة ذكرها الكشّي وهي كما تلى:
(15) (جعفر بن معروف، قال: حدّثنا يعقوب بن يزيد الانبارى، عن حمّاد بن عيسى،عن إبراهيم بن عمر اليمانى، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: أتى رجل أبي عليه السلام، فقال: إنّ فلاناً : يعني عبداللّه بن العبّاس : يزعمأنه يعلم كلّ آية نزلت في القرآن في أيّ يوم نزلت، وفيم نزلت، قال: فسله فيمن نزلت: (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضلّ سبيلاً) وفيم نزلت: (ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم) وفيم نزلت: (يا أيّها الذّين آمنوااصبروا وصابروا ورابطوا).
فأتاه الرجل، وقال: وددت الذي أمرك بهذا واجهني به فاسائله، ولكن سله ماالعرش ومتى خلق وكيف هو؟
فانصرف الرجل إلى أبي فقال له ما قال، فقال: وهل أجابك في الآيات؟ قال: لا،قال: ولكني أجيبك فيها بنور وعلم غير المدعي والمنتحل، أما الاوليان فنزلتا فيأبيه، وأما الاخيرة فنزلت في أبي وفينا، وذكر الرباط الذي أمرنا به بعد وسيكونذلك من نسلنا المرابط ومن نسله المرابط.
فأما ما سألك عنه فما العرش؟ فإنّ اللّه عزّ وجلّ جعله أرباعاً لم يخلق قبلهشيئاً إلاّ ثلاثة أشياء الهواء والقلم والنور، ثمّ خلقه من ألوان مختلفة من ذلكالنور الاخضر الذي منه اخضرت الخضرة، ومن نور أصفر اصفرت منه الصفرة، ونور أحمراحمرت منه الحمرة، ونور أبيض وهو نور الانوار، ومنه ضوء النهار، ثمّ جعله سبعينألف طبق غلظ كلّ طبق كأوّل العرش إلى أسفل السافلين، وليس من ذلك طبق إلاّيسبّح بحمده ويقدّسه بأصوات مختلفة والسنّة غير مشتبهة، ولو سمع واحداً منهاشى‏ء مما تحته لانهدم الجبال والمدائن والحصون ولخسف البحار ولهلك ما دونه. لهثمانية أركان ويحمل كلّ ركن منها من الملائكة ما لا يحصى عددهم إلاّ اللّهيسبّحون الليل والنهار لا يفترون، ولو أحسّ شى‏ء مما فوقه ما قام لذل طرفة عين،بينه وبين الاحساس الجبروت والكبرياء والعظمة والقدس والرحمة ثمّ (القلم)العلم، وليس وراء هذا مقال لقد طمع الخائن في غير مطمع.
أما إنّ في صلبه وديعة قد ذرئت لنار جهنم سيخرجون أقواماً من دين اللّهأفواجاً كما دخلوا فيه، وستصبغ الارض بدماء الفراخ من فراخ آل محمد، تنهض تلكالفراخ في غير وقت وتطلب غير ما تدرك، ويرابط الذين آمنوا ويصبرون لما يرونحتى يحكم اللّه وهو خير الحاكمين).
أقول: جعفر بن معروف لم يوثّق.
(حدّثني أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة، قال: حدّثنا الفضل بن شاذان، عنمحمد بن أبي عمير، قال: جاء رجل إلى علي بن الحسين عليهما السلام وذكر نحوه).
أقول: علي بن محمد بن قتيبة لم يوثقّ على أنّ الرواية مرسلة، وفي رجال المولىعناية اللّه: محمد بن أبي عمير، عن أحمد بن محمد بن زياد، قال: جاء... إلخ،ولو صحّت النسخة فأحمد بن محمد بن زياد مجهول.
(حدّثني أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة، قال: حدّثنا الفضل بن شاذان، ع محمد بن أبي عمير، قال: جاء رجل إلى علي بن الحسين عليهما السلام وذكر نحوه).
أقول‏ : علي بن محمد بن قتيبة لم يوثقّ على أنّ الرواية مرسلة، وفيرجال المولى عناية اللّه: محمد بن أبي عمير، عن أحمد بن محمد بن زياد، قال:
محمد بن مسعود، قال: حدّثني جعفر بن أحمد بن أيوب، قال: حدّثني حمدان ابنسليمان أبو الخير، قال: حدّثني أبو محمد بن عبداللّه بن محمد اليمانى، قال: حدّثين محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب الكوفى، عن أبيه الحسين، عن طاووس، قال: كنّا على مائدة ابن عبّاس ومحمد بن الحنفية حاضر فوقعت جرادة فأخذها محمد، ثمّقال: هل تعرفون ما هذه النقط السود في جناحها؟ قالوا: اللّه أعلم. فقال: أخبرنيأبي علي بن أبي طالب عليه السلام أنه كان مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله، ثمّقال: هل تعرف يا علي هذه النقط السود في جناح هذه الجرادة؟ قال: قلت اللّهورسوله أعلم، فقال صلّى اللّه عليه وآله: مكتوب في جناحها (أنا اللّه ربّالعالمين خلقت الجراد جنداً من جنودي أصيب به من أشاء من عبادى).
فقال ابن عبّاس: فما بال هؤلاء القوم يفتخرون علينا يقولون انهم أعلم منا؟فقال محمد: ما ولدهم إلاّ من ولدنى، قال: فسمع ذلك الحسن بن علي صلوات اللّهعليهما فبعث إليهما وهما بالمسجد الحرام.
فقال لهما: أما انه قد بلغني ما قلتما إذ وجدتما جرادة، فأما أنت يا ابنعبّاس ففي من نزلت هذه الآية (فلبئس المولى ولبئس العشير) في أبي أو في أبيك؟!
وتلا عليه آيات من كتاب اللّه كثيراً، ثمّ قال: أما واللّه لولا ما تعلم(نعلم) لاعلمتك عاقبة أمرك ماهو وستعلمه، ثم إنك بقولك هذا مستنقص في بدنك،ويكون الجرموز من ولدك، ولو أذن لي في القول لقلت ما لو سمع عامّة هذا الخلقلجحدوه وأنكروه).
أقول: الرواية ضعيفة بعدّة من رواتها.
(قال الكشّى: روى علي بن يزداد الصائغ الجرجانى، عن عبدالعزيز بن محمد بنعبدالاعلى الجزرى، عن خلف المخزومي البغدادى، عن سفيان بن سعيد، عن الزهرى، قال: سمعت الحارث يقول: استعمل علي صلوات اللّه عليه على البصرة عبداللّه بن عبّاس،فحمل كلّ مال في بيت المال بالبصرة ولحق بمكّة وترك عليّاً عليه السلام، وكانمبلغه ألفي ألف درهم، فصعد علي عليه السلام المنبر حين بلغه ذلك فبكى، فقال: هذا ابن عمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في علمه وقدره يفعل مثل هذا فكيفيؤمن من كان دونه، أللّهم إني قد مللتهم فأرحني منهم، واقبضني إليك غير عاجزولا ملول).
(قال الكشّى: قال شيخ من أهل اليمامة يذكر عن معلّى بن هلال، عن الشعبى، قال: لما احتمل عبداللّه بن عبّاس بيت مال البصرة، وذهب به إلى الحجاز، كتب إليه عليبن أبي طالب عليه السلام:
(من عبداللّه علي بن أبي طالب إلى عبداللّه بن عبّاس أمّا بعد: فإني كنتأشركتك في أمانتى، ولم يكن أحد من أهل بيتي في نفسي أوثق منك لمواساتي ومؤازرتيوأداء الامانة إل‏ؤىّ، فلمّا رأيت الزمان على ابن عمّك قد كلب، والعدو عليه قدحرب، وأمانة الناس قد عزت (عرت) (خونت)، وهذه الامور قد فشت، قلبت لابن عمّك ظهرالمجن، وفارقته مع المفارقين، وخذلته أسوأ خذلان الخاذلين، فكأنك لم تكن تريداللّه بجهادك، وكأنك لم تكن على بيّنة من ربّك، وكأنك إنما كنت تكيد أمّة محمدصلّى اللّه عليه وآله على دنياهم، وتنوي غرتهم، فلمّا أمكنتك الشدّة في خيانةأمّة محمد أسرعت الوثبة وعجّلت العدوة، فاختطفت ما قدرت عليه اختطاف الذئبالازل دامية المعزى الكسيرة. كأنك : لا أباً لك : إنما جررت إلى أهلك تراثك منأبيك وأمّك، سبحان اللّه، أما تؤمن بالمعاد أو ما تخاف من سوء الحساب أو مايكبر عليك أن تشتري الاماء وتنكح النساء بأموال الارامل والمهاجرين الذين أفاءاللّه عليهم هذه البلاد؟ اردد إلى القوم أموالهم فواللّه لئن لم تفعل ثمّأمكنني اللّه منك لاعذرن اللّه فيك، واللّه فواللّه لو أنّ حسناً وحسيناً فعلامثل الذي فعلت لما كانت لهما عندي في ذلك هوادة، ولا لواحد منهما عندي فيهرخصة، حتى آخذ الحقّ وأزيح الجور عن مظلومها، والسلام).
قال: فكتب إليه عبداللّه بن عبّاس (أمّا بعد، فقد أتاني كتابك تعظم علي إصابةالمال الذي أخذته من بيت مال البصرة ولعمري إنّ لي في بيت مال اللّه أكثر مماأخذت: والسلام).
قال: فكتب إليه علي بن أبي طالب عليه السلام (أمّا بعد، فالعجب كلّ العجب منتزيين نفسك أنّ لك في بيت مال اللّه أكثر مما أخذت، وأكثر مما لرجل منالمسلمين، فقد أفلحت إن كان تمنيك الباطل، وادعاؤك مالا يكون ينجيك من الاثم،ويحلّ لك ما حرّم اللّه عليك، عمّرك اللّه إنك لانت العبد المهتدي إذن! فقدبلغني أنّك اتخذت مكّة وطناً وضربت بها عطنا تشتري مولدات مكّة والطائف،تختارهن على عينك، وتعطي فيهن مال غيرك! واني لاقسم باللّه ربّي وربّك، ربّالعزّة، ما يسرّني أنّ ما أخذت من أموالهم لي حلال أدعه لعقبى ميراثاً، فلا غروأشد باغتباطك تأكله رويداً رويداً، فكأن قد بلغت المدى وعرضت على ربّك المحلالذي تتمنى الرجعة والمضيع للتوبة (كذلك) ذلك وما ذلك ولات حين مناص،والسلام).
بلغني أنّك اتخذت مكّة وطناً وضربت بها عطنا تشتري مولدات مكّة والطائف، تختارهن على عينك، وتعطي فيهن مال غيرك! واني لاقسم باللّه ربّي وربّك، ربّالعزّة، ما يسرّني أنّ ما أخذت من أموالهم لي حلال أدعه لعقبى ميراثاً، فلا غروأشد باغتباطك تأكله رويداً رويداً، فكأن قد بلغت المدى وعرضت على ربّك المحل
قال: فكتب إليه عبداللّه بن عبّاس: (أمّا بعد فقد أكثرت عل‏ؤىّ، فواللّه لئنألقى اللّه بجميع ما في الارض من ذهبها وعقيانها أحبّ إل‏ؤيّ من أن ألقى اللّهبدم رجل مسلم».
أقول: هذه الرواية وما قبلها من طرق العامّة، وولاء ابن عبّاس لامير المؤمنينوملازمته له عليه السلام هو السبب الوحيد في وضع هذه الاخبار الكاذبة وتوجيهالتهم والطعون عليه، حتى أنّ معاوية لعنه اللّه كان يلعنه بعد الصلاة! مع لعنهعليّاً والحسنين وقيس بن عبادة والاشتر!! كما عن الطبري وغيره، وأقلّ ما يقالفيهم أنهم صحابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، فكيف كان يلعنهم ويأمربلعنهم!!
وقال الكشّي قبل ترجمة عبداللّه بن عبّاس متصلاً بها، وفي ترجمة عبيد اللّهابن عبّاس (51):
(وروى محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن سنان، عن موسى بن بكر الواسطى، عنالفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: قال أمير المؤمنينعليه السلام: أللّهم العن ابني فلان وأعمّ أبصارهما، كما أعميت قلوبهما الاجلين(الاكلين) في رقبتي واجعل عمى أبصارهما دليلاً على عمى قلوبهما).
وهي ضعيفة بالارسال: أولاً لجهالة طريق الكشّي إلى محمد بن عيسى بن عبيد،وبمحمد بن سنان وموسى بن بكر الواسطي ثانياً.
ثمّ إنّ الكليني : قدّس سرّه : روى عن محمد بن أبي عبداللّه ومحمد بن الحسن،عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، جميعاً عن الحسن ابن عبّاس بنحريش، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام عن أبي عبداللّه عليه السلام، قال: بيناأبي جالس وعنده نفر إذ استضحك حتى اغرورقت عيناه دموعاً، ثمّ قال: هل تدرون ماأضحكنى؟ قال فقالوا: لا، قال: زعم ابن عبّاس أنه من الذين قالوا ربّنا اللّهثمّ استقاموا، فقلت له: هل رأيت الملائكة يابن عبّاس تخبرك بولائها لك فيالدنيا والآخرة مع الامن من الخوف والحزن؟ قال: فقال: إنّ اللّه تبارك وتعالىيقول: (إنما المؤمنون إخوة) وقد دخل في هذا جميع الامّة، فاستضحكت (الى أن قال)ثمّ تركته يومه ذلك لسخافة عقله، ثمّ لقيته فقلت يابن عبّاس ما تكلّمت بصدقبمثل أمس، قال لك علي بن أبي طالب: إنّ ليلة القدر في كلّ سنة وأنه ينزل في تلكالليلة أم‏ؤر السنة وأنّ لذلك الامر ولاة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله،فقلت من هم، فقال: أنا وأحد عشر من صلبي أئمة محدّثون، فقلت: لاأراها كانت إلاّمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، فتبدّى لك الملك الذي يحدّثه، فقال: كذبتيا عبداللّه رأيت عيناي الذي حدّثك به علي عليه السلام، ولم تره عيناه ولكن وعيقلبه ووقر في سمعه، ثمّ صفقك بجناحه فعميت، قال: فقال ابن عبّاس: ما اختلفنا فيشى‏ء فحكمه إلى اللّه تعالى، فقلت له: فهل حكم اللّه في حكم من حكمه بأمرين؟قال: لا، قلت: هيهنا هلكت وأهلكت، الكافي: الجزء 1، كتاب الحجّة، باب في شأنإنّا أنزلناه في ليلة القدر 41، الحديث 2.
وهذه الرواية مضافاً إلى ضعفها بالحسن بن العبّاس بن حريش، آثار الوضع عليهاظاهرة، فإنّ الظاهر من ضحك الباقر عليه السلام أنّ الامر وقع قريباً، والمفروضفي الرواية أنه عليه السلام كان جالساً وعنده نفر فكانت هذه القصة زمان إمامتهعليه السلام، ولا أقّل أنها كانت زمان كبره عليه السلام، مع أنّ ابن عبّاس ماتسنة ثمان وستين، وولد أبو جعفر عليه السلام سنة سبع وخمسين، فالقضية مكذوبة لامحالة.
والمتحصّل مما ذكرنا أنّ عبداللّه بن عبّاس كان جليل القدر، مدافعاً عن أميرالمؤمنين والحسنين عليهم السلام، كما ذكره العلاّمة وابن داود.
روى عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله. الفقيه: الجزء 4، باب النوادر وهوآخر أبواب الكتاب، الحديث 852.
وروى عنه عبداللّه بن جعفر الطيّار. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجّة 4، باب ماجاء في الاثني عشر والنصّ عليهم، عليهم السلام 126، ذيل الحديث 4.



اقتباس :
مادخل هذا القياس زميلي ؟ موسى نصب هارون وهو حي يازميلي وليس نصبه بعد موته وآصحاب موسى تابوا وراجعوا لاآرى أي تشابه أو تطابق هداك الله ولاآعتقد أن أخوتك يقبلون بما تذهب إليه دون أدنى دليل ! أو حتى وجه للتطابق كما تدعي ؟

و هنا تخبط آخر منك

وهذا تطابق و شبه كبير بين القضيتين
اي ان اصحاب موسى عليه السلام تخلفوا عنه و ارتدوا بسبب فقط غيابه ثم رجعوا الى ايمانهم
فهل هم ماتوا كفاراً ؟؟؟
وهذا شبيه لتخلف الصحابة في الخلافة و الولاية
لكن ايضا اضيف تخبط واضح فيك


اقتباس :
الزميل كتاب بلا عنوان آثبت أن الصحابة مؤمنون فهل يوافقك الزملاء الشيعة ؟

أما هذه نكتة قوية
هل انتي محاورة اما مشاغبة ؟؟؟
سيرى الاعضاء مدى جهلك بمذهبنا


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان [ مشاهدة المشاركة ]

(( للاسف لم تأتي بالاحاديث لان اذا اتيت بهم ستعرفي ما هو المقصود ))
حكمهم مازال الصحابة مؤمنين لانهم لم يموتوا بالكفر و هم مؤمنون بالولاية و انما ارتدادهم في لحظة معينة وهي انهم يعرفون مقام الولاية ولم يفدوا ارواحهم لها لكنهم انكروا الخلافة على ابي بكر و غيره بقلبهم ولم يضحوا بانفسهم وهذا الامر يتطلب القتال و الذين لم يشكوا بالقتال هم الذين اتوا اليه محلقين الرؤوس و هم معروفين من هم الذين ارادوا الفداء بأنفسهم و الاستعداد بالقتال لأجل مقام الولاية


و ألا تري كيف ان النبي الله موسى عليه السلام قد نصب آخاه هارون عليه السلام في بني اسرائيل و قومه وكان تنصيبه واضحا ولكن مع ذلك بمجرد ان ذهب النبي الله موسى ع إلى الطور تركوا هارون ع وذهبوا وراء السامري بل واستضعفوا هارون ومن معة من القلة
و الامر متطابق لكن اليوم و المكان اختلف وهل الصحابة ماتوا على عدم الايمان فهذا كلا و الف لا ؟؟؟

لذلك الشيعة لم تقل ان الصحابة جميعهم كفروا و يدخلون النار كما قال السنة انهم ارتدوا و يدخلون النار كما جاء في البخاري !!! ( أنظري لآخر حديث في الاسفل )


و هذا الحديث نفس الاحادييث عندكم ولا اعلم لماذا تلقون عيوب فهمكم على غيركم ؟؟؟؟
وهذا الموضوع عليكم و ليس لكم



سنن البيهقي الكبرى ج:8 ص:200
وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا يزيد بن هارون ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن عبد الواحد بن أبي عون عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت قبض رسول الله فارتدت العرب واشرأب النفاق بالمدينة فلو نزل بالجبال الراسيات ما نزل بأبي لهاضها فوالله ما اختلفوا في نقطة إلا طار أبي بحظها وغنائها في الإسلام وكانت تقول مع هذا ومن رأى بن الخطاب عرف أنه خلق غناء الإسلام كان والله أحوذ يا نسيج وحده قد أعد للأمور أقرانها

فضائل الصحابة للإمام أحمد ج:1 ص:199
217 حدثنا عبد الله قال حدثني أبو معمر إسماعيل قثنا عبد الله بن جعفر عن عبد الواحد بن أبي عون وعبيد الله بن عمر عن القاسم عن عائشة قالت قبض النبي وارتدت العرب فنزل بأبي ما لو نزل بالجبال الراسيات لهاضها ارتدت العرب واشرأب النفاق بالمدينة فوالله ما اختلف الناس في نقطة الا طار أبي بحظها وعنائها




مجمع الزوائد ج:9 ص:50
رقم الحديث 14337
وعن عائشة قالت قبض رسول الله فارتدت العرب واشرأب النفاق فنزل بأبي ما لو نزل بالجبال الراسيات لهاضها قالت فما اختلوا في نقطة إلا طار أبي بحظها وساسها ثم ذكرت عمر بن الخطاب فقالت كان والله أحوذيا نسيج وحده قد أعد للأمور أقرانها قال الرياشي يقال للرجل البارع الذي لا يشبه به أحد نسيج وحده وعيير وحده ويقال جليس وحده وقال الشاعر جاءت به معتجرا ببرده
سعوي نردي بنسيج وحده
يقدح قيسا كلها بزنده
من يلقه من بطل يسر نده
أي يعلوه قال الرياشي وأنشدني الأصمعي ما بال هذا اليوم يعرنديني
أدفعه عني ويسرنديني
رواه الطبراني في الصغير والأوسط من طرق ورجال أحدها ثقات
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=272&cid=131&sw=فنزل-بابي-ما-لو-نزل-بالجبال-الراسيات-لهاضها-قالت#sr1





مسند الحارث(زوائدالهيثمي) ج:2 ص:893
966 حدثنا يحيى بن أبي بكير ثنا عبد العزيز بن عبد الله عن عبد الواحد بن أبي عون عن القاسم قال قالت عائشة توفي رسول الله فوالله لو نزل بالجبال الراسيات ما نزل بأبي لهاضها أشرأب النفاق بالمدينة وارتدت العرب فوالله ما اختلفوا في نقطة الا طار أبي بحظها وغنائها في الإسلام قال وكانت تقول مع هذا الحديث ومن رآى بن الخطاب علم أنه خلق غنا للإسلام وكان أحوذيا نسيج وحده قد أعد للأمور أقرانها

تاريخ خليفة بن خياط ص: 102
حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله بن ابي سلمة عن عبد الواحد بن ابي عون عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلو نزل بالجبال الراسيات ما نزل بابي لها ضها اشرأب النفاق بالمدينة وارتدت العرب فوالله ما اختلفوا في نقطة إلا طار أبي إلى أعظمها في الاسلام



الان انتي مطالبة بتعريف الارتداد كل العرب في احاديثكم و قد يدعم احاديث السابقة ؟؟؟
هل هذا الارتداد يضعهم في الكفر و الخروج عن الملة كما تدعين ؟؟؟؟؟


لكن هنا شي آخر عندكم و خزي و للاسف هل تستطعين نكران هذا الحديث بكل جراءة و قوة ؟؟؟

صحيح البخاري - كتاب التفسير - سورة المائدة - 14 ـ باب ‏{‏وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شىء شهيد‏
4669 ـ حدثنا ابو الوليد، حدثنا شعبة، اخبرنا المغيرة بن النعمان، قال سمعت سعيد بن جبير، عن ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ‏"‏ يا ايها الناس انكم محشورون الى الله حفاة عراة غرلا ـ ثم قال ـ ‏{‏كما بدانا اول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين‏}‏ الى اخر الاية ـ ثم قال ـ الا وان اول الخلائق يكسى يوم القيامة ابراهيم، الا وانه يجاء برجال من امتي فيؤخذ بهم ذات الشمال، فاقول يا رب اصيحابي‏.‏ فيقال انك لا تدري ما احدثوا بعدك‏.‏ فاقول كما قال العبد الصالح ‏{‏وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم‏}‏ فيقال ان هؤلاء لم يزالوا مرتدين على اعقابهم منذ فارقتهم ‏"‏‏.‏
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?bid=13&cid=136&sw=لم-يزالوا-مرتدين-على-اعقابهم-منذ-فارقتهم-فاقول-كما-قال-العبد-الصالح#sr1

الان لوموا انفسكم قبل ثم ارموا مخازيكم على غيركم ؟؟؟
الصحابة في النار ؟؟؟؟ و مازالوا مرتدين ؟؟؟
و الله الشيعة لم تقل كما قلتم ماهذا العار الذي رميتمونا به و انتم احق به !!!!

هنا لم تفندي جيدا بل هروبك صريح عندما اجبتي بكلمة (( دعك ))
و تخبطك واضح ;)


ارتدت العرب <<< قالت في امر الزكاة انظروا الى تخبطها هههههه ولا تقبله في الولاية
الصحابة في كتبهم في النار و مازالوا مرتدين <<< قالت دعك عن هذه الاحاديث ههههه هرووووب صريح


اقتباس :
ثم هل أفهم من حديثك أن الصحابة ماتوا على الإيمان ؟ إذن بهذا ينتهي موضوعي إذا وافقك الأخوة عليه

نعم ماتوا على ايمان رضي الله عنهم و رحمهم الله و طاب ثراهم ولعنة الله على من آذى اصحابه المنتجبين و المؤمنين
و اما الغير مؤمنين فهم قلة ومنهم من رفع سيف على اهل البيت عليهم السلام


ونصيحة لك أقرأي كتبنا اكثر لتجدي الثناء على الصحابة و تزكيتهم ما عدا الخونة فقط لم نمدحهم وهم قلة
وكذلك ركزي على قول جمهور الشيعة و علمائهم و ليس الخزعبلات التي ترمى علينا

توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 03-09-2009 الساعة 02:35 AM.