عرض مشاركة واحدة

أين الحق؟
مــوقوف
رقم العضوية : 39067
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 554
بمعدل : 0.10 يوميا

أين الحق؟ غير متصل

 عرض البوم صور أين الحق؟

  مشاركة رقم : 47  
كاتب الموضوع : أين الحق؟ المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-08-2009 الساعة : 08:07 PM


أيها النجف الأشرف ... تأدب عندما تتكلم عن الله .. أفصل الكلام الذي تنسبه زورا إلى كتبنا عن ذات الله .. تأدب مع الله

بالنسبة لموضوع الإختيار و الجبر ، فكما قلت لك طالبتك أصبحت شيعية أجابت بما نعتقده نحن . وأنت تريد أن تفرض علينا عقيدة خاصة بك ... مالفائدة أن أرد عليك و أنت تقول أنها غير عقيدتنا ... أسأل أي سني سيخبرك بنفس كلامي

الإنسان ما بين الجبر و الإختيار ....

ما معنى هذا ؟؟

معنى هذا أن هناك أمور مجبور عليها الإنسان مثل لونه ، و طوله ، وبلده الذي ولد فيها و ووالديه ، و شكله وغيرها من الصفات الجسدية التي يتصف بها الإنسان .. وهذه الصفات و تلك الأمور لا يحاسب الله البشر عليها فهم مجبورون عليها ..

بمعنى لا يقول الله لأحد : لماذا لونك أسود وليس أبيض ؟؟ لماذا أنت طويل ؟؟ ... فهذه الصفات أجبرها الله على عبده ولا يحاسبه عليها .. ولكن هل يجوز للعبد أن يسأل ربه : لماذا خلقتني أسودا ؟؟ لماذا خلقتني طويلا ؟؟ ... طبعا لا يجوز ذلك .. فالإنسان يرضى بما خلقه الله عليه ، فهناك من ولد مجنونا وهناك من ولد وعنده شلل الأطفال وهناك من ولد أعمى .. وليس هذا ظلم من الله على عباده .. لأن الدنيا اختبار و ابتلاء

قد يظن الملحد الذي لا يؤمن بالله .. أن هذا ظلم أن يخلق الله أبيضا و أسودا و طويلا و قصيرا و غنيا و فقيرا .. كان المفروض أن يخلقنا الله متساويين في كل شي ، نفس اللون ونفس الطول ونفس العقل ونفس الصحة و نفس الوزن وكل الصفات الجسدية ...

ولكن جواب ذلك من القرآن كثير ، فاختلاف ألواننا و لغاتنا و أطوالنا دلالة على قدرة الله و عظمته ، و أنه يستطيع أن يخلق كيفما يشاء .. كقوله تعالى : (( ومن آياته خلق السموات و الأرض و اختلاف ألسنتكم و ألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين ))

أما الإختيار فهو قدرة الأنسان على أن يأكل أو لا يأكل ، أن يقول الصدق أو يكذب ، أن يعدل أو يظلم .. وهذه المقدرة التي أعطاها الله للأنسان لا تخرج عن مقدرة الله ... فكل ذلك بإذن الله ومشيئته و علمه ... فلا يظن الذي يشرب الخمر ، أنه عندما يشرب فإنه قد خرج من مقدرة الله و سيطرته .. فالله هو الذي أعطاك تلك المقدرة أن تطيعه و تعصيه ... إذا فكل ذلك تحت قدرة الله تعالى و مشيئته.

السؤال : لماذا أعطانا الله القدرة على الطاعة أو المعصية ؟؟ القدرة على الإيمان و الكفر ؟؟ .. أولا قبل أن نجيب لنعلم أن حولنا أحجار هل الاحجار لها القدرة أن تعصي ؟ حولنا حيوانات هل الحيوانات لها القدرة أن تطيع الله أو تعصيه ؟؟ حولنا السماء و الأرض كل هذا الكون مسير طوعا أو كرها ... كما وضح لنا الله عند تبيانه لنا كيف خلق السموات و ماذا قال لها ، في قوله تعالى : (( ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين )) .. أن الله خير السماء هل تطيع الله بالطوع أو بالكراهة و غصبا عن إرادتها فقالت الملائكة بل نطيعك طوعا . وهكذا الملائكة تطيع الله طوعا و الأحجار تسبح الله و الحيوانات تسبح الله ..

أما الإنسان و الجن .. فهما الذين خيرا بأن يطيعوا أو يعصوا .. ومثل الجن في قدرتهم على معصية الله ، عندما أمر الله الملائكة بأن يسجدوا لآدم وكان من بينهم إبليس الذي هو من صنف الجن . كل الملائكة سجدت لانها لا تستطيع أن تعصي الله أصلا أما إبليس فأعطاه الله حق الطاعة أو المعصية . فأبى أبليس أن يسجد .. كما في قول الله تعالى : ( و إذ ق

من مواضيع : أين الحق؟ 0 *مسلمة سنية*.... تفضلي في حوار هادئ
0 أفيدوني ...
0 علامات الساعة الكبرى ...؟!
0 الهلال هلّل...
0 بعد النفاق والدجل الوهابي يكذب = النجف الاشرف=