|
شاعر
|
رقم العضوية : 2896
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 594
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alibraheemi
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 08-08-2009 الساعة : 07:48 PM
ربيبة الزهراء
ما أبهاك وأبهى نورك وأروع مدادك وأصدق مشاعرك
طابت حروفي باقتران نورك بها أيتها الأديبة الراقية
حينما نسمع عن الإنتاج النووي العسكري الذي يمتلكه أعداء الأنسانية وحينما يقارن العقل في كيفية إحاث التواون أو إحداث الغلبة على هذا الكم الهائل من التطور المذهل لهذه الأسلحة من قبل المهدي أرواحنا له الفداء فإن العقل قد يقف متحيرا عند ذلك..
فهل يكون هناك تدخل إلهي لإبطال ذلك الجنون أو أن هناك فكر علمي يستخدمه الأمام المنتظر لتجميد ذلك المفعول المخيف...
يقول الخبراء بأن مفعول الأسلحة الشبه نووية التي أستخدمت في العراق من اليورانيوم المنضب أو من مواد أخرى قد أثّرت تأثيرا مباشرا ومريعا على الحياة البشرية في منطقة البصرة وزاد هناك مرض السرطان يشكل مخيف وحتى أن تأثير هذا الإشعاع قد وصل إلى أوربا وحتى إلى بريطانيا كما قاسته مجسات الإشعاع وسيبقى هذا التلوث إلى مليارات السنين كما أثبتته الأبحاث العلمية.. وكما تشير الدراسات أيضا في حرب غزة فإن الأشعاع وتأثيراته على اليشر هناك مزري إلى حد بعيد...
ونتساءل ماهو الحل حينما يواجه جيش الممنتظر هذا الجرم البشري ...
فهل يستخدم أسلحه تثبيطية لهذا السلاح.. أي هل بالإمكان إستخدام مواد بإمكانها تحويل هذه المواد إلى مواد أخرى صالحه...
نحن نقرأ بأن الأمام المهدي أرواحنا له الفداء سيأتي بعلوم مذهله تكون على كل الأصعده ولعل من هذه العلوم هو علم تحويل هذه المواد المضرة إلى مواد أخرى مفيده ونافعه...
نسأل الله تعالى أن يهب قلوبنا رؤية الأمل المهدوي
|
|
|
|
|